أمريكا تضغط على السلفادور لتسليمها زعماء "عصابة إجرامية" دولية.. لمشتبه به في حادث إطلاق النار في أوسلو مواطن نرويجي من أصل إيراني... قتيل جرّاء هجوم على مركز للشرطة في مالي
السبت 25/يونيو/2022 - 12:43 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 25 يونيو 2022.
رويترز... أمريكا تضغط على السلفادور لتسليمها زعماء "عصابة إجرامية" دولية
طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من السلطات في السلفادور أن تسلمها "على الفور" زعماء العصابة الإجرامية الدولية إم إس-13 لمحاكمتهم في الولايات المتحدة.
ويعد هذا الطلب أحدث فصل في علاقة واشنطن المتزايدة التعقيد مع حكومة الرئيس نجيب أبو كيلة.
وطلب باتريك فينتريل، القائم بالأعمال الأمريكي في السلفادور، تسليم إليو ميلجار المحتجز في السلفادور منذ 2018 بتهمة إصدار أوامر بارتكاب جرائم قتل وجرائم أخرى على الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وقال فينتريل في مؤتمر صحفي إن "أفضل طريقة لكي تثبت حكومة السلفادور جديتها بشأن التوصل لحل حقيقي ودائم للحد من عنف العصابات هو تسليم أخطر هؤلاء الزعماء".
واتهم الادعاء العام الأمريكي في يناير/كانون الثاني 2021 أربعة عشرة من زعماء عصابة إم إس-13 بالإرهاب.
ولم ترد السلطات في السلفادور بعد على طلب من وسائل إعلام للتعليق، كما امتنعت عن الإدلاء بتفاصيل عن مكان أفراد العصابة.
وتصادم أبو كيلة مراراً مع إدارة الرئيس جو بايدن التي فرضت عقوبات على العديد من المسؤولين السلفادوريين المقربين من الرئيس.
أ ف ب... قتيل جرّاء هجوم على مركز للشرطة في مالي
قتل شرطي مالي وجرح آخر بالرصاص خلال هجوم على مركز للشرطة في بلدة فانا "جنوب" في مالي، على ما أعلنت الشرطة المالية.
وذكرت الشرطة في بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي إن الهجوم نفذه ليل الخميس الجمعة "مسلحون مجهولون".
وقال البيان: "بعد تبادل لإطلاق النار، تم صد المهاجمين بفضل الجهود المشتركة" لرجال الشرطة والجيش والدرك.
وشهدت فانا بين 2018 و2021 سلسلة من عمليات القتل التي لم تكشف ملابساتها، حيث قطعت رؤوس عدد من ضحاياها حسب نيابة المدينة.
وقال المصدر نفسه إنه سُجلت عشر عمليات قطع رؤوس يبدو بعضها مرتبطاً بطقوس ما.
أ ف ب...قتيلان و14 جريحاً جرّاء إطلاق نار وسط أوسلو
قُتل شخصان وأصيب 14 آخرون في إطلاق نار ليل الجمعة/السبت قرب عدد من النوادي في وسط أوسلو بحسب ما أعلنت الشرطة النرويجية التي أوقفت مشتبهاً فيه.
ووقع إطلاق النار نحو في ثلاثة مواقع قريبة في وسط العاصمة النرويجية.
وأفادت الشرطة بمقتل شخصين، وإصابة 14 آخرين، قائلة: إنها صادرت سلاحين.
وقال المسؤول في الشرطة توري بارستاد خلال مؤتمر صحفي: إن «كل شيء يشير الآن إلى أن هناك شخصاً واحداً فقط ارتكب هذا العمل».
لكنه أضاف أنه تم تعزيز عدد قوى الأمن في العاصمة للتعامل مع أحداث أخرى محتملة، من دون أن يحدد إذا كان ما حصل يتعلق بعمل إرهابي.
وذكر أن الشرطة تلقت أولى الإشارات الساعة 1:14 وأن المشتبه فيه أوقِف بعد خمس دقائق.
