دعا شباب الغضب بوادي حضرموت كافة الشباب الأحرار والقواعد الشعبية والمكونات المجتمعية والنقابات العمالية بوادي حضرموت للاستعداد للخروج في احتجاجات جماهيرية سلمية كبرى لتعم كافة مدن ومديريات وادي حضرموت.

في البيان الصادر عن شباب الغضب والذي دعا إلى الاحتجاجات لأجل تجديد كافة مطالب أبناء وادي حضرموت المشروعة وفي مقدمتها المطالبة بسرعة حل مشكلة سوء الخدمات وغلا المعيشة واستمرار مسلسل الاغتيالات بالوادي التي عجزت قوات المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت على إلقاء القبض على الأفراد والجهات المتسببة بعمليات الاغتيالات والاختطافات وعصابات المخدرات.

حيث جاء في نص البيان:

إن هذا التحشيد الشعبي والاحتجاجات والمسيرات السلمية التي سيقيمها شباب الغضب بوادي حضرموت تأتي من أجل إيقاف الاستهداف الممنهج ضد أبناء وادي حضرموت وللتنديد بسوء الخدمات وغلا المعيشة واستمرار مسلسل الاغتيالات بالوادي التي عجزت قوات المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت على إلقاء القبض على الأفراد والجهات المتسببة بعمليات الاغتيالات والاختطافات وعصابات المخدرات.

إن ما سيشهده وادي حضرموت من تظاهرات ستقام للمطالبة بتنفيذ الشق العسكري بوادي حضرموت بإحلال قوات النخبة الحضرمية وخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى

إلى جبهات القتال لموجهة التمدد الحوثي ولتمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم.

إذ إن المسيرات السلمية تأتي أيضاً لمطالبة قيادة المجلس الرئاسي لإيجاد أرضية خصبة للمعلمين ووضع حل لإيقاف الإضراب والتدمير المستمر للعملية التعليمية، ومطالبة محافظ محافظة حضرموت الأخ/ مبخوت بن ماض بتفعيل دور جهاز الرقابة والمحاسبة بجميع مفاصل الدوائر الحكومية بوادي حضرموت.

توزّعت الخروقات بين 39 خرقاً في محور حيس جنوب الحديدة، و22 خرقاً جديداً في محور البرح غرب تعز، و20 خرقاً جنوب وغرب وشمال غرب محافظة مارب، و19 خرقاً في محور تعز، و11 خرقاً في جبهات محافظة حجة، وخرقان في الجوف، وخرقاً واحداً في محور الضالع، وخرقاً آخر في محور أبين.

وعلى رأس الخروقات عمليات هجومية نفّذتها المليشيا الحوثية على مواقع عسكرية في جبهة الضباب غرب تعز، إضافة إلى أكثر من أربع محاولات تسلل، منها محاولة في جبهة حلحل بمحور أبين، والبقيّة في جبهات متفرقة جنوب مارب، وأحبطتها قوات الجيش بكفاءة واقتدار.

وتنوّعت بقيّة الخروقات بين عمليات إطلاق نار على مواقع الجيش في مختلف الجبهات بالمدفعية والعيارات وبالقنّاصة والطائرات المسيّرة المفخخة، ونتج عنها إلى جانب خسائر العمليات الهجومية 12 شهيداً و19 جريحاً من أبطال الجيش.

وإضافة إلى ذلك، واصلت المليشيا الحوثية حشد التعزيزات وحفر الخنادق وشق الطرقات وبناء التحصينات ونشر العيارات والطائرات الاستطلاعية المسيّرة.

فيما اتهمت البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة «أونمها»، مليشيا الحوثية بإغراق الحديدة بالأسلحة والمسلحين ما يتناقض مع اتفاق ستوكهولم، كشفت مصادر يمنية موثوقة لـ«عكاظ» تحركات حوثية لتفجير الوضع في اليمن عسكرياً وإفشال الهدنة.

وأفادت المصادر بأن تعزيزات حوثية كبيرة شوهدت اليوم (الأربعاء) تتجه من صنعاء وذمار إلى محافظتي الحديدة وتعز، مؤكدة وصول 5 ناقلات جنود تحمل مسلحين إلى منطقة الحوباب شرق تعز خلال الـ24 ساعة الماضية.

