طالبت هيئة الشئون البحرية ومؤسسة موانئ البحر العربي اليوم الثلاثاء ملاك السفن الغارقة والمهجورة بموانئ المؤسسة في المكلا بسرعة التصرف ورفع حطامها خلال 15 من الإعلان.

وشددت على ضرورة انتشال السفن الغارقة وإخراج القطع والسفن بكافة أنواعها خلال المدة المحددة، ولوحت بالتخلص منها واحتساب تكاليف الانتشال على المالكين، وتحميلهم النتائج المترتبة على ذلك.

وقال بن عطية في تغريدة له على تويتر:” يعتقدون أنهم في زمن هادي وبورة الشباب ولم يدركوا حجم التغير والتوافق الذي حصل على الأرض وفي اتفاق ومشاورات الرياض” .

وأضاف:”اضغطوا أو انقسموا فريقين فانتم ظاهرة صوتية محشوة بالمفخخات الإرهابية وأمام المجلس الرئاسي تعهدات واتفاقات سينفذها والكل معه “.

وأظهرت صور متداولة عبر برامج التواصل الاجتماعي، قيام طقم وأفراد من العناصر الإخوانية بانزال علم الجنوب من الشوارع، والتي تم رفعها على أعمدة الإنارة.

ويعتبر هذه الممارسات استفزاز لمشاعر أبناء الجنوب وأسر الشهداء والجرحى الذي ضحوا تحت هذه الراية، ومن قبل هذه القوات الإخوانية الشمالية التي تهيمن على وادي حضرموت لتنهب خيراته وتزرع فيه الفوضى والإرهاب.

نشطاء اعتبروا ذلك هستيريا من قبل الإخوان على خلفية ما حدث في شبوة، وهي ممارسات تعيد للواجهة ما كانت تقوم به القوات الخاصة الإخوانية في شبوة في عهد سلطة بن عديو.

وفي هذا الصدد قال الناشط السياسي عمر الهارش: "ما اشبة الليله بالبارحة، اطقم تابعه للمنطقه العسكريه الاولئ منذ الصباح اليوم تقوم بإخراج إعلام دولة الجنوب العربي من على أعمدة الإنارة بساقية انسية بمدينة سيئون.. قبل عدة اشهر ايضا القوات الخاصه قامة بانزال اعلام الجنوب في عتق وفي الاخير سقطوا".

وقالت مصادر محلية إن القيادي الحوثي عبدالرحيم الحمران، المعين رئيساً لجامعة صعدة والذي تربطه علاقة مصاهرة بزعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي، أغلق مدرسة الواسعي ومنع الطلاب من الدراسة.

ولفتت المصادر إلى أن الطلاب يذهبون بشكل يومي للمدرسة، لكنهم يجدونها مغلقة فيما يمنعهم مسلحو القيادي الحوثي من الدخول، وفق ما نقله موقع "نيوزيمن" الإخباري.

وذكرت أن القيادي الحوثي يريد تحويل المدرسة، وهي من أشهر مدارس صعدة، إلى ملك شخصي بحجة أن الأرض التي بنيت عليها تعود ملكيتها إلى بيت "الحمران"، في سابقة لم تشهدها البلاد من قبل.

ومنذ سيطرة ميليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة أواخر 2014، دأبت على تنفيذ خطة ممنهجة لتفريغ المدارس والعملية التربوية عموماً من محتواها التعليمي والتنويري، من خلال الإهمال المتعمد للجانب التعليمي ومضايقاتها لعدد من المدرسين وفرض مفاهيم مذهبية وصولاً لتعديل المنهج الدراسي اليمني بما يتوافق وأهداف الجماعة ونهجها المذهبي، سعياً منها لخلق جيل جاهل.

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية، شدد بن مبارك خلال اللقاء على أهمية تنفيذ كافة بنود الهدنة الأممية وضرورة فتح المعابر في مدينة تعز وبقية المحافظات، مشيراً إلى استمرار مليشيات الحوثي في انتهاك الهدنة وعدم التزامها بتنفيذ ما ورد في بنودها.

وأكد أن الحكومة اليمنية تتعامل بإيجابية مع كل مقترحات الأمم المتحدة حرصاً منها على تخفيف معاناة شعبها، مشدداً في الوقت نفسه على أن قضية تعز هي من كبرى القضايا الإنسانية التي يجب التعامل معها وحلها قبل الانتقال إلى أي ملفات أخرى.

ويقوم ليندركينغ حالياً بجولة تشمل الإمارات وسلطنة عمان والسعودية في مسعى لترسيخ وقف إطلاق النار في اليمن.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في الثاني من أغسطس تمديد الهدنة السارية في اليمن "شهرين إضافيين" على أمل "تكثيف" المفاوضات الرامية للتوصل إلى سلام أكثر "استدامة".

في الثاني من أبريل الماضي، دخلت الهدنة حيز التنفيذ بوساطة من الأمم المتحدة. وفي الثاني من يونيو تم تمديدها شهرين إضافيين.

وشمل الاتفاق السماح برحلات تجارية من مطار صنعاء الدولي الذي كان يستقبل فقط طائرات المساعدات منذ 2016.

لكن الحوثيين لم ينفذوا بند مهم من اتفاق الهدنة وهو فك الحصار عن مدينة تعز، عبر فتح طرقات رئيسية إليها.