"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 23/يونيو/2022 - 11:08 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 23 يونيو 2022.
إرهاب الإخوان ينشط في شبوة وأبين
تعرض حاجز أمني لقوات دفاع شبوة لهجوم إرهابي، فجر الأربعاء، ما أدى إلى استشهاد 5 جنود وجرح آخرين.
وبحسب مصادر أمنية، فقد هاجم مسلحون من تنظيم القاعدة نقطة أمنية لدفاع شبوة تقع بجانب محطة بن عامر بالقرب من العاصمة عتق، واندلعت اشتباكات بين العناصر المتطرفة وأفراد النقطة استمرت لأكثر من ساعة استشهد على إثرها خمسة جنود وأصيب آخرون، فيما تمكنت العناصر الإرهابية من مغادرة المكان دون معرفة ما إذا كان سقط قتلى أو جرحى من عناصرها.
الهجوم الإرهابي الذي يتزامن مع حملة إعلامية مكثفة تشنها وسائل إعلام إخوانية وحوثية على القوات الجنوبية في المحافظة يضع ألف علامة استفهام حول هذه الهجمات الإرهابية التي وصفها الكثير بالسياسية.
ويرى ناشطون جنوبيون، أن الحملات الإخوانية تأتي رداً على خسارة التنظيم لمحافظة شبوة بعد إقالة محافظها الإخواني محمد صالح بن عديو وفقدان أهم مصدر دخل للجماعة كانت تمثله المحافظة.
كما تثير العمليات التي تستهدف قوات دفاع شبوة دون غيرها الاستغراب حيث لم تتعرض النقاط التابعة للقوات الخاصة الموالية للإخوان ويمر الإرهابيون دون اعتراض منها لينفذوا عملياتهم ضد القوات الجنوبية.
استثناء الإرهاب للقوات الإخوانية لا يحصل فقط في شبوة بل حتى أبين المجاورة شهدت وقائع مماثلة استثنت فيها العناصر الإرهابية نقاط الإخوان واستهدفت قوات الحزام الأمني في لودر ومودية، وهو ما يثير الاستغراب.
شيخ قبلي يدعو لمساندة القائد الرئيس" الزبيدي" لمواجهة الإرهاب
نعى شيخ قبلي جنوبي شهداء الهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات دفاع شبوة في محافظة شبوة، وخلف خمسة شهداء..
وقال بن لسود “إن الحادثة الإرهابية التي استهدفت قوات دفاع شبوة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في ظل وجود خصم سياسي، يستخدم الإرهاب منذ عقود، فهذا الخصم يرى انه من خلال الإرهاب يمكن ان يحكم الجنوب مثل ما اعتقد انه قضى على الجنوبيين في العام 1994م، حين شرعن للحرب بفتاوى التكفير الشهيرة التي شرعت للإرهاب القتل والتنكيل الى اليوم.
وقال الشيخ لحمر “ان الإرهاب يضرب الجنوب حتى منذ ما قبل توقيع اتفاقية الوحدة، حيث تم قتل الجنوبيين سابقا، ثم يقتل الجنوبيون اليوم باسم تطبيق الشريعة الإسلامية، والجنوبيون هم مسلمون أبا عن جدا، ومثل ما أفشلوا مشاريع الإرهاب السابقة قادرين اليوم على افشال هذا الإرهاب الجديد”.
وتوجه الشيخ القبلي بدعوة هامة الى أبناء شبوة للاتحاد لمواجهة الإرهاب، والوقوف صفا واحدا خلف المجلس الانتقالي الجنوبي للخروج بالوطن الى بر الأمان، بقيادة المناضل عيدروس قاسم الزبيدي.
وتقدم في ختام بيانه بالتعازي الى قبيلة العوالقي وذوي الشهداء، سائلا الله العلي القدير ان يتقبلهم مع الشهداء الابرار، وان يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
ألغام الحوثي.. «مصائد الموت» لليمنيين
يدفع العديد من الأطفال والنساء والمدنيين في اليمن حياتهم بسبب انفجار الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي الإرهابية، الأمر الذي يعد انتهاكاً للمواثيق الدولية وحقوق الإنسان.
وطالب خبراء وحقوقيون بضرورة تدخل المجتمع المدني لوقف زرع الألغام التي أصبحت مصائد للموت.
وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية المقدم محمد النقيب، أن ميليشيات الحوثي الإرهابية تستخدم كل ما هو محرم دولياً من أدوات ووسائل حرب، ومنها الألغام المحظور استخدامها وفق الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
وأضاف لـ«الاتحاد» أنه «يتم زراعة ونشر الألغام على نطاق واسع داخل مسرح العمليات العسكرية وخارجها، لا سيما أن الحوثيين لا يقاتلون إلا من خلال تحصينات جبلية أو من وراء دروع بشرية أو أحزمة من حقول الألغام، وبالتالي تكون نتائجها مأساوية على المدنيين لأن الميليشيات تزرع الألغام في الطرق الرئيسة للمدن والتجمعات السكانية الريفية وفي الأودية والحقول الزراعية والمراعي الجبلية».
وأشار إلى أن الأخطر من الألغام تلك «العبوات الناسفة المموهة» المصنعة محلياً وبإشراف خبراء أجانب تقوم الميليشيات بنشرها بأشكال مختلفة، وقد أودت بحياة الكثير من المدنيين بينهم أطفال ونساء سواءً في مديريات الساحل الغربي أو الضالع وغيرها.
وأوضح أن هذه الألغام يتم تصنيعها على هيئات وأشكال مخادعة وتكون بمثابة الفخ، حيث يذهب في الغالب ضحيتها من المدنيين، أما المقاتلون من القوات المسلحة فيدركون أساليب الميليشيات ولديهم الخبرة الميدانية في توخي السلامة.
وأكد أنه تم نشر فرق هندسية متخصصة في التعامل مع الألغام في مختلف المحاور، وقد تمكنت من تطهير مساحات واسعة من المناطق التي يتم تحريرها وتقوم بنزع الألغام التي زرعتها الميليشيات الإرهابية.
وقال المدير التنفيذي للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان مطهر البذيجي: إن الميليشيات الحوثية مستمرة في زرع وصناعة الألغام والشراك الخداعية منذ سبتمبر 2014 وحتى الآن، حيث شكلت الألغام الأرضية والأجسام غير المتفجرة تهديداً خطيرا لحياة آلاف المدنيين.
وأضاف البذيجي لـ«الاتحاد»، أن الميليشيات الحوثية تفننت في صناعة الألغام والعبوات الناسفة بمساعدة خبراء أجانب، حيث صنعت ألغاماً على شكل جذوع أشجار ولعب أطفال وأحجار ومواد بناء، وعملت على زراعتها في الطرقات والمنازل والمساجد والأراضي الزراعية حتى في الصحراء.
وأوضح أن «الألغام أدت إلى إعاقات سمعية وبصرية، وبتر أطراف لمدنيين وكان المتضرر الرئيسي منها الأطفال والنساء وكبار السن»، مشيراً إلى أن اليمن سيعاني حاضراً ومستقبلاً جراء زراعة الألغام العشوائية ومن دون خرائط، وبحسب تقديرات المجتمع المدني اليمني فإن ميليشيات الحوثي زرعت قرابة مليوني لغم مضاد للأفراد والمركبات وآلاف المواد المتفجرة والتي تعرض حياة الأشخاص للخطر.
وكشف البذيجي عن أن ميليشيات الحوثي عملت على زراعة ألغام في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مما يشكل تهديداً للملاحة البحرية وطرق التجارة، مطالباً بالتوقف الفوري عن هذه الممارسات وتسليم خرائط الألغام والإرشاد عن أماكنها.
البعثة الأممية تكشف عن جهود جديدة لتوسيع المراقبة في الحديدة
أعلنت البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة رسميا زيارة دورياتها إلى موانئ الحديدة التي سيطر عليها مليشيا الحوثي بقوة السلاح.
وتقول البعثة ان زيادة الدوريات شمل موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى وان الهدف من ذلك هو هدف دعم الحفاظ على مطابعها المدني.
كشفت البعثة الأممية عن جهودها لتوسيع المراقبة للوصول إلى المناطق التي تشهد عدم استقرار في المديريات الجنوبية المحافظة
وأكد رئيس البعثة أهمية العمل مع الأطراف لمواجهة التحديات والنهوض بالقضايا الأكثر أهمية كالإجراءات المتعلقة بالألغام واختتم المسؤول ألأممي زيارة إلى نيويورك استغرقت أسبوعا حيث قدم أول إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي والتقى هناك ممثلي الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن وممثلي الهند وايرلندا ودولة الإمارات العربية المتحدة والنرويج والسفير اليمني لدى الأمم المتحدة.
