عملية كرمئيل .. كتائب المجاهدين ورقة ايرانية تهدد الضفة الغربية
أعلنت كتائب المجاهدين في الضفة الغربية تبنيها
عملية إطلاق النار على مستوطنة كرمئيل المقامة على أراضي الخليل قبل أسبوع.
وأشار بيان لكتائب أن العملية نفذها عناصر من كتائب
المجاهدين في خلية جنوب الضفة بمشاركة عناصر من "فتح الانتفاضة" والتي أسفر
عنها "إصابة مستوطنين والتي أربكت الاحتلال وجعلته في حالة تخبط"، مضيفا
أن العملية شملت اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال وتمكن عناصر الكتائب من الانسحاب.
وقالت مصادر عبرية آنذاك، إن مسحلين تسللوا إلى
داخل مستوطنة الكرمل في الخليل، فيما استدعى جيش الاحتلال الجيش للبحث عنهم.
وأكد الإعلام العبري أن مستوطنًا يبلغ من العمر
20 عامًا أصيب بجروح طفيفة ومتوسطة في هجوم إطلاق النار على مستوطنة كرمئيل في جنوب
جبل الخليل.
و كتائب المجاهدين، تأسست بالتزامن مع بدايات انتفاضة
الأقصى عام 2000، وتضم المئات من المقاتلين في قطاع غزة والضفة الغربية، ومقربة من من حركة حماس، ووضعتها الولايات المتحدة
الأمريكية على قوائم الإرهاب، نظرا لعلاقتها بحزب الله اللبنلني.
يذكر أن كتائب المجاهدين، هي الجناح العسكري لـ"حركة
المجاهدين" الفلسطينية، والتي تتبنى المنهج "الإسلامي الصحيح"، على
حد وصف الحركة، وهو ما يشير الى أن الحركة تشكل ذراع مقربة من ايران، وتتواجد في الضفة
الغربية وغزة.
ومثل العديد من الفصائل في غزة، تملك الحركة قذائف
وصواريخ من إنتاجها المحلي، من طراز "سعير" و"حفص المطور" و"107"،
إلى جانب صواريخ غراد وسام أرض- جو مستوردة، وقذائف RBG،
وبنادق قنص، وأسلحة قتالية أخرى.
ومن شعار الحركة تشير إلى أنه لديها علاقات مع ايران
، تدين بالولاء لطهران، في ظل الدور الذي يعلبه حزب الله كداعم للحركة.
واعتبر مراقبون أن الحركة تشكل جزء الفصائل الفلسطينية
الموالية لطهران أو التي تحصل على تمويل كبيرمن ايران، وتشكل جزء من الاختراق الايراني
للنسيج الفلسطيني.
وأوضاف المراقبون أن الحركة تشكل خطرا على الضفة
الغربية، في ظل تحركاتها الحالية خارج السلطة الفلسطينية، بما يهدد استقرار الضفة الغربية.
من جانبها حملت حركة فتح، حركة حماس تتحمل مسؤولية اثارة الأزمات الداخلية
في الضفة الغربية، متمة بانها تسعى الى الفوضى واثارت الفتن وزعزعة استقرار مدن الضفة.
وحملت الأقاليم الشمالية لحركة فتح حماس مسؤولية
أحداث الشغب واثارة الفتن في مناطق متعددة من محافظات الوطن الشمالية التي كان اخرها
في مدينة نابلس.
وأكدت الحركة في بيان صحفي صدر عنها، أن كل الدلائل
تشير إلى محاولات أطراف في حركة حماس لجر محافظات الوطن لنزاعات وحالة من الفوضى من
خلال إصدارها لبيانات تحريضية على المؤسسة الأمنية الفلسطينية، ومجموعة من المناضلين.
واكدت اقاليم حركة فتح انها لن تبقى مكتوفة الايدي
امام ممارسات هذه الحركة ، والتي وصلت الى الحد الذي لا يمكن السكوت عنه ولتعلم ان
يدنا التي مدت لسنين طوال للمصالحة دون رد قادره على ضبط هذا السلوك للابن العاق واعادة
المشهد الفلسطيني ليكون دون هذه التشوهات الوافده الينا من فكر الاخوان المسلمين الظلامي
، وعلى حماس وقيادتها ان تعي جيدا انها ستواجه عواقب شديده جدا ما دامت تمارس هذا السلوك
الاجرامي المظلم
وأهابت الحركة بجماهير شعبنا عدم الانجرار للدعوات
التي تصدرها حماس عبر عناوين مختلقة الهادفة الى تهديد السلم الأهلي وخلق حالة من الفوضى
لا يستفيد منها سوى الاحتلال وأعوانه، وتدمر مقومات الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية.