ضمن خروقاتها المستمرة للهدنة الإنسانية.. مقتل وإصابة 23 عسكري بـ235 اعتداء حوثي
الإثنين 15/أغسطس/2022 - 02:34 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
في سياق الانتهاكات الحوثية للهدنة الأممية، أفاد الإعلام العسكري التابع للقوات المشتركة، بارتكاب ميليشيا الحوثي أكثر من 56 خرقاً جديداً في الساحل الغربي خلال 48 ساعة الماضية بينها استهداف أعيان مدنية.
وأوضح في بيان جديد، أن وحدات الرصد وثقت أكثر من 36 خرقاً جديداً في محور حيس جنوبي الحديدة، استخدمت خلالها ميليشيا الحوثي مختلف الأسلحة الرشاشة والمعدات.
وقال إن الميليشيا استهدفت ضمن خروقاتها المتصاعدة وجرائمها المتواصلة بحق المدنيين تجمعات سكانية جنوب شرق حيس وجنوب الجراحي بالأسلحة الرشاشة عيار 14.5 ما أثار الفزع لدى الأهالي خصوصاً الأطفال والنساء.
وفي محور البرح غربي تعز، وثقت وحدات الرصد أكثر من 20 خرقاً جديداً في قطاعي الكدحة ومقبنة، استخدمت خلالها ميليشيا الحوثي مختلف الأسلحة الرشاشة والمعدات، وفقاً لذات المصدر.
من ناحية أخرى، أفادت وكالة الأنباء اليمنية سبأ الرسمية، يوم الأحد بارتكاب ميليشيا الحوثي لـ 235 خرقا للهدنة الأممية خلال الثلاثة الأيام الماضية خلال القترة من 11 وحتى 13 أغسطس الجاري، في جبهات مأرب والجوف وصعدة وحجة والحديدة وتعز وأبين والضالع.
وأوضحت أن الخروقات توزّعت بين 61 خرقا جنوب وغرب وشمال غرب مأرب، و47 خرقًا جديدًا في محور حيس جنوب الحديدة، و34 خرقا في جبهات محور تعز، و33 خرقا غرب حجة، و31 خرقًا في محور البرح، و12 خرقا في جبهات محور الضالع، و8 خروقات في جبهات الجوف، و7 في جبهات محافظة صعدة، وخرقان في محور أبين.
وأشارت إلى أنه خلال الفترة المذكورة أحبطت قوات الجيش اليمني ثلاث محاولات تسلل لمجاميع حوثية مسلّحة باتجاه مواقع عسكرية جنوب مارب، وأجبرت العناصر المتسللة على التراجع والفرار.
وذكرت أن بقيّة الخروقات تنوّعت بين استهداف مواقع الجيش بصواريخ الكاتيوشا وبالمدفعية والعيارات المختلفة وبالطائرات المسيّرة المفخخة، ونتج عنها مقتل 4 عناصر من قوات الجيش وإصابة 19 آخرين، بالإضافة إلى أعمال حفر الخنادق وبناء التحصينات وحشد التعزيزات إلى مختلف الجبهات، ونشر الطائرات الاستطلاعية المسيرّة في كافة الجبهات.
في المقابل، دفعت قوات ألوية العمالقة خلال الساعات الماضية بتعزيزات عسكرية كبيرة صوب محافظة شبوة عقب توجيهات رئاسية بتكليف القوات بالمشاركة في تأمين المحافظة إنهاء أية توترات قادمة.
وقالت المصادر أن تعزيزات عسكرية كبيرة للعمالقة شوهدت وهي تتحرك صوب مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة للمشاركة في تنفيذ خطة أمنية شاملة جرى التحضير لها لإعادة الأمن والاستقرار وإنهاء أي توتر أو فوضى تسعى لها عناصر ومجاميع إخوانية لا تزال تتواجد في المحافظة.
وأشارت المصادر أن ألوية العمالقة تلقت توجيهات من قبل المجلس الرئاسي تضمنت إسناد لها مهمة تأمين شبوة وإعادة الاستقرار لها خصوصا مع الإعلان عن تحركات جديد تقوم بها قوات إخوانية قادمة من خارج شبوة بهدف نشر الفوضى زعزعة السكينة العامة.
وقالت المصادر أن الأيام القادمة ستشهد انطلاق عملية عسكرية واسعة ستقودها قوات العمالقة ودفاع شبوة لفرض الأمن والاستقرار على كافة مناطق المحافظة ، موضحة أن القوات سوف تتمركز بمواقع ومعسكرات كانت تابعة لقوات إخوانية شاركت في التمرد حتى إعادة ترتيب أوضاع تلك المعسكرات وتسليمها لقيادات أمنية جديدة تخدم الوطن بدون حزبية.
في حين كشفت مصادر أخرى أن التعزيزات العسكرية القادمة سوف يسند لها مهمات جديدة تتضمن المشاركة في إخماد أي تمرد قادم في وادي حضرموت والعبر بعد فرار الكثير من القوات الأمنية الإخوانية صوب وادي حضرموت التي تعد معقل رئيسي للقوات الإخوانية.