ماكرون: يجب "التمسك بخطنا" لمواجهة "ابتزاز" بوتين... رئيس وزراء المجر يطالب برفع العقوبات المفروضة على روسيا... كوريا الشمالية تنفي قطعياً تزويد روسيا بأسلحة أو ذخيرة
الخميس 22/سبتمبر/2022 - 11:55 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 22 سبتمبر 2022.
أ ف ب...ماكرون: يجب "التمسك بخطنا" لمواجهة "ابتزاز" بوتين
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة أجرتها معه شبكة بي إف إم تي في التلفزيونية أن "واجبنا يحتم علينا التمسك بخطنا" بشأن أوكرانيا بمواجهة "الابتزاز" الذي اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بممارسته.
وقال ماكرون "ثمة اليوم تصعيد تقوم به روسيا على عدة أصعدة: التعبئة الجزئية ... وذلك الخطاب الحربي، ذلك التهديد الرامي إلى الترهيب أو التذكير بأن روسيا قوة تملك" السلاح النووي.
وتابع "في هذا السياق، يحتم واجبنا علينا التمسك بخطنا، أي مساعدة أوكرانيا مثلما نفعل على حماية أراضيها، وليس على مهاجمة روسيا إطلاقا. لسنا في حرب مع روسيا".
ورأى ماكرون أن إعلان روسيا تعبئة مئات آلاف جنود الاحتياط وتهديدها باستخدام السلاح النووي "هو ابتزاز واضح، من الواضح أنها تملك هذه الأسلحة، والخطر يبقى قائما. إنها وسيلة ضغط في مرحلة صعبة من هذه الحرب".
لكنه أكد "لن أقوم بأي تفسير، ولن أدلي بأي كلام يمكن أن يكون تصعيديا".
وقال "فرنسا قوة نووية عقلانية ... ليس من الجيد في أي من الأوقات الخوض في سياسة افتراضات، وخصوصا في هذا الموضوع ... لأننا ندخل عندها في لعبة تصعيد بقولنا +إذا حصل ذلك، عندها سأقوم بذلك+".
وأكد "نحن نريد التوصل إلى النتيجة التي نسعى إليها منذ البداية، وهي أن تتمكن أوكرانيا من الصمود وترميم سيادتها، وأن تعود أوكرانيا وروسيا إلى طاولة المفاوضات".
رئيس وزراء المجر يطالب برفع العقوبات المفروضة على روسيا
طالب رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان برفع العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، بسبب حربها على أوكرانيا، بحلول نهاية العام الحالي على الأكثر.
وأفادت صحيفة "ماجيار نيمزيت" اليومية الموالية للحكومة، اليوم الخميس، بأن رئيس الوزراء، اليميني الشعبوي، قال إن الإجراءات العقابية التي تستهدف موسكو "فرضها البيروقراطيون في بروكسل على الأوروبيين".
وكان أوربان يتحدث خلال مؤتمر لحزب "فيدس" الحاكم في منتجع " بالاتونالمادي" على بحيرة "بالاتون" مساء أمس. وقال أوربان: "العقوبات تتسبب في مشاكل اقتصادية وأزمة الطاقة والتضخم".
ويحافظ أوربان على علاقات جيدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأيد، حتى الآن، عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا. وفي الوقت ذاته، تمكن من التفاوض على إعفاء بلده من حظر النفط الروسي.
وجدير بالذكر أن قرارات العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي تتطلب موافقة الدول الأعضاء بالإجماع. وحصلت المجر على عضوية التكتل منذ عام 2004.
أبرز المواقف الغريبة في جلسات الأمم المتحدة عبر التاريخ
اتسمت مناقشات وجلسات الأمم المتحدة والجمعية العامة منذ عقود بالجدية ونقاشات سياسية ساخنة، كما شهدت أيضا مواقف غربية بعض الشيء لبعض زعماء وقادة ورؤساء دول.
حذاء خروتشوف
في العام 1960، غضب الزعيم السوفيتي آنذاك نيكيتا خروتشوف من مناقشة قضايا تتعلق بدول الاتحاد السوفيتي في شرق أوربا، وقام على إثر ذلك بخلع حذائه وضرب به على الطاولة. لكن هناك من يقول إنه قام بالتلويح بحذائه فيما لا يزال بعض الغموض يكتنف الواقعة حيال هل حقا ضرب خروتشوف الطاولة بحذائه؟
كاسترو.. الخطاب الطويل
في العام 1960، استمر خطاب الزعيم الكوبي فيدل كاسترو على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرابة أربع ساعات ونصف. وبهذا يحمل كاسترو الرقم القياسي لأطول خطاب ألقي على الإطلاق أمام الأمم المتحدة.
