تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 25 يوليو 2022.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه الليلي بالفيديو الأحد، بعد خمسة أشهر من الهجمات الروسية، إن أوكرانيا ستواصل بذل كل ما في وسعها لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بالعدو.
وأضاف زيلينسكي: «حتى المحتلون يعترفون بأننا سننتصر. نسمعها في محادثاتهم طوال الوقت، وفي ما يخبرون به أقاربهم عندما يتصلون بهم».
وتابع زيلينسكي أن أوكرانيا لم تستسلم، وأضاف: «نحن نبذل قصارى جهدنا لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بالعدو ولحشد أكبر قدر ممكن من الدعم لأوكرانيا».
اعتبر الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الأحد، أن الحرب التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا هي أيضاً حرب ضد وحدة أوروبا.
وقال شتاينماير في خطاب في مدينة بادربورن غربي البلاد إن الحرب التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا هي أيضاً حرب ضد وحدة أوروبا. علينا ألاّ ننقسم، علينا ألاّ نجعل العمل الكبير الذي بدأناه بطريقة واعدة جداً من أجل أوروبا موحّدة يتعرض للتدمير.
وأضاف أن هذه الحرب لا تعني أراضي أوكرانيا فحسب، إنها تمسّ الأساس المشترك لقيمنا ونظامنا السلمي.
ورأى أن الدفاع عن هذه القيم وضمان وجودها يعنيان أيضاً الاستعداد للقبول بسلبيات ذات حساسية، من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية عن طبيعة هذه السلبيات.
وتساءل شتاينماير: «هل نحن مستعدون لهذا الأمر؟ نواجه جميعاً هذه القضية اليوم وفي الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة».
ولاحظ أن روسيا لا تكتفي بإعادة النظر في الحدود، لا تكتفي باحتلال أراضي دولة مجاورة مستقلة وسيدة، إنها تصل إلى حدود التشكيك في طبيعة الدولة الأوكرانية.
قضت قوات جيش الإقليم الصومالي في إثيوبيا على أكثر من 100 عنصر من ميليشيات حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي، بالمناطق الواقعة في الحدود الصومالية الإثيوبية.
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحكومة الإقليم الصومالي في الأراضي الإثيوبية وفق وكالة الأنباء الصومالية أمس، إنه تم الانتهاء من الهجوم الإرهابي والقضاء على عناصر ميليشيات «الشباب» الإرهابية التي شنت الهجوم الجبان قبل 4 أيام بالقرب من منطقة «آتو» في قطاع «أفدير».
وأضاف البيان أنه تم حرق 13 مركبة والاستيلاء على جميع الأسلحة والمعدات العسكرية التي كانت بحوزة العناصر الإرهابية. وأضاف: «جرى تطويق المجموعة ثمّ تدميرها بالكامل»، حسب البيان الذي أوضح أن عناصر المجموعة اعتقلوا عندما أرادوا عبور منطقة واقعة على بُعد أكثر من 100 كيلومتر من الحدود مع الصومال.
وكان مسؤولون إداريّون وسكّان من منطقة باكول في الصومال، على الجانب الآخر من الحدود، تحدثوا الخميس عن هجمات شنّتها الحركة في اليوم السابق على بلدتي «آتو» و«ييد».
وتقع في البلدتين قواعد عسكريّة تضم قوّات تابعة لوحدة خاصّة من الشرطة الإقليميّة «ليو» في المنطقة الصوماليّة الإثيوبيّة، تشارك في حماية الحدود بين البلدين. ولم تتوافر حصيلة دقيقة للخسائر في هذه الهجمات، لكنّ أحد أعضاء إدارة منطقة «حودر» في الصومال أكّد أنّها أعنف معارك يشهدها محيط البلدتين.
وقال المسؤول محمد معلم إن المعارك استمرّت قرابة 6 ساعات قبل صَدّ المسلحين، مشيرا إلى سقوطَ قتلى وجرحى من الجانبين.
قتل مدني وأصيب ثلاثة آخرون جراء هجوم صاروخي، أمس، نفذته قوات سوريا الديمقراطية «قسد» على منطقة عفرين شمالي سوريا.
واستهدف القصف الصاروخي منازل مؤقتة ومخيمات للنازحين في قريتي «كفرجنة وأناب» التابعتين لعفرين.
وفي سياق متصل، قتل شخصان وأصيب 12 آخرون بجروح أمس، في قصف صاروخي شنته فصائل مقاتلة قرب حفل لمناسبة افتتاح كنيسة في محافظة حماة بوسط سوريا.
