"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الثلاثاء 04/أكتوبر/2022 - 01:33 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 4 أكتوبر 2022.
العين الإخبارية... الحوثي يراهن على الحرب الأوكرانية بفرض شروطه للهدنة الأممية !
يراهن الحوثيون "بموضوع فرض شروطهم لتمديد الهدنة" على تداعيات الحرب الأوكرانية.
فهم يدركون أن الولايات المتحدة الأمريكية تخشى من أية خضة أمنية من شأنها أن تؤثر على منابع الطاقة وبالذات في العربية السعودية، وتحديداً على منشآت شركة "أرامكو" العملاقة كما حدث من هجمات جوية عنيفة بالفترات السابقة وتداعياته على مسارات ناقلات النفط بالبحرين: العربي والأحمر ومضيق باب المندب.
وبالتالي على أسواق النفط وأسعاره المرتفعة التي تعاني منها أمريكا وعدد من دول الغرب وسترتفع أسعاره لمستويات قياسية في حال عادت الحرب الى سابق عهدها من الضراوة عبر الحدود، وكانت منابع النفط ومساراته عرضة للهجمات.
وبالمقابل ستستفيد من ذلك الارتفاع روسيا الخصم اللدود للغرب.
كما ويراهن الحوثيون على حالة التشظي السياسي وفقدان عامل الثقة التي تعتري جبهة خصومهم وبالذات حالة المجلس الرئاسي .
فلو كان الحوثيون يعلمون ألّا تأثير كبير لاستئناف الحرب على أسعار النفط وأن جهة الخصم متماسكة بعض الشيء لما شاهدنا منهم كل هذا التشدد وهذا التمنع الفج وفرض شروطهم المذلة على الطرف الآخر لتمديد الهدنة.
هؤلاء يستمدون قوتهم من تداعيات الصراعات الإقليمية والدولية ومن ضعف خصومهم أكثر مما يستمدونه من جبهتهم الداخلية.
عدن تايم.. مطالب جنوبية بملاحقة قادة تنظيم الإخوان
تتعالى الأصوات في محافظة شبو للمطالبة بملاحقة قادة تنظيم الإخوان على "جرائم وانتهاكات وحشية" بحق سكان المحافظة التي تخلصت من سيطرة الجماعة الإرهابية.
ووثق مواطنون غيبوا في المعتقلات داخل شبوة الإجرام التي أقدمت عليها مليشيات الإخوان خلال سيطرتها على المحافظة.
وتركزت أغلب الانتهاكات التي تعرض لها أهالي شبوة داخل سجون الإخوان السرية، في الحرمان من الطعام الآدمي، والإهانة في تقديمه، والتعذيب بالإغراق، والصعق الكهربائي، والتقييد وعصب الأعين، والاحتجاز في أماكن ضيقة شديدة الحرارة تفتقر للتهوية.
البيان... الحوثي اختار الحرب وأهدر فرص السلام
أكدت الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي في اليمن أن ميليشيات الحوثي الإرهابية فضلت خيار الحرب على الهدنة وأهدرت كافة فرص السلام، مشيرين إلى أن سياسة الاسترضاء لا تعزز السلام وتدفع الميليشيات للمزيد من التعنت، حيث اعتبروا أن إدراج «الحوثي» بقوائم الإرهاب يدفعه للانخراط في جهود التهدئة.
ودعا رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، أمس، المجتمع الدولي إلى إدانة عرقلة ورفض ميليشيات الحوثي الإرهابية جهود السلام بعد تعثر الجهود الأممية لتمديد الهدنة الإنسانية التي تسري في البلاد منذ مطلع أبريل الماضي.
وقال عبدالملك في تصريح صحفي: «سمعنا صوت المجتمع الدولي الواضح في دعوته للسلام وتجاوبنا بكل إخلاص وصدق مع تلك الدعوة، وننتظر اليوم أن نسمع القوة نفسها والوضوح في إدانة عرقلة الحوثيين ورفضهم للسلام».
وأضاف أن «سياسة الاسترضاء لا تعزز فرص السلام ولا تدفع الحوثيين إلا إلى مزيد من التعنت»، مشيراً إلى أن ميليشيات الحوثي فضلت خيار الحرب وإهدار كل فرص السلام التي تشكلت في محطات مختلفة منذ عام 2004 مروراً بعام 2014 ومحادثات اليمن في الكويت واستوكهولم وصولاً إلى اليوم.
