"الذئاب المنفردة" تعوي مجددا في تونس.. لماذا الآن؟/مقتل 14 قروياً في الكونغو الديمقراطية/«الجامعة»: التحرك الإعلامي الخارجي يستهدف موجات الكراهية والإرهاب
سكاي نيوز: رصد تحريك علامة حدودية بين ليبيا وتونس.. غموض يكتنف الحادثة
"الذئاب المنفردة" تعوي مجددا في تونس.. لماذا الآن؟
أ ف ب: مقتل 14 قروياً في الكونغو الديمقراطية
قُتل 14 مدنياً في هجومين نفذهما مسلحون شرقي الكونغو الديمقراطية، وفق ما أفاد مسؤولون حملوا ميليشيات «القوات الديمقراطية المتحالفة» مسؤولية أعمال القتل.
وأفاد القيادي في المجتمع المدني المحلي كينوس كاتو، بأن مسلحي «القوات المتحالفة» هاجموا قرية ماموف، السبت، ما أسفر عن مقتل ست نساء وثلاثة رجال، وإصابة شخصين آخرين وإحراق منزلين.
وأضاف: «نبهنا الجيش، لكن حتى الآن لم يتم شن أي عملية، والعدو متروك حراً طليقاً في التجول في كل مكان للقيام بأعمال نهب وقتل».
وقال ميليكي مولالا ممثل المجتمع المدني في إقليم شمالي كيفو، إن المهاجمين قتلوا خمسة رجال في اعتداء ثانٍ ليل السبت في وسط كيسيما على طريق رئيسي يؤدي إلى الحدود الأوغندية. وأيضاً حُملت المسؤولية للميليشيات نفسها وتأتي الهجمات على الرغم من عملية عسكرية مشتركة للقوات الكونغولية والأوغندية على حدود البلدين استمرت أشهراً، وهدفت إلى إلحاق هزيمة بالمتمردين.
ويحاول الجيشان الكونغولي والأوغندي، حراسة طريق بني كاسيندي السريع؛ حيث تقوم شركة أوغندية بأعمال بناء بموجب اتفاق بين الدولتين.
وميليشيات «القوات الديمقراطية المتحالفة» التي يدعي تنظيم «داعش» الإرهابي أنها تابعة له في إفريقيا الوسطى، متهمة بارتكاب مذابح ضد المدنيين الكونغوليين، وتنفيذ هجمات إرهابية في أوغندا المجاورة.
جونسون لـ «مجموعة السبع»: أوكرانيا ستنتصر وعلينا عدم التخلي عنها
حث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، السبت، قادة مجموعة السبع على عدم «التخلي» عن أوكرانيا بعد أربعة أشهر من بدء الحرب الحالية، متعهداً تقديم دعم مالي إضافي لكييف حتى تحقيق النصر.
وقال جونسون في بيان عشية قمة مجموعة الدول السبع في جبال الألب البافارية: «أوكرانيا يمكنها الانتصار وستنتصر. لكنهم بحاجة إلى دعمنا للقيام بذلك. الآن ليس الوقت المناسب للتخلي عن أوكرانيا».
وقال داونينغ ستريت في بيان، إن بريطانيا مستعدة لتقديم ضمانات قروض أخرى بقيمة 429 مليون جنيه استرليني، محذراً من أن الحكومة الأوكرانية تخشى نفاد الأموال بحلول الخريف في حال عدم ضخ سيولة جديدة.
وبهذا التعهد، يرتفع المبلغ الإجمالي للمساعدات المالية والإنسانية البريطانية لأوكرانيا هذا العام إلى نحو 1.8 مليار دولار.
ومن المقرر أن يخاطب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قادة مجموعة السبع الإثنين عبر الفيديو.
ووفقًا لبيان داونينغ ستريت، يُتوقّع أن يدعو زيلينسكي الحلفاء إلى تقديم دعم طويل الأجل لبلاده التي مزقتها الحرب. وجاء في البيان أيضاً أن «أي مؤشر على التراخي أو التردد في الدعم الغربي لأوكرانيا سيصب مباشرة في مصلحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين».
وقال المتحدث باسم جونسون، إنه في ظل احتدام المعارك، يجب أن يدخل الدعم الغربي لأوكرانيا «مرحلة جديدة»، معتبرا أن السؤال المطروح يتعلق بالطريقة الفضلى ل«تمكين» أوكرانيا.
