"الإخوان" يحاولون اختراق الحوار السياسي في السودان/قتلى ومصابون في انفجارين شمال غرب باكستان/منفذ الهجوم على سلمان رشدي يدّعي البراءة

الأحد 14/أغسطس/2022 - 11:17 ص
طباعة الإخوان يحاولون اختراق إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 14 أغسطس 2022. 

وام: قتلى ومصابون في انفجارين شمال غرب باكستان

لقي 5 أشخاص مصرعهم وأصيب 8 آخرون في انفجار لغمين أرضيين شمال غرب باكستان.
وذكرت الشرطة أن الانفجار الأول وقع الليلة الماضية بسبب لغم أرضي زرعه مجهولون بالقرب من نقطة أمنية في منطقة "دير العليا" مما أسفر عن مصرع جنديين من رجال الأمن الباكستاني وإصابة 3 بجروح.
وأضافت أن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 5 آخرون بجروح جراء انفجار لغم أرضي آخر في وزيرستان شمال غرب باكستان بعد وقت قصير من انفجار اللغم الأول دون أن تتضح الجهة المسؤولة عن التفجيرين اللذين وقعا في المنطقتين المحاذيتين للحدود مع أفغانستان. 

رويترز: منفذ الهجوم على سلمان رشدي يدّعي البراءة

مثل منفذ الهجوم على سلمان رشدي، وهو شاب أمريكي لبنانيّ الأصل، أمام قاض في ولاية نيويورك حيث دفع ببراءته من تهمة محاولة قتل الكاتب البريطاني الذي لا يزال في حال الخطر في المستشفى غير أنه تمكن من التفوه ببعض الكلمات مساء السبت.

وطُعن سلمان رشدي عشر مرات، الجمعة، بعدما كان مهدّداً بالقتل منذ أن أصدر مؤسّس الجمهورية الإسلامية في إيران آية الله روح الله الخميني فتوى بهدر دمه في 1989 بسبب روايته «آيات شيطانيّة».

ومثل هادي مطر (24 عاماً) مرتدياً بدلة السجناء وواضعاً كمامة، في جلسة إجرائية أمام محكمة تشوتوكوا حيث هو ملاحق بتهمة «محاولة القتل والاعتداء» ولم يتفوه بكلمة، بحسب صحيفة نيويورك تايمز وصور نشرتها الصحافة المحلية.

ودفع المشتبه فيه المقيم في ولاية نيوجرزي ببراءته من خلال محاميه وسيمثل مجدداً أمام المحكمة في 19 أغسطس.

ولم تصدر أي معلومات، السبت، عن السلطات وأقرباء سلمان رشدي حول الوضع الصحي للبريطاني الذي حصل على الجنسية الأمريكية، بعدما نقل الجمعة على وجه السرعة إلى مستشفى حيث تم وصله بجهاز تنفس اصطناعي في إرييه بولاية بنسلفانيا على ضفة البحيرة التي تفصل بين الولايات المتحدة وكندا.

غير أن وكيل أعماله أندرو وايلي قال لصحيفة نيويورك تايمز فقط إن الكاتب تكلم مساء السبت بدون أن يوضح ما إذا كان لا يزال تحت التنفس الاصطناعي، وذلك بعدما أفاد الصحيفة مساء الجمعة بأن «سلمان سيفقد إحدى عينيه على الأرجح وقُطِعت أعصاب ذراعه وتعرّض كبده للطعن والتلف».

زيلينسكي يتوعد باستهداف مطلقي النار من محطة زابوريجيا النووية

أكد الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، السبت، أن بلاده تستهدف الجنود الروس الذين يطلقون النار على محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها القوات الروسية جنوبي أوكرانيا، أو يستخدمون المحطة قاعدة لإطلاق النار منها.

وقال زيلينسكي في كلمة ألقاها، السبت: «كل جندي روسي سواء يطلق النار على المحطة أو يطلق النار مستخدماً المحطة كغطاء، لا بد أن يفهم أنه يصبح هدفاً خاصاً لعملاء مخابراتنا وأجهزتنا الخاصة وجيشنا».

وكرر زيلينسكي الذي لم يتطرق إلى أي تفاصيل، الاتهامات الموجّهة إلى روسيا بأنها تستخدم المحطة للابتزاز النووي. وتبادلت أوكرانيا وروسيا اتهامات بشأن عمليات قصف متعددة وقعت في الآونة الأخيرة لمحطة زابوريجيا، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. واستولت القوات الروسية على المحطة في بداية الحرب. ودعت مجموعة السبع، موسكو إلى سحب قواتها من المحطة النووية.

