تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 15 أغسطس 2022.
حذّر رئيس بلدية المدينة التي تقع فيها محطة زابوريجيا من أن خطر وقوع كارثة في المحطة النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية «يزداد كل يوم».
سيطرت القوات الروسية على محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تعد الأكبر في أوروبا، منذ الأيام الأولى للحرب في أوكرانيا.
وتعرّضت المنشأة للقصف عدة مرات هذا الأسبوع، بينما تبادلت كييف وموسكو الاتهامات بالتصعيد.
وقال «دميترو أورلوف» رئيس بلدية إنرغودار، حيث تقع المحطة، «يزداد الخطر كل يوم، إذ تقصف القوات الروسية البنى التحتية، التي تضمن عمل المحطة بشكل آمن».
وأفاد عبر الهاتف من مدينة زابوريجيا، التي لا تزال تحت سيطرة القوات الأوكرانية،: «ما يحصل هناك يعد تهديداً نووياً صريحاً، وقد ينتهي بشكل لا يمكن التنبؤ به في أي لحظة».
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بشأن الوضع وحذر من أزمة «خطيرة» في زابوريجيا.
وقال أورلوف إن «الوضع خطير، وما يثير القلق أكثر هو عدم وجود أي عملية لخفض التصعيد».
وحذّر من أنه في «المستقبل القريب» قد يكون عدد الموظفين الباقين في المحطة غير كاف لإدارتها.
وتعرّضت أوكرانيا لأسوأ حادث نووي في العالم عام 1986، عندما انفجرت محطة تشيرنوبيل، ما أدى إلى تسرب إشعاعي واسع.
أكد الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، السبت، أن بلاده تستهدف الجنود الروس الذين يطلقون النار على محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها القوات الروسية جنوبي أوكرانيا، أو يستخدمون المحطة قاعدة لإطلاق النار منها.
وقال زيلينسكي في كلمة ألقاها، السبت: «كل جندي روسي سواء يطلق النار على المحطة أو يطلق النار مستخدماً المحطة كغطاء، لا بد أن يفهم أنه يصبح هدفاً خاصاً لعملاء مخابراتنا وأجهزتنا الخاصة وجيشنا».
وكرر زيلينسكي الذي لم يتطرق إلى أي تفاصيل، الاتهامات الموجّهة إلى روسيا بأنها تستخدم المحطة للابتزاز النووي. وتبادلت أوكرانيا وروسيا اتهامات بشأن عمليات قصف متعددة وقعت في الآونة الأخيرة لمحطة زابوريجيا، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. واستولت القوات الروسية على المحطة في بداية الحرب. ودعت مجموعة السبع، موسكو إلى سحب قواتها من المحطة النووية.
وفي وقت سابق، حذرت وكالة مخابرات الدفاع الأوكرانية من «استفزازات» روسية جديدة حول المحطة، في حين قال رئيس بلدية زابوريجيا المنفي، إن المحطة تعرضت لقصف روسي جديد.
لكن فلاديمير روجوف المسؤول المعيّن من روسيا في المنطقة، قال على «تيليغرام»، إن القوات الأوكرانية هي التي تقصف المحطة النووية.
ذكرت مصادر تونسية أن قيادات "منشقة" عن حركة النهضة الإخوانية في تونس، تستعد لإطلاق حزب جديد تخوض من خلاله غمار الانتخابات البرلمانية المنتظرة في ديسمبر المقبل.
ويواصل راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة، تبرئة نفسه من جرائمها الجاري التحقيق القضائي فيها، بإعلانه الاستعداد للتخلي عن رئاستها إذا ما تقدم طرف بـ"تسوية" لأزمة تونس.
وفي تصريحات صحفية قال الغنوشي ردا على سؤال حول مطالب قوى سياسية بابتعاده عن حركة النهضة كشرط للعمل معه في المعارضة: "رئاسة الحركة ورئاسة المجلس (البرلمان)، أو أي رئاسة أخرى هي أمر هين وقليل أمام مصلحة تونس، ولذلك لو تقدم لنا أي طرف بتسوية للمشكلة التونسية تتطلب هذه التضحية منا فهذا أمر يسير، ولكن أن نبادر نحن بالتنازل عن موقعنا فلمصلحة من ولرغبة من؟".
ولم يوضح طبيعة هذه التسوية التي يمكن أن يقبلها، مع تأكيده على استمراره في وصف الإصلاحات التي قام بها الرئيس التونسي قيس سعيد منذ 25 يوليو 2021 بأنها "انقلاب" على الشرعية والديمقراطية، ورفض ما ترتب عليها مثل الاستفتاء على الدستور.
حزب جديد
وتغرق الحركة الإخوانية في خلافات داخلية منذ أكثر من عام، وأعلن عشرات من قياداتها استقالتهم خلال الأشهر الأخيرة، اعتراضا على استمرار الغنوشي في رئاستها.
وبحسب مصادر تحدثت لـ"سكاي نيوز عربية"، فإن القيادات المنشقة عن حركة النهضة تستعد لتأسيس حزب وتشكيل تحالفاتها وإعلانها بعد إعلان قانون الانتخابات الجديد.
وتتوقع المصادر أن يتولى القيادي الإخواني المستقيل، سمير ديلو قيادة، الحزب الجديد، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس النواب المنحل.
كما ترجح ذات المصادر أن يحرص الحزب الجديد على عدم الجهر بأيديولوجيته، وذلك لتجنب غضب الشارع التونسي، ولتفادي حالة النفور الكبير ضدها.
