"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 31/أغسطس/2022 - 12:14 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 31 أغسطس 2022.
بغطاء إخواني...الكشف عن خط سير الدعم الايراني للمليشيات الحوثية
منذ بداية الحرب قبل سبع سنوات ونحن نقول بأن خط امداد مليشيات الحوثي الانقلابية بالاسلحة والطائرات المسيرة القادمة من ايران هو عبر عمان من ثم يتم ارسالها الى المهرة ثم تنقل براً الى سيئون ثم الى مارب ثم الى الجوف وصولاً الى مليشيات الحوثي".
ولكن لم ياخذ التحالف بهذا التحذير وتم اشغال وتموية التحالف بتقارير اخرى قدمها الاخوان عبر الشرعية التي كانوا يتحكمون بها وبجميع قراراتها السياسية والعسكرية والاستخباراتية يتهمون بها مناطق اخرى لابعاد التهمة او حتى الشك عن خط سير الدعم المالي والعسكري الحقيقي لمليشيات الحوثي".
ولكن اليوم وبعد التزوير والتزييف الاخواني للحقائق على مدى سبع سنوات ادرك التحالف العربي واكتشف الحقيقة وتاكد بأن جميع تقارير الاخوان الاستخبارتية كانت مضللة وبأن خط امداد مليشيات الحوثي بالسلاح والمال الحقيقي هو :المهم في النهاية هو ان التحالف اكتشف كذب وزيف الاخوان وتقاريرهم المزورة ولو انه اكتشف ذلك متاخراً ولكن ان يكتشف التحالف الحقيقة متاخراً خيراً من ان لا يكتشفها بتاتاً
اليوم العالمي لضحايا الإخفاء القسري 8 أعوام في ظلام الحوثي
يمر اليوم العالمي لضحايا الإخفاء القسري في اليمن ولاتزال مليشيات الحوثي التي اختطفت آلاف المدنيين ترفض كشف مصيرهم.
ونشرت 3 منظمات يمنية ودولية أرقاما صادمة لأعداد الأشخاص المخفيين قسريا في أكثر من 640 معتقلا لمليشيات الحوثي في مختلف المحافظات غير المحررة.
وبالتزامن، أطلقت نحو 30 منظمة محلية وإقليمية ودولية، دعوة مشتركة لجميع الأطراف اليمنية للكشف عن مصير المخفيين وذلك بمناسبة "اليوم الدولي لضحايا الإخفاء القسري" الذي يصادف 30 أغسطس/ آب من كل عام.
في الظلام
وكشف التقرير السنوي للمنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين المعنون بـ"في الظلام" عن تشييد مليشيات الحوثي 111 معتقلا سريا مارست فيها ألوانا مختلفة من التعذيب المفضي إلى الموت بحق مئات الضحايا.
التقرير الذي أطلقته المنظمة، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، في مأرب، وثق خلال الفترة من سبتمبر/ أيلول 2014 إلى ديسمبر 2021 أماكن التعذيب الحوثية البالغة 641 معتقلا.
ومن بين المعتقلات 230 سجنا رسميا احتلته مليشيات الحوثي و111 معتقلا سريا استحدثتها المليشيات الانقلابية داخل أقبية المؤسسات الحكومية كالمواقع العسكرية، وأخرى بالمباني المدنية كالوزارات والإدارات العامة.
وتصدرت أمانة العاصمة، وفقا للتقرير المرتبة الأولى في نسب المعتقلات بواقع 110 مواقع للتعذيب والاختطاف تليها محافظة إب بنحو 91 معتقلا ومحافظة الحديدة 78 موقعا فيما يوجد الكثير في بقية المحافظات.
وأوضح تقرير المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين، غير رسمية، وجود عدد كبير من السجون والمعتقلات في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون يقبع فيها آلاف المعارضين والناشطين المناهضين للجماعة، وتمارس بحقهم مختلف أنواع واصناف التعذيب والانتهاكات الخطيرة.
