تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 17 يوليو 2022.
انسحب قسم من المتمردين التشاديين والمجموعات السياسية من المحادثات مع المجلس العسكري التشادي، متهمين الحكومة التشادية بالسعي لزعزعة جهود السلام.
وجاءت الخطوة التي قامت بها حوالي نصف المجموعات المشاركة في المحادثات بعد أقل من 24 ساعة على إعلان حكومة الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو، بأن حواراً وطنياً للسلام هدفه التمهيد للانتخابات سينطلق في 20 أغسطس/آب.
وفي بيان، اتهمت مجموعات متمردة تشارك في المحادثات المقامة في قطر، وفد الحكومة التشادية بـ«المضايقات والترهيب والتهديد ونشر المعلومات المضللة».
وذكرت أنه تم تحديد موعد الحوار من دون أي مشاورات، منددة بما اعتبرتها محاولة لإقصاء العديد من المجموعات المسلحة وحلفائها السياسيين من الحوار، فيما تنفي الحكومة التشادية تلك التهم.
ونُصّب ديبي، رئيساً للمجلس العسكري في إبريل/نيسان 2021 بعيد إعلان مقتل والده على الجبهة في مواجهات مع المتمردين، بعد أن حكم تشاد لأكثر من 30 عاماً.
ووضع جدولاً زمنياً مدته 18 شهراً لتنظيم انتخابات وطنية، لكن محادثات الدوحة تعرقلت مرة تلو الأخرى، بينما لم تعقد المعارضة محادثات مباشرة بعد مع ممثلين عن الحكومة.
وطالبت مجموعات معارضة بأن يمتنع ديبي، عن الترشح في الانتخابات كشرط لأي محادثات، لكن الحكومة تصر على أنه لا يمكن مناقشة هذا المطلب إلا أثناء الحوار الوطني.
وتعد تشاد من بين أفقر دول العالم وتفيد الحكومة بأن المحادثات تهدف إلى طي صفحة عقود من الاضطرابات وعدم الاستقرار في البلد الذي يضم 16 مليون نسمة.
أعلنت مقدونيا الشمالية، السبت، التوصل إلى تسوية مع بلغاريا حول الخلاف بينهما، بشأن التاريخ المشترك واللغة، ما يتيح لسكوبيي البدء بمفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس وزراء مقدونيا الشمالية ديميتار كوفاتشيفسكي، للصحفيين بعد اجتماع للحكومة: «أخيراً وبعد 17 عاماً، سنبدأ عملية مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي». وكانت بلغاريا العضو في التكتل عرقلت حتى وقت قريب أي تقدم في مثل هذه المفاوضات، بسبب الخلاف الطويل الأمد بين الدولتين حول قضايا لغوية وتاريخية.
لكن في الشهر الماضي، وافق البرلمان البلغاري على رفع الاعتراض مقابل ضمانات من الاتحاد الأوروبي، بأن تلبي مقدونيا الشمالية مطالب معينة بشأن القضايا المعنية محل خلاف.
عقد وزيرا الخارجية الأرميني والأذربيجاني، السبت في العاصمة الجورجية تبيليسي، محادثات ثنائية مباشرة هي الأولى بينهما منذ الحرب التي اندلعت في العام 2020 بين البلدين للسيطرة على إقليم ناغورني قره باغ.
وتشكل المحادثات استكمالاً لاتفاق بين البلدين الواقعين في منطقة القوقاز تم التوصل إليه بوساطة الاتحاد الأوروبي في مايو «للدفع قدماً بالمحادثات» حول إبرام اتفاقية سلام.
وقالت وزارة الخارجية الأرمينية في بيان إن الدبلوماسيين «ناقشا مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بتطبيع العلاقات بين البلدين».
وشدد وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان خلال اللقاء «على أهمية الحل السياسي للنزاع في قره باغ من أجل بناء سلام دائم في المنطقة».
ودعا وزير الخارجية الأذربيجاني إلى «انسحاب القوات المسلحة الأرمينية من الأراضي الأذربيجانية»، في إشارة إلى قره باغ التي لا تزال تحت سيطرة الانفصاليين الأرمن.
4000 مفقود
كما أكد «ضرورة الكشف عن مصير حوالى أربعة آلاف أذربيجاني مفقود»، بحسب بيان الوزارة الصادر في باكو، مشيراً إلى أن «الوزيرين تعهدا مواصلة الحوار المباشر بين أذربيجان وأرمينيا».
