التوتر يتصاعد بشأن تايوان..وروسيا تتهم أميركا بزعزعة العالم.. على غرار داعش.. "أزمة خلافة" تضرب القاعدة بعد الظواهري... ليبيا.. وزير الصحة يكشف آخر مستجدات انفجار الشاحنة المأساوي
الثلاثاء 02/أغسطس/2022 - 02:01 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 2 أغسطس 2022.
وكالات.. التوتر يتصاعد بشأن تايوان..وروسيا تتهم أميركا بزعزعة العالم
اتهمت روسيا الولايات المتحدة بـ"زعزعة العالم" من خلال إحداث توترات بشأن تايوان حيث يثير احتمال زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لهذه الجزيرة غضب بكين.
وكتبت الناطق باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عبر تلغرام: "واشنطن تزعزع العالم. لم يحل أي نزاع في العقود الأخيرة بل تم التسبب بنزاعات كثيرة"، وفقما نقلت "فرانس برس".
من جانبه قال "الكرملين" إن زيارة بيلوسي المتوقعة لتايوان "استفزازية بالتأكيد ولن تؤدي إلا لتصعيد التوترات".
وبدأت بيلوسي هذا الأسبوع جولة آسيوية ترفع منسوب التوتر بين واشنطن وبكين على خلفية زيارة غير مؤكدة إلى تايوان.
وشددت الصين، يوم الثلاثاء، على موقفها الرافض للزيارة المحتملة لبيلوسي إلى تايوان، مؤكدة أنها ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على مصالحها.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية هوا تشون يينغ خلال إحاطة إعلامية دورية إن "الجانب الأميركي سيتحمّل المسؤولية وسيدفع الثمن في حال المساس بمصالح الصين الأمنية السيادية".
وجاء في الإحاطة الإعلامية أن "موقف الصين من زيارة بيلوسي واضح وسنتخذ كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على مصالحنا".
وأضافت تشون يينغ: "علينا الاستمرار بالحوار لإبقاء شرق القارة الأسيوية منطقة آمنة".
وأدان البيت الأبيض يوم الاثنين خطاب الصين بشأن زيارة بيلوسي المحتملة، وتعهد بأن الولايات المتحدة "لن تنخدع بالطعم أو تنجر إلى مبارزة بالسيوف، وليس لديها مصلحة في تصعيد التوترات مع بكين".
وشدد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، على أن "قرار زيارة الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي التي تدعي الصين تبعيتها لها هو قرار بيلوسي في النهاية".
كما أشار إلى أن أعضاء الكونغرس قاموا بزيارة تايوان بشكل دوري على مدار سنوات.
وأضاف أن مسؤولي الإدارة الأميركية قلقون من أن تستغل بكين الزيارة كذريعة لاتخاذ خطوات استفزازية وانتقامية، كالقيام بعمل عسكري، مثل إطلاق الصواريخ في مضيق تايوان أو حول تايوان.
سكاي نيوز.. ليبيا.. وزير الصحة يكشف آخر مستجدات انفجار الشاحنة المأساوي
قال وزير الصحة المتحدث باسم الحكومة الليبية، عثمان عبد الجليل، إنه حتى اللحظة توفي 5 أشخاص وجار تقديم الإسعافات اللازمة لـ50 مصابا في حادث انفجار شاحنة بمنطقة بنت بيه جنوب ليبيا.
وأضاف عبد الجليل، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن مستشفيات المنطقة الجنوبية تعاني من نقص حاد في التجهيزات الطبية، لكنهم قاموا بمجهود عظيم لخدمة المصابين.
وأوضح وزير الصحة أن كل المصابين نقلوا إلى بنغازي، كما أن كل الإمدادات والطواقم الطبية خرجت من المدن المحيطة بسبها، لتقديم المساعدة.
وأكد أن ادعاءات رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة، باستقبال مستشفيات طرابلس كافة، غير صحيحة، وأن بنغازي هي الأكثر استقبالا للحالات المصابة.
وأشار إلى وجود 8 حالات حرجة بمستشفى الجلاء، وأنهم يخضعون للعلاج والمراقبة الدائمة لسوء حالتهم الصحية.
وتسبب انفجار شاحنة لنقل الوقود في بلدة بنت بيه جنوب ليبيا، يوم الاثنين، بمقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 50 آخرين بينهم حالات خطيرة.
وأعلن مستشفى سبها حالة الطوارئ، وطلب من وزارة الصحة سرعة تسيير قوافل إغاثة، ومدها بطواقم طبية لخطورة الأوضاع هناك، حيث إن معظم الحالات خطرة والوفيات قابلة للزيادة.