ووثق التقرير تعرض 17 ألفا و638 شخصا للتعذيب الجسدي والنفسي في معتقلات مليشيات الحوثي، بينهم 587 طفلا وقع منها نحو 5 آلاف و89 حالة تعذيب في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء ثم البيضاء نحو 1643حالة ضحايا، ثم محافظة إب نحو 1544 ضحية، وذمار نحو 1541 يمنيا ثم بقية المحافظات.
وأشار إلى أن حالات التعذيب وصلت إلى أكثر من 24 ساعة وبأشكال مختلفة منها التعليق بالأيدي والأرجل بالسلاسل الحديدية والصعق بالكهرباء والضرب الشديد بأعقاب البنادق في سجون تفتقر لأدنى المعايير الدولية والوطنية بما فيها التهوية الجيدة والرعاية الصحية.
وقال التقرير إن مليشيات الحوثي عذبت 178 شخصا حتى الموت بينهم 10 أطفال و3 نساء، فيما توفي 16 معتقلا إثر الإهمال الطبي المتعمد ولقي نحو 27 سجينا مصرعهم بعد أيام من إطلاق الانقلابيين سراحهم وذلك إثر تداعيات التعذيب الوحشي.
حجة مأساة منسية
في السياق، سلط "المركز الأمريكي للعدالة"، منظمة مقرها واشنطن، خلال تقرير خاص بعنوان "تقرير محافظة حجة"، الضوء على جرائم مليشيات الحوثي في المحافظة الواقعة شمالي غربي البلاد.
وبحسب التقرير اطلعت "العين الإخبارية" نسخة منه، فإن مليشيات الحوثي اختطفت 2507 أشخاص شملت جميع مديريات المحافظة منهم 1167 عاملا، و267 تربويا، 570 طالبا، 236 عسكريا، 49 تاجرا، 76 موظفا، 56 وجيها، 7 نساء، 57 طفلا.
ووثق التقرير تعرض 605 أشخاص في حجة للإخفاء القسري لفترات متفاوتة، 8 منهم ما يزالون مختطفين ومخفيين قسراً منذ مارس / آذار 2019 حتى الآن، وهي الفترة التي شملها التقرير.
وأشار إلى أن 1352 شخصا تعرضوا لانتهاك التعذيب الجسدي والنفسي أثناء التحقيق في سجون عدة في المحافظة وخارجها من قبل مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا.
أحدث جرائم الإخفاء القسري
أما منظمة "رايتس رادار لحقوق الإنسان" ومقرها أمستردام الهولندية، فقدمت أرقام أحدث جرائم الاختفاء القسري لمليشيات الحوثي وذلك خلال الفترة 1 يناير/ كانون الثاني 2021 حتى نهايةأغسطس/ آب الجاري.
وحملت المنظمة غير الرسمية ،في بيان، مليشيات الحوثي مسؤولية إخفاء قسري بحق 156 شخصا إضافة لـ 29 طفلاً و 14 مسناً ، وامرأتين فقط.
وبحسب البيان فشملت جرائم الإخفاء الحوثية إعلاميين وأكاديميين وتجارا وناشطين حقوقيين وسياسيين ووعاظا وطلابا ومهندسين وعمالا، ولم تستثنِ ذوا الاحتياجات الخاصة.
واحتلت محافظة مآرب المرتبة الأولى بعدد 64 حالة إخفاء قسري جميعهم ينتمون للمديريات والمناطق التي سيطرت عليها مليشيات الحوثي مؤخرا تليها محافظة الحديدة بعدد 29 حالة، طبقا لذات المصدر.
وكانت نحو 30 منظمة وجمعية وشبكة محلية وإقليمية ودولية دعت، في بيان مشترك، الثلاثاء، جميع الأطراف اليمنية بما فيها مليشيات الحوثي للكشف عن مصير المخفيين قسرياً، وسرعة التحقق من بيانات المحتجزين، والإفراج عن جميع المعتقلين، ونشر قوائم رسمية بأسماء جميع من لقوا حتفهم تحت التعذيب في السجون.
وناشد البيان بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، الأمم المتحدة التدخل العاجل للإفراج عن جميع المحتجزين تعسفياً والمخفيين قسراً لدى مليشيات الحوثي.
