وقالت في تقرير تعريفي بالقضية التايوانية نشرته الحكومة الصينية اليوم الأربعاء "سوف نعمل بكل إخلاص وسوف نبذل قصارى جهودنا لتحقيق إعادة التوحيد السلمي. ولكننا لن نتخلى عن استخدام القوة وسوف نحتفظ بخيار اتخاذ كل الإجراءات الضرورية".

وأضافت "استخدام القوة سوف يكون الملاذ الأخير الذي يُتخذ تحت ظروف قاهرة. لن نضطر لاتخاذ إجراءات عنيفة للرد على الأعمال الاستفزازية من جانب العناصر الانفصالية أو القوات الخارجية إلا في حال تجاوزهم لخطوطنا الحمراء".

وقالت القيادة الصينية إنه لن يتم التهاون إزاء التدخل الأجنبي في تايوان، وأضافت أنه "بلا شك لن نتهاون مع أي تدخل أجنبي في تايوان، فسوف نحبط أي محاولة لتقسيم بلادنا وسوف نعمل كقوة جبارة من أجل إعادة التوحيد الوطني والتجديد".

وجاءت أحدث جولة من التوترات بسبب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايبيه الأسبوع الماضي والتي توجهت إلى هناك رغم المعارضة الشديدة من بكين.وترفض القيادة الصينية مثل هذا التواصل الرسمي من جانب دول أخرى مع تايوان لأنها تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها. وعلى الجانب الآخر، ترى تايوان نفسها منذ فترة طويلة كيانا مستقلا.

وأوضحت المسؤولة "بحسب شهادات 29 شخصا تم انقاذهم كان على المركب 80 شخصا ما يعني أن 50 شخصا اعتبروا في عداد المفقودين". ويبحث خفر السواحل اليونانيون منذ صباح الأربعاء عن المفقودين الذين غرق مركبهم بعدما أبحر من سواحل تركيا المجاورة.

وقالت قيادة شرطة باريس في تغريدة "حيّد عناصر الشرطة هذا الصباح شخصا بحوزته سلاح أبيض في مطار رواسي شارل ديغول".

وقع الحادث في محطة الركاب 2F قرابة الساعة 08,20 (الساعة 06,20 ت غ) عندما "كان مشرد يزعج عناصر الأمن فاستدعيت تعزيزات من شرطة الحدود لإخراجه".

وابتعد الرجل وهو يكيل الشتائم ومن ثم استدار وشهر سكينا. ففتح شرطي النار باتجاهه على ما ذكرت مصادر الشرطة.

وروى مصور يعمل لوكالة فرانس برس وشهد ما حصل أن "رجلا طويل القامة شهر شيئا يشبه السكين باتجاه الشرطة. وقد وجه إليه تحذير لكنه تقدم فأطلق الشرطي النار. أطلقت رصاصة واحدة".

ووضع الضحية على حمالة ونقل إلى منطقة غير متاحة للمسافرين على ما أوضح المصور.

وتوفي شخصان آخران متأثرين بجروحهما ليضافا إلى الحصيلة الأولى البالغة 11 قتيلا التي كان أعلنها الحاكم قبيل ذلك عبر تلغرام.

وأدى الهجوم المسائي إلى إصابة 11 شخصا بجروح أيضا بينهم خمسة في حالة خطرة في هذه المنطقة الآمنة نسبيا التي تستقبل المدنيين الذين يتم اجلاؤهم من منطقة دونباس الواقعة إلى الشرق منها وتشكل مركز الهجوم الروسي راهنا.

وقال الحاكم "أمضينا ليلة رهيبة (..) من الصعب جدا إخراج الجثث من تحت الأنقاض. أرجوكم توجهوا إلى أماكن آمنة خلال الانذارات الجوية".

وقداستهدفت مدينة مارغانيتس الواقعة على الضفة المقابلة من نهر دنيبرو قبالة محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية وبلدة فيتشيتشيتاراسيفكا بهجوم استخدمت فيه راجمات صاروخية من طراز غراد.

وأكد الحاكم "اطلق 80 صاروخا عمدا وبطريقة خبيثة على أحياء سكنية فيما كان الناس ينامون في بيوتهم".

وذكر الجيش أن مركبة ضمن قافلة عسكرية ارتطمت بلغم شمالي البلاد، مما أسفر عن انفجاره. وأضاف البيان أنه في الوقت الذى كانت تتم فيه عملية إنقاذ أولية تم تفجير لغم ثان، ويفترض أن التفجير جرى عن بعد.

وتعاني بوركينا فاسو، التي يبلغ تعداد سكانها حوالي 21 مليون نسمة، من أزمة إنسانية وسياسية حادة منذ 2019.

وتنشط في البلاد جماعات مسلحة، تنقسم في موالاتها بين تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين، كما تنشط تلك الجماعات أيضا في مالي والنيجر المجاورتين.