تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 3 يوليو 2022.
قال حاكم منطقة بيلجورود الروسية فياتيسلاف جلادكوف إن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وتعرضت عشرات المباني السكنية لأضرار في بيلجورود اليوم الأحد.
كانت أنباء قد أفادت في وقت سابق اليوم بسماع عدة انفجارات في المدينة الواقعة بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
وقال جلادكوف إن 11 بناية سكنية و39 منزلا خاصا لحقت بهم أضرار منها خمسة دمرت بالكامل.
ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من التقارير. ولم يصدر رد فعل بعد من أوكرانيا على هذه الأنباء.
قال رئيس بلدية أوكراني منفي، الأحد، إن القوات الأوكرانية قصفت قاعدة روسية في مدينة ميليتوبول الجنوبية التي تسيطر عليها روسيا بأكثر من 30 قذيفة.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن أوكرانيا قصفت منطقة يقع فيها مطار المدينة، لكنها لم تحدد المكان الذي تعرض للقصف.
وفي وقت سابق، قال حاكم منطقة بيلجورود الروسية فياتيسلاف جلادكوف: إن «ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم ولحقت أضرار بعشرات المباني السكنية في مدينة بيلجورود القريبة من الحدود الأوكرانية»؛ وذلك بعد ورود أنباء عن وقوع عدة انفجارات في المدينة.
وقال جلادكوف في منشور على تطبيق تيليغرام: إن «11 بناية سكنية على الأقل و39 منزلاً خاصاً لحقت بهم أضرار»، مشيراً إلى «دمار خمسة منازل بالكامل».
ولم يتسنَ بعد التحقق من صحة التقريرين من مصادر مستقلة.
قالت ثلاثة مصادر، السبت، إن ما لا يقل عن 30 جندياً نيجيرياً قُتلوا في كمين، بعد أن هاجم مسلحون منجماً في منطقة شيرورو بولاية النيجر الأسبوع الماضي.
وكان القتلى من بين قوات الأمن التي انتشرت للبحث عن عمال المنجم، ومنهم أربعة صينيين قيل إنهم تعرضوا إلى الخطف خلال الهجوم الذي وقع، الأربعاء.
وأوضح إيمانويل عمر مفوض الأمن الداخلي في شمال غربي النيجر، إن عدداً غير معلوم من الأشخاص قتلوا خلال الهجوم على المنجم الواقع في قرية أجاتا أبوكي.
وأضاف مصدران بالجيش في شيرورو ومينا عاصمة ولاية النيجر، السبت، إنه عندما خرجت قوات الأمن في استجابة لبلاغ الهجوم، نصب المسلحون لها كميناً وأطلقوا النار، ما أسفر عن مقتل 30 جندياً كانوا يستقلون ثلاث شاحنات.
أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، السبت، أن جيشه اعترض صواريخ أطلقت من أوكرانيا على بيلاروس، فيما تسري تكهنات بتورط متزايد لمينسك في الصراع بين كييف وموسكو.
وأكد لوكاشينكو بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية «بلتا»: «يتم استفزازنا، يجب أن أبلغكم بأنه قبل ثلاثة أيام، وربما أكثر، حاولوا من أوكرانيا ضرب أهداف عسكرية في بيلاروس. الحمد لله، اعترضت أنظمة بانتسير للدفاع الجوي كل الصواريخ التي أطلقتها القوات الأوكرانية».
وأضاف: «أكرر لكم، كما قلت قبل أكثر من عام، لا نية لدينا للقتال في أوكرانيا».
ويعتمد نظام لوكاشينكو الذي يخضع لعقوبات غربية شديدة، بشكل كبير على روسيا عسكرياً واقتصادياً.
والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو ستسلم بيلاروس «في الأشهر المقبلة» صواريخ إسكندر-إم القادرة على حمل رؤوس نووية.
ومنذ بدأت الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي، كانت بيلاروس، حليفة روسيا، بمثابة قاعدة خلفية للقوات الروسية. وكانت القوات الروسية انطلقت من بيلاروس في محاولة للسيطرة على العاصمة الأوكرانية كييف، قبل التراجع في نهاية مارس/آذار الماضي في مواجهة المقاومة الأوكرانية.
فرضت أوزبكستان، السبت، حالة، طوارئ لمدة شهر في إقليم قرقل باغستان المتمتّع بحكم ذاتي، والذي شهد احتجاجات نادرة مناهضة للحكومة، ما دفع الرئيس شوكت ميرزوييف إلى التخلي عن مشروع لتعديل دستور البلاد.