وحصل إطلاق النار قرب «نادي لندن» ونادي «هير نيلسن» ونقطة لبيع الوجبات الجاهزة. وقد اجتمع مسؤولو الشرطة للبحث في تأثير إطلاق النار في انطلاق «مسيرة الفخر» المقرر خروجها بعد ظهر السبت في أوسلو.
«بدا مصمماً جداً»
قالت امرأة كانت شاهدة على ما حدث لصحيفة «فيردينس غانغ»: «بدا (المنفّذ) مصمماً جداً، وعندما أدركتُ أنه أمر خطر، ركضت. كان هناك رجل ينزف على الأرض».
وتحدث شاهد آخر للصحيفة عن استخدام سلاح آلي وهي معلومة لم تؤكدها الشرطة، واصفاً ما رآه بأنه كان «مشهد حرب». وقال: «كان هناك على الأرض الكثير من الجرحى ممن أصيبوا في الرأس».
ووفقاً لصحفي في إذاعة «إن آر كيه» كان حاضراً وقت إطلاق النار، وصل منفّذ العملية ومعه حقيبة أخرج منها سلاحاً أطلق منه النار.
وطوق المنطقة عناصر شرطة مدججون بالسلاح ومزودون بسترات واقية من الرصاص.
ومن بين الجرحى الـ14، نقل ثمانية إلى المستشفى وتلقى ستة آخرون الرعاية من جانب الخدمات الطبية. وقال الشرطي توري بارستاد: «إصابات البعض وصِفت بأنها خطرة».
وكانت النرويج مسرحاً لهجمات دامية نفذها المتطرف اليميني أندرس بهرينغ بريفيك.
وفي 22 تموز/يوليو 2011، فجّر المتطرف اليميني بادئ الأمر قنبلة قرب مقر الحكومة في أوسلو ما أوقع ثمانية قتلى ثم قتل 69 شخصاً أغلبهم من المراهقين حين أطلق النار على مخيم صيفي للشباب نظّمه حزب العمال في جزيرة أوتويا.
وفي عام 2012 حُكم على اليميني المتطرف بالحبس 21 سنة مع إمكان التمديد طالما لا يزال يشكل خطراً على المجتمع.
وكالات..الكونغرس الأمريكي يتبنى قانوناً لتنظيم حيازة الأسلحة
تبنّى الكونغرس الأمريكي وسط التصفيق قانونًا نال دعم أعضاء من الحزبَين الجمهوري والديمقراطي يهدف إلى تنظيم السيطرة على الأسلحة ويُعتبر الأهمّ منذ نحو 30 عاماً، لكنّه يبقى أقلّ بكثير ممّا كان يأمل به الرئيس جو بايدن في بلد يُعاني جرّاء عمليّات إطلاق النار.
وبعد تبنّيه في مجلس الشيوخ الخميس، وافق مجلس النوّاب الجمعة على القانون الذي يشمل حزمة إجراءات تفرض قيودًا جديدة على الأسلحة وتُخصّص مليارات الدولارات لتمويل قطاع الصحّة العقليّة والسلامة المدرسيّة.
وأتى هذا النصّ ثمرة مبادرة انطلقت في أعقاب مجزرة راح ضحيّتها 21 شخصاً بينهم 19 طفلاً قُتلوا برصاص شابّ اقتحم مدرستهم في يوفالدي بولاية تكساس نهاية أيار/مايو، فضلاً عن مجزرة بافالو في ولاية نيويورك حيث قتل 10 أشخاص سود داخل سوبر ماركت في منتصف أيار/مايو.
ويوفّر القانون على وجه الخصوص دعماً لقوانين في كل ولاية على حدة تُتيح للسلطات أن تنزع من كلّ شخص تعتبره خطِراً الأسلحة النارية التي بحوزته.
