أن انتهاكات والجرائم التي تمارسها مليشيات الإرهاب  التابع للاحتلال التركي في ريف عفرين المحتلة على مراى ومسمع من  المجتمع الدولي الصامت  دون حسيب أو رقيب  والتي ترتقي إلى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية،  مازالت مستمرة بحق المواطنين الكرد حتى الآن . 

وفي سياق انتهاكات القتل على أيدي مسلحي الفصائل  بحق المواطنين الكرد في ريف عفرين المحتلة ، افادت مصادر محلية بأنه بينما كان المواطن سعيد أحمد شيخ علي البالغ من العمر 55 عاما من أهالي قرية باعي (بعية) - ناحية شيراوا متوجها من قريته باتجاه قرية الغزاوية المجاورة لقريته وكان يقود جراره الزراعي ، وذلك لتامين احتياجات منزله ، إلا أنه بعد خروجه من القرية لحق به سيارتين لمسلحي فيلق الشام وفيما بعد عثروا عليه ميتا وعلى رأسه آثار نزيف الدم وبحسب المصادر المحلية بأنه قد تعرض للقتل بالرصاص من قبل المسلحين الذين لحقوا ، ولتمويه جريمتهم تم القاء  جراره الزراعي بالقرب منه مقلوبا بين الصخور على حافة الطريق بالقرب من جثته . 

وأضافت المصادر أيضا  بأنه سبق أن تعرض للاختطاف والضرب والتعذيب والتهديد  سابقا من قبل مسلحي الفصيل ، بالإضافة لاختطاف ابنه وضربه وتعذيبه على يد مسلحي فيلق الشام . و لم تعرف أسباب الحقيقية وراء مقتله حتى الآن،  كما وأن الأهالي أو ذويه لايتجراؤن للحديث عن ملابسات الحادثة   ، خشية للانتقام منهم من قبل المسلحين  . 

وفي سياق آخر أقدم مسلحو فيلق الشام  على اختطاف المواطن جمعة عمر مستو والدته فاطمة البالغ من العمر 47 عاما من أهالي قرية بعية (باعي) في  منتصف الليل ، بتهمة استضافته لأحد اقربائه القادم من تركيا . 

حيث تم اختطافه من منزله واقتياده إلى جهة مجهولة  لايزال مصيره مجهولا حتى الان. 

وأضاف المصدر بأن خاطفوه طلب من ذوي المختطف فدية مالية قدرها (2000) دولار أمريكي لقاء معرفة مكان احتجازه و(5000) آلاف دولار لقاء إطلاق سراحه . 

كما أنه تم اختطاف 3 مواطنين من قرى شيراوا بتهمة التعامل مع هيئة تحرير الشام(جبهة النصرة سابقا ) وهي تهمة ملفقة للمواطنين الكرد لابتزازنهم ماديا لدفع الفدى المالية ، حيث تم اعتقال عدد من المواطنين وافرج عنهم من قبل متزعمي فيلق الشام لقاء دفعهم اتاوى ومن لم يدفع الاتاوى تم اختطافه وسط مصير مجهول حتى الآن.