"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
السبت 20/أغسطس/2022 - 01:19 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 20أغسطس 2022.
الحق والصدق .. سر انتصار الجنوبيين على مليشيات الإخوان الإرهابية
وجه الصحفي والمحلل السياسي الجنوبي ياسر اليافعي خطابا شديد اللهجة للابواق الإخوانية التي تهاجم الرئاسي وقراراته وتنشر الاكاذيب حول الجنوبيين.
وقال اليافعي في تغريدة له على تويتر :الى ابواق الاخوان على مواقع التواصل الاجتماعي واجهناكم وفضحناكم منذ العام 2012 ونحن بعدد أصابع اليد ولا نملك من الامكانيات شي ولم تهزوا لنا شعرة واحدة.
وتابع قائلاً :ومع ذلك هزمناكم وكشفنا اكاذبيكم لشعب الجنوب ورموزكم الاعلامية يعرفون ذلك.
واضاف:واليوم نواجهكم بقوة الحق ونحن اقوياء على أرضنا وبصدقنا مع شعبنا، ولن تستطيعوا ان تهزوا لنا شعرة بأكاذايبكم وتزويركم.
وخاطب الاخوان :قوتنا الحق والصدق وهو سر انتصارنا وقوتكم الكذب والفجور بالخصومة وهو سر هزائمكم وذلكم..نحن الى مزيداً من النصر وانتم الى مزيد من الهزائم والانتكاسات.
قناة الجزيرة .. وسيلة الإخوان للوقيعة بين ابناء الجنوب
تعرضت قناة ”الجزيرة“ لانتقادات واسعة من قبل ناشطين جنوبيين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن بثت القناة القطرية في أحد برامجها تاريخ الخلافات والصراعات السياسية في جنوب اليمن.
وكانت ”الجزيرة“ استعرضت في برنامج ”المتحرّي“، مساء أمس الجمعة، الصراعات جنوب اليمن، التي أدت لنشوب أحداث 13 يناير 1986، والتي شهدتها عدن وأسفرت عن سقوط الآلاف بين قتيل وجريح.
وتضمنت الحلقة، التي عُنونت بـ“الإخوة الأعداء“، وثائق ومقابلات لشخصيات كانت مطلعة على الأحداث، بينها رئيس جنوب اليمن وقتها، علي ناصر محمد، تتحدث عن حالة الصراع السياسي على السلطة في تلك الفترة، قبل أن تتحول إلى اقتتال مناطقي وقبلي.
وأسقط البرنامج الذي يعدّه ويقدمه، اليمني جمال المليكي، المنتمي إلى حزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان مسلمون)، الصراعات السياسية القديمة وما أدت إليه، على واقع جنوب اليمن الذي يُعاش في الوقت الحالي.
ولمّح إلى أن ما أسماها بـ“الانقسامات الحالية“ في جنوب البلاد، قد تفضي لتمزّق داخلي لا تضمن وحدة أراضي الجنوب، وتجعله عرضة للانقسامات، وتهدد بتكرار أحداث يناير 1986.
وسرعان ما تفاعل الجنوبيون على مواقع التواصل، موجهين اتهامات للقناة التي اعتبروها تحاول الوقيعة بين ”جنوبيي اليمن“ انتقامًا لحزب الإصلاح الموالي للإخوان المسلمين والمتمرد على القرارات الرئاسية في اليمن.
وكتب الناشط السياسي صالح الحنشي، أن عنوان الحلقة بـ“الإخوة الأعداء“، يكشف ”النوايا الخبيثة لمن يقف خلفه، وفيه إصرار على نبش فكرة العداء والتذكير به“.
وقال في منشور على فيسبوك، استبق به موعد بثّ الحلقة، إن ما سيعرض ”مجرد مادة تاريخية، يتم فيها سرد أحداث قد مضت، ناقشوا مدى صحتها وكذبها“..
وأتبعه بمنشور آخر عقب بثّ الحلقة يقول فيه: ”برنامج سخيف، ولا شيء فيه يستحق المتابعة.. أقسم أنني ندمت أنني شاهدته.. محاولة بائسة فاشلة لإثارة الفتنة في الجنوب“.
ورأى المحلل السياسي، خالد سلمان، أن ما بثّته قناة الجزيرة، ”مجرد تجميع قصاصات ومرويات سبق لوكها على مدى عقود، وسرقة حديث البيض (الرئيس علي سالم البيض، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، من العام 1986، وحتى العام 1990) من مكتبة تلفزيون عدن، وتصديرها بالحصري الخاص بالجزيرة، لا شيء جديدًا يستحق التناول في البرنامج سوى نكئ جراح الصراعات الداخلية، وتوظيفها في معركة الراهن السياسي بين الرئاسي والانتقالي والإصلاح الغاضب“.