وأوضح المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان أن حالة الطوارئ تهدف إلى ضمان أمن المواطنين، وعودة سيادة القانون في هذا الإقليم الفقير الواقع في شمال غربي أوزبكستان.
ودخلت حالة الطوارئ حيز التنفيذ منتصف ليل الأحد.
وقبل ساعات، توجه الرئيس شوكت ميرزوييف إلى تلك المنطقة، وأعلن تخليه عن مشروع تعديل دستوري كان من شأنه أن يقلل من الحكم الذاتي للإقليم.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات أنها أوقفت مثيري أعمال شغب، أرادوا الاستيلاء على مقرات إدارية في الإقليم.
والجمعة، تظاهر الآلاف في شوارع العاصمة الإقليمية في «جمهورية قرقل باغستان»، إثر نشر مقترحات لتعديل دستور أوزبكستان من شأن إقرارها أن يضعف استقلالية المنطقة، علماً بأن استفتاء سينظّم بشأن هذه المقترحات في الأشهر المقبلة.
والجمعة أعلنت الشرطة إعادة إرساء النظام في المنطقة. ومقترحات تعديل دستور أوزبكستان تشمل إلغاء «سيادة» إقليم قرقل باغستان، وتجريده من حق يكفله الدستور بالانفصال عن طشقند من خلال تنظيم استفتاء بهذا الشأن.
والسبت، قال عضو البرلمان واللجنة الدستورية عادل جان توجييف، إن اللجنة تراقب الأوضاع ستأخذ الآراء المعبّر عنها في الاعتبار، مؤكداً في الوقت نفسه، أن المحرّضين الذين أثاروا الشغب لا يمثّلون الرأي العام للشعب القرقل باغي.
لكن سلطات قرقل باغستان الموالية للحكومة، اتخذت موقفاً أكثر تشدداً، وقالت في بيان، إن محرضين حاولوا الاستيلاء على مؤسسات رسمية وإثارة الانقسام في المجتمع وزعزعة الاستقرار السياسي- الاجتماعي في أوزبكستان.
وأشار البيان إلى اعتقال مجموعة من مثيري أعمال الشغب وأشخاص قاوموا أجهزة إنفاذ القانون، مضيفاً: «التحقيقات جارية بحقهم»، ومحملاً مجموعة إجرامية مسؤولية أعمال العنف.
استنكر نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، الأحد، الاتهامات التي يرددها البعض لشيطنة قوات الدعم السريع.
وجاء حديث دقلو في كلمة ألقاها في محلية كرينك بإقليم دارفور غربي السودان، بمناسبة التوقيع على وثيقة وقف العدائيات بين القبائل العربية وقبيلة المساليت غير العربية، وفق بيان أصدره مكتبه.
واتهم دقلو "بعض المخربين أصحاب الأجندات بمنع تدخل قوات الدعم السريع لوقف العنف والقتال الذي تعرضت له المحلية في الشهور السابقة".
وأكد أن قوات الدعم السريع تنضوي تحت إمرة القوات المسلحة، وتضم عناصر تنتمي إلى أكثر من 100 قبيلة.
ودعا دقلو المواطنين إلى القبول بعضهم بعضا ونبذ الجهوية والقبلية والعنصرية، وتسليم المجرمين من الطرفين، والاعتراف بأن المجرم لا قبيلة له، والمساعدة في الكشف عنه وتسليمه للشرطة.
وسعى نائب رئيس مجلس السيادة السوادني، خلال زيارته إلى دارفور، إلى إزالة التوتر الذي كان سائدا في المحلية بعد الأحداث الدامية التي أدت إلى إزهاق كثير من الأرواح.
علق الجيش الليبي على الاحتجاجات التي شهدتها مدن ليبية عدة، الجمعة، بسبب تردي الأحوال المعيشية وتناحر السياسيين بين حكومتين متصارعتين.
وقال بيان صادر عن القيادة العامة للجيش، إنها "تتابع القيادة العامة الحراك الشعبي، الذي يعبر عن مطالب مشروعة، في ظل تفاقم الأزمة الليبية، وانغلاق الأفق وتدني المستوى الخدمي والمعيشي للمواطن".
وتابع البيان: "إذ تعلن القيادة العامة وقوفها التام مع الإرادة الشعبية، وتأييدها لمطالب المواطنين، وانطلاقا من دورها في حماية الأمن القومي للبلاد، وحرصا منها على رعاية الشعب وحماية استقراره، الذي انتزعه بعد معركة طويلة مع الإرهاب، ترى أنه من واجبها الوطني أن تخاطب الشعب مباشرة صاحب السيادة".