وعُقد اللقاء بين وزير الخارجية الأرميني ونظيره الأذربيجاني جيحون بيرموف في جو متوتر على خلفية اتّهامات متبادلة بين وزيري الدفاع في البلدين حمّل فيها كل منهما الطرف الآخر مسؤولية إطلاق النار عبر الحدود ليل الجمعة إلى السبت.
وبعد حرب أولى في التسعينيات، تواجهت أرمينيا وأذربيجان في خريف العام 2020 للسيطرة على منطقة ناغورني قره باغ الجبلية التي انشقت عن أذربيجان بدعم من يريفان.
وأسفرت الحرب الأخيرة عن مقتل نحو 6500 شخص وانتهت بهدنة تم التوصل إليها بوساطة روسية.
وفي إطار اتفاق الهدنة، تخلّت أرمينيا عن مساحات شاسعة من الأراضي التي كانت تسيطر عليها، ونشرت روسيا قوة لحفظ السلام قوامها نحو ألفي عسكري مكلفين مراقبة التقيّد بالهدنة الهشة.
واعتبر هذا الاتفاق في أرمينيا إذلالاً وطنياً، وتنظم عدة أحزاب معارضة تظاهرات منذ منتصف إبريل ضد رئيس الوزراء نيكول باشينيان المتهم بأنه يريد التنازل عن مزيد من الأراضي لباكو.
أكد الرئيس السريلانكي المستقيل غوتابايا راجابكسا أنه بذل «أقصى ما في وسعه» لتجنيب البلاد الكارثة الاقتصادية التي تشهدها، لكن الوباء قوّض جهوده، بحسب ما ورد في رسالة استقالته التي تُليت أمام البرلمان، أمس السبت. وتلا الأمين العام للبرلمان دهاميكا داساناياكي أمام النواب رسالة استقالة مقتضبة أرسلها راجابكسا من سنغافورة التي فر إليها.
وأعرب راجابكسا في رسالته عن «رضاه الشخصي» لتمكّنه من «حماية شعبنا من الوباء على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي نواجهها مذّاك». وجاء في رسالة راجابكسا أن احتياطي سريلانكا من النقد الأجنبي كان ضئيلاً عندما تولى منصبه في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، وأن الوباء الذي أعقب ذلك دمر الاقتصاد، ولكن تظهر الأرقام الرسمية أنه كان لسريلانكا هامش احتياطي مريح قدره 7,5 مليار دولار عندما وصل راجابكسا إلى السلطة في عام 2019. ولم يتبق من الاحتياطي سوى مليون دولار فقط لدى مغادرته، علماً بأن البلاد متخلّفة عن سداد مستحقّات ديونها الأجنبية منذ منتصف نيسان/أبريل.
ولم يحصل أي نقاش بعد تلاوة رئيس مجلس النواب الرسالة والإعلان الرسمي لاستقالة الرئيس، ورفعت الجلسة الخاصة بعد 13 دقيقة. ومن المقرر أن يلتئم البرلمان الأسبوع المقبل لانتخاب خلف لراجابكسا، الذي فر إلى سنغافورة بعد أن اقتحم متظاهرون مقر إقامته في 9 من تموز/يوليو. وأكد داساناياكي أن الانتخابات ستجرى الأربعاء.
ويعتبر رئيس الوزراء القائم بأعمال الرئيس رانيل ويكريميسينغه (73 عاماً)، المرشح الأوفر حظاً. وعلى الرغم من أن نقمة المتظاهرين تنصب عليه أيضاً، يلقى ويكريميسينغه دعم حزب بودوجانا بيرامونا الذي ينتمي إليه راجابسا ويحظى بالأغلبية البرلمانية. وأعلن زعيم المعارضة ساجيت بريماداسا عن ترشيحه، وكذلك وزير الإعلام السابق دولاس ألاهابيروما المنشق عن حزب بودوجانا بيرامونا. كما أعرب قائد الجيش السابق سارات فونسيكا (71 عاماً) عن نيته الترشح.
قالت خدمات الطوارئ وحاكم إقليم دنيبروبتروفسك، إن شخصين قتلا في نيكوبول بجنوب أوكرانيا، السبت، عندما تعرضت البلدة لقصف روسي عنيف.
