هجوم صاروخي روسي يصيب خزانين لزيت دوار الشمس في مدينة أوكرانية... بروكسل تطوي «نصف» ملف داعش... اليونيسف: سوء التغذية يعرض 8 ملايين طفل لخطر الموت
الخميس 23/يونيو/2022 - 11:20 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 23 يونيو 2022.
رويترز...هجوم صاروخي روسي يصيب خزانين لزيت دوار الشمس في مدينة أوكرانية
كشفت صور نشرتها خدمة طوارئ محلية اليوم الخميس أن هجوما صاروخيا روسيا تسبب في إلحاق أضرار بالغة بخزانين اثنين على الأقل لزيت دوار الشمس في محطة بميناء ميكولايف الأوكراني على البحر الأسود.
والميناء هو أحد المنافذ الأوكرانية الرئيسية على البحر الأسود التي تم إغلاقها منذ بدء الحرب في 24 فبراير.
وأظهرت الصور دخانا يتصاعد من أحد الخزانات بعدما تطاير الجزء العلوي منه بسبب الانفجار. كما ظهر الخزان المجاور الذي أصيب هو الآخر بأضرار بالغة وقد اسود بسبب النيران.
ولم تكشف خدمة الطوارئ المحلية عن اسم المحطة.
وقالت شركة تجارة الحبوب الدولية فيتيرا أمس الأربعاء إن النيران اشتعلت في محطتها في ميكولايف بعد أن أصيبت في هجوم.
وقال حاكم الإقليم فيتالي كيم إن سبعة صواريخ روسية ضربت ميكولايف أمس الأربعاء. وذكر التلفزيون الوطني الأوكراني أن النيران اشتعلت في مستودع يحتوي على زيوت نباتية.
د ب أ...اليونيسف: سوء التغذية يعرض 8 ملايين طفل لخطر الموت
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن نحو 8 ملايين طفل تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات وأقل، يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية في مرحلة الطفولة.
وأوضحت اليونيسف في تقرير صدر اليوم الخميس، أن الأطفال الأكثر تضررا يعيشون في 15 بلدا ويعانون حاليا من نقص الأغذية، وإن من بين هذه البلدان أفغانستان وإثيوبيا وهايتي واليمن، وكلها تحتاج إلى مساعدات غذائية وطبية فورية.
وأضافت المنظمة أن عدد الأطفال الذين ينزلقون نحو منعطف الخطر بسبب سوء التغذية يتزايد كل دقيقة. ومن بين المشاكل التي شملها التقرير ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وهو الوضع الذي تفاقم بسبب الحرب في أوكرانيا، وكذلك استمرار الجفاف في العديد من البلدان بسبب تغير المناخ والآثار المستمرة لجائحة فيروس كورونا.
وأوضحت اليونيسف أنه ينبغي تجميع حزمة من المساعدات بقيمة 2ر1 مليار دولار لتفادي هذه النتائج.
أ ف ب....العثور على طالبتين من «فتيات شيبوك» بعد 8 سنوات
أعلن الجيش النيجيري العثور على طالبتين سابقتين من «فتيات شيبوك» اختطفتهما جماعة بوكوحرام الإرهابية قبل ثماني سنوات، وهي قضية توبعت عبر حملة عالمية.
كانت الشابتان من بين 276 تلميذة تتراوح أعمارهن بين 12 و17 عاماً اختُطفن من مدرستهن الداخلية في شيبوك، شمال شرق نيجيريا. وقدّمهما الجيش للصحافة بينما كانتا تحملان طفلين بين ذراعيهما. وقال الجنرال كريستوفر موسى، القائد العسكري في المنطقة، للصحافيين إن الجنود عثروا على الشابتين يومي 12 و14 يونيو الجاري في موقعين مختلفين. وأضاف «نحن محظوظون للغاية لأننا تمكنا من استعادة اثنتين من بنات شيبوك».
عثر على الأولى، وتدعى حوا جوزيف، مع مدنيين آخرين في 12 يونيو بالقرب من باما بعدما هاجمت قوات الجيش معسكراً لجماعة بوكوحرام.
أما الثانية، وهي ماري دودا، فقد عثر عليها بالقرب من قرية نغوش في مقاطعة جوزا، على الحدود مع الكاميرون.
وكالات...بروكسل تطوي «نصف» ملف داعش
على وقع ارتفاع الجرائم في مخيم الهول شمال شرقي سوريا في محافظة الحسكة، تحركت بعض الدول الأوروبية، من أجل استعادة الأطفال الذين يحملون جنسيتها، إذ استعادت بلجيكا 16 طفلاً، وست أمهات، من خيم الهول، الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وقالت مصادر إعلامية بلجيكية، إن طائرة تابعة لوزارة الدفاع البلجيكية، نقلت الأطفال مع بعض أمهاتهم إلى العاصمة بروكسل، في إطار المحاولات لطي ملف أبناء مقاتلي تنظيم داعش في مخيم الهول، وسط مطالبات من «قسد»، بضرورة استعادة الدول الأوروبية أبناءهم من هذا المخيم.
وأكد رئيس مكتب رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو لشبكة بلجيكية محلية، إن بروكسل استعادت هؤلاء الأطفال اليوم الأربعاء، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وشدد مدير مكتب رئيس الوزراء البلجيكي كرو، على أن عودة أفراد من عائلات داعش، تأتي من قناعة الحكومة البلجيكية، أن الأطفال ليسوا مضطرين لدفع ثمن اختيارات آبائهم، واشترط على الأمهات للعودة إلى بلجيكا، إظهار الرغبة في العودة، والابتعاد عن الفكر المتطرف.