وفي وقت سابق، حذرت وكالة مخابرات الدفاع الأوكرانية من «استفزازات» روسية جديدة حول المحطة، في حين قال رئيس بلدية زابوريجيا المنفي، إن المحطة تعرضت لقصف روسي جديد.

لكن فلاديمير روجوف المسؤول المعيّن من روسيا في المنطقة، قال على «تيليغرام»، إن القوات الأوكرانية هي التي تقصف المحطة النووية.


أ ف ب: «سنموت في لحظة بدون ألم».. قصف محطة زابوريجيا النووية يرعب الأوكرانيين

تهب رياح عاتية في بلدة مارغانيتس الأوكرانية، قادمة من الضفة المقابلة لنهر دنيبرو، حيث تقع محطة زابوريجيا النووية التي تتبادل كييف وموسكو الاتهامات بقصفها ما تسبب في حالة رعب لدى المقيمين قربها.

وخلال أسبوع، تعرضت منشآت المحطة للقصف مرات عدة. وألحقت الضربات الأخيرة، الخميس، أضراراً بمحطة ضخ وأجهزة استشعار للإشعاعات.

والأخطر من ذلك، أصابت الضربات خط توتر عال في 5 أغسطس/ آب الجاري، ما تسبب في توقف المفاعل رقم 3 في أكبر محطة طاقة نووية في أوروبا، وبدء تشغيل مولدات الطوارئ.

وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرّية رافايل غروسي، أمام مجلس الأمن، الخميس، إنّ «الوضع حرج».

وتقع بلدة مارغانيتس على بعد 13 كيلومتراً، فقط على الجانب الآخر من النهر. ولا تزال البلدة الخضراء على قمة تل، تحت السيطرة الأوكرانية، وبين الغابات يمكن رؤية المحطة التي تعود إلى الحقبة السوفييتية.

وقالت أناستازيا (30 عاماً): «تعلمون، إذا متنا، سيحدث ذلك في ثانية، ولن نعاني». وأضافت: «يطمئنني أن أعرف أن طفلي وعائلتي لن يتألموا».

وتقع المحطة النووية في مدينة إنرغودار، وهي على خط المواجهة منذ أن احتلتها القوات الروسية في مارس/ آذار الماضي، بعد أيام من بدء الحرب.

خوف دائم

وفي مارغانيتس لا يَنصح الجنود بالذهاب إلى ضفاف نهر دنيبرو، خوفاً من الرصاص. ويشهد وسط المدينة الصناعية التي كانت تضم 50 ألف نسمة قبل الحرب، حركة ناشطة ما يتناقض مع الشائعات المقلقة المنتشرة حول حالة المفاعلات الستة في المحطة.

وقالت كسينيا (18 عاماً)، بينما كانت تخدم الزبائن في كشك للقهوة: «أنا خائفة على والديّ، على نفسي. أريد أن أعيش وأستمتع بالحياة».

وأضافت: «نشعر بالخوف دائماً. والمعلومات تقول إن الوضع في المحطة متوتر جداً، إذاً يزداد الأمر فظاعة كل ثانية».

وتابعت:«نخشى النوم لأنّ أموراً مروعة تحدث في الليل هنا».

وفي مارغانيتس ونيكوبول على بعد بضعة كيلومترات عند مصب النهر، قتل 17 مدنياً في غارات هذا الأسبوع، وفق السلطات المحلية. ومساء الجمعة، دوت صفارات الإنذار من غارات جوية فوق المدينة مع بدء غروب الشمس.

وتتهم أوكرانيا روسيا بالقصف، وبتخزين أسلحة وذخيرة في أراضي المحطة ما يمنع القوات الأوكرانية من الرد.

وأكد مسؤول أوكراني كبير، أن القوات الروسية «تطلق النار على أجزاء من المحطة ليبدو أن أوكرانيا تفعل ذلك». وندد الرئيس فولوديمير زيلينسكي بما وصفه ب «الابتزاز النووي» الروسي.

ذكريات الإشعاعات

وقال أنطون (37 عاماً): «أعتقد أن الروس يستخدمون محطة الطاقة كمصدر قوة». وأضاف: «سقط صاروخ قرب منزلنا قبل نحو أسبوعين. أنا هادئ عادة، لكن يمكنك أن ترتجف بسرعة».