وأضافت خدمات الطوارئ أن رجال الإنقاذ «انتشلوا جثتي شخصين من تحت الأنقاض». وقال حاكم الإقليم فالنتين ريزنيشنكو: إن «روسيا أطلقت 53 صاروخاً من طراز غراد على البلدة».
إلى ذلك، قال حاكم منطقة خاركيف: إن «ضربة جوية روسية أصابت بلدة تشوهيف بشمال شرق أوكرانيا» الليلة الماضية، ما أسفر عن «مقتل ثلاثة أشخاص بينهم امرأة عمرها 70 عاماً، وإصابة ثلاثة آخرين».
وذكر الحاكم أوليج سينهوبوف ومسؤولون بالشرطة أن «الغارة ألحقت أضراراً بمبنى سكني من طابقين ومدرسة ومتجر، ويجري رجال الإنقاذ حالياً عملية تفتيش للأنقاض».
وقال مسؤول في الشرطة بالمنطقة: إن روسيا أطلقت أربعة صواريخ على البلدة من منطقة قريبة من مدينة بيلجورود في غرب البلاد في نحو الساعة 03:30 بالتوقيت المحلي.
وتنفي روسيا، التي بدأت عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 شباط، أي استهداف للمدنيين.
قال مسؤول عسكري أوكراني إن روسيا تستعد للمرحلة التالية من هجومها في أوكرانيا، بعد أن قالت موسكو إن قواتها ستكثف عملياتها العسكرية في "جميع مناطق العمليات".
وانهمرت صواريخ وقذائف روسية على عدد من المدن في ضربات تقول كييف إنها أدت إلى مقتل العشرات في الأيام الأخيرة.
وقال الجيش الأوكراني إن روسيا تعيد على ما يبدو تجميع وحداتها لشن هجوم على مدينة سلافيانسك ذات الأهمية الرمزية التي تسيطر عليها أوكرانيا في منطقة دونيتسك الشرقية.
وتقول أوكرانيا إن 40 شخصا على الأقل قتلوا في قصف روسي لمناطق حضرية في الأيام الثلاثة الماضية.
وأمر وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو الوحدات العسكرية بتكثيف العمليات لمنع الضربات الأوكرانية على شرق أوكرانيا والمناطق الأخرى التي تسيطر عليها روسيا، حيث قال إن كييف قد تضرب البنية التحتية المدنية أو السكان، وفقا لبيان صادر عن الوزارة.
في اليوم المئة تتواصل الحركة الاحتجاجية في سريلانكا الأحد، ونصب عشرات الآلاف من المتظاهرين جاؤوا من سائر انحاء البلاد خيماً أمام مكاتب الرئاسة في العاصمة كولومبو.
كان من المفترض في البداية أن تستمر الحركة لمدة يومين، لكن المنظمين الذين فوجئوا باستجابة الحشود التي فاقت بكثير التوقعات، قرروا الإبقاء على الاعتصام إلى أجل غير مسمى.
ويبدو أن رئيس الوزراء رانيل ويكريميسينغه الذي نُصب رئيساً بالإنابة للبلاد، هو المرشح الأوفر حظًا لخلافة راجاباكسا. وسيلتئم البرلمان لانتخاب رئيسًا جديدًا في 20 يوليو.
ما زال المحتجون يخيمون أمام المباني الرئاسية وإن انخفض عددهم منذ تنحي راجاباكسا. وقد غادر المتظاهرون المباني الرئاسية التي اقتحموها.
وأمر الرئيس المؤقت الجيش ببذل كل ما في وسعه للحفاظ على النظام، وسيتم إرسال تعزيزات من الشرطة والجيش إلى العاصمة الاثنين لضمان الأمن حول البرلمان قبل التصويت الأربعاء
صدر، السبت، البيان الختامي لـ"قمة جدة للأمن والتنمية" لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن ومصر والعراق والولايات المتحدة.
وأكد القادة، في البيان، عزمهم على تطوير التعاون بين دولهم بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، معبّرين عن أهمية استقرار أسواق الطاقة.
كما دعا القادة إيران للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومع دول المنطقة، لإبقاء منطقة الخليج العربي خالية من أسلحة الدمار الشامل، وللحفاظ على الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، شدّد البيان على ضرورة التوصل لحل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين وضرورة وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين.
