"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الجمعة 02/سبتمبر/2022 - 02:04 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 2 سبتمبر 2022.
إتلاف 1402 لغماً وذخيرة حوثية في باب المندب
أعلن مشروع مسام السعودي لنزع الألغام، مساء امس الخميس، إتلاف 1402 لغماً وذخيرة غير منفجرة في باب المندب.
وتواصل فرق المشروع نزع وتفكيك الألغام الحوثية التي زرعتها المليشيا لاستهداف المدنيين بالطرقات والمناطق السكنية والمواقع المأهولة.
لواء عسكري جنوبي يجدد العهد والولاء للقائد الرئيس "عيدروس الزبيدي"
هنئت قيادة لواء بارشيد ممثلة بالقائد العميد الركن عبد الدائم الشعيبي القوات المسلحة الجنوبية بمناسبة الذكرى ال51 لتأسيس الجيش الجنوبي .
معاهداً القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمواصلة الجهود المخلصة لاستمرار بناء جيش جنوبي قوي مستظلاً بتوجيهاته السديدة.
الحزام الأمني: القوات الجنوبية صمام امان لشبه الجزيرة العربية والحام الحصين
قال ركن التوجيه المعنوي في الحزام الأمني-مروان العطري " دخول قواتنا المسلحة الى شقرة وأبين جاء نتيجة لنوصل رسالة للعالم ان القوات الجنوبية هي صمام امان للجزيرة العربية والحامي الحصين ضد الجماعات الإرهابية وتلعب دور مهم في تامين المنطقة الاستراتيجية التي تقع في قلب العالم
وتابع في حديثه لقناة "الغد المشرق" .." دخول قواتنا الى محافظة ابين لتأمينها من عناصر الشر والإرهاب ثالوث الشر المتمثل بالقوات الحوثية التي تتخادم مع القاعدة ومع الاخوان المسلمين"
وأضاف "و يأتي هذا الدخول لتأمينها وتطهيرها من هذه العناصر الإرهابية التي عاثت في الأرض فسادا وأغلقت السكينة العامة وتعدل على حرمات الله والنفس البشرية وحان اجتثاثها وايصال رسالة ان الجنوب طارد للإرهاب وان الجنوب وقواته المسلحة الشريك الفعلي لقوات التحالف العربي والمجتمع الدولي لتطهير الجماعات الإرهابية الخارجية عن الدين والإسلام".
ونوه "عندما تقدمت قواتنا الى شبوة وطهرتها من العناصر الإرهابية كان لابد من تامين محافظة أبين التي عبرها الشريط الحيوي من عدن الى شبوة ولا يمكن ان تكون قواتنا في شبوة الا بتطهير العناصر الاجرامية التي تترصد بين الحين والأخر للوقوع بقواتنا المسلحة الجنوبية واقلاق السكينة العامة وكان لابد من دخول ابين وتأمينها تامين كامل وطرد العناصر الإرهابية التي هي عناصر تستخدم سياسيا ضد الجنوب وقضيته".
عنف وفوضى غير مسبوقة في مناطق سيطرة الحوثي
عيش العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين حالة من الفوضى غير المسبوقة، حيث قتل قاضٍ في المحكمة العليا بعد يوم من اختطافه من قبل عصابة مسلحة في جنوب المدينة، فيما قتل عضو سابق في البرلمان بعد ذلك بساعات في حي الحصبة شمال المدينة ووجهت الاتهامات لعناصر في قيادة الحوثيين بالتحريض على قتل القاضي وراوا في الحادثة امتداداً للحملة التي تشنها على العاملين في جهاز القضاء بقيادة محمد علي الحوثي.
