المنشأة الأمنية المتوسطة هي أحد مراكز الاحتجاز الرئيسية التي تحتجز الأشخاص الذين يواجهون تهماً بالإرهاب. 

وفي بيان صدر أمس الأربعاء عبر المنفذ الإخباري الدعائي، أعماق، أعلن تنظيم الدولة "داعش" في غرب إفريقيا مسؤوليته عن الهجوم، قائلاً إن مقاتليه هدموا جدران المنشأة و "نجحوا في تحرير عشرات الأسرى".

وسارعت السلطات للحصول على تعزيزات رداً على المداهمة، التي تضمنت استخدام عبوات ناسفة، وهروب المعتقلين.

ونُقل عن وزير الدفاع في البلاد، بشير ماجاشي، قوله للصحفيين، بعد تقييم الحادث، إن تحديد سمات الفارين مستمر. 

وأضاف أن السجن كان يضم نحو 994 نزيلاً وفر أكثر من 600 شخص. وقال إن بعض السجناء الذين فروا أعيد القبض عليهم وعادوا إلى المركز. "ربما بحلول نهاية اليوم، سيتم القبض على المزيد وإعادتهم".

وأشار وزير الدفاع أيضًا إلى أن المهاجمين كانوا على الأرجح من أعضاء بوكو حرام "لأن لدينا عددًا كبيرًا من المشتبه بهم من بوكو حرام رهن الاحتجاز، ولا يمكننا حاليًا تحديد مكان أي منهم".

يأتي الهجوم على مركز الاحتجاز بعد أيام من حديث عضو بارز في  داعش غرب أفريقيا عن إطلاق سراح السجناء في مقطع فيديو مدته 39 دقيقة تم نشره في يونيو. 

في أبريل الماضي، تحدث المتحدث باسم تنظيم الدولة "داعش"، أبو عمر المهاجر، عن وضع الأعضاء المسجونين ودعا إلى تحريرهم، قائلاً إن إطلاق سراحهم يمثل أولوية قصوى والتزام التنظيم. 

وتزامنت الدعوة، التي تضمنت الإعلان عن حملة انتقامية لمقتل قادتها، مع إطلاق سلسلة من هجمات تنظيم الدولة في غرب إفريقيا وتوسيع نطاق العمليات، لا سيما بالأسلحة الصغيرة والهجمات المتفجرة في تارابا وكوجي، شمال شرقي البلاد. المناطق الشمالية الوسطى على التوالي. 

كما نفذت الجماعة هجمات على ضباط الشرطة في بلدة سوليجا الشمالية الوسطى الواقعة على بعد كيلومترين من عاصمة البلاد.