وشدد البيان على ضرورة "عدم المساس بالمرافق العامة والخاصة"، وأكد أن "القوات المسلحة لن تخذل الشعب، ولن تتركه عرضة للابتزاز والعبث، وهي عند وعدها له بحمايته متى اختار خارطته للخلاص والعبور نحو مستقبل يسوده الاستقرار والسلام والرخاء".
كما دعت القيادة العامة الشعب الليبي إلى "تنظيم تظاهره المشروع بحراك مدني سلمي منظم، لوضع خارطة لطريق الخلاص من الواقع المرير والعبث القائم، والتوجه نحو بناء الدولة المدنية بإرادته الحرة دون نيابة أو وصاية من أحد".
وتابع البيان: "ستتخذ القيادة العامة الإجراءات الواجبة لصيانة استقلال القرار الليبي، إذا ما حاول أي طرف الانفراد به تماشيا مع أي إرادة خارجية تسعى لفرض مشاريعها وقرارها على الليبيين".
والسبت قال محتجون ليبيون، إنهم سيواصلون التظاهر إلى أن "تتنحى جميع النخب الحاكمة عن السلطة"، وذلك بعد أن بلغت التجمعات في معظم المدن الرئيسية الجمعة ذروتها، باقتحام حشد مبنى البرلمان في طبرق شرقي البلاد وإحراق أجزاء منه.
وقالت حركة الاحتجاج إنها ستصعد حملتها بدءا من الأحد، ودعت المتظاهرين إلى نصب خيام في الميادين بالمدن وإعلان العصيان المدني إلى أن يتحقق هدفهم المتمثل في "إسقاط المؤسسات السياسية وإجراء انتخابات جديدة".
ويعكس خروج الاحتجاجات في أنحاء البلاد الإحباط المتزايد بين الليبيين، من تناحر السياسيين المنقسمين، والفصائل التي يدور بينها الاقتتال منذ سنوات في شرق البلاد وغربها، وهو ما انعكس على تردي الخدمات وسوء الأحوال المعيشية.
بعد أسابيع من الأخذ والرد، صدر مشروع دستور تونس الجديد بالمجلة الرسمية للبلاد، وكما كان متوقعا أثارت نسخته التي رسم ملامحها الرئيس قيس سعيّد وفريقه، جدلا واسعا، في انتظار عرضها على الاستفتاء العام في 25 يوليو الجاري، بعد عام بالتمام من إجراءات تعطيل البرلمان وحل الحكومة.
وفي انتظار أن يقول الشعب كلمته بنعم أو لا بشأن الدستور المقترح، بدت ملامحه الجديدة مؤسسة لـ"الجمهورية الثالثة" وقاطعة في عدد من المحاور مع الدستور السابق، خاصة ما يتعلق بتنظيم العمل داخل البرلمان القادم والاتجاه نحو نظام رئاسي ينهي النظام البرلماني المعدل الذي اعتمدته تونس بعد احتجاجات 2011.
وفي أولى ردود الفعل، علق الاتحاد العام التونسي للشغل بأنه سيقرر المشاركة بنعم أو لا بعد الاطلاع على مشروع الدستور الجديد وقراءته من قبل قسم الشؤون القانونية وقسم الدراسات به، فيما اعتبر أمين عام حزب تونس إلى الأمام عبيد البريكي أن الدستور الجديد "يستجيب لتطلعات التونسيين ويؤسس لدولة جديدة".
وقال رئيس حزب التحالف من أجل تونس سرحان الناصري في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن مشروع الدستور الجديد "يعبر بكل أمانة عن كل المقترحات التي تقدم بها المشاركون في الحوار وخلال مداولات الهيئة الاستشارية"، معتبرا أن مشروع الدستور الجديد "يؤسس لنظام رئاسي قوي وليس دكتاتوري كما يروج له المعارضون، ذلك أنه يخول لرئيس الجمهورية تجديد الترشح لمرة واحدة فقط ويضمن للشعب تمثيلا واسعا من خلال مجلس نيابي ومجلس وطني للجهات والأقاليم".
وأوضح الناصري أن "تكريس مبدأ الغرفتين النيابيتين لأول مرة في تونس يضمن التوازن بين السلطات"، وأن "المجلس النيابي الجديد الممثل للأقاليم والجهات سيعاضد وظيفة البرلمان ويفعل مبدأ اللامركزية، ويعمل على تحقيق التنمية الجهوية المعطلة منذ 10 سنوات".