وتواصل موقع "سكاي نيوز عربية" مع بعض شهود العيان لمعرفة تفاصيل الحادث، الذين أكدوا أن سيارة الوقود التي انفجرت انقلبت في ساعات الفجر الأولى على الطريق الرابط بين سبها وأوباري.
وأضافوا أن المدينة تعاني في الأساس من نقص حاد في الوقود، وارتفعت أسعاره بشكل كبير حيث وصل سعر اللتر الواحد لـ5 دنانير.
وتابعوا أن "الأهالي علموا أن السيارة التي ستمدهم بالوقود انقلبت على الطريق، لذا سارعوا إليها لتعبئة الوقود والاستفادة منه".
وأشاروا إلى أن الأهالي وجدوا صعوبة في إخراج البنزين فلجأوا إلى المضخات لسحب الوقود، وحاول أحد المواطنين تشغيلها عن طريق بطارية سيارته، وهو ما أدى لحدوث شرارة وصلت للصهريج فانفجر على الفور وسط التجمع.
وأكد أن مستشفيات الجنوب في الأساس تعاني نقصا كبيرا في الإمكانات، وسيارات الإسعاف لم تصل بسرعة إلى موقع الحادث، حيث إن معظم الضحايا تم نقلهم للمستشفيات بسيارات خاصة مدنية، والبعض الآخر تلقى العلاج في موقع الحادث نفسه.
العراق.. انقسام شعبي حيال دعوة الصدر لتغيير النظام الحاكم
انقسمت ردود الفعل العراقية على دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إلى تغيير النظام الحاكم، ما بين من اعتبروها دعوة لـ"الإصلاح"، ومن وصفوها بأنها "انقلاب"، وآخرون ينأون بأنفسهم عن أطراف الصراع بأكملها.
وفي حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية" اختلفت آراء إعلاميين ونشطاء سياسيين، نتيجة شكوك بعضهم بنوايا الصدر، أو لاعتبار دعوته هي "الفرصة الأخيرة" للتغيير.
ويناصر شباب ناقم على التركيبة السياسية دعوة الصدر، الذي يتظاهر أتباعه منذ أيام ببغداد؛ احتجاجا على ترشيح كتلة "الإطار التنسيقي" المقرّبة من إيران، النائب محمد السوداني لتشكيل الحكومة.
ويرى هؤلاء اغتنام دعوة الصدر، بينما يحذر آخرون من احتمال تخلي الصدر عنهم لحظة حصوله على مكاسب لتياره بعد التفاوض مع القوى الشيعية التي دعته للحوار مجددا.
ووجه الصدر، الأحد، نداءً للعراقيين يدعوهم لـ"تغيير جذري للنظام السياسي والدستور والانتخابات"، وهو ما رد عليه "الإطار التنسيقي" ببيان يعتبر الدعوة "انقلاب".
وبعدها، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام، بالتعليق على دعوة الصدر؛ ما أدى لانقسام، مع شكوك تحوم حول "سلوكياته المتناقضة كما فعل في انتفاضة أكتوبر 2019".
وكان الصدر قد دعم انتفاضة أكتوبر، ثم ترك المتظاهرين إثر اتفاق لتقسيم السلطة جمعه مع القوى الشيعية المقربة من إيران، والتي كانت تقف ضدها المظاهرات التي طالبت بإنهاء نظام الطائفية والمحاصصة والاستقواء بالخارج.
ويقول محمد عباس، ناشط يساري إنه "رغم فقدان الثقة بالتيار الصدري، لكني مع أي حراك وطني قادر على ضرب الأطراف التابعة لإيران ولباقي الدول".
أما رئيس تحرير صحيفة الصباح الرسمية، أحمد عبد الحسين، فدعم بيان الصدر، ووصفه بأنه "الأجرأ" منذ تشكيل النظام السياسي بعد عام 2003؛ لأنه "خال من الضبابية، ويدعو لتغيير العملية السياسية برمتها".
ويتطلَّع عبد الحسين إلى أن يكون "تعديل الدستور وتأسيس عقد اجتماعي جديد من أولى مهام التغيير"؛ لأن "ثورة الصدريين الآن فعلا فرصة أخيرة"، مستدركا: "لكن البيان لم يذكر شكل التغيير ولا آليات تحقيقه".
وجهة نظر أخرى يتبناها عراقيون دعوا لعدم الانخراط في الصراع بين الكتل المتهمة بـ"القتل والفساد".