بوش.. رسالة المرحاض
في العام 2005، التقط مصور صورة للرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش الابن وهو يكتب على ما يبدو رسالة على ورقة صغيرة لوزيرة خارجيته كوندوليزا رايس يسألها عما إذا كان بإمكانه الذهاب إلى المرحاض خلال اجتماع للأمم المتحدة. وجاءت الرسالة كالتالي: "عفوا كوندي! هل يمكنني الذهاب إلى المرحاض؟".
تشافيز.. "الشيطان كان بالأمس"
في العام 2006، حاول الرئيس الفنزويلي آنذاك هوغو تشافيز جذب انتباه الحضور عندما وصف الرئيس الأمريكي جورج بوش الإبن "بالشيطان"، قائلا "كان الشيطان هنا بالأمس". ولوح تشافيز بكتاب نعوم تشومسكي الذي يحمل اسم "الهيمنة أو البقاء: بحث أمريكا عن الهيمنة العالمية"، حيث دعا الرئيس الفنزويلي إلى قراءة الكتاب.
القذافي.. يمزق الميثاق
في العام 2009، مزق الزعيم الليبي معمر القذافي نسخة من ميثاق الأمم المتحدة في خطاب أمام الجمعية العامة، حيث وصف مجلس الأمن بأنه بات "مجلس رعب". وأكد أن بلاده لن تعترف بميثاق الأمم المتحدة. وكان خطاب القذافي آنذاك الأول أمام المحفل الأممي منذ وصله الى سدة الحكم قبل أربعين عاما.
أردوغان... عراك بالأيدي
في العام 2011، وقع عراك بين حراس الوفد المرافق لرئيس الوزراء التركي آنذاك رجب طيب أردوغان ومسؤولي الأمن التابعين للأمم المتحدة داخل قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة. أدت الواقعة إلى إصابة أحد حراس الأمم المتحدة فيما عزا الناطق باسم المنظمة الشجار إلى سوء فهم "مؤسف".
أحمدي نجاد... انسحاب الوفود
في العام 2011، زعم الرئيس الإيراني آنذاك محمود أحمدي نجاد خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن مؤامرة أمريكية كانت وراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001. وأدى ذلك إلى انسحاب الوفد الأمريكي وفود الدول الغربية من القاعة.
ترامب.. السخرية من الرئيس
في العام 2018، تعرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لموقف محرج خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إذ ضحك زعماء العالم بمجرد أن أشاد بالإنجازات التي حققها خلال عامين من توليه السلطة. ورد ترامب على ذلك بقوله: "لم أتوقع رد الفعل كهذا، ولكن حسنا".
رويترز...كوريا الشمالية تنفي قطعياً تزويد روسيا بأسلحة أو ذخيرة
قالت كوريا الشمالية إنها لم تزود روسيا مطلقا بأسلحة أو ذخيرة ولا تخطط للقيام بذلك في المستقبل، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء المركزية الرسمية في بيان.
ونقلت الوكالة عن نائب المدير العام لمكتب العتاد بوزارة الدفاع الوطني في بيان دون ذكر اسمه "تحدثت الولايات المتحدة وغيرها من القوى المعادية في الآونة الأخيرة عن انتهاك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ونشروا "شائعة عن اتفاقات أسلحة" بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا... لم نصدر أبدا أسلحة أو ذخيرة إلى روسيا من قبل ولا نعتزم فعل ذلك".
كان نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدنت باتيل قد ذكر هذا الشهر أن روسيا "بصدد شراء ملايين الصواريخ والدروع المضادة للمدفعية من كوريا الشمالية لاستخدامها في أوكرانيا".
وقال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض إنه لا توجد "أي مؤشرات على أن هذه الصفقة اكتملت، وقطعا لا توجد مؤشرات على أن هذه الأسلحة تستخدم في أوكرانيا، ووصف الأمر بأنه "صفقة شراء محتملة".
وأنذر بيان كوريا الشمالية الولايات المتحدة "بالتزام الصمت"، والكف عن نشر مثل تلك الشائعات التي تهدف على ما يبدو "لتشويه صورة البلاد".
