أمريكا توافق على تقديم أسلحة لأوكرانيا بقيمة 675 مليون دولار...كندا.. وفاة المشتبه به في حوادث طعن جماعي بعد اعتقاله... روسيا تطرد دبلوماسياً رومانياً في إطار المعاملة بالمثل
الخميس 08/سبتمبر/2022 - 01:47 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم8 سبتمبر 2022.
رويترز...أمريكا توافق على تقديم أسلحة لأوكرانيا بقيمة 675 مليون دولار
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم الخميس إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على إرسال أسلحة إضافية بقيمة 675 مليون دولار لأوكرانيا، فيما يجتمع وزراء دفاع لبحث سبل تقديم دعم طويل الأمد لكييف في مواجهة روسيا.
وأسفر الصراع الذي بدأ قبل أكثر من ستة أشهر عن مقتل الآلاف وتحول مدن أوكرانية إلى أنقاض. وفي الأسابيع الماضية، تزايدت المخاوف من كارثة محتملة في محطة زابوريجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.
وقال أوستن، في مستهل اجتماع لعشرات من وزراء الدفاع في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا، إن الاجتماع سيناقش كيف يمكن للدول العمل معا لتدريب القوات الأوكرانية وتحسين قدراتها الدفاعية.
وأضاف أوستن، في إشارة إلى الاجتماع "تحتاج مجموعة الاتصال هذه إلى اتخاذ موقف لدعم الشجعان المدافعين عن أوكرانيا على المدى الطويل... وذلك يعني تدفقا مستمرا وحازما للإمكانيات الآن".
وتحول الصراع إلى حرب استنزاف تدور رحاها في الأساس في شرق وجنوب أوكرانيا.
وستشمل أحدث حزمة أمريكية المزيد من الذخيرة وعربات هامفي وأنظمة مضادة للدبابات.
وقدمت واشنطن بالفعل مساعدات عسكرية تزيد قيمتها على عشرة مليارات دولار لحكومة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منذ بدء الصراع مع روسيا في 24 فبراير.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحملة بأنها "عملية خاصة" لنزع السلاح في أوكرانيا، بينما تتهم كييف موسكو بالاستيلاء على الأراضي وفقا للنمط الإمبريالي للسيطرة على جارة موالية للغرب تخلصت من الهيمنة الروسية عند تفكك الاتحاد السوفيتي في عام 1991.
روسيا تطرد دبلوماسياً رومانياً في إطار المعاملة بالمثل
أعلنت روسيا اليوم الخميس أنها أمرت دبلوماسيا رومانيا بمغادرة البلاد، ردا على طرد أحد دبلوماسييها من بوخارست.
وتصنف موسكو رومانيا، مثلها مثل دول أخرى أعضاء بالاتحاد الأوروبي، "دولة غير صديقة"، بعدما فرضت عقوبات على روسيا إثر حربها مع أوكرانيا.
وفي وقت سابق من هذا العام، تبادلت روسيا ودول الاتحاد الأوروبي طرد المئات من الدبلوماسيين، على خلفية الصراع بينها وبين أوكرانيا الذي انطلق في 24 فبراير.
أ ف ب...مقتل 4 أشخاص في إطلاق نار بمدينة ممفيس الأمريكية
قالت شرطة مدينة ممفيس الأمريكية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب ثلاثة بعد أن أطلق شاب يبلغ من العمر 19 عاما النار بشكل عشوائي في المدينة الواقعة بولاية تنيسي.
وأعلن قائد شرطة المدينة سي.جيه ديفيس في إفادة إعلامية إلقاء القبض على إزيكيال كيلي أمس الأربعاء بعد إطلاقه النار عدة مرات. ونُشرت واحدة على الأقل من عمليات إطلاق النار على فيسبوك.
وكانت الشرطة قد طلبت من السكان في وقت سابق من يوم الأربعاء التزام منازلهم حتى اعتقاله، بعد أن نبهتهم إلى وجود مسلح خطير مسؤول عن إطلاق النار عدة مرات.
وذكرت الشرطة عندئذ "نتلقى تقارير عن أنه يسجل أفعاله على فيسبوك".
وأظهر مقطع فيديو قصير نُشر على موقع التواصل الاجتماعي رجلا يهتف بطريقة مرتبكة "هذا حقيقي" ويتحدث بأسلوب بذيء وهو يفتح باب متجر ويطلق النار مرتين على أول شخص يظهر أمامه.
قضاء نيويورك يتهم ستيف بانون المستشار السابق لترامب بالاحتيال
يمثل ستيف بانون مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الخميس أمام قضاء نيويورك الذي سيوجه إليه تهمة الاحتيال للاشتباه بضلوعه في قضية اختلاس أموال لبناء جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك، كما ذكرت وسائل إعلام أميركية.
وفي تصريحات لشبكة "سي ان بي سي" التلفزيونية، قال روبرت كوستيلو محامي بانون (68 عامًا) ْ أن موكله توجه إلى نيويورك مساء الأربعاء ليمثل أمام المدعي العام لمنطقة مانهاتن، ألفين براغ عند الساعة التاسعة (13,00 ت غ) الخميس، وسيحاكم جنائيا.