كما جدّد الرئيس الأميركي جو بايدن التزام واشنطن بالعمل من أجل تحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
وفيما يلي نص البيان الختامي:
1 ـ بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، عقد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية العراق، والولايات المتحدة الأمريكية، قمة مشتركة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، في 16 يوليو 2022، وذلك بهدف تأكيد شراكتهم التاريخية، وتعميق تعاونهم المشترك في جميع المجالات.
2 ـ رحب القادة بتأكيد الرئيس بايدن على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لشراكاتها الاستراتيجية الممتدة لعقود في الشرق الأوسط، والتزام الولايات المتحدة الدائم بأمن شركاء الولايات المتحدة والدفاع عن أراضيهم، وإدراكها للدور المركزي للمنطقة في ربط المحيطين الهندي والهادئ بأوروبا وأفريقيا والأمريكيتين.
3 ـ أكد القادة رؤيتهم المشتركة لمنطقة يسودها السلام والازدهار، وما يتطلبه ذلك من أهمية اتخاذ جميع التدابير اللازمة في سبيل حفظ أمن المنطقة واستقرارها، وتطوير سبل التعاون والتكامل بين دولها، والتصدي المشترك للتحديات التي تواجهها، والالتزام بقواعد حسن الجوار والاحترام المتبادل واحترام السيادة والسلامة الإقليمية.
4 ـ جدد الرئيس بايدن التأكيد على التزام الولايات المتحدة بالعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل والدائم في الشرق الأوسط. وأكد القادة ضرورة التوصل لحل عادل للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، مشددين على أهمية المبادرة العربية. وأكد القادة ضرورة وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين، واحترام الوضع التاريخي القائم في القدس ومقدساتها، وعلى الدور الرئيسي للوصاية الهاشمية في هذا السياق. كما أكد القادة أهمية دعم الاقتصاد الفلسطيني ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا). وأشاد الرئيس بايدن بالأدوار المهمة في عملية السلام للأردن ومصر، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودعمها للشعب الفلسطيني ومؤسساته.
5 ـ جدد القادة عزمهم على تطوير التعاون والتكامل الإقليمي والمشاريع المشتركة بين دولهم بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، والتصدي الجماعي لتحديات المناخ من خلال تسريع الطموحات البيئية، ودعم الابتكار والشراكات، بما فيها باستخدام نهج الاقتصاد الدائري للكربون وتطوير مصادر متجددة للطاقة. وأشاد القادة في هذا الإطار باتفاقيات الربط الكهربائي بين المملكة العربية السعودية والعراق، وبين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعراق، وبين المملكة العربية السعودية وكل من الأردن ومصر، والربط الكهربائي بين مصر والأردن والعراق.
6 ـ أشاد القادة بمبادرتي "السعودية الخضراء" و "الشرق الأوسط الأخضر" اللتين أعلنهما صاحب السمو الملكي ولي عهد المملكة العربية السعودية. وأعرب القادة عن تطلعهم للمساهمة الإيجابية الفاعلة من الجميع في سبيل نجاح (مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي السابع والعشرين) الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية، ومؤتمر (الأمم المتحدة للتغير المناخي الثامن والعشرين) الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة، و (المعرض الدولي للبستنة 2023) الذي تستضيفه دولة قطر. بعنوان "صحراء خضراء، بيئة أفضل 2023 - 2024".
7 ـ أكد القادة على أهمية تحقيق أمن الطاقة، واستقرار أسواق الطاقة، مع العمل على تعزيز الاستثمار في التقنيات والمشاريع التي تهدف إلى خفض الانبعاثات وإزالة الكربون بما يتوافق مع الالتزامات الوطنية. كما نوه القادة بجهود (أوبك +) الهادفة إلى استقرار أسواق النفط بما يخدم مصالح المستهلكين والمنتجين ويدعم النمو الاقتصادي، وبقرار (أوبك +) زيادة الإنتاج لشهري يوليو وأغسطس، وأشادوا بالدور القيادي للمملكة العربية السعودية في تحقيق التوافق بين أعضاء (أوبك +).