وخلال الحقبة السوفييتية، شهدت أوكرانيا أسوأ كارثة نووية في التاريخ، في تشيرنوبيل، حيث تم إرسال 600 ألف من «المصفين» الى مكان الحادث، مع حماية قليلة أو ربما معدومة لإخماد الحريق.

واليوم، لا تزال خسائر الكارثة البشرية محل نقاش، إذ اعترفت الأمم المتحدة رسمياً بنحو ثلاثين حالة وفاة، بينما دانت المنظمات غير الحكومية وفاة عشرات الآلاف من الأشخاص. ويوجد في مارغانيتس نصب تذكاري ل«عمّال التصفية»، نقشت عليه بعض الرسائل.

وكُتب هناك: «مرت سنوات عدة، ولكن الألم لا يزال موجوداً». ويقف سيرغي فولوكيتين (54 عاماً) قرب حفرة ناتجة من صاروخ أصاب مارغانيتس ليلاً، ويتأمل في الماضي، بينما يزيل رجل حطام النوافذ القريبة.

ويتذكر قائلاً: «بعد الحصول على شهادتي، عملت في المنجم، وكان في فريقي شخصان يعملان في التصفية. كنا نعرف كل شيء عما يجري هناك». وأضاف:«نعرف ما يفعله الإشعاع، وماذا ستكون العواقب إذا حدث شيء ما».


سكاي نيوز: "الإخوان" يحاولون اختراق الحوار السياسي في السودان

بالتزامن مع استعداد السودان لوضع إطار دستوري للمرحلة الانتقالية، والمطالبة بإدراج تنظيم الإخوان الإرهابي على قائمة الإرهاب بالبلاد، يتسلل التنظيم للعودة إلى الساحة السياسية عبر مغازلة الجيش ومبادرة "المائدة المستديرة".

وتنص المبادئ الأولية للإطار الدستوري المقترح، إقامة دولة مدنية بنظام فيدرالي، ودمج القوات العسكرية في جيش نظامي واحد، وتفكيك نظام الإخوان واسترداد الأموال العامة المنهوبة خلال فترة حكمهم الذي سقط في احتجاجات 2019.

ويأتي هذا في إطار حوار وطني بين القوى السياسية في البلاد، ويسعى تنظيم الإخوان لاختراقه، وتقديم نفسه كأحد مكونات المجتمع الشرعية في الحوار، فيما يصف محللون سودانيون تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية" هذا الأمر بأنه "مناورة مكشوفة ومكررة".

ومرر التنظيم، الأسبوع المنصرم، رسائل على لسان علي كرتي، القيادي الإخواني ووزير الخارجية الأسبق، خلال لقاء تلفزيوني، توحي بموقف إيجابي ناحية المكون العسكري وإجراءاته الإصلاحية، فيما هاجم بحدة حكومة عبد الله حمدوك المدنية.

وبالتزامن، تجددت المطالب بإدراج تنظيم الإخوان على قائمة الإرهاب بعد أن هاجم منتمون له مقر نقابة المحاميين بالخرطوم، الأربعاء، خلال ورشة تناقش الإطار الدستوري المقترح.

القوة والتسلل

وبتعبير المحلل السوداني عبد الواحد إبراهيم، فإن محاولات الإخوان للنفاد للمشهد السياسي قديمة ومستمرة، أحيانا يفعلون ذلك بالقوة كما فعلوا بانقلاب عمر البشير عام 1989، وبقوا في الحكم حتى 2019، وإن لم يفلحوا بالقوة يلجؤون للتسلل بالشعارات وتوظيف الدين لتحشيد الأنصار.

غير أن الكاتب السوداني لا يقيم وزنا لتحركات الإخوان حاليا، واصفا التنظيم بأنه "ضعيف، ويمر بمرحلة تشظي وتقهقر"، مرجعا ذلك لحالة الرفض الشعبي اليوم له بعد أن تكشفت حقيقته، غير أنه يحذر من تأثير دعم بعض الدول لفرضه على المشهد.

 المائدة المستديرة
وبحسب الباحث السوداني المختص بالشؤون الدولية، أبو بكر عبد الرحمن، فإن الساحة تشهد نزالا مكثفا لاستعادة المسار الديمقراطي الذي بدأ بإسقاط حكم الإخوان 2019، وتنظيم الإخوان يسعى للعودة بمبادرة تحمل اسم "المائدة المستديرة" التي تثير جدلا في الشارع السياسي.