مصادر محلية وسكان في صنعاء ذكروا لـ «البيان» أن المئات من وجهاء محافظة إب تجمعوا اليوم الخميس في ساحة العروض الرئيسية بميدان السبعين للمطالبة بالقبض على عصابة اختطفت القاضي محمد حمران عضو المحكمة العليا بعد يوم من اختطافه من أحد شوارع المدينة عندما كان عائداً إلى منزله في جنوب المدينة، وتبين أن الخاطفين عصابة مسلحة تقوم بنهب الأراضي وظل في الاختطاف يوماً كاملاً قبل أن يعلن مقتله عند مداهمة منزل كان الخاطفون يتواجدون به. دون توضيح ملابسات القضية التي جعلت نادي القضاة يؤكد أنه لن يألوا جهداً في سبيل الذود عن القضاء ورجاله من كل معتدٍ يسعى إلى النيل منهم أو يعمل على عرقلة عملهم، وحذر من مغبة التهاون في مثل هذا الأمر، والذي قد ينعكس سلباً على القضاء وهيبته والسعي للحد من مثل تلك الاعتداءات، فيما أكد قضاة ومحامون أن وسائل إعلامية تابعة للحوثيين قادت حملة تحريض ضد شخص القاضي حمران.
وقال قضاة ومحامون إنه لو لم يتساهل نادي قضاة اليمن بمتابعة إصدار الأحكام وتنفيذ القصاص الشرعي على المتهمين بقتل رئيس محكمة بني الحارث وابنه قبل سبع سنوات ونصف ما كانت ارتكبت جريمة قتل القاضي حمران بتلك البشاعة. وتوقع هؤلاء أن تتوالى حوادث استهداف أعضاء السلطة القضائية تباعاً.
وفيما كان المحتجون يعتصمون في ساحة العروض اغتال مسلحون مجهولون عضو مجلس النواب السابق عبدالله أحمد الكبسي المنحدر من مديرية خولان في محافظة صنعاء، حيث أطلق المسلحون النار عليه أمام منزله في حي الحصبة وأردوه قتيلاً على الفور.
تصفيات بينية ضمن الصراع الشرس بين أجنحة الحوثيين
أطلقت مليشيات الحوثي آلة توحشها في العاصمة اليمنية التي تشهد تصفيات بينية ضمن الصراع الشرس بين أجنحة الانقلابيين المدعومين من طهران.
وفي ثاني عملية تصفية خلال ساعات، اغتال مسلحون حوثيون، الخميس، البرلماني والقيادي السياسي محمد عبدالله الكبسي أمام منزله في حي "الحصبة" بقلب العاصمة صنعاء.
وذلك بعد ساعات من وقوع الجريمة الصادمة التي طالت عضو المحكمة العليا القاضي محمد حمران التي تعرض لحملة تشهير وتحريض ممنهج قبل أن يتم اختطافه وتصفيته بالرصاص جنوب صنعاء ليل الأربعاء / الخميس.
وقال مصدر برلماني لـ"العين الإخبارية"، إن مسلحين تابعين لمليشيات الحوثي أطلقوا وابل من الرصاص على رئيس ما يسمى "اللجنة الدستورية بمجلس الشورى" التابع للانقلابيين وغير المعترف به محمد عبد الله الكبسي في حي "الحصبة" في مديرية الثورة شمالي صنعاء.
ولقي الكبسي وهو عضو سابق في البرلمان اليمني وقيادي في حزب البعث اليمني حتفه فيما عزت مليشيات الحوثي عبر نشطاء مقربين منها الجريمة إلى "خلافات أسرية".
ووصف المصدر عملية استهداف البرلماني الكبسي بـ"المدبرة" وتأتي ضمن صراع التصفيات الذي يشنها جناح صعدة المتطرف التابع لمليشيات الحوثي ضد منافسيه من "جناح صنعاء" الذي كان الرجل مواليا له.
ويسابق الحوثيون الزمن باستغلال الهدنة الأممية في تصفية منافسيهم وخصومهم في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، حيث شنت في الآونة الأخيرة اختطافات وتصفية قيادات مجتمعية وقبلية وقضائية وسياسية.
حملة اعتقالات
ونفذت مليشيات الحوثي حملات اعتقالات واقتحامات لعدد من القرى في صنعاء وذمار ضمن قمع ممنهج للمناهضين ومن أجل تطويع القبائل وإخضاع الجناح السلالي غير المنحدر من معقلها الأم صعدة.
وفي وقت سابق، فجر الخميس، قالت مصادر محلية لـ"العين الإخبارية"، إن عناصر مسلحة و بايعاز من القيادي النافذ محمد علي الحوثي قامت بتصفية القاضي محمد حمران وإعدامه بعد يوم ونصف من اختطافه وتعذيبه وذلك على خلفية صراعات قيادات المليشيات على الأراضي والعقارات والثروة الخاملة بمناطق سيطرتها.