وأوردت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن هجوماً صاروخياً استهدف تجمعاً خلال افتتاح كنيسة في مدينة السقيلبية بريف حماة الشمالي الغربي.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، القصف قرب الاحتفال، مشيراً إلى أنه قد يكون ناتجا عن قذيفة صاروخية أو قصف بطائرة مسيرة أطلقتها فصائل مقاتلة ناشطة في مناطق مجاورة.
يبدأ الإثنين، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جولة خارجية بعد 3 أشهر من إعادة انتخابه لولاية ثانية، إلى 3 دول إفريقية، قال محللون إنها ستركز على 4 ملفات رئيسية، بينها "مكافحة الإرهاب" و"رأب الصدع" و"أمن الغذاء".
ووفق بيان لقصر الإليزيه، يقوم ماكرون بجولة في إفريقيا جنوب الصحراء، يزور خلالها الكاميرون وبنين وغينيا بيساو، من 25 يوليو لمدة 4 أيام، ستركز على أزمة الغذاء الناجمة عن الحرب في أوكرانيا وقضايا الإنتاج الزراعي والقضايا الأمنية، والتأكيد على استمرارية وثبات التزامه بعملية تجديد العلاقة مع القارة الإفريقية.
ويرافق ماكرون في جولته وزيرة الخارجية كاترين كولونا، ووزير القوات المسلحة سيباستيان لوكورنو، والوزير المفوض للتجارة الخارجية أوليفييه بيشت، ووزيرة الدولة للتنمية كريسولا زاشاروبولو.
وكان الرئيس الفرنسي أعلن الأسبوع الماضي رغبته في "إعادة تقييم الوجود العسكري في القارة الإفريقية بحلول الخريف"، بينما تعمل القوة المناهضة للإرهاب "برخان" على استكمال خروجها من مالي.
وستكون الكاميرون التي تعتبر القوة الاقتصادية الأولى في وسط إفريقيا، المحطة الأولى في هذه الرحلة. وسيلتقي ماكرون بول بيا، الرئيس البالغ من العمر 89 عاما، قضى منها 40 عاما على رأس البلاد.
4 ملفات رئيسية
وحول أبرز الملفات بجعبة ماكرون، قال الأكاديمي والمحلل السياسي، آرثر ليديكبرك، إن "هذه الجولة ستسمح للرئيس الفرنسي بإعادة تأكيد التزامه بعملية تجديد علاقة فرنسا مع القارة الإفريقية".
وأوضح ليديكبرك، لـسكاي نيوز عربية، أنه "خلال ولايته الأولى، فضل ماكرون زيارة دول الساحل، وذلك في إطار التزامه مكافحة الإرهابيين، والدول غير الناطقة بالفرنسية في إفريقيا مثل نيجيريا وإثيوبيا وجنوب إفريقيا، وأهمل بذلك البلدان التي كانت واقعة في منطقة النفوذ الفرنسي في وسط إفريقيا مثل الغابون والكونغو الديمقراطية والكاميرون، التي طورت في الوقت نفسه علاقات سياسية واقتصادية مع قوى أخرى مثل الصين أو روسيا".
وأكد على أن "ماكرون مع هذه الزيارة الأولى له خارج أوروبا منذ إعادة انتخابه في أبريل الماضي، يعتزم توجيه إشارة تؤكد الأولوية السياسية الممنوحة للقارة الإفريقية".
وأشار إلى أنه "سيعمل ماكرون جاهدا على رأب الصدع في ظل حالة غضب تتصاعد ضد باريس في مالي والنيجر وبوركينا فاسو وحتى تشاد، جراء تصاعد عمليات التنظيمات الإرهابية التي طالت المدنيين عبر الإعلان عن شراكات واستثمارات تخفف حدة الاحتقان تجاه بلاده".
بدوره، قال الأكاديمي المتخصص بالشؤون الدولية، سمير الكاشف، إن إعلان فرنسا سحب قواتها من منطقة الساحل والصحراء، أشعر قادة المنطقة بأن باريس تتخلى عنهم، فباتت العلاقات بين الجانبين متوترة، وهو ما دفع ماكرون لإجراء هذه الجولة في محاولة لوقف تغلغل لنفوذ الروسي والصيني بالقارة السمراء.
وأضاف الكاشف، في تصريحات لـسكاي نيوز عربية، أن ماكرون سيعمل خلال الجولة على توسيع دائرة الاستثمارات والاستفادة من الفرص الواعدة في القارة في مقابل الإعلان عن دعم عسكري في مواجهة تنامي التنظيمات الإرهابية، خاصة في بنين التي تعاني من تصاعد الخطر الإرهابي المتمدد من دول الساحل.
وأشار إلى أنه في الكاميرون ستتركز المحادثات على تهديد جماعة بوكو حرام في شمال البلاد والنزاع الدائر في منطقتي الشمال الغربي والجنوب الغربي منذ أكثر من خمس سنوات بين قوات الأمن ومجموعات انفصالية مسلحة، إضافة إلى أزمة الغذاء التي سببتها الحرب في أوكرانيا ومبادرة "فارم" التي أطلقت في مارس مع الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي لزيادة الإنتاج الزراعي.
وأوضح أنه ستتم مناقشة قضية الساحل في غينيا بيساو التي يستعد رئيسها أومارو سيسوكو إمبالو لتولي رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) التي تقف على خط المواجهة ضد المجلس العسكري في مالي.
تحدث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في جامعة الدول العربي بالقاهرة، الأحد، عن الأسباب التي دفعت بلاده لشن حملتها العسكرية على أوكرانيا، معتبرا أن "الغرب رفض أخذ مخاوف موسكو بعين الاعتبار بشأن توسع الناتو".
وأعرب سيرغي لافروف عن امتنانه "للاهتمام الذي تظهره جامعة الدول العربية، والموقف المسؤول والمتوازن للدول الأعضاء وقادة الدول العربية. في أبريل التقينا بمجموعة تمثل الجامعة، وكان نقاشا مثمرا، ومستعدون لإبقاء الحوار مع العرب، وليس لدينا شيء نخفيه".
وتابع: "شرحنا الأسباب التي جعلتنا نبدأ العملية العسكرية. لقد جاءت بعد سنوات من الإهمال الذي ووجهنا به، وكانت لدينا مخاوف مشروعة حول أمننا، بدءا من توسع الناتو، بصرف النظر عن تلك التعهدات التي قُدمت للاتحاد السوفيتي، وجعله دولا سابقة بالاتحاد تنضم له".
واستطرد لافروف: "أوكرانيا كانت قد اختيرت لتكون مناهضة ومعادية لروسيا، وتلقت الأسلحة (من الغرب)، وتم التخطيط لبناء قواعد عسكرية برية وبحرية في أوكرانيا".
وأشار في حديثه إلى ما وصفه بـ"انقلاب 2014" في أوكرانيا، قائلا: "منفذو ذلك الانقلاب عام 2014 لم يطلب منهم الانضباط من قبل الغرب، بل دعموهم، و عندما استلموا السلطة أولئك الذين انقلبوا أعلنوا نيتهم إزالة اللغة الروسية من أوكرانيا، وأرسلوا قوات مسلحة لاقتحام منازل المتحدثين بالروسية في شبه جزيره القرم، بالعلم أن هناك استفتاء هناك والسكان اختاروا الانضمام لروسيا".
وأضاف وزير الخارجية الروسي: "عندما أخذوا زمام السلطة انتهكوا الاتفاق مع روسيا، وبدل اللجوء لحكومة وحدة وطنية، انقلبوا وذهبوا للساحة مع محتجين، وبفخر أعلنوا أنهم أسسوا حكومة المنتصرين، وهذا يعني أن الذين لا يدعموهم خاسرين، وهذه ليست طريقة لإعلان السلم الوطني".
وتابع: "لاحقا، الأراضي بأوكرانيا التي لم تقبل بالانقلاب، تم التخلي عن سكانها وتمت تسميتهم بالإرهابيين، وقصفهم بالصواريخ والطائرات، وهكذا بدأت الحرب، وتمكنا من وقفها عام 2015 عبر اتفاقات مينسك".
واستطرد لافروف حديثه عن اتفاقات مينسك، متهما أوكرانيا بخرقها، وقال: "قلنا إننا سنحترم ذلك الاتفاق ولم نطلب الكثير، فاللغة الروسية يتحدثها الكثيرون من الأقليات في أوكرانيا، والشرطة المحلية، ولديهم الحق في مراقبة نقاط التفتيش الحدودية وضبط الأمن بين أوكرانيا والدول الأخرى، وهذا شيء شبيه بما حدث بالبوسنة والهرسك مع صربيا".
كما أشار إلى أنه "كان هناك تدهور بالعلاقات التجارية والاستثمارية، وحدثت عرقلة للحركة بشكل عام، وبدل التواصل معهم (أوكرانيا) عبر الحوار، كما نص اتفاق مينسك، رفضوا اللقاء وقالوا إن كل شيء يجب أن يكون بصيغة مختلفة، مخالفة لما كان عليه اتفاق مينسك، وهو أن يكون هناك حوار مباشر".
وأكمل: "لذلك فإن ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي بشكل عام، لم يودوا أن يلحوا على الوفاء بتلك التعهدات التي قدموها، حتى يتم تطبيقها، ومرة أخرى حدث مثل ما حدث مع صربيا".
كما أكد أنه "لا يمكن لأي دولة أن تضمن أمنها عبر تهديد أمن دولة أخرى".