ويشير إلى أن الجنرال محمد حمدان دقلو "حميدتي"، نائب رئيس مجلس السيادة، علَّق على مبادرة "المائدة المستديرة" بقوله "يجب معرفة من يقفون خلفها" في إشارة لتنظيم الإخوان.

ويضيف: "معروف في السودانأن المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم في عهد حكم الإخوان) خلال الثلاثين عاما الماضية تعمَّق في بنية الدولة؛ فبخلاف الجيش والمخابرات، ركّز على 3 بوابات تمثل له خط رجعة، وهي الجماعات الدينية، والإدارة الأهلية، والأحزاب التي أنتجتها التسويات السابقة، سواء كانت اتفاقات أبوجا أو نيفاشا أو الدوحة".

وهذه القوى الدينية والحزبية والأهلية، يتابع عبد الرحمن، هي نفسها التي تجتمع الآن تحت عنوان "المائدة المستديرة" في قاعة الصداقة، وبالتالي محكومة بالفشل لا محالة؛ لأنها لم تصطحب أصحاب المصلحة الحقيقيين من المجتمع المدني والقوى السياسية الفاعلة والحركات المسلحة التي تملك ثقلا عسكريا وجغرافيا في بعض المناطق.

 وبحسب عبد الرحمن، لا تمتلك هذه المبادرة، التي يحاول الإخوان فرض أنفسهم من خلالها بتصدير الجيل الثاني من قياداتهم، إلا هدف أساسي واحد وهو إعادة إنتاج النظام القديم، ولن تنتج إلا مزيدا من الانقسام، بل وهي مغامرة ستصدع الشارع أكثر، ومخرجاتها لن تزيد الوضع إلا تعقيدا".

ويوليو الماضي، اتهمت قوى "الحرية والتغيير" تنظيم الإخوان بمحاولة العودة إلى الحكم عبر "تأجيج النزعات العنصرية واللعب بورقة القبلية ودعم السلطة الحالية"، على خلفية الاشتباكات القبلية الدموية في منطقتي النيل الأزرق ومدينة كسلا شرق البلاد.

القضاء العراقي يرد على الصدر: حل البرلمان ليس من صلاحياتنا

قال مجلس القضاء الأعلى في العراق، الأحد، إنه صلاحياته لا تشمل حل البرلمان، الذي يشكل محور الأزمة السياسية الحالية في البلاد.
وجاء بيان مجلس القضاء العراقي ردا على دعوات زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، لحل مجلس النواب، كسبيل لحل الأزمة السياسية التي تعصف بالعراق. 

وقال البيان إن مهام مجلس القضاء "ليس من بينها أي صلاحية ‏تجيز للقضاء التدخل بأمور السلطتين التشريعية أو التنفيذية، تطبيقا ‏لمبدأ الفصل بين السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية ‏المنصوص عليه في الدستور".‏

في المقابل، أكد المجلس أنه يتفق مع الصدر "في تشخيص سلبية الواقع ‏السياسي الذي يشهده البلد والمخالفات الدستورية المستمرة ‏المتمثلة بعدم اكتمال تشكيل السلطات الدستورية بانتخاب رئيس ‏للجمهورية ورئيس مجلس الوزراء وتشكيل الحكومة ضمن المدد ‏الدستورية".

واعتبر المجلس القضائي أن الأزمة السياسية الحالية "حالة غير مقبولة، ويجب معالجتها وعدم تكرارها".

وكان الصدر أصدر بيانا في 10 أغسطس الجاري، نشره على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، وطالب فيه الجهات القضائية وعلى وجه التحديد مجلس القضاء الأعلى بـ"تصحيح المسار، وخصوصا بعد انتهاء المهل الدستورية الوجيزة وغيرها للبرلمان باختيار رئيس الجمهورية وتكليف رئيس وزراء بتشكيل حكومة (...)".

ويشهد العراق أزمة سياسية مستمرة منذ الانتخابات البرلمانية التي أجريت في أكتوبر من العام الماضي، لكنها تصاعدت في الأسبوعين الأخيرين، مع إعلان أنصار الصدر اعتصامهم المفتوح الذي بدأ في البرلمان ثم انتقل إلى خارجه في المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط بغداد.

ويطالب أنصار الصدر بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.

وتفاقمت الأزمة، الجمعة، بعد إعلان الإطار التنسيقي، الخصم الرئيسي للصدر، عن بدء اعتصام لأنصاره خارج المنطقة الخضراء، حيث يطالب هؤلاء بـ"تشكيل حكومة خدمية وطنية".

شارك