وقالت مصادر لقناة "الغد المشرق" ان مليشيات الحوثي تواصل استخدام موانئ الحديدة لأغراض عسكرية كما تستخدمها كممرات لتهريب الأسلحة وتهديد الملاحة الدولية وإقامة ورش تركيب الزوارق المفخخة بالقرب من هذه الموانئ وسبق ان أكد تحالف دعم الشرعية استخدام المليشيات الحوثي صواريخ إيرانية لاستهداف السفن قبالة ميناء الحديدة وكشف براهين عزز استخدام المليشيا لمينائي الحديدة والصليف لأغراض عسكرية
ومنذ أواخر عام 2018م تعثرت الأمم المتحدة في إلزام المليشيات بتنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي نص على انسحاب مليشيا الحوثي من الحديدة وتوجيه إيرادات ميناء المحافظة لسداد رواتب الموظفين.
غير ان التراخي ألأممي وغياب الحزم الدولي في هذا الملف عطل الاتفاق كليا وسمح للمليشيا المدعومة من إيران بمواصلة استخدام الموانئ الثلاثة في أغراض عسكرية.
حقوقيون: مليشيا الحوثي تخفي الأسلحة بمباني الاتصالات
اتهمت المحامية المتخصصة في حقوق الإنسان والأمن القومي إيرينا تسوكرمان المليشيا بتخزين الأسلحة في مبنى الاتصالات وإطلاق الصواريخ البالستية منها على المدن اليمنية ودول الجوار، مؤكدة أن سيطرة الحوثي على المزود الرئيسي للإنترنت في البلاد منحتهم السيطرة على الرسائل والمعلومات وأصابت المقاومين لمشروع الحوثي بالإحباط.
وقالت إيرينا تسوكرمان في الندوة التي نظمها المنتدي السويدي للحقوق والتنمية في العاصمة السويسرية جنيف أمس (الأربعاء) بعنوان (انتهاك مليشيا الحوثي للاتصالات وحرية الإعلام)، الحوثي يستخدم الفضاء الإلكتروني لجمع الأموال ولحجب المواقع المناهضة له واستخدامها أيضا في عمليات التجسس على المواطنين بغرض ترسيخ انقلابهم، مضيفة: استخدمت مليشيا الحوثي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي سيطروا عليها لدعم العمليات العسكرية والحرب التي يقودها في أكثر من محافظة.
وأشارت إلى أن الحوثي عاقب الشعب اليمني وقطع خدمة الإنترنت في عام 2018م عن 80% من مساحة اليمن، مشددة على ضرورة استعادة الإنترنت وإنهاء تحكم المليشيا به كأولوية ضرورية لإنهاء الحرب في اليمن.
بدوره، وصف الصحفي والناشط في مجال حقوق الإنسان صلاح بالأغبر أماكن سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية بالأخطر وغير الآمنة على حياة الصحفيين لما ترتكبه المليشيا في حقهم من انتهاكات جسيمة، الأمر الذي دفع الكثير من الصحفيين للفرار من تلك المناطق والنزوح إلى مناطق أخرى، موضحاً: الحوثي يعتبر الصحفيين والإعلاميين أعداء ومن هذا المنطلق تبدو أعمال الحوثي ضد الصحفيين أعمالا ممنهجة لإسكاتهم بعدة طرق منها القتل والاغتيالات والخطف والسجن والتعذيب والتهديد.
وأشار بالاغبر إلى الانتهاكات التي تطال فئة الصحفيين والمشتغلين في مجال الإعلام ومنعهم من الحصول على المعلومة، ومعرفة الحقائق مع أنه حق مشروع ومكفول في القانون الدولي الإنساني.
ولفت إلى أن الانتهاكات ضد الصحفيين تنوعت بين القتل والتفجيرات والإرهاب وتهديد أسرهم وعائلاتهم والخطف والسجن والإخفاء القسري والاعتداء المستمر على المؤسسات الصحفية وإغلاق ومصادرة معظمها، مبيناً أن الانتهاكات الحوثية بحق الصحفيين بلغت 2285 انتهاكاً للحريات الإعلامية بالإضافة إلى اقتحام 50 مؤسسة وقناة تلفزيونية ووسيلة إعلامية وحجب أكثر من أربعين موقعا إخبارياً.
ودعا الصحفي اليمني بالأغبر المنظمات والمجتمع الدولي إلى إدانة الجرائم الحوثية بحق الصحفيين وآخرها الحكم بإعدام 4 صحفيين بعد 5 سنوات من اعتقالهم وإخفائهم قسراً على خلفية عملهم الصحفي وتقديم مرتكبي الجرائم للمحاكم الدولية لينالوا جزاءهم العادل.
من جهته اتهم زميل أول مركز المعلومات الأوروبية الخليجية كيث بويفيلد إيران بدعم حرب الحوثي على الشعب اليمني، مؤكداً أن المليشيا تقود حرباً بالوكالة ضد الشعب اليمني وتستهدف اقتصاد السعودية والإمارات.