يأتي ذلك ولاتزال مليشيات الحوثي تعرقل اتمام صفقة تشمل 2223 أسيراً ومختطفا ضمن ملف الأسرى برعاية الأمم المتحدة وذلك إثر مطالبتها بأسماء مجهولة ورفض مناقشة مصير الصحفيين والاكاديميين وكبار السن والمرضى، وفقا للحكومة اليمنية.
عقب هجوم حوثي.. غروندبرغ يعرب عن أسفه لما يجري في تعز
أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، الثلاثاء، عن أسفه لما يجري في تعز، وذلك عقب هجوم عسكري واسع شنته ميليشيا الحوثي على منطقة الضباب غرب المدينة، في محاولة للسيطرة على المنطقة لقطع الشريان الوحيد الذي يربط مدينة تعز المحاصرة بمحافظة عدن، في هجوم هو الأعنف منذ بدء سريان الهدنة الأممية.
وأكد غروندبرغ، أنه يبذل جهوداً كبيرة لإيقاف الدماء.. مشيراً إلى إن الأولوية لديه إيقاف الاقتتال في تعز والالتزام بالهدنة وفتح المعابر لتنعم بالأمن والأمان والاستقرار ويوفر لمواطنيها احتياجاتهم.
جاء ذلك خلال لقاء المبعوث الأممي برئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني، في الرياض، حيث أطلعه على فحوى اللقاءات التي تمت خلال الفترة الماضية بشأن الهدنة وفتح المعابر في تعز والجانب العسكري وماينوي عمله خلال الفترة المقبلة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وجدد غروندبرغ، أن خيار السلام هو الخيار الأمثل.. داعياً كل الأطراف إلى جعلها وسيلة للوصول إلى السلام الشامل الذي حان الوقت للدخول فيه.
بدوره أكد رئيس البرلمان اليمني، أن الهدن المتتالية إن لم تكن جدية وموصلة للسلام فلا قيمة لها.. مشيراً إلى أن الحوثي غير جاد في عملية السلام بدليل مئات الخروقات التي قام بها.
ولفت إلى ماحدث من هجوم عسكري حوثي خلال اليومين الماضيين على تعز بغرض إغلاق الشريان الوحيد للمدينة وهو طريق الضباب الموصل إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وأضاف "أن ذلك الأمر يثبت بأن الحوثي لا يزال يفكر بوسائله العدوانية وبدلاً من فتح الطرق والمعابر بتعز خلال الهدنة الأولى هاهو يريد أن يغلق ماتبقى من طرقات".
ودعا رئيس البرلمان اليمني، المبعوث الأممي والمجتمع الدولي أن يتحملوا مسؤولياتهم في ردع الحوثي وإيران، ومصارحة العالم بالحقائق وبتعنت الحوثي ورفضه للسلام.
حكومة اليمن تعلق محادثاتها العسكرية مع الحوثيين
أعلنت الحكومة اليمنية تعليق مشاركتها في المحادثات العسكرية المنعقدة مع ميليشيا الحوثي برعاية الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمّان حتى إشعار آخر، وذلك عقب هجوم عسكري واسع شنته الميليشيا على منطقة الضباب غرب مدينة تعز في محاولة للسيطرة على المنطقة لقطع الشريان الوحيد الذي يربط مدينة تعز المحاصرة بمحافظة عدن، في هجوم هو الأعنف منذ بدء سريان الهدنة الأممية.
وأكدت اللجنة العسكرية الحكومية، في بيان مساء الاثنين، أنها علّقت المشاركة في المحادثات الجارية في العاصمة الأردنية عمان، بهدف تعزيز الرقابة على الخروقات وتشكيل غرف عمليات مشتركة على مستوى الجبهات في جميع أنحاء البلاد.
وأوضحت اللجنة أن هذا التعليق يأتي نتيجة لقيام الميليشيات الحوثية بشن هجوم عسكري واسع في محافظة تعز نتج عنه عشرات القتلى والجرحى، مؤكدةً أن هذا الهجوم كان يستهدف إغلاق آخر شريان رئيسي يغذي مدينة تعز المحاصرة منذ سبع سنوات.
وأضاف البيان: "يأتي هذا أيضاً في ظل استمرار الخروقات اليومية للهدنة باستخدام الطيران المسير والصواريخ الباليستية والتحشيد المستمر وغيرها من الأعمال العسكرية التي ذهب ضحيتها مئات القتلى والجرحى خلال فترة الهدنة".
وقالت اللجنة إن تعليقها لمشاركتها سيستمر حتى "إشعار آخر". وطالبت اللجنة الأمم المتحدة ممثلةً بمبعوثها الخاص لليمن هانس غروندبرغ، بالاضطلاع بواجباته تجاه هذه الممارسات والجرائم التي تقوم بها ميليشيا الحوثي وأن "يوضح للعالم حقيقة التعنت الحوثي والأساليب الملتوية التي يمارسها في التملص من التزاماته بالهدنة الإنسانية".
وفي وقت سابق، كانت قوات الجيش اليمني قد أعلنت إفشال هجوم للميليشيا الحوثية على منطقة الضباب غرب مدينة تعز.
وأسفر الهجوم الحوثي عن مقتل 10 جنود من الجيش اليمني وجرح 7 آخرين، في الوقت الذي تنصبّ فيه جهود المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتثبيت وتوسيع الهدنة الإنسانية والبناء عليها لاستئناف الجهود السياسية وتحقيق السلام في اليمن.
واعتبرت الحكومة اليمنية الهجوم الحوثي "تحد صارخ لكل المبادرات والمساعي الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام، ومحاولة لتقويض جهود تمديد وتوسيع الهدنة الإنسانية ولإطباق الحصار على مدينة تعز المحاصرة فعلا منذ سبع سنوات".
في السياق نفسه، اتهم بيان صادر عن وزارة الخارجية اليمنية ميليشيات الحوثي برفض الوفاء بالتزامها بفتح الطرق الرئيسية من وإلى تعز.
وتوعدت بعدم السماح لميليشيات الحوثي باستمرار خروقاتها وعبثها واستغلالها للهدنة والاستفادة من التزام الجانب الحكومي بتنفيذ بنود الهدنة لتحقيق أهداف عسكرية وسياسية على حساب خيارات اليمنيين وتطلعاتهم إلى السلام والاستقرار، وحمّلت الميليشيات الحوثية عواقب ذلك.
اليمن.. 18 ألف أسرة نازحة تضررت بسبب الأمطار في أغسطس
تضررت أكثر من 18 ألف أسرة نازحة في 6 محافظات يمنية بسبب الأمطار الغزيرة وما صاحبها من فيضانات خلال أغسطس الجاري.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين (حكومية)، في تقرير حديث لها، إن 18.428 أسرة نازحة تضررت بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت على 6 محافظات خلال أغسطس.
وأفاد التقرير أن الأمطار الموسمية الغزيرة التي شهدتها البلاد غطت معظم المحافظات، إلا أنها تركزت أكثر في محافظات صنعاء والجوف ومأرب وحضرموت والحدیدة، مخلفة أضرار بالغة في ممتلكات المواطنین بما ذلك النازحون الذین یعیشون في المخیمات.
وأشار التقرير إلى أن المحافظات التي كانت أكثر عرضة للتضرر من الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عنها، خلال شهر أغسطس، تمثلت في 6 محافظات هي: مأرب، والضالع، وحضرموت، والحدیدة، وشبوة، والجوف.
وأوضح أن الأضرار كانت في المناطق الصحراوية والتي يتواجد فيها الكثير من مخیمات النازحین، مثل مأرب والجوف، وأيضاً المناطق التي فيها وديان أو القریبة من الودیان كالحدیدة والضالع وشبوة مما یجعلھا عرضة للتضرر من میاه الأمطار والسیول.
ورصد التقرير تضرر 6.980 أسرة نازحة كلياً و11.448 أسرة جزئياً في المحافظات الست، بما في ذلك تضرر 6.118 مأوى لهذه الأسر بشكل كلي، إضافة إلى تضرر 6.149 مأوى بشكل جزئي.