وكانت البعثة الأممية شددت في تغريدات على حسابها في «تويتر» على ضرورة أن تبقى الحديدة خالية من المظاهر العسكرية كما تم الاتفاق عليه في ستوكهولم، مطالبة الحوثي باحترام بنود اتفاق الحديدة، والامتناع عن الأعمال التي قد تسهم في التصعيد، وذلك تأكيداً لما نشرته «عكاظ» في عددها اليوم عن وجود خبراء من إيران وحزب الله في الحديدة واتخاذ الموانئ والمديريات الشمالية للمحافظة مراكز عسكرية لصناعة الزوارق المفخخة والتخطيط لجرائم إرهابية تستهدف الملاحة الدولية.

من جهة أخرى، اختطفت مليشيا الحوثي في وقت متأخر من ليل (الثلاثاء/ الأربعاء) القاضي في المحكمة العليا في صنعاء محمد حمران من أمام منزله في حي الأصبحي بعد ساعات من محاصرة منزل قاضي محكمة جنوب غرب الأمانة في صنعاء عبدالله الجابري.

ووفقاً لمصادر قضائية فإن المليشيا تواصل بلطجتها وإرهابها للقضاة خوفاً من قيادتهم لانتفاضة جوعى على خلفية تصاعد المطالب والاتهامات للحوثي بسرقة إيرادات المؤسسات الحكومية بعد سماح الشرعية بدخول السفن التجارية وعودة عمل مطار صنعاء ورفض صرف المرتبات وإطلاق زعيم المليشيا الإرهابي عبدالملك الحوثي تهديدات بالتصفية لكل من يطالب براتبه في آخر خطاب له الأسبوع الماضي.

وأكدت المصادر أن جريمة اختطاف حمران ليست الأولى بل إن المليشيا اختطفت قبل أيام رئيس قلم توثيق محكمة في محافظة ريمة القاضي خالد حنتوس ولا يزال مصيره مجهولا، واعتدت على رئيس محكمة الحُشا الابتدائية القاضي شمس الدين المليكي وسرقة ملفاته وما بحوزته من سلاح وأموال وهواتف.

أسماء الأفراد المُصنّفة على النحو الآتي:

1 ) المدعو/ منصور أحمد السعدي (السعادي):

يمني الجنسية، يعمل ويتعاون في تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن، وسبق أن تلقى تدريبات مُكثفة في إيران، ويُعد العقل المدبر وراء الهجمات على الشحنات الدولية في البحر الأحمر.

2 ) المدعو/ أحمد علي الحمزي:

يمني الجنسية، وهو المسؤول عن برنامج الطائرات المُسيرة، ويتلقى أسلحة إيرانية الصنع، وسبق أن تلقى تدريبات مُكثفة في إيران.

3 ) المدعو/ محمد عبدالكريم الغماري:

يمني الجنسية، تلقى دورات عسكرية في إيران، وهو من المُرتبطين بشكل مباشر بعمليات إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيرة.

جريمة صادمة بمصر.. قتلا ابن الستة أعوام بسبب "علبة حلوى"

مصر

جريمة صادمة بمصر.. قتلا ابن الستة أعوام بسبب "علبة حلوى"

4 ) المدعو/ زكريا عبدالله يحيى حجر (هاجر):

يمني الجنسية، تلقى دورات عسكرية في إيران وهو من المُرتبطين بعمليات إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

5 ) المدعو/ أحمد محمد علي الجوهري:

يمني الجنسية، وهو من المُرتبطين بعمليات إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

ودان الإرياني عبر حسابه على تويتر "جريمة قتل القاضي محمد حمران على يد عصابة مسلحة تابعة لأحد قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، اختطفته من أمام منزله في العاصمة صنعاء".

استهداف ممنهج

واعتبر قتل حمران "امتدادا لمسلسل الاستهداف الممنهج للجهاز القضائي وكوادره التي لا تنفذ توجيهات المليشيا الحوثية حرفيا، ومساعيها لإحكام سيطرتها على القضاء واستخدامه أداة للتغطية على جرائمها".

كذلك طالب الوزير اليمني المجتمع الدولي بممارسة "ضغوط حقيقية على قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية لوقف استهدافها الممنهج للجهاز القضائي، ومحاولاتها الاستحواذ عليه".

جمعيات حقوقية تحذر

يشار إلى أن ميليشيات الحوثي دأبت على خطف المدنيين واعتقالهم بحجج واتهامات مختلفة، حيث حذرت جمعيات حقوقية ومسؤولون يمنيون مراراً من عمليات خطف واعتقال ممنهجة تنفذها ميليشيات الحوثي إزاء أطياف الشعب اليمني، وهو الأمر الذي يخالف كافة الاتفاقيات الدولية التي تمنع الخطف والتعذيب واستغلال المعتقلين بأي شكل من الأشكال، إلى جانب حظر تجنيدهم لأغراض سياسية وعسكرية مقابل الحصول على حريتهم.