وقال سلمان في منشور على فيسبوك، إن ”ما سيشتغل عليه إعلام الإخوان بعد التحري، أن الجنوب مفتوح على يناير أُخرى، وأن على كل صاحب ثأر أن يحمل بندقيته ويضغط على الزناد“.
وأشار الطبيب، عبيد البرّي، إلى أن البرنامج ”على الرغم من الغرض منه تشويه بالقيادة الجنوبية السابقة، إلا أن البرنامج لم يستطع إثبات تهمة المناطقية، فالذي جمع بين عبدالفتاح وعنتر ليس الضالع أو الجوف.. والذي نافر بين عنتر وعلي ناصر، ليس لأن أحدهما طوّر منطقته دون منطقة الآخر“.
وتابع البرّي في منشور له على ”فيس بوك“، أن البرنامج كشف دون إرادته، أن ”المسؤول عن إشعال الفتنة، في 13 يناير 1986، كان من خارج الجنوب. وكان هذا الأمر واضحًا جدًا من خلال ما ورد في البرنامج نفسه!“.
وقال الصحفي، ذويزن مخشف، إن برنامج ”المتحري“، لم يأتِ بأي حقائق أو اعترافات وشهادات وأحاديث عن أحداث متسلسلة عشاها الجنوب في حقبة ما بعد استقلاله، لا يعرفها الجنوبيون جيل وراء جيل“.
مشيرًا في مقال نشرته مواقع محلية، إلى أن معد ومقدم البرنامج السياسي الزميل جمال المليكي، لم يخرج بأي جديد يضاف، ”غير تأكيد الكشف عن دسائس ممول البرنامج ومالك فكرته الخبيثة التي شكلت خلال فترة إعداد البرنامج طيلة 3 سنوات، كما قال المليكي“.
وتساءل مخشف، عن أهداف البرنامج في هذا التوقيت والتطورات التي يشهدها المشهد السياسي الحالي في جنوب اليمن، منذ مواجهات شبوة، الأسبوع قبل الماضي، وتداعياتها المستمرة.
وقال إن علينا سؤال جمال المليكي: ”متى تفتح ملف حرب 19٩٤ على الجنوب؟ وللجماعة الإسلامية التي تنتمي إليها اليد الطولى في سبق التآمر والتخطيط الدموي على شريك الوحدة منذ الوهلة الأولى لتوقيع اتفاقها.!“.
وكان الرئيس الأسبق لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (جنوب اليمن)، علي ناصر محمد، قال في حوار سابق مع ”إرم نيوز“، إن الجنوبيين ”استوعبوا الدرس ولا يمكن أن يعيدوا تكرار سيناريوهات الماضي التي عانوا منها ولايزالون، هذا منتهى الغباء.. والجنوبيون ليسوا أغبياء إطلاقًا“.
وأشار الرئيس ناصر في حديثه، إلى أن ”هناك من يريد أن يحبس الجنوبيين في هذا المربع لتحقيق غاياته ويغذي ويستدعي صراعات الماضي حتى لا يتفقوا ويتحدوا على رؤية ومرجعية واحدة والدخول كطرف واحد في استحقاقات الحل السياسي المرحلي أو النهائي للأزمة اليمنية“.
الانتقالي يسخر من فبركات موقع إعلامي تابع لجماعة الإخوان
علق المجلس الانتقالي الجنوبي على ما نشره إحدى المواقع التابعة للإخوان المسلمين من اكاذيب وفبركات تستهدف المجلس.
وقال المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي عضو هيئة الرئاسة علي الكثيري في بيان له :نشر موقع اخباري اليكتروني تابع لجماعة الإخوان المسلمين ومعروف بتوجهاته المعادية للجنوب وقضية شعبه أوراق مزورة فبركتها مطابخ عفنة.
واضاف :ادعت أنها سرية وصادرة عن المجلس الانتقالي الجنوبي وهذا أمر معهود احترف ذلك الموقع والقوى المأفونة التي يمثلها إنتاجه والترويج له، وهو ما يعكس حالة التخبط والهذيان التي تعيشها تلك القوى المأزومة.
اشادة أوروبية بالدعم الإغاثي في اليمن
أشاد الاتحاد الأوروبي في بيان بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني بالعمل الدؤوب الذي يقوم به العاملون الإنسانيون وتفانيهم في اليمن.
