ريموند ووك قدم تقريرا عن الفترة من 2020 إلى 2022 للجنة التي تتحكم في حماية الدولة للدستور، وأشار إلى الأخطار التي يمكن أن تنجم عن الإسلاميين الموجودين في سجون تورينجن وقال ووك: إن المخاطر التي يشكلها السجناء المتطرفون حقيقية لذلك طلبت اللجنة من حكومة الولاية تقديم مفهوم لنزع التطرف عن السجناء ومع ذلك ، لا يوجد حتى الآن حل مرض.

بخصوص حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي يمثل ثالث أكبر كتلة برلمانية في برلمان الولاية، قال ووك إن المفوضية تشارك بشكل كامل تقييم مكتب حماية الدستور بأن حزب البديل من أجل ألمانيا ثبت أنه يميني متطرف وبسبب هذا التقييم، لوحظ حزب البديل من أجل ألمانيا مع زعيم حزبه ومجموعته البرلمانية بيورن هوكي في تورينجن منذ مارس 2021، باستخدام أدوات استخباراتية من مكتب حماية الدستور، قال رئيس لجنة الرقابة البرلمانية، إن الاتجاهات المعاكسة للنزعة الأساسية لليمين المتطرف تكاد تكون ملحوظة في الحزب.

المتحدث باسم السياسة القضائية لمجموعة حزب البديل من أجل ألمانيا، ستيفان مولر انتقد التقرير ومرة أخرى عمل رئيس مكتب حماية الدستور ستيفان كرامر  الإجراء الذي اتخذه مكتب حماية الدستور ضد حزب البديل من أجل ألمانيا نابع أيضًا من طموحات كرامر السياسية . 

هناك أضرار في الممتلكات، معظمها من مكاتب حزب البديل من أجل ألمانيا في جينا، تعرضت 14 قطعة للهجوم بالطلاء والألعاب النارية في الفترة المشمولة بالتقرير، وأصيب أشخاص كانت هناك أيضا غارة على حانة مشهد يمينية في إيزناخ.

النائب اليساري ساشا بيلاي ووك اتهم بمساواة اليمين واليسار باستمرار، عارض الحزب الديمقراطي الاشتراكي دوروثيا ماركس عدم وجود هذه المعادلة، يوضح التقرير أن التهديد الأكبر يأتي من التطرف اليميني، وتحدثت النائبة اليسارية كاثرينا كونيغ بروس عن 2500 جريمة من اليمين.

لجنة الرقابة البرلمانية حاليا ليست كاملة الموظفين، وفشل المرشحون للمقعد الذي يستحقه حزب البديل من أجل ألمانيا مرارًا وتكرارًا في انتخابات برلمان الولاية، ومن المقرر الآن عمل قواعد جديدة لتعديل قانون الحماية الدستورية، والذي تمت مناقشته يوم الخميس وإرساله إلى لجنة الداخلية.

وفقًا لهذا، لا ينبغي بالضرورة أن يكون للفصائل الفردية مقعد في هيئة السيطرة، سيتم تبني لائحة من ولاية شمال الراين وستفاليا، والتي بموجبها يجب تمثيل الأعضاء من صفوف المعارضة وكذلك من صفوف الفصائل الحكومية.