الأمم المتحدة تسابق الزمن لإنقاذ صافر... الاتحاد الأوروبي يتعهد بفرض عقوبات على منظمي استفتاءات الضم في أوكرانيا... ألغام الحوثي تقتل أكثر من 100 مدني في الحديدة
الثلاثاء 27/سبتمبر/2022 - 03:07 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 27 سبتمبر 2022.
رويترز...الأمم المتحدة تسابق الزمن لإنقاذ صافر
تسابق الأمم المتحدة الزمن لتسريع إنقاذ ناقلة النفط اليمنية صافر، بعد أن استكملت المنظمة الدولية جمع المبلغ المطلوب للبدء بإفراغ أكثر من مليون برميل من النفط الخام ونقله إلى سفينة أخرى لتجنب انفجار جسم السفينة المتهالك والتي ترسو قبالة سواحل محافظة الحديدة على البحر الأحمر.
ووصل ديفيد غريسلي منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن إلى جيبوتي التي ستتخذ كمركز لعمل الفرق الفنية التي ستتولى عملية إفراغ النافلة صافر إلى ناقلة أخرى تم استئجارها لهذا الغرض كما ستكون مركزاً لنقل المواد التي ستستخدم في عملية التفريغ وتلك الخاصة بحمايتها من التسرب، وكذا الحواجز البلاستيكية التي سيتم نشرها في منطقة رسو السفينة للتخفيف من آثار الرياح الشديدة التي تضرب منطقة جنوب البحر الأحمر مع حلول أكتوبر.
وخلال تواجده في جيبوتي التي تتمركز فيها فرق التفتيش الأممية المعنية بمكافحة تهريب الأسلحة إلى مناطق سيطرة الحوثيين ناقش منسق الشؤون الإنسانية التخطيط لعملية تفريغ حمولة الناقلة «صافر» من النفط الخام، والمقدرة بـ1.14 مليون برميل. وتسهيل نقل المعدات والمضخات اللازمة لتفريغ النفط إلى سفينة أكثر أماناً، بعد ساعات على تأكيده أن الوقت قد حان لبدء المرحلة الأولى من خطة حصول المنظمة الأمية على التمويل اللازم للخطة في مرحلتها الأولى بمبلغ 78 مليون دولار.
وكالات...ألغام الحوثي تقتل أكثر من 100 مدني في الحديدة
ذكرت بعثة المراقبين التابعة للأمم المتحدة في محافظة الحديدة اليمنية أن أكثر من مئة مدني قتلوا نتيجة الألغام والمتفجرات، منذ أن نفذت القوات الحكومية عملية إعادة الانتشار في جنوب المحافظة، وأعزبت عن قلقها البالغ إزاء استمرار الوفيات والإصابات بين صفوف المدنيين، بسبب الذخائر المتفجرة.
وفي بيان لها قالت البعثة: إنه ومنذ تغيير الخطوط الأمامية في 12 نوفمبر 2021 تم الإبلاغ عن وقوع 242 ضحية مدنية في الحُديدة من بينها (101) شخص وفاة جراء ذلك، و(141) آخرين أصيبوا، بسبب الألغام الأرضية والمتفجرات الأخرى من مخلفات الحرب، وإنه في الأيام الثلاثة الماضية وحدها تم تسجيل وقوع 15 ضحية جراء الألغام الأرضية والمتفجرات، بما في ذلك وفاة طفل واحد، وإصابة (12) طفلاً آخرين.
البيان وصف هذه الحصيلة بالمؤسفة وقال: إنها بمثابة تذكير بالأثر المدمر لمخلفات الحرب على السكان المدنيين في المحافظة، وجدد الدعوة لاتخاذ تدابير عاجلة وملموسة لتطهير المناطق الملوثة في المحافظة، وأكد أن البعثة لا تزال ملتزمة بدعم الأطراف، وتوفير التنسيق والدعم الفني للأعمال المتعلقة بالألغام، بما في ذلك دعم التوعية بمخاطر الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب.
وشددت بعثة المرافقين الدوليين على ضرورة اتخاذ جميع التدابير، لضمان سلامة للفئات الأكثر ضعفاً في الحديدة، ولا سيما النساء والأطفال، الذين ما برحوا يتأثرون بنحو متباين بمخلفات الحرب الخطيرة والعشوائية.
أ ف ب...أسوأ قاتل.. 29 شخصا ضحايا الكوليرا في سوريا
قالت وزارة الصحة السورية اليوم الاثنين إن تفشي الكوليرا في عدة مناطق أودى بحياة 29 شخصا، فيما وصفته الأمم المتحدة بأنه أسوأ تفش للكوليرا في البلد الذي تمزقه الحرب منذ سنوات.
وأضافت الوزارة في بيان إن "العدد الإجمالي للإصابات المثبتة بالكوليرا عبر الاختبار السريع بلغ 338 إصابة، بينما وصل عدد الوفيات إلى 29" وذلك منذ تسجيل تفشي المرض لأول مرة الشهر الماضي. وتركز الجزء الأكبر من الوفيات والإصابات في محافظة حلب بالشمال.
وذكرت الوزارة أن هناك 230 حالة إصابة في محافظة حلب حيث تأكدت وفاة 25 شخصا. وانتشرت باقي الإصابات في مختلف أنحاء البلاد.
وقالت الأمم المتحدة هذا الشهر إنه يعتقد أن تفشي المرض مرتبط بري المحاصيل باستخدام مياه ملوثة وشرب مياه غير آمنة من نهر الفرات الذي يقسم سوريا من الشمال إلى الشرق.
وذكر مسؤولون طبيون أن المرض شديد العدوى انتشر أيضا في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد ومناطق المعارضة في شمال وشمال غرب سوريا، حيث نزح الملايين بسبب الصراع المستمر منذ عشر سنوات.
وقالت لجنة الإنقاذ الدولية، ومقرها الولايات المتحدة، التي تعمل في المنطقة الشمالية إن إصابات الكوليرا المشتبه بها زادت إلى 2092 حالة في شمال شرق سوريا منذ الإعلان عن تفشي المرض هذا الشهر.
وأضافت أن هناك مخاوف من نقص كبير في تسجيل الإصابات.
ويعني الدمار واسع النطاق في البنية التحتية للمياه على مستوى سوريا بعد أكثر من عقد من الحرب أن الكثير من السوريين يعتمدون على مصادر غير آمنة للحصول على المياه.
وقبل أحدث تفشي للكوليرا، تسببت أزمة المياه في زيادة أمراض مثل الإسهال وسوء التغذية والأمراض الجلدية في المنطقة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
تاس..بوتين: عازمون على "إنقاذ سكان" مناطق "الاستفتاءات" بأوكرانيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أن الاستفتاءات التي تنظمها موسكو في أربع مناطق أوكرانية تسيطر عليها تهدف إلى "إنقاذ سكان" هذه المناطق.
وقال بوتين خلال اجتماع حكومي، إن "إنقاذ سكان كل هذه المناطق التي يجري فيها الاستفتاء هو في صلب اهتمامات مجتمعنا وبلادنا بكاملها"، متحدثاً في اليوم الأخير من هذه الاستفتاءات التي نددت بها كييف والغربيون باعتبارها "مهزلة".
في السياق نفسه، أعلن الكرملين اليوم، أن عمليات "الاستفتاء" التي تنتهي الثلاثاء في أربع مناطق أوكرانية حول ضمها إلى روسيا ستكون لها "انعكاسات" كبرى على هذه المناطق ولا سيما على الصعيد الأمني.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحافيين "ستكون هناك تغييرات جذرية في هذه المناطق من وجهة النظر القانونية ومن وجهة نظر القانون الدولي وبفعل كل انعكاسات (التدابير المتخذة) لضمان الأمن" فيها.
وتابع: "نظامنا القانوني سيدرس كل الخيارات، وبالطبع مشرّعونا وأجهزتنا التنفيذية وفرقنا القانونية جاهزة".
وكان رئيس الوزراء السابق دميتري ميدفيديف تحدث في وقت سابق الثلاثاء عن احتمال أن تطبق روسيا في هذه المناطق عقيدتها حول الردع النووي القاضية بشن ضربات نووية في حال واجهت روسيا هجوماً مماثلاً أو تهديداً وجودياً لها.
وقال عبر تليغرام إن "القوات المسلحة الروسية ستعزز بشكل كبير الدفاع عن كل المناطق التي سيتم ضمها" إلى روسيا.
وأشار إلى أن تعزيز الدفاع يمر عبر "الإمكانات التي تتيحها التعبئة" المعلنة في روسيا، إنما كذلك عبر استخدام "كل الأسلحة الروسية بما فيها الأسلحة الاستراتيجية وتلك التي تقوم على مبادئ جديدة".
وأكد أنه "يحق لروسيا استخدام السلاح الذري إذا كان ذلك ضرورياً، في حالات محددة مسبقاً، مع الاحترام الصارم لمبادئ السياسة الحكومية على صعيد الردع النووي".
وسئل بيسكوف عن هذه النقطة فأكد أن تصريحات ميدفيديف تستشهد بـ"العقيدة العسكرية" الروسية، داعياً الجميع إلى "تذكر" مبادئ هذه العقيدة.
الاتحاد الأوروبي يتعهد بفرض عقوبات على منظمي استفتاءات الضم في أوكرانيا
أكد الناطق باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، أن استفتاءات الضم التي تنظّمها روسيا في أوكرانيا "غير قانونية"، وأن جميع الأشخاص الذين شاركوا في تنظيمها ستُفرض عليهم عقوبات.
وقال بيتر ستانو خلال مؤتمر صحافي في بروكسل: "ستكون هناك عقوبات على جميع الأشخاص الذين شاركوا في هذه الاستفتاءات غير القانونية وعلى الذين دعموها"، نقلا عن فرانس برس.
وخاضت القوات الأوكرانية والروسية قتالا عنيفا في مناطق مختلفة من أوكرانيا، مع اقتراب الاستفتاءات التي نظمتها روسيا في أربع مناطق تأمل في ضمها إليها مع نهايتها، اليوم الثلاثاء.