وبحسب شبكة الإذاعة والتلفزيون البلجيكية، فإن فريق طبي يرعى الأطفال، من أجل الاطلاع على حالتهم الصحية الجسدية والعقلية، ثم سيختار قاضي الأحداث، البيئة المعيشية الأكثر ملاءمة لهم، وفق تقييم منفرد، فيما ستُحبس النساء، وفق حكم غيابي صدر بحقهن مسبقاً في بلجيكا، بتهمة المشاركة في أنشطة جماعة إرهابية. أما بالنسبة للأفراد المنتمين للتنظيم المحتجزين من قبل «قسد»، أصحاب الجنسية البلجيكية، فإن حكومتهم لا ترغب في إعادتهم، مع العلم بأن أعمارهم تتراوح بين 10 و15 عاماً.
ويثير ملف أبناء مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي، العديد من التساؤلات في الدول الأوروبية، إذ ترفض هذه الدول استعادة المقاتلين الذين انضموا إلى التنظيم، وتقتصر على استعادت الأطفال الذين ولدوا من أبوين بلجيكيين، دون النظر في استعادة الآباء، الأمر الذي يثير جدلاً سياسياً في الحكومات الغربية، حول شرعية استعادة الأطفال دون الآباء، ومحاكمتهم وفق القوانين المحلية للبلاد.
وطالبت الإدارة الذاتية، الدول الغربية، باستعادة أبنائهم من مخيمات الهول وروج في شرقي البلاد، من أجل تخفيف المسؤولية الأمنية على الإدارة، خصوصاً بعد أن استعادت بغداد المئات من العراقيين الشهر الماضي إلى بلدهم.
زيلينسكي للغرب: أسرعوا بالأسلحة قبل تدمير دونباس
بالتزامن مع احتدام المعارك بين القوات الروسية والأوكرانية في دونباس شرقي أوكرانيا، في اليوم الـ 120 من النزاع بين البلدين، حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دول الغرب على الإسراع في تسليم بلاده للأسلحة.
ودعا في كلمة مصورة نشرت اليوم الخميس حلفاء كييف إلى الإسراع في شحن الأسلحة الثقيلة إليها حتى توازن روسيا في ساحة المعركة.
كما شدد على ضرورة تحرير كافة الأراضي الأوكرانية، قائلاً "يجب أن نحرر أرضنا ونحقق النصر، لكن بوتيرة أسرع بكثير ".
إلى ذلك، رأى أن هدف "القوات الروسية من وراء القصف العنيف لم يتغير ألا وهو تدمير دونباس بأكملها خطوة بخطوة. وأردف قائلاً: "لهذا أكدنا مراراً وتكراراً على ضرورة تسريع تسليم الأسلحة لأوكرانيا، من أجل تحقيق التكافؤ بسرعة قصوى في ميدان القتال ضد الروس، ووقف هذه الحشود المتوحشة ودفعها إلى ما وراء حدودنا" وفق تعبيره.
يأتي هذا النداء فيما تشهد مدينتا سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك أسوأ المعارك في حرب استنزاف شرسة تدور منذ أيام في دونباس.
فيما لا يزال مئات المدنيين محاصرين في مصنع آزوت للكيماوياتبسيفيرودونتسك، حيث لا يزال القتال مستعراً بين القوات الروسية والأوكرانية للسيطرة على المدينة التي ألحق القصف بها دمارا هائلاً.
وكانت موسكو أكدت سابقاً أنها سيطرت على المدينة، وأن قوات كييف باتت محاصرة في سيفيرودونتسك، التي كانت مسرحا لأعنف المعارك في الآونة الأخيرة، مطالبة المقاتلين المحصنين في بعض الأماكن بالاستسلام أو مواجهة الموت.
لكن حاكم لوجانسك نفى أمس تلك الادعاءات، وقال للتلفزيون الأوكراني إن المعارك مستمرة" وإن "القوات الروسية لا تسيطر سيطرة كاملة" على المدينة.
كذلك في ليسيتشانسك، أكد الانفصاليون الموالون لموسكو أن الأوكرانيين باتوا محاصرين ومعزولين عن الإمدادات بعد الاستيلاء على طريق يربط المدينة ببلدة سيفيرس، بحسب ما نقلت أمس وكالة تاس للأنباء.
فيما أعلن أوليكسي أريستوفيتش مستشار زيلينسكي أن القتال مستمر، وأن "الأمر بات أشبه بملاكمين يتصارعان في الجولة الثامنة عشرة من المباراة ويستطيعان بالكاد دفع الأمور إلى الأمام"، في إشارة إلى توازن القوة في جبهات القتال، بما يؤشر بوجود معارك استنزاف.
يذكر أن روسيا التي أطلقت أواخر مارس الماضي المرحلة الثانية من عمليتها العسكرية على الأراضي الأوكرانية، تسعى إلى السيطرة على كامل حوض دونباس، بعدما سيطر على بعض أجزائه الانفصاليون الموالون لها عام 2014، بهدف فتح ممر بري يصل الشرق بشبه جزيرة القرم التي ضمتها إلى أراضيها بنفس العام.