أوكرانيا تصدر أوامر لقواتها بالانسحاب من سيفيرودونيتسك... المكسيك.. 13 قتيلا في تبادل لإطلاق النار بين الشرطة وعصابة مسلحة.. مجلس الشيوخ الأمريكي يقر مشروع قانون مراقبة الأسلحة
الجمعة 24/يونيو/2022 - 11:45 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 24 يونيو 2022.
د ب أ.... أوكرانيا تصدر أوامر لقواتها بالانسحاب من سيفيرودونيتسك
أعلن حاكم منطقة لوهانسك سيرهي هايداي، اليوم الجمعة، صدور أوامر بسحب القوات الأوكرانية من مدينة سيفيرودونيتسك المحاصرة بإقليم دونباس شرقي أوكرانيا.
وتشهد سيفيرودونيتسك قتالا عنيفا منذ أسابيع بين القوات الأوكرانية والقوات الروسية المدعومة من الانفصاليين الموالين لها، حيث تعد هذه آخر مدينة رئيسية في منطقة لوهانسك لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية جزئيا.
ويعني الانسحاب من سيفيرودونيتسك أن إقليم دونباس قد أصبح يخضع بكامله لسيطرة القوات الروسية، وكان ذلك هدفا رئيسيا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ بدء الحرب على أوكرانيا في الرابع والعشرين من شهر فبراير الماضي.
رويترز...مجلس الشيوخ الأمريكي يقر مشروع قانون مراقبة الأسلحة
أقر مجلس الشيوخ الأمريكي في وقت متأخر من مساء يوم الخميس حزمة إجراءات متواضعة قدمها أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي تتعلق بأمن حيازة الأسلحة، حتى مع توسيع المحكمة العليا حقوق حمل السلاح من خلال حكم يقضي بأن للأمريكيين حق دستوري في حمل المسدسات في الأماكن العامة للدفاع عن النفس.
يوضح حكم المحكمة التاريخي وإجراء مجلس الشيوخ الانقسام العميق حيال الأسلحة النارية في الولايات المتحدة بعد أسابيع من واقعتي إطلاق النار العشوائي في أوفالدي بولاية تكساس وبافالو في نيويورك، اللتين أسفرتا عن مقتل أكثر من 30 شخصا، من بينهم 19 طفلا.
ويعتبر مشروع القانون الذي أقره مجلس الشيوخ بأغلبية 65 صوتا مقابل 33 صوتا رافضا، أول تشريع مهم لإدارة حيازة الأسلحة يتم تمريره منذ 30 عاما في بلد يتمتع بأعلى نسبة لامتلاك الأفراد للسلاح في العالم وأكبر عدد من عمليات إطلاق النار العشوائي سنويا بين الدول الغنية.
مشروع القانون، الذي يقول مؤيدوه إنه سينقذ الأرواح، هو مشروع متواضع أهم قيوده على حيازة الأسلحة هو تشديد عمليات التحقق من تاريخ الراغبين في شرائها من المدانين بارتكاب عنف أسري أو جرائم كبيرة وهم قصَّر.
ورفض الجمهوريون محاولة الاتفاق على إجراءات أكثر شمولا مثل حظر البنادق الهجومية أو مخازن الذخيرة عالية السعة، وهو ما كان يفضله الديمقراطيون بمن فيهم الرئيس جو بايدن.
وألغى حكم المحكمة العليا في وقت سابق يوم الخميس، الذي تم تمريره بواسطة الأغلبية المحافظة، قيود ولاية نيويورك على حمل مسدسات مخبأة في الأماكن العامة.
ووجدت المحكمة أن القانون، الذي سُن في عام 1913، ينتهك حق الشخص في "الاحتفاظ بالأسلحة وحملها" بموجب التعديل الثاني لدستور الولايات المتحدة.
وفي تصويت مجلس الشيوخ، انضم 15 جمهوريا إلى جميع الديمقراطيين الخمسين في التصويت لصالح مشروع القانون.
ومن المقرر عرضه بعد ذلك على مجلس النواب، حيث يتمتع الديمقراطيون بالأغلبية، ومن المتوقع تمريره على الرغم من اعتزام الجمهوريين معارضته.