وأكد المحامي بذلك معلومات أولية كشفتها صحيفة واشنطن بوست مساء الثلاثاء، موضحة نقلا عن مصادر مطلعة على الملف أن بانون، أحد أبرز وجوه التيار اليميني الشعبوي في الولايات المتحدة والذي كان لفترة من أهم الشخصيات في عهد ترامب (2016-2021)، سيسلم نفسه للسلطات القضائية المحلية في ولاية نيويورك التي ستتهمه باحتيال مالي.
ولم تذكر وسائل الإعلام أي تفاصيل عن مضمون الدعاوى القضائية لكن "واشنطن بوست" و"سي إن بي سي" وشبكة "سي ان ان" تقول إنها القضية نفسها التي حملت القضاء الفدرالي الأمريكي في 2020 على توجيه اتهام أول إلى بانون بالاحتيال المالي.
واعتقل المستشار السابق للبيت الأبيض في أغسطس 2020 واتُهم مع ثلاثة أشخاص آخرين بالاحتيال واختلاس جزء من أموال المانحين البالغة 25 مليون دولار لبناء جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك، الوعد الانتخابي الذي قطعه ترامب في 2016.
لكن ستيف بانون لم يحاكم من قبل محكمة لأن ترامب أصدر عفوا عنه في 19 يناير 2021 قبل يوم من مغادرة الرئيس الجمهوري البيت الأبيض ليدخله الديموقراطي جو بايدن.
وفي بيان وزع على وسائل الإعلام، دان بانون "الدعاوى الزائفة المرفوعة ضده قبل 60 يومًا من الانتخابات" التشريعية في منتصف الولاية الرئاسية التي تجري في الثامن من نوفمبر.
وانتقد "التسييس الحزبي المسلح للقضاء الجنائي".
وسيأتي الاتهام الخميس بعد ستة أسابيع على إدانة بانون في محكمة اتحادية في واشنطن لعرقلته صلاحيات التحقيق التي يتمتع بها الكونغرس.
وكان قد رفض التعاون مع لجنة التحقيق البرلمانية في الهجوم على مبنى الكونغرس (الكابيتول) في 6 يناير 2021.
وحتى بعد إقالته من البيت الأبيض في أغسطس 2017، بقي ستيف بانون قريبًا من دونالد ترامب وتحدث إليه في اليوم السابق لهجوم 6 يناير 2021.
وكالات...روسيا البيضاء تطلق مناورات بالقرب من مناطق حدودية
أعلنت وزارة الدفاع في روسيا البيضاء اليوم الخميس إطلاق تدريبات عسكرية عند مدينة بريست القريبة من الحدود البولندية وفي العاصمة مينسك ومنطقة فيتيبسك شمال شرق البلاد.
وذكرت أن التدريبات، المقرر أن تستمر حتى 14 سبتمبر أيلول، ستحاكي "تحرير أراض استولى عليها العدو لفترة مؤقتة" واستعادة السيطرة على مناطق حدودية.
وأشارت الوزارة إلى أن مستوى القوات والمعدات العسكرية المشاركة في التدريب لا تتطلب تقديم إخطار بموجب إرشادات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
د ب أ...الأمم المتحدة: العالم تراجع 5 سنوات في الصحة والتعليم ومستوى المعيشة
أكد تقرير للأمم المتحدة أن العالم تراجع 5 سنوات في مجال التنمية «متوسط العمر والتعليم ومستوى المعيشة».
وعبرت الأمم المتحدة في تقريرها الذي نشر اليوم الخميس عن خشيتها من أن تؤدي الحرب في أوكرانيا إلى تفاقم الوضع.
وللمرة الأولى منذ تبنيه قبل ثلاثين عاما، انخفض مؤشر التنمية البشرية الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع والتعليم ومستوى المعيشة، لعامين على التوالي، في 2020 و2021، وعاد إلى ما كان عليه في 2016، حسبما ذكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقريره.
وأوضح أن هذا "التراجع الهائل" يشمل أكثر من تسعين بالمئة من دول العالم.
وقال رئيس هذه الوكالة التابعة للأمم المتحدة أكيم شتاينر إن "هذا يعني أننا نموت مبكرا وأننا أقل تعليما وأن دخلنا ينخفض"
وشدد على أنه "عبر هذه المعايير الثلاثة، يمكن تكوين فكرة عن سبب بدء شعور الناس باليأس والإحباط والقلق بشأن المستقبل".
وبينما كان المؤشر يرتفع بشكل مستمر لعقود، عاد في 2021 إلى المستوى الذي كان عليه في 2016 "ماحيا" بذلك سنوات من التطور.
والسبب الرئيسي هو كوفيد-19 إلى جانب الكوارث المناخية التي تتزايد والأزمات التي تتراكم من دون إعطاء السكان وقتًا لالتقاط أنفاسهم.
وأكد شتاينر "مررنا بكوارث من قبل وحدثت نزاعات من قبل لكن تضافر ما نواجهه اليوم يمثل انتكاسة كبيرة للتنمية البشرية".
