أردوغان: أوروبا حصدت ما زرعته.. عقوباتها على روسيا سبب أزمة الطاقة...موسكو: ردنا على انضمام السويد وفنلندا إلى «الناتو» يأتي لاحقاً.. ماذا تتضمن وثيقة العقيدة الجديدة للسياسة الخارجية الروسية؟
الثلاثاء 06/سبتمبر/2022 - 02:26 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 6 سبتمبر 2022.
أ ف ب.. أردوغان: أوروبا حصدت ما زرعته.. عقوباتها على روسيا سبب أزمة الطاقة
ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء باللوم في أزمة الطاقة التي تواجهها أوروبا على العقوبات المفروضة على روسيا ردا على حربها في أوكرانيا، في نهج مطابق لذاك الذي يتبناه الكرملين.
ويحافظ أردوغان على علاقات جيدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بينما يحاول التزام الحياد في النزاع ويزوّد أوكرانيا بأسلحة ومسيّرات قتالية تركية الصنع.
وقال للصحافيين قبل مغادرته للقيام بجولة في ثلاث دول في البلقان إن البلدان الأوروبية "حصدت ما زرعته" عبر فرضها قيودا اقتصادية على روسيا.
وأفاد بأن "موقف أوروبا حيال السيد بوتين، عقوباتها، دفعته -- سواء برغبته أم لا -- للقول: +إذا قمتم بذلك، فسأقوم (بجهتي) بذلك+".
وأضاف "يستخدم كل وسائله وأسلحته. للأسف، الغاز الطبيعي أحدها".
وتتطابق تصريحات إردوغان مع تلك الصادرة عن الكرملين هذا الأسبوع.
وألقى الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف الاثنين بالمسؤولية في توقف شحنات الغاز الروسية إلى ألمانيا عبر نورد ستريم على "العقوبات التي فرضت ضد بلدنا".
وساهمت روسيا في حوالى نصف عمليات شراء تركيا للغاز الطبيعي العام الماضي.
وتعهّدت أنقرة الانتقال بطيئا لتسديد ثمن الواردات الروسية بالروبل، وذلك خلال قمة عقدت بين إردوغان وبوتين في سوتشي في وقت سابق هذا الشهر.
ويعتقد محللون بأن الاتفاق سيضمن مواصلة روسيا تزويد تركيا بالغاز عبر خط أنابيب "ترك ستريم" الذي يمر في البحر الأسود.
ولا يتوقع أردوغان بأن تشهد بلاده أي نقص في الطاقة هذا العام.
وقال "أعتقد بأن أوروبا ستواجه مشاكل هذا الشتاء.. لا نعاني من وضع كهذا".
وتسبب ارتفاع أسعار الطاقة في العالم نتيجة تعطّل الإمدادات الروسية بأزمة اقتصادية في تركيا حيث بلغ معدل التضخم السنوي 80 في المئة بينما انهارت قيمة الليرة.
د ب أ... أردوغان يجدد تحذيره لليونان: حان الوقت لكي تتحلى أثينا بضبط النفس
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، تحذيره الصارخ لليونان، بسبب الانتهاكات المزعومة للمجال الجوي فوق بحر إيجه.
وقال أردوغان للصحفيين في أنقرة قبل مغادرته للقيام بجولة مدتها ثلاثة أيام في البلقان، إن الوقت قد حان لكي "تتحلى أثينا بضبط النفس".
وأضاف الرئيس التركي، مستخدما خطابا يلجأ له كثيرا عندما تهدد تركيا بشن عملية عسكرية: "بخلاف ذلك، يمكننا أن ننزل إلى هناك فجأة في إحدى الليالي، مثلما أقول دائما".
وكان أردوغان يشير إلى أنظمة الدفاع الجوي اليونانية "إس -300" التي يُزعم أنها تحاصر الطائرات التركية فوق بحر إيجه.
ومن جانبها، تنفي أثينا الاتهامات.
وكان الرئيس التركي حذر اليونان يوم السبت الماضي من أنها ستدفع "ثمنا باهظا" إذا استمرت في الانتهاكات المزعومة للمجال الجوي لبحر إيجه الذي يفصل بين الدولتين الجارتين العضوتين فى حلف شمال الأطلسي.
وقال: "مهلا أيتها اليونان، ألق نظرة على التاريخ... إذا ذهبت بعيدا بصورة تفوق الحد، فسيكون الثمن باهظا".
وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الحكومية من بين وكالات أنباء أخرى فى الأسبوع الماضي ، نقلا عن وزارة الدفاع التركية فى أنقرة ، أن الطائرات التركية التي كانت تحلق في المجال الجوي الدولي تعرضت "لمضايقات" من جانب نظام الدفاع اليوناني الموجود على جزيرة كريت .
ووصلت العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوى بسبب سلسلة من الخلافات، أهمها الاتهام المتبادل بأن كلا منهما ينتهك المجال الجوي للآخر.
وتتهم تركيا اليونان بتسليح جزرها بشكل غير قانوني في شرق بحر إيجه، وهو أمر محظور بموجب معاهدة لوزان لعام 1923 ومعاهدة باريس لعام 1947.
موسكو: ردنا على انضمام السويد وفنلندا إلى «الناتو» يأتي لاحقاً
ربطت روسيا ردها على انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنشر نشر قواعد أجنبية وأسلحة هجومية في البلدين الجديدين في الحلف.
