معاناة الايزيديين بين الاعتداء والانتحار مستمرة
الأحد 26/يونيو/2022 - 07:03 م
طباعة
روبير الفارس
مازالت اثار التنظيمات الارهابية تترك بصماتها الدموية علي واقع الايزيديين و
بشكل منظم يتم الاعتداء على الإيزيديين في قرية باصوفان في ريف عفرين المحتلة. ويتم التعدي على الأيزيدية في مناطق عفرين المتفرقه المناطق اللتي احتلتها المليشيات المدعومة من تركيا حيث ضرب المسلحون رجلاً ايزيديا يدعى حسن نبو وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة. وبعد الحادثة قام مستوطنون بضرب شقيقين ايزيديين هما بركات وفتحي بركات،كما قام مستوطن بمنع سكان القرية من إحياء حفل الزفاف للشاب بشار جنيد (21 عاماً).
وايضا قام مستوطن بضرب الإيزيدي خليل سلمو بطال (75 عاماً)، وزوجته زعفت موسى (65 عاماً)، ووالدته حليمة حسو (90 عاماً)، بهدف التضييق عليه وعلى عائلته وتهجيرهم من منزلهم والاستيلاء عليه.
و من الاثار النفسية التي تركها تنظيم داعش الارهابي والذي قام بعمليات ابادة و اغتصاب حيث تتكرر عمليات الانتحار بين المهاجرات الايزيدييات ومؤخرا
انتحرت الشابة (سلوى سلو مجو حامو) من الأيزيدية في العراق وهي من عشيرية القيران وتتكرر عمليات الانتحار بين شباب وبنات الايزيديين في العراق والمانيا كثيرا .