وبعد إقراره في مجلس النواب، سيوقع بايدن مشروع القانون ليصبح قانونا ساريا.
وقُتل أكثر من 20800 شخص في أعمال عنف باستخدام الأسلحة النارية في الولايات المتحدة في عام 2022، بما يشمل القتل والانتحار، وفقا لمجموعة (جان فايولينس أركايف)، أو أرشيف العنف المسلح، وهي مجموعة بحثية غير ربحية.
وكالات..."اليونيسف" تحذر من تعرض 8 ملايين طفل في 15 دولة لخطر الموت من الهزال
اعربت منظمةُ الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف عن قلقها جراء تعرض ما يقربُ 8 ملايين طفلٍ دون سن الخامسة في 15 دولةً منكوبة بالأزمات لاحتمالية خطر الموت من الهزال الحاد ما لم يتلقوا طعاماً علاجياً ورعاية فورية مع ارتفاع الأعداد كل دقيقة.
وأفادت اليونيسف في بيان صحفي أمس أنَّ أزمةَ الغذاء العالمية المتصاعدة منذ بداية العام، أجبرت 260 ألف طفل إضافي، " أي طفل كل 60 ثانية" على معاناة من الهزال الشديد في 15 دولة تتحمل وطأة الأزمة الغذائية، بما في ذلك القرن الأفريقي ومنطقة الساحل الأوسط مؤكدةً الحاجة للوصول إلى هؤلاء الأطفال الآن بالعلاج قبل فوات الأوان.
وأشارت المنظمة الى أنها تكثف جهودها في الدول الخمس عشرة الأكثر تضرراً، داعية الى توفير 1.2 مليار دولار أمريكي لتقديم خدمات التغذية الأساسية والرعاية لتجنب احتمالِ وفاة ملايين الأطفال.
أ ف ب...تزايد الضغوط على جونسون بعد خسارة مقعدين في البرلمان
خسر حزب المحافظين الذي يتزعمه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مقعدين في البرلمان اليوم الجمعة، في ضربة موجعة للحزب الحاكم أدت إلى استقالة رئيس الحزب وزادت الشكوك حول مستقبل جونسون.
وأثناء حضوره اجتماع دول الكومنولث في رواندا، أبدى جونسون تحدياً لنتائج الانتخابات الفرعية وتعهد بالاستماع إلى مخاوف الناخبين وبذل المزيد لمعالجة أزمة تكلفة المعيشة.
وخسر الحزب مقعداً في المعاقل التقليدية للمحافظين في الجنوب وآخر بشمال إنجلترا انتزعه من حزب العمال في الانتخابات الأخيرة. وتشير الخسائر إلى أن الائتلاف الذي شكله جونسون في الانتخابات الوطنية عام 2019 قد يكون متصدعاً.
وقد تدفع النتائج المشرعين إلى التحرك ضد جونسون مرة أخرى بعد أشهر من فضيحة متعلقة بإقامة حفلات في مكتبه في داوننج ستريت خلال جائحة كوفيد-19 بالمخالفة لقواعد العزل العام، في وقت يعاني فيه الملايين ارتفاع أسعار الغذاء والوقود.
وقاوم جونسون ضغوطاً شديدة للاستقالة بعد تغريمه لمخالفة قواعد الإغلاق.
وقال جونسون «صحيح تماماً أننا نعاني بعض النتائج الصعبة في الانتخابات الفرعية... أعتقد أن الحكومة يجب أن تستمع إلى ما يقوله الناس».
وأضاف «علينا أن ندرك أن هناك المزيد الذي يتعين علينا القيام به... سنستمر في معالجة مخاوف الناس حتى نتخطى هذا الوقت العصيب».
ونجا جونسون هذا الشهر من تصويت على الثقة أجراه نواب محافظون، رغم أن 41 في المئة من النواب المحافظين صوتوا لصالح الإطاحة به، ويخضع لتحقيق من قبل لجنة بشأن تضليل البرلمان عمداً.
وعلى الرغم من أنه بموجب قواعد حزبه، لا يمكن إجراء تصويت على سحب الثقة من جونسون لمدة عام، فقد يقرر المشرعون الذين يخشون على مستقبلهم تقليل فترة السماح لإجراء تصويت آخر.