وواصل الجيش الروسي في ضرب مواقع القوات والبنى التحتية العسكرية الأوكرانية وتحرير أراضي دونباس، فيما تستمر كييف في تلقي الدعم الغربي في مواجهة الجيش الروسي.
ويبدو أن هناك المزيد من التمويل الأميركي في الطريق، إذ قالت مصادر إن أعضاء الكونغرس الذين يتباحثون بشأن مشروع قانون للإنفاق المؤقت وافقوا على إدراج نحو 12 مليار دولار من المساعدات العسكرية والاقتصادية الجديدة لأوكرانيا.
وقالت الاستخبارات البريطانية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيخاطب الكرملين يوم الجمعة المقبل، مؤكدة أن هناك توقعات بأن يعلن بوتين أمام الكرملين انضمام مناطق أوكرانية إلى روسيا.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن منطقة دونيتسك في الشرق لا تزال تمثل أولوية استراتيجية قصوى لبلاده، ولروسيا أيضا، بينما احتدم القتال في عدة بلدات بينما تحاول القوات الروسية التقدم جنوبا وغربا.
ووقعت اشتباكات أيضا في منطقة خاركيف في الشمال الشرقي، محور هجوم أوكرانيا المضاد هذا الشهر. وواصلت القوات الأوكرانية حملة لإخراج أربعة جسور ومعابر نهرية أخرى من الخدمة بهدف تعطيل خطوط الإمداد للقوات الروسية في الجنوب.
وتأمل موسكو في ضم مناطق خيرسون ولوغانسك ودونيتسك وزابوريجيا، في الشرق والجنوب، والتي تشكل نحو 15% من أوكرانيا.
ولا تخضع أي من تلك المناطق لسيطرة موسكو التامة، ولا يزال القتال مستمرا على طول خط الجبهة بأكمله، إذ أعلنت القوات الأوكرانية تحقيق مزيد من التقدم منذ أن هزمت القوات الروسية في منطقة خامسة، هي خاركيف، في وقت سابق من الشهر.
وهدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمنيا باستخدام الأسلحة النووية لحماية أراضي بلاده، والتي ستشمل المناطق الأربع في حالة ضمها.
وبدأ التصويت على ضمها إلى روسيا يوم الجمعة، ومن المقرر أن ينتهي اليوم الثلاثاء، مع احتمال موافقة البرلمان الروسي على الضم في غضون أيام.
وترفض كييف والغرب الاستفتاءات باعتبارها صورية، متعهدين بعدم الاعتراف بالنتائج.
وفي روسيا، تم استدعاء نحو 300 ألف جندي من قوات الاحتياط.
وتعتبر روسيا ملايين المجندين السابقين لديها جنود احتياط رسميا. ولم تفصح السلطات تحديدا عن الذين سيتم استدعاؤهم، لأن هذا الجزء من الأمر الذي أصدره بوتين سري.
رويترز...اللاجئون الأوكرانيون يزيدون سكان ألمانيا لأعلى مستوى على الإطلاق
قال مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا إن اللاجئين الوافدين من أوكرانيا ساعدوا في وصول عدد سكان البلاد لأعلى مستوياته، إذ يعيش أكثر من 84 مليون نسمة حاليا في أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان.
وتتمتع ألمانيا بأحد أدنى معدلات الخصوبة في العالم، وبحسب بعض المقاييس فإن سكانها الأكبر سنا لكن ثروتها والطلب على العمالة وسياسة الهجرة المفتوحة نسبيا جعلت منها هدفا جذابا للمهاجرين حتى قبل أن يفتح الاتحاد الأوروبي أبوابه أمام الأوكرانيين الفارين من بلادهم بعد الغزو الروسي في فبراير شباط.
وفي تقرير صدر اليوم الثلاثاء، قال مكتب الإحصاء الاتحادي إن عدد السكان ارتفع بنسبة واحد بالمئة، أو 843 ألف نسمة في النصف الأول من عام 2022. ونما عدد السكان بنسبة 0.1 بالمئة فقط على مدار عام 2021 بأكمله. وسجلت ألمانيا هجرة صافية بلغت 750 ألف شخص من أوكرانيا خلال نفس الفترة.
ولوحظ نمو على نطاق مماثل ثلاث مرات فقط منذ إعادة توحيد ألمانيا عام 1990، وفي كل مرة كان مرتبطا بموجة من اللاجئين.
ففي عام 1992 ساعد اللاجئون من الحرب في يوغوسلافيا السابقة على تضخم عدد السكان بمقدار 700 ألف نسمة. وفي عام 2015، سمحت ألمانيا بدخول ما يقرب من مليون لاجئ من الحرب في الشرق الأوسط.
ونما عدد الإناث في ألمانيا بنسبة 1.2 بالمئة، وهو عدد أكبر بكثير من عدد السكان الذكور الذي زاد بنسبة 0.8 بالمئة، مما يعكس حقيقة أن النساء والأطفال فروا بشكل أساسي من الحرب في أوكرانيا. ويُمنع الرجال في سن القتال من مغادرة البلاد.