وفي ذلك يعلق علي الدراجي، مدون، على توجهات الصدر بقوله: "أن تكون لك ميليشيا، وأن لا تكون لك كلمة ثابتة، فهذه أسباب لرفضك، لكن يكفي السبب الأول كفاية تامة". في إشارة إلى ميليشيا سرايا السلام للتيار الصدري.
ويضيف أن "العمالة للخارج ليست وحدها هي اللاوطنية، فامتلاك الميليشيات أحد أكبر مقوضات الوطنية، والوقوف مع صاحب الميليشيات وإن كان غير تابع للخارج يعني تدوير المشكلة بدلا من التخلص منها مرة واحدة".
وفي تقدير الروائي كامل عبد الرحيم، فإن "الخاسر الأكبر" من الأزمة الجيش والشرطة "اللذان طُعنا في دورهما المزعوم"، و"أكبر الرابحين" المتظاهرون بعد انسحاب القوات الأمنية.
ويدور تساؤل حول سبب ترك القوات الأمنية المتظاهرين يدخلون المنطقة الخضراء والبرلمان، في حين تم قتل متظاهرين خلال 2019 حاولوا عبور الجسر بين بغداد والمنطقة الرئاسية.
وتتجه الأنظار صوب المرجع الشيعي في النجف، علي السيستاني، للحيلولة دون تحول الأزمة لصراع مسلح.
ويقول مصدر داخل المرجعية لـ"سكاي نيوز عربية"، إن "المرجعية تراقب بحذر ما يجري، وتنأى بنفسها عن هذه الصراعات؛ لأنها جهة دينية لا تحبذ الدخول في السياسة".
أما تدخلاتها "فتكون في القضايا المصيرية التي تهدد حياة الناس، مثل دخول داعش للعراق عام 2014".
ورجح أنه "لربما يصدر شيء من مكتب السيد علي السيستاني، وهذا التدخل إن حصل، يأتي بعدما عجز الجميع عن إيجاد حلول لوأد الفتنة".
رويترز... أميركا تتهم روسيا باستغلال "الدرع النووي" في أوكرانيا
اتهمت الولايات المتحدة روسيا باستخدام أكبر محطة للطاقة النووية في أوكرانيا، درعا نوويا، من خلال نشر قوات هناك، مما يمنع القوات الأوكرانية عن الرد على إطلاق النار، ويهدد بخطر وقوع حادث نووي مروع.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين: "إن الولايات المتحدة قلقة للغاية من أن محطة زابوريجيا للطاقة النووية، أصبحت الآن قاعدة عسكرية روسية تُستخدم لإطلاق النار على القوات الأوكرانية القريبة".
وأضاف بلينكين، للصحفيين بعد محادثات في الأمم المتحدة في نيويورك، الاثنين، بشأن منع انتشار الأسلحة النووية: "بالطبع لا يمكن للأوكرانيين الرد خشية وقوع حادث مروع يتعلق بالمحطة النووية"، لافتا إلى أن "تصرفات روسيا تجاوزت استخدام درع بشري، بل إنها درع نووي"، وفقما نقلت "رويترز"
من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الأوكراني ميكولا توتشيتسكي في محادثات نيويورك: "هناك حاجة إلى إجراءات قوية مشتركة لمنع وقوع كارثة نووية"، داعيا المجتمع الدولي إلى إغلاق المجال الجوي فوق محطات الطاقة النووية الأوكرانية بأنظمة دفاع جوي.
أ ف ب... روسيا تصنف كتيبة آزوف الأوكرانية "منظمة إرهابية"
صنفت المحكمة العليا الروسية، يوم الثلاثاء، كتيبة آزوف الأوكرانية التي اشتهرت لدفاعها عن ماريوبول على أنها "منظمة إرهابية"، مما قد يؤدي إلى خضوع مقاتليها الأسرى لمحاكمات شديدة في روسيا.
ونقلت وكالة أنباء تاس عن قاضي المحكمة العليا قوله إنه قرر "تلبية الطلب الإداري لمكتب المدعي العام، والاعتراف بوحدة آزوف شبه العسكرية الأوكرانية كمنظمة إرهابية وحظر أنشطتها في روسيا الاتحادية".
تعد "كتيبة آزوف" وحدة مشاة عسكرية يمينية قومية، متهمة بتبني أيديولوجية "النازيين الجدد" وخطاب كراهية يدعو لتفوق العنصر الأبيض، وقاتلت لأول مرة إلى جانب الجيش الأوكراني في شرق البلاد عام 2014 ضد الانفصاليين الموالين لروسيا.