فرانس برس...فرنسا تقود خططاً لبناء مجتمع سياسي أوروبي جديد
قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن الخطط التي تقودها فرنسا لإقامة مجتمع سياسي أوروبي جديد بدأت تكتسب زخما مساء الأربعاء، حيث تقرر توجيه دعوات إلى 44 دولة لعقد اجتماع للمجموعة المقترحة في براغ الشهر المقبل.
وإضافة إلى الدول الأعضاء الحالية في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة، سيتم أيضا دعوة أوكرانيا وتركيا وبريطانيا وسويسرا. ومن المأمول أيضا أن تحضر الاجتماع دول النرويج وأيسلندا وليختنشتاين ومولدوفا وجورجيا وأرمينيا وأذربيجان وصربيا ومونتينيجرو ومقدونيا الشمالية وألبانيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو.
ويهدف المجتمع السياسي الأوروبي الجديد إلى تسهيل تبادل أوثق بين دول الاتحاد وتلك التي مازالت خارج التكتل، سواء عن طريق الاختيار أم لكونها لا تستوفي معايير العضوية حاليا.
ووفقا للمسؤول الأوروبي، فإن الاجتماع الأول للمجموعة في العاصمة التشيكية سيركز على حرب روسيا ضد أوكرانيا وأزمة الطاقة والوضع الاقتصادي الحالي. ومن المخطط عقد الاجتماع في 6 أكتوبر، قبل قمة غير رسمية للاتحاد الأوروبي تعقد في 7 أكتوبر.
وحظيت المساعي الفرنسية من أجل تشكيل تجمع جديد بدعم ألمانيا أيضا، حيث قال المستشار الألماني أولاف شولتس في خطاب رئيسي حول السياسة الأوروبية في نهاية أغسطس إنه لا يوجد حاليا منتدى يمكن لحكومات الاتحاد الأوروبي من خلاله مناقشة القضايا الرئيسية مع الدول غير الأعضاء في التكتل سوى مرة أو مرتين في السنة.
وفي الوقت ذاته، حذر شولتس من أن مثل هذه المجموعة "لا ينبغي أن تكون بديلا عن توسيع الاتحاد الأوروبي".
رويترز...كندا.. وفاة المشتبه به في حوادث طعن جماعي بعد اعتقاله
قالت الشرطة الكندية إنها احتجزت يوم الأربعاء المشتبه به المطلوب في سلسلة حوادث طعن في مطلع الأسبوع أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص في منطقة للسكان الأصليين، لكنه أصيب بأزمة طبية لم تحددها وتوفي بعد فترة وجيزة في المستشفى.
وجاء الإعلان الرسمي عن انتهاء مطاردة مايلز ساندرسون (30 عاما) التي استمرت أربعة أيام بوفاته، في مؤتمر صحفي في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء بعد ساعات من إبلاغ الشرطة عن اعتقاله.
وقالت الشرطة إنه اعتقل بالقرب من بلدة روستيرن في ساسكاتشوان، على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوب غربي المنطقة التي وقعت فيها واحدة من أكثر أعمال العنف الجماعي دموية في تاريخ البلاد يوم الأحد.
وذكرت وكالة الأنباء العالمية الكندية، نقلا عن مصادر متعددة في أجهزة نفاذ القانون في وقت لاحق أن ساندرسون استسلم للشرطة ونُقل حيا في سيارة إسعاف بعد مطاردة على الطريق السريع صدمت خلالها الشرطة سيارته. وقالت الوكالة إنه توفي بعد ذلك بوقت قصير متأثرا بجروح لم تحددها تعتقد السلطات أنه سببها لنفسه.
وقالت روندا بلاكمور، مساعدة مفوض الشرطة للصحفيين إن ساندرسون "تعرض لأزمة طبية" بعد فترة وجيزة من اعتقاله، ونقل إلى المستشفى، حيث أعلنت وفاته.
ورفضت الرد على أسئلة حول ما إذا كان قد تناول مخدرا أو مادة أخرى قتلته، قائلة إن طريقة وسبب وفاته سيتم تحديدهما من خلال تشريح الجثة.
وتم العثور على شقيقه الأكبر وشريكه المتهم، داميان ساندرسون (31 عاما)، مقتولا يوم الاثنين في مكان عشبي بمنطقة جيمس سميث كري نيشن.
كانت الشرطة تحقق فيما إذا كان الأخ الأصغر قد قتل شقيقه، وأنه ربما تعرض لإصابة تتطلب عناية طبية.
وذكرت بلاكمور أن أحد المتصلين بالطوارئ والذي أبلغ عن رصد مايلز ساندرسون قبل اعتقاله أشار إلى أنه يبدو أنه يعاني من إصابة.
وإضافة إلى مقتل عشرة أشخاص، أصيب أيضا 18 آخرون في الهجمات، التي أحدثت صدمة في بلد تندر فيه أعمال العنف الجماعي. وقالت الشرطة إن بعض الضحايا استُهدفوا عن عمد على ما يبدو بينما هوجم آخرون عشوائيا.
ولم تذكر السلطات أي دوافع وراء الهجمات.