دخول حاملة طائرات أمريكية بحر الصين الجنوبي وسط توترات مع الصين..مقتل 15 جندياً و3 مدنيين على الأقل في هجمات إرهابية في مالي.. توتر في الشمال السوري.. ودرعا على حافة الانفجار

الخميس 28/يوليو/2022 - 02:17 م
طباعة دخول حاملة طائرات إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 28 يوليو 2022. 

د ب أ ...دخول حاملة طائرات أمريكية بحر الصين الجنوبي وسط توترات مع الصين

دخلت حاملة طائرات ومجموعة هجومية أمريكية بحر الصين الجنوبي، كجزء مما قال عنها الأسطول السابع إنها عملية مقررة في ظل تصاعد التوترات مع الصين بشأن زيارة محتملة لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى تايوان.

ونقلت وكالة "بلومبرج" للانباء اليوم الخميس عن الأسطول الأمريكي السابع القول إن حاملة الطائرات "يو إس إس رونالد ريجان"، شقت طريقها إلى المياه المتنازع عليها بعد أن قامت بزيارة مدتها خمسة أيام إلى سنغافورة، حيث غادرت قاعدة "شانجي" البحرية أمس الأول الثلاثاء.

وتأتي الزيارة في أعقاب تصريحات للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان هذا الأسبوع، تفيد بأن بكين كانت "تستعد بجدية" لاحتمال قيام بيلوسي بزيارة لتايوان، الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتعتبرها الصين جزءا من أراضيها.

كما قال ليجيان في وقت سابق من الأسبوع الجاري إنه في حال أصر الجانب الأمريكي على هذه الزيارة، سوف تتخذ الصين إجراءات حازمة وقوية لحماية سيادتها ووحدتها الإقليمية".

وقد حذرت الصين الولايات المتحدة مجددا بشأن زيارة رئيسة مجلس النواب إلى تايوان، التي تعتبرها بكين تابعة لها.

ويأتي هذا التحذير بعد رد قوي من بكين على تقارير نشرتها صحيفة "فاينانشيال تايمز" بشأن الزيارة المحتملة.

يشار إلى أن عدة وفود برلمانية من أمريكا والاتحاد الأوروبي زارت تايوان مؤخرا، مما أثار غضب الصين.

وكالات...زعيم كوريا الشمالية يدعو الجيش للتأهب لحرب نووية ويهدّد بإبادة الجارة

ذكرت وسائل إعلام رسمية أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قال إن بلده مستعد لنشر قوات الردع النووي تحسبا لأي صدام عسكري مع الولايات المتحدة، وسط مؤشرات على أن بيونغ يانغ قد تجري أول اختبار نووي لها منذ 2017.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية المركزية أن كيم أدلى بهذه التصريحات خلال كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى التاسعة والستين للهدنة في الحرب الكورية في 27 يوليو، التي تعني أن الكوريتين ما زالتا فعليا في حالة حرب.

وقال كيم إن المواجهة مع الولايات المتحدة تفرض تهديدات نووية نظرا لأن الصراع يعني أن على كوريا الشمالية تحقيق "مهمة تاريخية عاجلة" بتعزيز دفاعها الذاتي.

وتابع "قواتنا المسلحة مستعدة على نحو تام للتعامل مع أي أزمة وقوات ردعنا النووي مستعدة تماما لنشر قوتها المطلقة للقيام بمهمتها بإخلاص ودقة وعلى الفور".

جاءت الكلمة التي ألقاها كيم بعدما ذكر مسؤولون في سول وواشنطن أن بيونغ يانغ أنهت استعداداتها لإجراء أول اختبار نووي لها منذ 2017.

وقالت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، المسؤولة عن شؤون ما بين الكوريتين يوم الثلاثاء، إن ثمة "احتمال" لإجراء الاختبار في موعد الذكرى السنوية، على الرغم من أن مسؤولين عسكريين قالوا إنه لا توجد أي مؤشرات فورية على ذلك.

وهاجم كيم حكومة رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، وقال إن محاولاتها لتعجيز كوريا الشمالية على نحو استباقي ستقابل برد فعل صارم و"إبادة".

وأضاف "أقول مجددا بوضوح إن كوريا الشمالية مستعدة تماما لأي مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة".

واختبرت كوريا الشمالية في الشهور الماضية صواريخ فرط صوتية وصواريخ قالت إنها قادرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية تقلص الوقت المتاح لسول للرد على أي هجوم محتمل.

توتر في الشمال السوري.. ودرعا على حافة الانفجار

تلوح في الأفق ملامح اشتباك جديد على الأراضي السورية في الشمال، بعد التوتر الحاصل بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والجيش التركي الذي يلوح بالعملية العسكرية في تل رفعت وفي مناطق شمال شرق سوريا، فيما عاد التوتر مجدداً الليلة قبل الماضية بمقتل جنديين من الجيش التركي على الأراضي السورية، إثر استهداف مجهول لقاعدة تركية في كلجبرين.

وأكدت، وزارة الدفاع التركية، أمس، مقتل جنديين تركيين في شمالي سوريا، وذلك إثر قصف مدفعي استهدف القاعدة التركية في بلدة كلجبرين بريف حلب الشمالي، فيما نعت الوزارة عبر حسابها في موقع «تويتر» الجنديين.

وكانت القوات التركية المتمركزة بريف حلب الشمالي استهدفت، مواقع لـ«قسد»، رداً على استهداف الأخيرة محيط قاعدة كلجبرين بقصف مدفعي، وسط توتر قائم بين الطرفين.
وفي الجنوب السوري، وفي محافظة درعا، عاد التوتر مرة أخرى إلى المدينة وأريافها، بعد حوادث اغتيالات استهدفت ضباط وعناصر من القوى الأمنية السورية، وسط حالة من الفوضى الأمنية في المنطقة.

وفي تحرك للجيش السوري والقوى الأمنية لضبط الحالة الأمنية، انتشرت مجموعات من الجيش على طريق (درعا ـ طفس) أمس من أجل ملاحقة بعض المتورطين بعمليات اغتيال وإثارة الذعر بين الأهالي، حيث نشرت آليات عسكرية وشددت القبضة الأمنية، للقبض على المتورطين.

وشهد الأسبوع الماضي، عدة توترات أمنية، حيث طال مسلحون جنوداً سوريين وشرطة وعاملين في مؤسسات الدولة السورية، دون معرفة هوية وانتماءات الجناة، الذين ينفذون مثل هذه الأعمال بين الحين والآخر، واللافت في عمليات الاستهداف أنها لا تقتصر على العاملين مع الدولة السورية، بل شهدت درعا اغتيالات استهدفت شخصيات كانت تعمل في صفوف المعارضة، ما يشير إلى أدوات تريد إعادة توتير الأجواء الأمنية وضرب السلم الاجتماعي في المدينة وأريافها.

وبعد حادثة مقتل الجنود الأربعة الأسبوع الماضي، استهدف مخربون نقيباً في الجيش السوري في حي الصحافة بدرعا المدينة، إذ أفاد ناشطون بانفجار عبوة ناسفة بسيارة النقيب ما أدى إلى مقتله، بالتزامن مع استهداف مجهولين حاجزاً عسكرياً في مناطق أخرى.

رويترز..تركيا: قنصليتنا في الموصل تعرضت لهجوم

أعلنت الخارجية التركية أن قنصليتها العامة في مدينة الموصل بشمال العراق تعرضت لهجوم في ساعة مبكرة من يوم أمس. وذكر مسؤول أن قذائف «مورتر» سقطت بالقرب من المبنى.

وأفاد مصدر أمني ونائب أن أربعة صواريخ استهدفت محيط القنصلية التركية في الموصل، مسفراً عن أضرار مادية في الحي من دون أن يوقع قتلى أو جرحى. وأوضح المصدر الأمني أن «أربع قذائف هاون سقطت في منطقة الحدباء، لكن لا توجد أضرار بشرية، فقط أضرار مادية بسيطة». وتقع القنصلية التركية في منطقة سكنية، يقطنها مدنيون.

وظهرت أضرار على سيارة مدنية متوقفة في المكان على بعد حوالى مئة متر من مقر القنصلية، بحسب وكالة «فرانس برس» كان في المكان، فيما كانت نوافذ أحد المنازل محطمة. وقال زيد جمال (25 عاماً) أحد سكان المنطقة«سمعنا صوت قصف... سمعنا صوت أربع أو خمس قذائف، سقطت أمام بيتنا».

من جهته، أكّد النائب عن محافظة نينوى شيروان دوبرداني، «سقوط 4 صواريخ على محيط القنصلية في منطقة شقق الحدباء شمال الموصل»، مضيفاً أن القصف أسفر «عن أضرار مادية أصابت عدداً من سيارات العراقيين».

في الأثناء، أدانت الخارجية التركية في بيان الهجوم ودعت «السلطات العراقية إلى الوفاء بمسؤولياتها كاملةً في حماية الممثليات الدبلوماسية والقنصلية» و«إحضار المسؤولين عن الهجوم إلى العدالة في أقرب وقت ممكن».

أ ف ب...مقتل 15 جندياً و3 مدنيين على الأقل في هجمات إرهابية في مالي

قُتل 15 جنديا ماليا وثلاثة مدنيين على الأقل أمس الأربعاء في ثلاث هجمات منسّقة نُسبت إلى "إرهابيين" في وسط مالي وغربها، وفق ما أعلن الجيش المالي في بيان.

وأشار بيان الجيش إلى أن حصيلة هجوم وقع في كالومبا قرب الحدود الموريتانية "12 قتيلا في الجانب الصديق بينهم ثلاثة مدنيين يعملون في شركة لشق الطرق".

وفي سوكولو في وسط البلاد أعلن الجيش مقتل ستة عسكريين وجرح 25 بينهم خمسة بحال حرجة.

وليلا وقع هجوم ثالث في موبتي (وسط) لم يسفر عن ضحايا، وفق الجيش.

وفي نهاية الأسبوع أكد الجيش المالي أنه "أحبط" هجوما جديدا على معسكر في وسط البلاد، وذلك بعد يومين على هجوم انتحاري استهدف مدينة كاتي المجاورة للعاصمة باماكو.

وفي الأشهر الأخيرة عزّز الجيش المالي حملته لمكافحة الإرهابيين.

وعلى الرغم من تدهور الوضع الأمني، أدار المجلس العسكري ظهره لفرنسا وشركائها الدوليين، واعتمد بدلاً من ذلك على روسيا لمواجهة التهديد الذي يشكله الإرهابيون في مالي وكذلك بوركينا فاسو والنيجر.

شارك