ونبه إلى أن عرقلة قدرة الفاعلين الإنسانيين على العمل يقوض تقديم المساعدات ويعرض حياة من هم في أمس الحاجة إليها للخطر، في إشارة لسلوك الحوثيين الإرهابيين.
وقال البيان الصادر مساء الجمعة إنه يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود في جميع الأوقات.
تواصل الدعوات الشعبية المطالبة بإقالة وزير داخلية الإخوان "حيدان"
خرج أبناء تريم في مسيرة حاشدة بالدراجات النارية مساء الامس تنديدا ورفضا لقرار وزير الداخلية اليمني حيدان والقاضي بتعيين شخصية اخوانية من خارج محافظة حضرموت في منصب رئيس أركان فرع قوات الأمن الخاصة م/محافظة حضرموت الوادي والصحراء ، وتنديدا بكل تصرفات وزير الداخلية الهادفة لتفجير الأوضاع في وادي حضرموت .
وطالب المحتجون بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى الإخوانية من أراضي حضرموت وإحلال قوات دفاع حضرموت بدلا عنها
وجابت المسيرة التي شارك فيها المئات من أبناء تريم الشوارع ، وندد المحتجون خلال المسيرة بالعمل الجبان الذي قامت به قوات الاحتلال اليمني في سيئون بانزال أعلام الجنوب من الشوارع الرئيسية .
وبارك المحتجون انتصارات القوات المسلحة الجنوبية في شبوة ودحر العناصر الإخوانية المتمردة .
سؤال لتنظيم الإخوان...لماذا الجنوب هدفاً للنهب والنفوذ ؟
سؤال: لماذا الجنوب هدفاً للنهب والنفوذ وليس منطلقاً للمعركة نحو الشمال؟
ويجيب الناشط محمد عبدالرحمن" طوال ثماني سنوات وأنتم تعززون نفوذكم في الجنوب، وتوجهون كل قدراتكم وإمكانياتكم في التحكم به والسيطرة عليه والتغلغل في مفاصله، تدور المعركة وتشتعل الجبهات والمعارك وأنتم تخوضون في أصناف وأنواع الخذلان والبيع والمتاجرة، سلبتم نفطه وتاجرتم بدمه وتركتموه في مهب الرياح بصوت مجروح ومبحوح، وبعد أن تجاسر وقوي عوده قال كفى لهذا العبث، تعالوا للعودة بكم إلى صنعاء، فضربتم جرحه مرة أخرى بطعنات الغدر.
صعدة.. قيادي حوثي مقرب من زعيم الميليشيا يسطو على مدرسة حكومية
استولى قيادي في ميليشيا الحوثي الإرهابية، على مدرسة حكومية بمدينة صعدة، المعقل الرئيس للميليشيا، أقصى شمال اليمن.
وقالت مصادر محلية إن القيادي الحوثي عبدالرحيم الحمران، المعين رئيساً لجامعة صعدة والذي تربطه علاقة مصاهرة بزعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي، أغلق مدرسة الواسعي ومنع الطلاب من الدراسة.
ولفتت المصادر إلى أن الطلاب يذهبون بشكل يومي للمدرسة، لكنهم يجدونها مغلقة فيما يمنعهم مسلحو القيادي الحوثي من الدخول، وفق ما نقله موقع "نيوزيمن" الإخباري.
وذكرت أن القيادي الحوثي يريد تحويل المدرسة، وهي من أشهر مدارس صعدة، إلى ملك شخصي بحجة أن الأرض التي بنيت عليها تعود ملكيتها إلى بيت "الحمران"، في سابقة لم تشهدها البلاد من قبل.
وتأتي الخطوة ضمن مخطط الميليشيا الحوثية لتدمير العملية التعليمية في مناطق نفوذها في مسعى لتجهيل الطلاب وبهدف تجنيدهم في صفوفها وإرسالهم لجبهات القتال.
ومنذ سيطرة ميليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة أواخر 2014، دأبت على تنفيذ خطة ممنهجة لتفريغ المدارس والعملية التربوية عموماً من محتواها التعليمي والتنويري، من خلال الإهمال المتعمد للجانب التعليمي ومضايقاتها لعدد من المدرسين وفرض مفاهيم مذهبية وصولاً لتعديل المنهج الدراسي اليمني بما يتوافق وأهداف الجماعة ونهجها المذهبي، سعياً منها لخلق جيل جاهل.