8 ـ جدد القادة دعمهم لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ولهدف منع انتشار الأسلحة النووية في المنطقة. كما جدد القادة دعوتهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومع دول المنطقة، لإبقاء منطقة الخليج العربي خالية من أسلحة الدمار الشامل، وللحفاظ على الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً.
9 ـ جدد القادة إدانتهم القوية للإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره، وعزمهم على تعزيز الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، ومنع التمويل والتسليح والتجنيد للجماعات الإرهابية من جميع الأفراد والكيانات، والتصدي لجميع الأنشطة المهددة لأمن المنطقة واستقرارها.
10 ـ أكد القادة إدانتهم القوية للهجمات الإرهابية ضد المدنيين والأعيان المدنية ومنشآت الطاقة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وضد السفن التجارية المبحرة في ممرات التجارة الدولية الحيوية في مضيق هرمز وباب المندب، وشددوا على ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومنها قرار مجلس الأمن 2624.
11 ـ جدد القادة دعمهم الكامل لسيادة العراق وأمنه واستقراره، ونمائه ورفاهه، ولجميع جهوده في مكافحة الإرهاب. كما رحب القادة بالدور الإيجابي الذي يقوم به العراق لتسهيل التواصل وبناء الثقة بين دول المنطقة.
12 ـ رحب القادة بالهدنة في اليمن، وبتشكيل مجلس القيادة الرئاسي، معبرين عن أملهم في التوصل إلى حل سياسي وفقاً لمرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ومنها قرار مجلس الأمن 2216. ودعا القادة جميع الأطراف اليمنية إلى اغتنام الفرصة والبدء الفوري في المفاوضات المباشرة برعاية الأمم المتحدة. كما أكد القادة أهمية استمرار دعم الحاجات الإنسانية والإغاثية والدعم الاقتصادي والتنموي للشعب اليمني، وضمان وصولها لجميع أنحاء اليمن.
13 ـ أكد القادة ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية، بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها، ويلبي تطلعات شعبها، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254. وشدد القادة على أهمية توفير الدعم اللازم للاجئين السوريين، وللدول التي تستضيفهم، ووصول المساعدات الإنسانية لجميع مناطق سوريا.
14 ـ عبر القادة عن دعمهم لسيادة لبنان، وأمنه واستقراره، وجميع الإصلاحات اللازمة لتحقيق تعافيه الاقتصادي. نوه القادة بانعقاد الانتخابات البرلمانية، بتمكين من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي. وبالنسبة للانتخابات الرئاسية القادمة دعوا جميع الأطراف اللبنانية لاحترام الدستور والمواعيد الدستورية. أشاد القادة بجهود أصدقاء وشركاء لبنان في استعادة وتعزيز الثقة والتعاون بين لبنان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودعمهم لدور الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في حفظ أمن لبنان. نوه القادة بشكل خاص بمبادرات دولة الكويت الرامية إلى بناء العمل المشترك بين لبنان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبإعلان دولة قطر الأخير عن دعمها المباشر لمرتبات الجيش اللبناني. أكدت الولايات المتحدة عزمها على تطوير برنامج مماثل لدعم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي. كما رحب القادة بالدعم الذي قدمته جمهورية العراق للشعب اللبناني والحكومة اللبنانية في مجالات الطاقة والإغاثة الإنسانية دعا القادة جميع أصدقاء لبنان للانضمام للجهود الرامية لضمان أمن لبنان واستقراره، وأكد القادة على أهمية بسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية، بما في ذلك تنفيذ أحكام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة واتفاق الطائف، من أجل أن تمارس سيادتها الكاملة فلا يكون هناك أسلحة إلا بموافقة الحكومة اللبنانية، ولا تكون هناك سلطة سوى سلطتها.
15 ـ جدد القادة دعمهم للجهود الساعية لحل الأزمة الليبية وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومنها القرارين 2570 و2571، وضرورة عقد انتخابات رئاسية وبرلمانية جنباً إلى جنب في أقرب وقت، وخروج جميع المقاتلين الأجانب والمرتزقة دون إبطاء. جدد القادة دعمهم لتوحيد المؤسسات العسكرية بإشراف الأمم المتحدة. وعبر القادة عن تقديرهم لاستضافة جمهورية مصر العربية للحوار الدستوري الليبي بما يدعم العملية السياسية المدعومة من الأمم المتحدة.
16 ـ أكد القادة دعمهم لجهود تحقيق الاستقرار في السودان، واستكمال وإنجاح المرحلة الانتقالية، وتشجيع التوافق بين الأطراف السودانية، والحفاظ على تماسك الدولة ومؤسساتها، ومساندة السودان في مواجهة التحديات الاقتصادية.
17 ـ بالنسبة لسد النهضة الإثيوبي، عبر القادة عن دعمهم للأمن المائي المصري، ولحل دبلوماسي يحقق مصالح جميع الأطراف ويسهم في سلام وازدهار المنطقة. وأكد القادة ضرورة التوصل لاتفاق بشأن ملء وتشغيل السد في أجل زمني معقول كما نص عليه البيان الرئاسي لرئيس مجلس الأمن الصادر في 15 سبتمبر 2021، ووفقاً للقانون الدولي.
18 ـ وفيما يخص الحرب في أوكرانيا، يجدد القادة التأكيد على ضرورة احترام مبادئ القانون الدولي، بما فيها ميثاق الأمم المتحدة، وسيادة الدول وسلامة أراضيها، والالتزام بعدم استخدام القوة أو التهديد بها. ويحث القادة المجتمع الدولي وجميع الدول على مضاعفة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سلمي، وإنهاء المعاناة الإنسانية، ودعم اللاجئين والنازحين والمتضررين من الحرب، وتسهيل تصدير الحبوب والمواد الغذائية، ودعم الأمن الغذائي للدول المتضررة.
19 ـ وفيما يخص أفغانستان أكد القادة على أهمية استمرار وتكثيف الجهود في سبيل دعم وصول المساعدات الإنسانية لأفغانستان، وللتعامل مع خطر الإرهابيين المتواجدين في أفغانستان، والسعي لحصول الشعب الأفغاني بجميع أطيافه على حقوقهم وحرياتهم الأساسية، وخاصة في التعليم والرعاية الصحية وفقاً لأعلى المعايير الممكنة، وحق العمل خاصةً للنساء. عبر القادة عن تقديرهم لدور دولة قطر في مساندة أمن الشعب الأفغاني واستقراره.
20 ـ رحب القادة باستعدادات دول قطر لاستضافة كأس العالم 2022م، وجددوا دعمهم لكل ما من شأنه نجاحه.
21 ـ أكد القادة التزامهم بانعقاد اجتماعهم مجدداً في المستقبل.
كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، عن نتائج عملياتها في أنحاء متفرقة من شرق وجنوب أوكرانيا، ومن بينها تدمير راجمة الصواريخ الأميركية "هيمارس"، الأحدث في الترسانة العسكرية الأوكرانية.
فقد قالت وزارة الدفاع الروسية، في إفادة صحفية للمتحدث باسمها إيغور كوناشينكوف، اليوم الأحد، إن القوات الروسية دمرت "راجمة صواريخ أخرى من طراز هيمارس" في دونباس.
وأوضح كوناشينكوف أن القوات الروسية دمرت بأسلحة عالية الدقة منصة إطلاق ومركبة تحميل لراجمة صواريخ من طراز هيمارس الأميركية الصنع، في منطقة كراسنو أرمييسك بدونيتسك.
وأضاف كوناشينكوف أن القوات الروسية دمرت أيضا مستودعا لصواريخ مضادة للسفن من طراز "هاربون" في أوديسا بجنوب أوكرانيا، موضحا أن "صواريخ بعيدة المدى عالية الدقة أطلقت من الجو دمرت في أحد مباني مؤسسة صناعية في مدينة أوديسا مستودعا لتخزين صواريخ هاربون المضادة للسفن التي سلمتها دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) لأوكرانيا".
وقالت وزارة الدفاع الروسية كذلك إنها أسقطت طائرة مروحية عسكرية أوكرانية من طراز "مي-17" قرب سلوفيانسك في شرق أوكرانيا، وطائرة مقاتلة من طراز "سو-25" في منطقة خاركيف، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
من ناحية ثانية، نقلت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء عن "قيادة قوات جمهورية دونيتسك الشعبية" قولها "إن القوات المتحالفة لجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، تمكنت من تحرير 253 مركزا سكنيا في دونباس من براثن القوات الأوكرانية.. بما في ذلك نوفايا كامينكا وستريابوفكا".