كذلك يفرض النصّ التحقّق من السجلّين الجنائي والنفسي لكلّ شاب يراوح عمره بين 18 و21 عاماً ويرغب بشراء سلاح ناري وكذلك تمويل برامج مخصصة للصحة العقلية.
الشرطة: المشتبه به في حادث إطلاق النار في أوسلو مواطن نرويجي من أصل إيراني
أعلنت الشرطة النرويجية، اليوم السبت، أن المشتبه به في حادث إطلاق النار في أوسلو، الذي قتل فيه شخصان وأصيب نحو 20، مواطن نرويجي من أصل إيراني.
وقال المتحدث باسم الشرطة كريستيان هاتلو في مؤتمر صحفي بث على موقع تلفزيون "NRK" إن "المشتبه به مواطن نرويجي من أصل إيراني. وهو متهم بالقتل ومحاولة القتل وتنظيم عمل إرهابي".
وأكد المتحدث باسم الشرطة أن هذه تهم أولية ويمكن تغييرها أثناء التحقيق.
وأضاف أنه بالإضافة إلى ذلك، "تعتقد الشرطة أن مطلق النار تصرف بمفرده، مشيرا إلى أن "هناك أسباب للاعتقاد بأننا نتحدث عن جرائم الكراهية. هذه إحدى الفرضيات".
وأوضح أن المشتبه به يبلغ من العمر 42 عامًا.
وبحسب البيانات المحدثة، أصيب 21 شخصًا في إطلاق النار، 10 أصيبوا بجروح خطيرة، 11 منهم إصابات طفيفة، وقتل اثنان.
كما صادرت الشرطة بندقية هجومية ومسدس من المعتقل.
وأعلنت الشرطة النرويجية في ساعة مبكرة من صباح السبت، إن شخصين لقيا مصرعهما وأصيب آخرين في إطلاق نار داخل ملهى ليلي في العاصمة النرويجية أوسلو.
وقالت وسائل إعلام محلية أخرى إن إطلاق النار وقع في حانة "لندن"، وهي حانة شهيرة للمثليين، وملهى ليلي في وسط المدينة.
في السياق، قال منظمو فعالية الاحتفال بما يعرف بـ "مسيرة الفخر" الخاصة بالمثليين في أوسلو إنهم قرروا إلغاء الفعالية بناء على نصيحة الشرطة، مطالبين المحتفلين بعدم الحضور.
سبوتنيك...الدفاع الروسية تعلن استهداف معدات عسكرية أوكرانية في 367 منطقة
أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن القوات الجوية الفضائية الروسية، تمكنت خلال الــ24 الساعة الماضية، من إصابة أفراد ومعدات عسكرية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في 367 منطقة.
وجاء في بيان الوزارة: "تمكن سلاح الجو الروسي بالإضافة إلى قوات المدفعية والصواريخ الروسية، من إصابة مراكز تجمع الأفراد والمعدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في 367 منطقة.
وأضاف البيان: "في هذا الإطار، تم تدمير 5 مستودعات ذخيرة تابعة لسلاح المدفعية والصواريخ ووسائل مادية أخرى في عدد من المناطق التابعة لإقليم بريفولييه في جمهورية لوغانسك الشعبية ومدينة نيكولاييف، وذلك بالإضافة إلى تدمير الوحدات الفرعية لمدافع الميدان ومدافع الهاون في 62 منطقة، بما في ذلك بطارية لمدافع الهاوتزر من طراز "إم 777" في منطقة أوليشكي في مقاطعة خاركوف".
كذلك أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن منظومة صواريخ "باستيون" للدفاع الساحلي قامت بتوجيه ضربة على موقع إطلاق خاص بمنظومة صواريخ الدفاع الجوي من طراز "إس-300" يتمركز في مقاطعة أوديسا، ونجحت في تدميره.
وذكر البيان أنه إجمالا، تم خلال الــ24 الساعة الأخيرة، القضاء على أكثر من 620 شخصاً من المتطرفين قومياً و19 دبابة ومركبة قتالية مدرعة، و17 مركبة متخصصة.