في اليوم العالمي للاجئين مناشدات لانقاذ 200الاف ايزيدي
الإثنين 20/يونيو/2022 - 07:23 م
طباعة
روبير الفارس
في اليوم العالمي للاجئين, ناشدت الايزيدية نادية مراد الحكومات والمنظمات والأفراد لاتخاذ إجراءات لمساعدة الأيزيديين على حدودهم وفي العراق. وقالت نادية هُناك حلول لهذه الأزمة, وتشمل هذه الحلول إعادة بناء سنجار, وتحسين الأمن والإدارة المحلية, وتسهيل عودة آمنة للنازحين إلى ديارهم. الايزيديون ينتظرون الدعم, دعونا لا نخذلهم .
واضافت قائلة "ما زلتُ أعتقدُ أن إجبارك على مغادرة منزلك بسبب الخوف هو أحد أسوأ أشكال الظلم التي يُمكن أن يواجهها الإنسان. كل ما تحبه يُسرق منك, وتخاطر بحياتك لتعيش في مكان لا يعني لك شيئًا وفي مكان لا يُرحب بك أيضا كونك تعيش في بلد غارق في الحرب وينتشر فيه الأرهاب ".
بعد ما يقرب من 8 سنوات, لا يزالُ المجتمع الايزيدي يُعاني من الدمار الذي خلفته الإبادة الجماعية عام 2014. لا يزال 200,000 من الأيزيديين نازحين في مخيمات في مناطق متعددة من إقليم كردستان. وهناك آلاف آخرون من اللاجئين في سوريا وتركيا.
تمَّ استخدام العديد من أولئك الذين يحاولون طلب اللجوء في أوروبا كبيادق سياسية من قبل الأنظمة الاستبدادية لاستغلالهم.
في اليوم العالمي للاجئين, تُناشدُ مبادرة نادية الحكومات والمنظمات والأفراد لاتخاذ إجراءات لمساعدة الأيزيديين على حدودهم وفي العراق. هُناك حلول لهذه الأزمة, وتشمل هذه الحلول إعادة بناء سنجار, وتحسين الأمن والإدارة المحلية, وتسهيل عودة آمنة للنازحين إلى ديارهم. الايزيديون ينتظرون الدعم, دعونا لا نخذلهم.