وقال مدير القسم الأوروبي الثاني في وزارة الخارجية الروسية، سيرجي بيلييف، اليوم الثلاثاء، لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية: "إن عملية التصديق على الطلبات المقدمة من ستوكهولم وهلسنكي لعضوية الناتو تكتمل بعد من قبل الدول الأعضاء في الحلف. وبناء على ذلك، فإن الشكل المحدد لدمجهما في الحلف غير واضح، في المقام الأول من حيث نشر القواعد العسكرية الأجنبية والبنية التحتية العسكرية وأنظمة الأسلحة الهجومية على الأراضي الفنلندية والسويدية"،
وأضاف "ستعتمد درجة التهديدات التي تتعرض لها روسيا نتيجة الموجة التالية من توسع الناتو، وإجراءات الاستجابة الفعلية من جانبنا، على هذا العامل".
وتابع بيلييف إن تصريحات تالين بأن التكامل الإستوني الفنلندي لأنظمة الصواريخ سيغلق بحر البلطيق أمام السفن الحربية الروسية هي تكهنات، مضيفا: "فيما يتعلق بالأمر الذي يفيد بأن التكامل الإستوني الفنلندي لأنظمة الصواريخ سيغلق الخليج أمام السفن الحربية الروسية سأترك هذه التخمينات لضمير رئيس القسم العسكري الإستوني".
وكان وزير الدفاع الإستوني، هانو بيفكور، أعلن في وقت سابق أن إستونيا وفنلندا يجب أن تدمجا أنظمة صواريخ خفر السواحل، مما سيعيق السفن الحربية الروسية من الوصول القريب إلى بحر البلطيق.
ماذا تتضمن وثيقة العقيدة الجديدة للسياسة الخارجية الروسية؟
أقر الرئيس فلاديمير بوتين أمس الاثنين عقيدة جديدة للسياسة الخارجية تقوم على مفهوم "العالم الروسي".
وقال الكرملين إنَّ بوتين "وافق على العقيدة الجديدة لتحديد الأهداف والاتجاهات الرئيسية للسياسة الإنسانية لروسيا الفيدرالية في الخارج".
ووفق وكالة "تاس" الروسية، تتكون وثيقة "السياسة الإنسانية لروسيا في الخارج" المؤلفة من 31 صفحة، والمتضمنة للعقيدة الجديدة، من 6 أقسام: الأول يغطي الأحكام العامة، والثاني مخصص للمصالح الوطنية الروسية في المجال الإنساني في الخارج، فيما يسرد القسم الثالث المجالات الرئيسة لهذه السياسة.
ويغطي القسم الرابع التعاون الإنساني مع روسيا في صيغ متعددة الأطراف وثنائية، أمَّا الخامس فهو مخصص للحوار بين الثقافات والأديان، بينما يتناول القسم السادس الآليات الأساسية لتنفيذ السياسة الإنسانية في الخارج.
وتنص وثيقة "السياسة الإنسانية" على أنه ينبغي لروسيا "حماية تقاليد ومُثل العالم الروسي وضمان سلامتها والنهوض بها".
وتسمح الوثيقة بأن تقدم "روسيا الاتحادية الدعم لمواطنيها الذين يعيشون في الخارج لنيل حقوقهم وضمان حماية مصالحهم والحفاظ على هويتهم الثقافية الروسية".
وتسمح الوثيقة بتعزيز علاقات روسيا مع مواطنيها في الخارج وترسيخ صورتها على المسرح العالمي كدولة ديموقراطية تسعى جاهدة لخلق عالم متعدد الأقطاب".
وتنص الوثيقة على زيادة تعاون روسيا مع الدول السلافية والصين والهند، بجانب تقوية علاقاتها مع الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وأفريقيا.
وتسمح الوثيقة بتعزيز علاقات موسكو مع أبخازيا وأوسيتيا، وهما منطقتان في جورجيا اعترفت موسكو باستقلالهما بعد حربها ضد جورجيا في عام 2008، بالإضافة إلى الإقليمين الانفصاليين في شرق أوكرانيا واللذين أعلنا استقلالهما من جانب واحد تحت اسم جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية.
كما تنص الوثيقة على "تعزيز التعاون الثنائي في الثقافة، والعلوم، والتعليم، وسياسات الشباب، والرياضة، والسياحة مع بلدان رابطة الدول المستقلة" التي قامت على أراضي الاتحاد السوفيتي بعد تفكك الأخير وانهياره.
روسيا «لا تتوقع تغييرات» في علاقاتها مع بريطانيا في عهد ليز تراس
أكد الكرملين الثلاثاء أن روسيا لا تتوقع أي تغييرات في علاقاتها الفاترة مع بريطانيا في عهد رئيسة الوزراء الجديدة ليز تراس.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف وفق ما نقلته عنه وكالة "تاس" الرسمية "بالنظر إلى التصريحات التي صدرت عن السيدة تراس عندما كانت لا تزال وزيرة للخارجية.. يمكن القول بقدر كبير من التأكيد بأنه من غير المتوقع حدوث أي تغييرات نحو الأفضل".
وفازت ليز تراس أمس الاثنين برئاسة حزب المحافظين البريطاني، متغلبة على وزير الخزانة السابق ريشي سوناك.
وسترث الزعيمة الجديدة للحزب أغلبية برلمانية وبالتالي ستتولى رئاسة الحكومة بعد إجراءات التسليم الرسمية اليوم الثلاثاء عندما تزور الملكة إليزابيث في بالمورال
وانتخب المحافظون البريطانيون الاثنين ليز تراس رئيسة للوزراء لتخلف بوريس جونسون، بحسب ما أعلن الحزب الحاكم في المملكة المتحدة.
ومن دون مفاجآت، نالت وزيرة الخارجية (47 عاما) 57 في المئة من الأصوات في حين نال منافسها وزير المال السابق ريشي سوناك 43 في المئة، وفق النتائج التي أعلنها غراهام برادي المسؤول عن تنظيم الاقتراع الداخلي إثر استقالة جونسون بداية يوليو.