وأضاف رئيس حزب التحالف من أجل تونس أن "ما جاء في مشروع الدستور نسف كل ادعاءات معارضي مسار 25 يوليو، الذين يدافعون زورا عن الديمقراطية ويحاولون نشر وهم عودة الديكتاتورية" وفق تعبيره، واصفا بنود نص الدستور بـ"الضامنة للحقوق والحريات وحرية النشر والصحافة وحرية العمل النقابي والحق في الصحة والتعليم، فضلا عن ضمانها لحقوق الأجيال القادمة بعد ما عرفته من تدمير ممنهج في العشر سنوات الأخيرة من حكم الإخوان، لتربية الشخصية التونسية بثقافة وبرامج دخيلة تضرب البعد الوطني والتاريخي للطفل والشاب".
وتوقع الناصري أن يحظى الدستور الجديد بموافقة الشعب التونسي وينجح بأغلبية كبيرة في استفتاء 25 يوليو "قناعة من التونسيين بضرورة القطع مع عشرية الفساد والفشل والانتهازية التي ميزت فترة حكم الإخوان".
وفي المقابل، اعتبر الأمين العام لحزب العمال حمة الهمامي، أن مشروع الدستور "يكرس الاستبداد ويعطي صلاحيات مطلقة لرئيس الجمهورية في ظل عدم الفصل بين السلطات".
كما وصف الأمين العام لحزب المسار الديمقراطي فوزي الشرفي مشروع الدستور، بأنه "مؤسس للانفراد للسلطة ويمنح كامل النفود للرئيس".
ويتضمن مشروع الدستور توطئة و11 بابا تشمل 142 فصلا، وتقضي التوطئة بتحقيق العدل والحرية وتركيز دستور جديد يعبر عن إرادة الشعب في شكل نظام جمهوري.
وقال أستاذ القانون الدستوري رابح الخرايفي، أحد المشاركين في صياغة مسودة الدستور، إن النسخة المنشورة تضمنت أكثر من 80 بالمائة من مقترحات لجنة الصياغة.
وأضاف الخرايفي في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "توطئة الدستور التي تثير الجدل ليست جزءا منه، أما باقي الفصول فجلها كان مضمنا في الدساتير السابقة للبلاد لعام 1959 أو 2014، بينما تهم الفصول الجديدة إحداث نظام الغرفتين النيابتين من خلال البرلمان والمجلس الوطني للجهات والأقاليم، وإقرار المحكمة الدستورية عبر استبعاد المحامين والأساتذة الجامعيين وحصرها في القضاة".
وتعليقا على باب الحريات، قال أستاذ القانون الدستوري إنه لا يثير المخاوف بعد أن حافظ على مكاسب دستور 2014، مقدرا أن يحظى الدستور الجديد برضا أغلبية التونسيين عبر إرسائه لنظام رئاسي قوي يقوده رئيس الجمهورية مع مساعدين.
ومن جهة أخرى، كشف عدد من أساتذة القانون والنشطاء السياسيين عن آراء منتقدة مشروع الدستور الجديد، خاصة فيما نص عليه الفصل الخامس بأن "تتولى الدولة تحقيق مقاصد الإسلام من حفظ للعرض والدين والمال والحرية"، معبرين عن هواجس من المس بالحريات الشخصية عبر توظيف هذا الفصل.
كما عبر آخرون عن مخاوفهم من أن "يكرس الدستور الجديد استبداد النظام الرئاسي بوصفه يمنح رئيس الجمهورية صلاحيات واسعة، بتولي السلطة التنفيذية وتعيين رئيس الحكومة وأعضائها".
يشار إلى أن مشروع الدستور الجديد نص للمرة الأولى في تاريخ تونس على الحق النقابي وحق الإضراب، على ألا يشمل مؤسسات الجيش والأمن والقضاء، كما استحدث مجلسا أعلى للتربية والتعليم لوضع السياسيات العامة بهذا الصدد، وتعرض لحرمان النواب من الحصانة البرلمانية في حال ارتكابهم لجرائم العنف والقذف داخل حرم البرلمان، ومنع تنقل النواب من حزب لآخر في سعي لتنظيم الحياة السياسية والعمل الحزبي".
وسيكون مشروع الدستور الذي سيطرح على التونسيين خلال استفتاء عام للإجابة بنعم أو لا من أجل اعتماده، محور جدل اجتماعي وسياسي في الأيام المقبلة الفاصلة عن موعد الاستفتاء، وعبرت هيئة الانتخابات عن استعدادها الكامل بمختلف فروعها لخوض الاستحقاق المنتظر، واستقبال التونسيين بـ"كامل النزاهة" أمام صناديق الاقتراع.