ويقول خبراء يمنيون لـ"العين الإخبارية"، إن هذا الصراع الملغوم بين أجنحة الحوثي يشكل عقبة أمام أي سلام يمكن الحديث عن إنجازه مع المليشيات كون مصالح وارتباطات الأجنحة المتعددة تستهدف خلق واقع تعتاش منه قيادات كبيرة صنعت لنفسها مكانة وامتيازات بقدر قربها من القرار وتمثيلها للصف الأول في قيادة الجماعة.
كما أنه من مصلحة هذه الأجنحة أن تستمر الحرب كونها توفر بيئة مناسبة لظهور أمراء واقتصاديات حرب وتجمعات نفعية تقوم على الإثراء من الحرب ونتائجها ظروفها واحتياجاتها أيضا، وفق للخبراء.
وأبرز هذا الأجنحة المتصارعة التي تنامت مؤخرا وباتت لها أذرع استخباراتية واقتصادية ومجاميع مسلحة خاصة هي التابعة للقياديان محمد علي الحوثي وأحمد حامد، التي برزت على حساب إضعاف جناح صنعاء، فيما ظهر مؤخرا جناح عبدالله الرزامي كواجهة قبلية للجناح العسكري.
البعثة الأممية توجه رسالة شديدة اللهجة للحوثيين
اتهمت الأمم المتحدة، الخميس، مليشيات الحوثي بخرق اتفاق ستوكهولم، إثر تنفيذه عرضا مسلحا في الجهة الجنوبية من محافظة الحديدة.
وحشدت مليشيات الحوثي مئات المجاميع المسلحة إلى محافظة الحديدة (غرب) مستغلين الهدنة الأممية واتفاق ستوكهولم، وذلك في أكبر تصعيد عسكري تشهده المحافظة المطلة على البحر الأحمر.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة عن بالغ قلقها "إزاء الاستعراض المسلح الذي أجرته مليشيات الحوثي اليوم الخميس في مدينة الحديدة واعتبرته خرقا لاتفاق ستوكهولم".
وجددت البعثة الأممية في بيان صادر مساء الخميس، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، دعوتها لمليشيات الحوثي على "الاحترام الكامل لالتزاماتها بموجب اتفاق الحديدة لا سيما فيما يتعلق بالحفاظ على المدينة خالية من المظاهر المسلحة والعسكرية".
وقالت إنها "تراقب عن كثب ومن الضروري بذل كل جهد لضمان حماية السكان المحليين من خلال التنفيذ الكامل للاتفاق الحديدة"، في دلالة على نسف مليشيات الحوثي اتفاق ستوكهولم.
وكانت مليشيات الحوثي أجرت عرض مسلح كبيرا في المدخل الجنوبي للحديدة بحضور كبار قياداتها في الصف الأول في نسف لاتفاق ستوكهولم، ورسالة تحد للسلام في اليمن وكجزء من استعراض حربي للتدليل أن المليشيات لازلت تحظى بقبول شعبي والإقبال المكثف للتجنيد.
ونشرت "العين الإخبارية"، من مصادر عسكرية في تفاصيل طبيعة القوة الحوثية التي تألفت من آلاف المسلحين ومئات الآليات والزوارق والمسيرات التي قدمت من صنعاء ومحافظات أخرى للاستعراض القتالي وضمن تهديد إيراني باتخاذ البحر الأحمر ساحة حرب انطلاقا من المحافظة الساحلية.
جاء ذلك بعدما دفعت هذه الحشود القتالية غير المسبوقة والتي تتدفق منذ منتصف أغسطس/ أب الجاري بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة لكسر صمت طويل يعد الأول من نوعه واتهام مليشيات الحوثي بشكل صريح بتكثيف التواجد المسلح والمساهمة في التصعيد عسكريا.
ومساء الثلاثاء، نددت البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة بما وصفته "المظاهر العسكرية الكبيرة" في الحديدة، وطالبت مليشيات الحوثي بإخلاء المدينة من المجاميع المسلحة واحترام ما تم الاتفاق عليه في ستوكهولم أواخر 2018.