د ب أ ...كييف تتبادل مع موسكو 215 أسير حرب
أعلنت كييف أنّها تبادلت أمس الأربعاء مع موسكو عدداً قياسياً من أسرى الحرب بلغ 215 عسكرياً، بينهم قادة في كتيبة أزوفستال، التي أصبحت أحد رموز مقاومة العملية العسكرية الروسية.
وقال رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندري ييرماك عبر التلفزيون "لقد نجحنا في تحرير 215 شخصاً".
وهذه أضخم عملية تبادل أسرى تجري بين الطرفين منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في رسالته المصورة المسائية اليومية إنّ روسيا استعادت بموجب صفقة التبادل هذه 55 أسيراً، من بينهم فيكتور ميدفيدتشوك النائب الأوكراني السابق المقرّب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأوضح زيلينسكي أنّه في إطار عملية التبادل هذه التي "استغرق الإعداد لها فترة طويلة" أطلقت القوات الروسية سراح خمسة قادة عسكريين، من بينهم قادة في كتيبة آزوفستال، مشيراً إلى أنّ هؤلاء نقلوا إلى تركيا.
وأضاف أنّ هؤلاء المفرج عنهم سيظلّون في تركيا "بأمان تامّ وفي ظروف مريحة" إلى أن "تنتهي الحرب" بحسب اتّفاق بهذا الشأن تمّ مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وبحسب زيلينسكي، فإنّ صفقة التبادل بين بلاده وروسيا تشمل أسرى الحرب الأجانب العشرة، وهم خمسة بريطانيين وأميركيان وسويدي وكرواتي ومغربي، الذين كانت السعودية قد أعلنت في وقت سابق الثلاثاء أنّهم وصلوا إلى أراضيها آتين من روسيا.
بوتين يعلن التعبئة الجزئية ويلوح بـ «الردع النووي»
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التعبئة الجزئية لقوات الاحتياط، في خطة هي الأولى في روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، ولوح مرة أخرى بـ «الردع النووي»، الأمر الذي قوبل بردود فعل غاضبة في الغرب.
وفي كلمة موجهة للشعب الروسي، أمس، حذر بوتين من أن الغرب تجاوز كل الخطوط الحمر، والسياسيون غير المسؤولين يتحدثون عن إمداد أوكرانيا بأسلحة هجومية ومعدات لضرب روسيا. وقال «إذا تعرضت وحدة أراضينا للتهديد، سنستخدم كل الوسائل المتاحة لحماية روسيا وشعبنا، هذا ليس خداعاً». وخاطب الرئيس الروسي أولئك الذين يحاولون ابتزاز الاتحاد الروسي بالأسلحة النووية: «حركة الرياح يمكن أن تتحول نحوهم». وذكّر بوتين الغرب، بأن روسيا متفوقة في عدد من المكونات على المعدات العسكرية الأجنبية: «نحن نتحدث ليس فقط عن قصف محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، بتشجيع من الغرب، والذي يهدد بكارثة نووية، ولكن أيضاً عن تصريحات بعض كبار ممثلي بعض دول الناتو حول إمكانية ومقبولية استخدام الأسلحة للدمار الشامل والأسلحة النووية ضد روسيا. إلى أولئك الذين يسمحون لأنفسهم بمثل هذه التصريحات في ما يتعلق بروسيا، أود أن أذكركم بأن بلادنا لديها أيضاً وسائل تدمير مختلفة، وفي بعض المكونات أكثر حداثة من تلك الموجودة في دول الناتو».
وقال إن الجنود الروس يواجهون بالفعل القوة الكاملة «للآلة العسكرية» الغربية في أوكرانيا.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في تصريحات منفصلة، إن من المتوقع استدعاء 300 ألف فرد من قوة الاحتياط الكبيرة بالبلاد، والتي يبلغ قوامها حوالي 25 مليون شخص.
وحول أبعاد القرار الروسي نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن الخبير بالشأن الأوروبي، أكثم سليمان، قوله إن «هذا القرار يتعلق بمحطات الحرب، والمرحلة الجديدة تتطلب التعبئة الجزئية، بسبب عدم تغيير الغرب مساره، وتفخيخ المفاوضات بين موسكو وكييف، وهذه المرحلة توضح أن روسيا لا تنظر إلى الموضوع نظرة تكتيكية، بل هي في حالة دفاع عن النفس، وعن أراضيها، وهذا يتناسب مع الاستفتاء الشعبي الذي سيجري بالدونباس، وهذه رسالة روسية واضحة، أنه لم يعد هناك مراحل أخرى سوى مرحلة التعبئة العامة، وهذا الأمر الأكثر خطورة»، مشيراً إلى أن ردود الفعل الغربية، تدل على عدم فهم حقيقة التطور الأخير.