وأعرب بويفيلد عن قلقه إزاء تزايد أعداد اليمنيين المعرضين للمجاعة، موضحاً أن إحصائية الأمم المتحدة تبين أن هناك 18 مليونا معرضون لخطر المجاعة الكارثية، فيما توقفت نصف المستشفيات الحكومية عن العمل.
وحذر زميل أول مركز المعلومات الأوروبية الخليجية من استمرار تجنيد المليشيا للأطفال عن طريق إدارة المعسكرات الصيفية التي تروج لأيديولوجية عنيفة وطائفية وتعد انتهاكا صارخاً للاتفاقيات الإنسانية مؤخراً مع الأمم المتحدة، منوهاً بخطورة التمييز العنصر والوحشي الحوثي واستخدام العنف ضد الأقليات والمدنيين من مختلف شرائح المجتمع اليمني، وأبدى بويفيلد عدم تفاؤله بعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، معتبرا أن القوة العسكرية التي استولى عليها الحوثي في شمال اليمن تعد معيقا رئيسا للسلام ما لم تنهى هذه القوة، لافتاً إلى أن قبول المليشيا بالهدنة يعود إلى النقص الحاد في الإمدادات اللوجستية التي كانت تأتي عبر خط تهريب من إيران والحصار الذي أعيد تنظيمه مؤخراً وأدى إلى منع تهريب السلاح.
بالمقابل، كشف خبير الاتصالات المهندس عبدالجليل القباطي عن تجسس المليشيا الحوثية على اليمنيين وانتهاك خصوصياتهم عن طريق الاطلاع وقراءة البريد الإلكتروني لكل مواطن يتم الشك فيه، والتنصت على المكالمات الهاتفية لكل فرد في تعد واضح لكل القيم والأخلاق والقوانين النافذة.
واستعرض القباطي جملة من الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون منها تفتيش الهواتف النقالة واستخراج معلومات عن أسماء الأفراد من خلال قاعدة البيانات الموجودة في شركات الاتصالات.
عميد سابق يرجح وقوف هذه الجهات خلف هجوم شبوة الإرهابي؟
ألمح العميد السابق خالد النسي، إلى اتهام الحوثي والإخوان بالوقوف خلف الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف قوات دفاع شبوة، فجر اليوم، واسفر عن استشهاد خمسة وجرح آخرين.
النسي وفي تغريدات رصدها عدن تايم، قال أن قوات الحوثي والإخوان في المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت على علاقة بالعمليات الإرهابية بعموم الجنوب، داعيا إلى إخراج تلك القوات، كما دعا سلطة شبوة للدفاع عن المحافظة من خلايا الحوثي والإخوان وعناصرهم الإرهابية التي لا تزال تتواجد في المحافظة.
وقال النسي : "قوات الإخوان والحوثي في المنطقة العسكرية الاولى في سيئون على علاقة مباشرة بجميع الإعمال الارهابية في المحافظات الجنوبية".
واضاف مؤكداً: "لن تستقر المحافظات الجنوبية بوجود معسكرات من أبناء المحافظات الشمالية على أراضيها، يجب يكون هدفنا الاول إخراجها وليس الحديث عن تحرير الشمال من أهله".
وفيما يخص الخلايا النائمة في شبوة قال النسي في تغريدة أخرى : "مازال الإخوان والحوثيين يتواجدون في شبوة وبقوة من خلال عناصرهم الارهابية وخلاياهم النائمة المتواجدة في جميع المؤسسات المدنية والعسكرية، اذا لم يحكموا شبوة وينهبوا مواردها سيدمرونها".
واضاف : "السلطة الحاكمة اليوم في شبوة عليها واجب الدفاع عنها وحمايتها ولو إننا نعلم ان التحدي صعب".
هذا وكانت عناصر إرهابية قد شنت فجر اليوم هجوم إرهابي غادر استهدف نقطة أمنية على مدخل مدينة عتق الشرقي استهدف قوات دفاع شبوة، أسفر عن استشهاد 5من ابطال القوات وجرح 7 آخرين.
الجدير بالذكر أن قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية لإخوان اليمن، والتي تنحدر من الشمال، تهيمن عسكرياً على وادي حضرموت، ترفض التحرك إلى جبهات القتال حسب ما ينص اتفاق الرياض، وتشهد المديريات التي تقع تحت سيطرتها انفلات أمني مريع، وسط اتهامات لها بالوقوف خلف ذلك الانفلات.