وأضاف: «هذا ما سيسأله رئيس الوزراء في قمتي مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي»، مشيراً إلى أن جونسون سيشجع زملاءه القادة على زيادة دعمهم الاقتصادي والعسكري والسياسي لأوكرانيا".
ويتعرض جونسون لضغوط داخلية خاصة بسبب هزيمته في انتخابات محلية، غير أن دعمه لأوكرانيا بقي ثابتاً. وزار كييف مرتين منذ بدء الحرب في 24 فبراير/ شباط الماضي، وأرسل أسلحة فتاكة إلى الجيش الأوكراني قبل الحلفاء الغربيين الآخرين.
وسينضم جونسون إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، والمستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقادة إيطاليا وكندا واليابان في قلعة إلماو في بافاريا للمشاركة في قمة مجموعة السبع من 26 إلى 28 حزيران/يونيو، على أن يعقب القمة اجتماع لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في مدريد.
رويترز: وزير الدفاع الروسي يتفقد وحدات عسكرية في أوكرانيا
جونسون: كلفة انتصار روسيا في أوكرانيا ستكون «باهظة للغاية»
وفي حديثه في بداية قمة مجموعة السبع، الأحد، قال جونسون: إنه يتعين على الغرب المحافظة على وحدته في مواجهة «عدوان موسكو».
وأضاف للصحفيين: «من أجل حماية هذه الوحدة ومن أجل إنجاحها، يجب أن تُجرى مناقشات صادقة حقاً بشأن تداعيات ما يجري والضغوط التي يشعر بها الأصدقاء والشركاء».
ومضى يقول: «لكن ثمن التراجع وثمن السماح (للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ) بالنجاح واقتطاع أجزاء كبيرة من أوكرانيا ومواصلة برنامجه للعملية العسكرية سيكون أعلى بكثير. الجميع هنا يدرك ذلك».
وام: «الجامعة»: التحرك الإعلامي الخارجي يستهدف موجات الكراهية والإرهاب
أكدت جامعة الدول العربية، أن خطة التحرك الإعلامي، وضعت القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى، على رأس سلم أولويات العمل الإعلام العربي، وعملت على الارتقاء بصورة الشخصية العربية الجماعية، وحماية المقدسات الروحية والموروث الفكري والحضاري، كهدف أساسي في سياق الاحتواء الإعلامي لموجات الكراهية، والتيارات اليمينية الشعبوية في الفضاء الغربي.
وشاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال الاجتماع الرابع لفريق الخبراء المعني بتحديث وتقييم خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج التي بدأت، أمس الأحد، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة السعودية ومشاركة خبراء وممثلي الأجهزة الإعلامية العربية وحضور السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية رئيس قطاع الإعلام والاتصال. ومثل الدولة ناصر التميمي مدير إدارة التنظيم الإعلامي بمكتب تنظيم الإعلام بوزارة الثقافة والشباب.
وأوضحت الجامعة أن الفضاء الغربي توجد فيه أعداد كبيرة من الجاليات العربية، التي أضحت ضحية للخلط والإسقاطات الذاتية المجحفة، إضافة إلى محاربة التطرف والإرهاب كظاهرة عابرة للحدود.
وقال السفير خطابي، في الكلمة التي افتتح بها، الاجتماع، إن الجامعة العربية على استعداد للانخراط، إلى جانب كافة الشركاء المعنيين، في عملية مراجعة هذه الخطة، متطلعين للتوصل إلى تحديثات، تسهم في تنفيذها الفعال وفق منظومة إعلامية ذات مصداقية تمتلك قدرة الإقناع في الرأي العام الدولي.
ولفت إلى أن تداعيات جائحة «كورونا»، كان لها انعكاس سلبي على وتيرة الأداء في المدة الأخيرة، ثم جاءت العملية الروسية في أوكرانيا لتبدأ معها مرحلة مقلقة أخرى، تنذر مع تداعياتها بمخاض معقد وتحولات غير مسبوقة، في الوضع الدولي منذ أفول الحرب الباردة.
وشدد السفير خطابي، على ضرورة البحث عن أنجع الآليات الكفيلة، لمواءمة خطة التحرك الإعلامي، وفق تصور واقعي ومتناسق ومتكامل، يأخذ بعين الاعتبار التطورات الإقليمية والدولية، معرباً عن ثقته بأن الحوار البناء هو المدخل السليم، لإنجاز المهمة المنوطة بالفريق على الوجه المطلوب.