من تركيا .. عبد الرشيد دوستم: طالبان لن تتغير وعلى العالم النظر إلى تاريخها الأسود
السبت 09/يوليو/2022 - 06:27 م
طباعة
علي رجب
كشف أبرز القادة العسكريين البارزين في أفغنستان، عبد الرشيد دوستم، منصب رئيس الرئس الافغاني السابق اشرف غني، ان الاوضاع في افغانستان تسير الى وضع مأساوي، لافتا إلى ان حركة طالبان القابضة على السلطة في كابل ليست مستعدة للتغير والاصلاح، وتتعامل وفقا لايدولجيتها وليس للمصحلة الوطنية.
رستم زعيم الحركة الوطنية الإسلامية، نشر رسالة إلى الشعب الأفغاني، السبت، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، قال إن أبناء الشعب الأفغاني وهم يحتفلون بعيد الأضحى مبارك يواجهون مشاكل اقتصادية ومصائب طبيعية مثل الجفاف والفيضانات والزلازل.
وأضاف الجنرال المنتمي لمكون الأزوبك في أفغانستان: "استنزاف العقول والهجرة غير الشرعية والمشكلات التعليمية والتعليمية والتهديدات وانعدام الحرية من بين الأمور التي ازدادت في ظل حكم طالبان في أفغانستان ، وهذه المجموعة لم تنجح بعد في فتح مدارس للبنات. للطلاب. "»
وأضاف دوستم ، الذي إلى أوزبكستان عندما سقطت محافظة بلخ ويعيش الآن في تركيا، بعد سيطرة حركة طالبان على السلطة في كابل، أن سحق حريات الناس ، والمواجهات المتعددة ضد القوميات ، والاستبداد ، والشمولية لطالبان ، وحرمان قسم كبير من المجتمع من التعليم والعمل ، لا يتسبب فقط في زيادة المشكلات الاقتصادية ، بل يؤدي أيضًا إلى تشكيل جيل محروم من التعليم وحتى الفتنة والفتنة سوف تندلع ، واستمرار هذا الوضع سيقود مستقبل البلاد إلى ظلام دامس.
وقد زعيم الحركة الوطنية الإسلامية بأن على العالم أن يفهم أن طالبان ليست مستعدة للتغيير وإصلاح نفسها ، لكنها تتصرف بدوافع أنانية، مضيفا أن أفغانستان تواجه تحديات اقتصادية خطيرة بعد التحول السياسي وانهيار النظام الجمهوري ، وكل يوم جعلت هذه التحديات الشعب الأفغاني أكثر قلقلا على المستقبل.
وأضاف رستم "اغتنم هذه الفرصة لأعبر مرة أخرى عن قلقي بشأن التصرفات غير المعقولة للمجموعة الحاكمة في أفغانستان ، وأؤكد أن هذه المجموعة لم ولن تحيد عن سياستها قبل عشرين عامًا".
وطالب المجتمع الدولي بالنظر الى تاريخ طالبان الاسود، قائلا "آمل أن يلقي العالم نظرة جادة على سجلات هذه المجموعة لمدة عشرة أشهر وأن يفهم أن هذه المجموعة ليست مستعدة للتغيير وإصلاح نفسها ، لكنهم يحاولون أفعالهم بدوافع أنانية".
واختتم عبد الرشيد دوستم، رسالته قائلا إن" المجلس الأعلى للمقاومة الوطنية يهدف إنقاذكم. ومن أجل الخروج من المأزق الحالي ، سنتخذ التدابير اللازمة حتى نحصل على نتائج مثمرة لضمان العدالة والمساواة في أفغانستان".
الحركة الإسلامية الوطنية الأفغانية هي حزب سياسي في أفغانستان تأسس عام 1992 تحت قيادة عبد الرشيد دوستم، وهو منظمة سياسية عسكرية تتكون في الغالب من مكون الأوزبك والتركمان في شمال أفغانستان.
كانت الحركة الوطنية الإسلامية في البداية حليفة للجماعات الإسلامية الأفغانية (بقيادة برهان الدين رباني وأحمد شاه مسعود ) ، ولكن بعد فترة وجيزة انفصلت عنهما واتحدت مع حزب قلب الدين حكمتيار الإسلامي لفترة من الوقت ، لكن كلا المجموعتين ابتعدتا عنهما.