ويرى الخبير القانوني التونسي، حازم القصوري، أن تصريح الغنوشي في هذا التوقيت محاولة للقفز من "سفينة النهضة الغارقة".
وأضاف القصوري في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية": "صحيح أن الخلافات والصراعات بين قيادات الحركة حقيقية، ولا يمكن إنكارها، ولكننا أمام محاولة إخوانية لاستغلال هذه الحالة، وتصديرها للعلن، لتأسيس كيان سياسي على خلفيتها، بديل لحركة النهضة، يحمل أفكارها، ولكنه لا يحمل ثقل جرائمها التي سدّت أمام الحركة مجال العمل السياسي".
ويرجح القصوري أن هذه القيادات الإخوانية تسابق الزمن لتشكيل الكيان الجديد، لتخوض به غمار الانتخابات البرلمانية المنتظرة بديسمبر المقبل، والذي تقف عقبات قانونية أمام حركة النهضة للمشاركة فيها، نتيجة التحقيق مع قيادات بها، منهم الغنوشي، بتهم تتعلق بالإرهاب والاغتيالات والفساد.
ويعوّل القصوري على قانون الانتخابات الجاري تجهيزه لتنظيم شروط الترشح بما يضمن منع تسلل المتهمين بالإرهاب والفساد والتمويلات الأجنبية من خوض الانتخابات، مثل قيادات النهضة وحلفاءها.
ونبّه إلى أن "الفساد السياسي والاقتصادي تركة ضخمة لا يمكن للقضاء وحده حسمها بجرة قلم، ولكن الأمر يحتاج التزاما سياسيا أخلاقيا لمواصلة دعم العدالة والمحاسبة".
وبدأ الرئيس التونسي قيس سعيد خطوات إصلاحية عميقة في تونس بداية من 25 يوليو 2021 لإزاحة خطر الحركة الإخوانية عن البلاد، بدأت بتجميد البرلمان ذي الغالبية الإخوانية، ثم حلّه لاحقا، وإقالة الحكومة، وتبع ذلك تغييرات في القضاء وكافة مؤسسات الدولة، ووصلت إلى الاستفتاء على دستور جديد، يتبعه إعداد قانون للانتخابات وتنظيم عمل الأحزاب والمنظمات وشروط تمويلها، ثم تختم الخارطة السياسية بانتخابات برلمانية مبكرة.
قُتل ثلاثة عسكريين وجرح ثلاثة آخرون في ضربات إسرائيلية في سوريا الاحد، وفق ما أفادت وكالة سانا السورية الرسمية.
وأوردت الوكالة نقلا عن مصدر عسكري قوله ان "العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ (...) مستهدفاً بعض النقاط في ريف دمشق، وتزامن هذا العدوان مع عدوان آخر من اتجاه البحر مستهدفاً بعض النقاط جنوب محافظة طرطوس".
وأضافت الوكالة: "أدى العدوان إلى استشهاد ثلاثة عسكريين وجرح ثلاثة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية".
من جهته، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية للقوات السورية وتتواجد فيها ميليشيات إيرانية في ريف طرطوس الجنوبي".
وأضاف: "سقطت عدة صواريخ في محيط قرية أبو عفصة، وفي قاعدة دفاع جوي ورادار في المنطقة، حيث دوت عدة انفجارات عنيفة في المواقع، في حين هرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة لإنقاذ الجرحى وإخلاء القتلى، دون معرفة عدد الخسائر البشرية حتى الآن".
وقال المرصد إن "هذا الاستهداف الإسرائيلي هو 19 على الأراضي السورية منذ مطلع العام الجديد 2022".
أعلن مجلس النواب الليبي عن عقد جلسة رسمية، الاثنين، في مدينة طبرق، لمناقشة سبل تجاوز حالة الانسداد السياسي في البلاد وعملية استكمال المناقشات حول المسار الدستوري.
وقال المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي المريمي، في تصريح لوكالة سبوتنيك إن "مجلس النواب الليبي سيعقد جلسة رسمية يوم الاثنين بمدينة طبرق برئاسة النائب الأول السيد فوزي النويري".
وأشار إلى أن "سيتم في هذه الجلسة الحديث عن الانسداد السياسي وسبل الدفع بالعملية السياسية ابتداء باستكمال المسار الدستوري"، بالإضافة إلى "إقرار بعض مشاريع القوانين الجاهزة للعرض والمهمة المواطن".
من جهة أخرى تحدثت مصادر ليبية عن لقاء يجمع بين رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري في مصر لبحث البدائل بشأن حكومة ليبية بديلة عن حكومتي الدبيبة وباشاغا وفقاً لعدة مصادر ليبية.
وكشفت مصادر ليبية أن مناقشات تجرى الآن بين بعض الأطراف الليبية بشأن تشكيل حكومة ثالثة، تتولى قيادة المرحلة لحين إجراء الانتخابات، على أن تتنحى حكومتا عبد الحميد الدبيبة وفتحي باشاغا التي لم تتسلم المقرات حتى الآن.
ووفقاً للمصادر فإن كل الخيارات مفتوحة للخروج من الانسداد الحالي رغم أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حول تشكيل حكومة جديدة حتى الآن، وإن كان ذلك هو السيناريو الأكثر ترجيحا من قبل العديد من الأطراف.
وتعاني ليبيا من أزمة سياسية متصاعدة مع نزاع بين حكومتين، الأولى برئاسة فتحي باشاغا، التي منحها مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق أقصى شرقي البلاد ثقته في آذار/مارس الماضي، والثانية حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية