وأضاف البيان: "وإننا إذ نوصي بضبط النفس وأقصى درجات الصبر والاستعداد، فإننا ندعو جماهير الشعب العراقي المؤمنة بالقانون والدستور والشرعية الدستورية إلى التظاهر السلمي دفاعا عن الدولة وشرعيتها ومؤسساتها وفي مقدمتها السلطة القضائية والتشريعية والوقوف بوجه هذا التجاوز الخطير والخروج عن القانون والاعراف والشريعة".

وأردف: "كما نحمل الجهات السياسية التي تقف خلف هذا التصعيد والتجاوز على الدولة ومؤسساتها نحملها كامل المسؤلية عما قد يتعرض له السلم الاهلي نتيجة هذه الافعال المخالفة للقانون ..الدولة وشرعيتها ومؤسساتها الدستورية والسلم الأهلي خط أحمر على جميع العراقيين الاستعدادا للدفاع عنه بكل الصور السلمية الممكنة".

وفي إطار تنفيذ التوجيهات الحكومية بالاستجابة لشكاوى ومقترحات المواطنين والحرص على الاستجابة لها، استعرضت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، تقريرا قدمه السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشؤون الجاليات، حول موقف متابعة مشكلات المصريين بالخارج، خلال شهري مايو ويونيو 2022، والمتابعة مع الجهات المختصة لحلها.

وفي السياق ذاته، أوضحت السفيرة نبيلة مكرم أن الوزارة استجابت لطلب مقدم من مواطن مصري يفيد اختفاء شقيقه في ليبيا منذ 18 شهرا، والذي كان يعمل لدى إحدى الشركات الليبية، إلا أنه تم القبض عليه هناك دون معرفة الأسباب.

وعلى الفور، بدأت الوزارة في التواصل والتنسيق مع الجهات المعنية في كل من مصر وليبيا للتعرف على ملابسات الموقف، وتقديم المساعدة القانونية أو إخلاء سبيله حال عدم الإدانة.

وبالتواصل مع المسؤولين في ليبيا وبالتنسيق مع أجهزة الدولة، تم الإفراج عن المواطن المصري وحرصت الوزارة على المتابعة أولا بأول حتى عودته بسلام إلى أرض الوطن.

هذا وأشادت وزيرة الهجرة بالتعاون بين وزارات ومؤسسات الدولة لحل مشكلات المصريين بالخارج، معربة عن شكرها للقائمين على منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة وممثلي الجهات المختلفة، لما يبذلونه من جهود للاستجابة للمصريين بالخارج.

وأهابت وزارة الهجرة بالمصريين في الخارج، الحفاظ على سلامتهم الشخصية بالبعد عن أماكن التوترات، مؤكدة أن الدولة تحرص على رعاية أبنائها بالخارج وتقف إلى جانبهم في مختلف المواقف.

وتأتي التظاهرات بعد أن رشح خصمه "الإطار التنسيقي" محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة المقبلة، حيث يسعى زعيم التيار الصدري إلى منع عقد جلسة البرلمان المقررة اليوم والخاصة باختيار رئيس الجمهورية الذي سيكلف مرشح الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة.

وأضاف: "فالقوات الأمنية مع الإصلاح والإصلاح معها. سرقتم أموال العراق فكفاكم تعد على الدماء الطاهرة".

يذكر أن حساب "وزير القائد" هو حساب يمثل وجهة نظر الصدر الرسمية، ويحصل أتباعه على التوجيهات منه.

وأضافت الصحيفة: "منذ أسابيع، تعرض بلينكن لضغوط لكي يتم إعلان روسيا رسميا دولة راعية للإرهاب. ولكن على الرغم من الجاذبية العاطفية لمثل هذه العبارة، يقاوم بلينكن خطوة قد تجبره على فرض عقوبات على حلفاء الولايات المتحدة الذين يتعاملون مع روسيا".

ووفقا لمعلومات الصحيفة، تحظى هذه المبادرة، بدعم مجلس الشيوخ الأمريكي بالكامل ومن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي.

من جانبه قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في وقت سابق، إن الكرملين ينظر بسلبية شديدة بشأن العواقب التي ستصيب العلاقات الروسية – الأمريكية إذا تم إعلان روسيا كدولة "راعية للإرهاب". أما المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، فقالت إن موسكو تعتبر مثل هذه التصريحات الصادرة عن واشنطن "حركة دعائية" وشددت على أن الجانب الروسي لن يترك مثل هذه الإجراءات دون رد.