بعد جهودها في استعادة مدينة ماريوبول الاستراتيجية الساحلية ومينائها من الانفصاليين المدعومين من روسيا، دمجت الوحدة رسميا في الحرس الوطني الأوكراني في 12 نوفمبر 2014، وحصلت على إشادة كبيرة من الرئيس آنذاك بترو بوروشينكو، حيث قال في فعالية إن "هؤلاء هم أفضل محاربينا. أفضل متطوعينا".
على غرار داعش.. "أزمة خلافة" تضرب القاعدة بعد الظواهري
تسود الضبابية اسم المرشح لخلافة أيمن الظواهري في قيادة تنظيم القاعدة الإرهابي وسط أزمة الثقة بين فروع التنظيم وقياداته، مع وجود مرشحين بعيدين عن مقر التنظيم أو أقاموا طويلا بإيران أو يُرشحون على أساس علاقات المصاهرة.
ورصد متخصصون في الجماعات الإرهابية أن مقتل الظواهري في كابول يكشف الاختراق الأمني للقاعدة، ومستقبل ضبابي للتنظيم الذي تراجع ودخل في حرب نفوذ مع تنظيم داعش الإرهابي.
وعن جرأته في دخول العاصمة كابول تشير تقارير إلى أنه ذهب لتلقي العلاج من مرض عضال، مستقويا في ذلك بوجود حلفائه من شبكة حقاني في الحكومة.
يعتمد الهكيل التنظيمي للقاعدة على مجلس شورى لإدارة التنظيم، وأبرز قياداته محمد صلاح الدين زيدان المعروف بـ"سيف العدل"، وأبو عبد الرحمن المغربي، صهر الظواهري، رئيس اللجنة الإعلامية في القاعدة.
وكشف مدير قسم مكافحة الإرهاب في معهد “الشرق الأوسط” للدراسات "تشارلز ليستر”، في تغريدة على "تويتر" أن تنظيم القاعدة شهد في نوفمبر2020 أزمة "الخلافة" لأيمن الظواهري، وهي تشبه أزمة مماثلة في داعش.
والرجل الثاني في القاعدة "سيف العدل" أبرز المرشحين لزعامة التنظيم، ولكن تشارلز ليستر يرى أن هناك ازمة ثقة تواجه "سيف العدل" لدى معظم منتسبي القاعدة، نظرا لاقامته في إيران سنوات طويلة.
فيما ذكر تقرير للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب (ICCT) أنه في حالة تولى "سيف العدل" قيادة القاعدة سيكون أميرا صوريا، فهو لا يعرف الكثير عن أنشطته الحالية، فيما تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أنه إذا حاول الانتقال علنا لأفغانستان قد يواجه مقاومة من حكومة طالبان بسبب الضغوط الدولية.
ويرجح الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية أحمد سلطان لموقع "سكاي نيوز عربية" تولى أبو عبد الرحمن المغربي قيادة التنظيم.
كذلك أشار مركز (ICCT) لمكافحة الإرهاب، لمرشحين آخرين، منهم أبو إخلاص المصري، قائد عمليات في القاعدة، ومحمد أمين الحق، أفغاني الجنسية، مسؤول أمن زعيم التنظيم السابق أسامة بن لادن، وعلي البكري، المعروف باسم عبد العزيز المصري، عضو مجلس شورى القاعدة، وهو خبير المتفجرات والأسلحة الكيميائية، ووضعت واشنطن مكافأة 5 ملايين دولار للإدلاء بمعلومة عنه.
وهناك أيضا أبو تراب الأردني، و مصطفى حامد المعروف بأبو الوليد المصري، صهر سيف العدل، و قاري سيف الله أختار، وعبد الله أحمد عبد الله عضو في مجلس شورى القاعدة، ويعمل كمسؤول مالي وميسر ومخطط عمليات.
ويتوقع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية منير أديب أن عمل تنظيم القاعدة من المرجح أن يتحرك نحو أيديولوجية تركز بشكل أكبر على النزاعات المحلية.
وذكرت دراسة لمركز مركز ويلسون بواشنطن أن الظواهري اعتمد في قيادة التنظيم طريقة غير هرمية، أدت لعدم وجود سيطرة مباشرة على فروع التنظيم في الشرق الاوسط وأفريقيا وأسيا.
ويعلق أديب لـ"سكاي نيوز عربية" بأن القاعدة ستبقى على اللامركزية، فكل فرع يعمل بشكل شبه مستقبل، ولكن مستقبل التنظيم سيحدده قدرة القيادة العليا على اختيار زعيم يحظى بثقة الفروع.
ويرى سلطان أن التنظيم يعاني تراجعا كبيرا منذ مقتل بن لادن، ولكنه سيظل قائما ولن ينتهي.