قد تشكل موجة استقالات من فريق جونسون الحكومي وسيلة أخرى لإجبار رئيس الوزراء على الاستقالة، قبل الانتخابات الوطنية المقبلة، المقرر إجراؤها في عام 2024. ويمكن الدعوة إليها قبل هذا الموعد.
وأجريت الانتخابات الفرعية بعد استقالة اثنين من النواب المحافظين- أحدهما اعترف بمشاهدة مواد إباحية في البرلمان، والآخر تمت إدانته بالاعتداء الجنسي على صبي مراهق.
المكسيك.. 13 قتيلا في تبادل لإطلاق النار بين الشرطة وعصابة مسلحة
قُتل أربعة عناصر من الشرطة وتسعة أفراد يشتبه في انتمائهم إلى عصابة، بينهم امرأة، خلال عملية لتحرير مختطفين في ولاية خاليسكو في غرب المكسيك، على ما أعلنت السلطات الخميس.
وبعد تبادل لإطلاق النار حصل حول منزل في ضواحي مدينة غوادالاخارا، ودام أكثر من ساعة بحسب شهود، حرر رجلان كانا مختطفين داخل المبنى، حسبما قال المدعي العام لولاية خاليسكو لويس مينديس رويس لصحافيين.
وأوضح رويس أن الشرطة استجابت لمكالمة عبر خط الطوارئ أبلغت أن مسلحين أخرجوا أشخاصًا مكمّمين من شاحنة صغيرة.
وتوجه عناصر الشرطة إلى المكان حيث استقبلتهم امرأة أكّدت أن الابلاغ كاذب. بعد ذلك، تعرضت سيارة دورية الشرطة لإطلاق نار.
وأوقف ثمانية أشخاص، ثلاثة منهم أصيبوا بجروح خطرة خلال تبادل إطلاق النار، وتمّ ضبط أسلحة وذخيرة، حسبما أفاد حاكم خاليسكو انريكي ألفارو.
ومنذ مطلع العام، قُتل عشرة عناصر من الشرطة في ولاية خاليسكو وهي من الولايات المكسيكية الأعنف بسبب تواجد عصابات إجرامية فيها بما فيها عصابة الجيل الجديد في خاليسكو التي تعتبرها السلطات مسؤولة عن الكثير من جرائم القتل والاختفاء.
ورئيس تلك العصابة نيميسو "ال مينشو" أوسيغيرا هو من أكثر تجار المخدّرات الملاحقين في العالم، بحيث تعرض إدارة مكافحة المخدرات الأميركية مبلغ 10 ملايين دولار في مقابل إلقاء القبض عليه.
ومنذ كانون الأول/ديسمبر 2006 عندما أطلقت الحكومة عملية عسكرية لمكافحة المخدرات، قتل في المكسيك أكثر من 340 ألف شخص، وفقا للأرقام الرسمية.
أ ب...تواصل الجهود لتسوية الازمة في السودان
عقدت الآلية الثلاثيّة الميسرة للحوار السوداني اجتماعاً أمس الخميس، مع تحالف قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي، في إطار سعيها لإيجاد حلول عملية للأزمة السياسية السودانية. وقالت البعثة الاأممية المتكاملة لدعم الانتقال في السودان «إن الآلية الثلاثيّة للاتحاد الإفريقي والإيقاد ويونيتامس اجتمعت مع قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي، وناقش الاجتماع العملية السياسية وآفاق الحل».
وقالت قوى الحرية والتغيير إن الاجتماع تم بحضور رئيس الآلية فولكر بيريتس، ومحمد بلعيش وإسماعيل وايس. وبحث الاجتماع سير العملية السياسية والعمل على إنجاحها، وتمّ طرح العديد من النقاط من قبل قوى الحرية والتغيير. وأمّنت الجلسة على استمرار التواصل والتعاون من قبل الحرية والتغيير مع الآلية الثلاثية لتحقيق مطالب الشعب. وأشارت قوى الحرية والتغيير إلى التزامها بالعمل على إنجاح عملية سياسية تؤدّي لتحقيق مطالب الثورة وعلى رأسها إقامة سلطة مدنية كاملة.