ردود فعل
وفي حين قال أمين عام حلف الناتو، إنه «لا تغير حتى الآن في استعداد روسيا النووي»، قال متحدث باسم البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة «تأخذ على محمل الجد»، تهديد بوتين باستخدام الأسلحة النووية، معلناً أن عليه أن يتوقع «عواقب وخيمة» إذا لجأ إلى ذلك. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي: «هذا خطاب غير مسؤول من قوة نووية.... نحن نراقب وضعهم الاستراتيجي بأفضل ما نستطيع، حتى نتمكن من تغيير موقفنا إذا لزم الأمر. لا شيء يقول حالياً إن هذا الأمر ضروري».
وبرأي وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، إن إعلان موسكو يشكل «اعترافاً بالفشل». وقال إن «تراجع» بوتين عن «تعهد شخصي بعدم استدعاء جزء من السكان، يشكل اعترافاً بالفشل». وقالت ألمانيا من جانبها، إن هذا القرار «خطأ»، ووصفته بأنه «خطير».
وقال مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الخطوة تظهر أن بوتين ينوي مواصلة «التصعيد» في أوكرانيا، وأنها تشكل «مؤشر يأس» لديه. وأوضح بيتر ستانو الناطق باسم بوريل «ستكون لهذه الخطوة تداعيات من جهتنا. الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، عقدت اجتماعاً تنسيقياً على هامش أعمال الجمعية العامة (للأمم المتحدة) في نيويورك». ولم يشأ ستانو إعطاء مزيد من التفاصيل، مشدداً على «سرية» تفاصيل المناقشات.
دعوة للحوار
ودعت الصين إلى «وقف لإطلاق النار عبر الحوار والتشاور». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، في مؤتمره الصحافي الدوري «ندعو كل الأطراف المعنيين إلى وقف لإطلاق النار، عبر الحوار والتشاور، وإيجاد حل يراعي المخاوف الأمنية المشروعة لكل الأطراف، في أسرع وقت ممكن». وقال المتحدث إن الصين تشدد على «وجوب احترام سيادة ووحدة أراضي كل البلدان، والتقيّد بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ومراعاة المخاوف المشروعة لكل البلدان بجدية، ودعم كل الجهود الرامية لإيجاد حل سلمي للأزمات».
رويترز...المجاعة تهدد مليون شخص في العالم
حذرت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة أمس، من أن قرابة المليون شخص في أفغانستان وإثيوبيا وجنوب السودان والصومال واليمن يعانون من المجاعة أو سيعانون منها هذا العام في ظل غياب المساعدات، ووسط تفاقم أزمة الغذاء على مستوى العالم.
ولا تزال النزاعات المحلية والظروف المناخية القاسية السببين الرئيسيين للجوع الحاد، الذي تفاقم هذا العام بسبب عدم الاستقرار الاقتصادي المرتبط بالآثار الممتدة لجائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
وقال رئيس منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة (فاو)، «الجفاف الحاد في القرن الأفريقي دفع الناس إلى حافة المجاعة. وانعدام الأمن الغذائي الحاد يتزايد بسرعة وينتشر في جميع أنحاء العالم. ومن دون استجابة إنسانية ضخمة وواسعة النطاق، فإن من المرجح أن يتفاقم الوضع في الأشهر المقبلة».
ووفقاً للتقرير الفصلي للفاو عن «البؤر الساخنة للجوع»، الذي شارك في إعداده برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، فقد أجبر ارتفاع أسعار الغذاء والوقود والأسمدة الاقتصادات المتقدمة على تشديد السياسة النقدية، وقد أدى هذا إلى زيادة تكلفة الائتمان للدول منخفضة الدخل، الأمر الذي أجبرها على تقييد وارداتها واتخاذ تدابير تقشفية.
وجاء في التقرير أنه «من المتوقع أن تزداد هذه الاتجاهات في الأشهر المقبلة، مع تزايد الفقر وانعدام الأمن الغذائي الحاد بصورة أكبر، فضلاً عن مخاطر حدوث اضطرابات مدنية نتيجة تزايد الشكاوى الاجتماعية والاقتصادية».