وأكد رئيس الوزراء اليمني أن «السلام الذي ينشده اليمنيون يعني بوضوح وقفاً للحرب والاستبداد والممارسات التمييزية الاستعلائية من قبل الحوثيين».
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج أعرب، أمس الأول، عن أسفه لعدم التوصل لاتفاق لتمديد الهدنة مع نهاية تمديدها الثاني بعد موافقة الحكومة اليمنية على مقترحه بتمديدها مدة 6 أشهر في مقابل رفض ميليشيات الحوثي للتمديد.
وفي السياق، أعربت الحكومة اليمنية عن أسفها لعدم نجاح جهود المبعوث الأممي في إقناع ميليشيات الحوثي لاختيار السلام بدلاً عن الحرب، ورفضها تمديد وتوسيع الهدنة.
وأكدت الحكومة اليمنية في بيان أنها تعاملت بإيجابية مع المقترح الأخير للمبعوث الخاص، وسعت من خلال تجديد الهدنة إلى توسيع الفوائد لجميع اليمنيين، وبذلها كافة الجهود الرامية للتخفيف من المعاناة الإنسانية لليمنيين في جميع المحافظات دون أي تمييز.
بدوره، حمل رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة اليمني، أمس، ميليشيات الحوثي مسؤولية عدم تمديد الهدنة والتداعيات الخطيرة على أمن واستقرار اليمن.
كما اتهم عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالله العليمي، ميليشيات الحوثي بالتعامل مع الهدنة كـ«فرصة للابتزاز وتقديم مصالح دول خارجية على مصالح الشعب اليمني».
عدن تايم... من يتحمل مسؤولية فشل تمديد الهدنة الأممية في اليمن؟
بشكل رسمي أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، مساء الأمس، عن فشل مساعي وجهود تمديد الهدنة الأممية في اليمن، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه سيبذل مزيدا من التفاوض مع الأطراف المعنية لإيجاد حل وتمديد الهدنة.
وتجمع العديد من المواقف المحلية والإقليمية والدولية على ضرورة تمديد الهدنة التي من شأنها تخفيف المعاناة عن الشعب والتوافق على إنهاء الحرب وإحلال السلام .. إلى أن السؤال الذي يطرح نفسه من يتحمل مسؤولية فشل تمديد الهدنة؟
عدن تايم وعبر هذا التقرير تحاول الإجابة على هذه الاستفسار من خلال رصد تعليقات بعض السياسيين حول هذا الشأن.
*الحوثي افشل الهدنة خدمتا لإيران*
ورأى الإعلامي والسياسي جابر محمد أن مليشيات الحوثي هي من تستغل مصالح الناس لتعرقل تمديد الهدنة، وذلك خدمتا لإيران الراعيه لها، فيما المجلس الرئاسي يبحث عن سلام.
وقال جابر: "مجلس القيادة الرئاسي يبحث عن سلام عادل يعلن نهاية الحرب وليس فقط البحث عن هدنة مؤقتة".
واضاف : "وجماعة الحوثي تستغل مصالح الناس الحقيقة لكسب مزيدا من المصالح الشخصية لجماعتها فقط .. ومن يرفض الهدنة فهو يبحث عن تخفيف الضغط عن إيران على حساب المصالح الوطنية".
*سياسة المجتمع الدولي*
بدوره الصحفي والسياسي إياد الشعيبي، رئيس مركز سوث24 للاخبار والدراسات، حمل المجتمع الدولى بدرجة رئيسية مسؤولية فشل تمديد الهدنة، نتيجة سياسيتهم التي تقوي موقف الحوثيين.
وقال الشعيبي: "فشل الهدنة تتحملها بصورة رئيسية سياسات المجتمع الدولي وسفراء الدول الغربية لدى اليمن".
وأوضح : "يعود فضل تقوية مواقف الحوثيين لسياساتهم المخاتلة، التي تسهم بقوة في تطرّف الجماعة، طالما هيأت الدول الغربية لهذا المشهد من خلال تدخلاتها أو من خلال الجهات الاستشارية التي تمولها لهذا الهدف".
وبناء على ما رصدناه أعلاه والذي اقتصر على تعليقين، يمكننا القول إن هذا الاقتصار يأتي لكون معظم السياسيين يحملون من وجهات نظرهم مليشيات الحوثي وتراخي المجتمع الدولي مسؤولية فشل الهدنة التي ورغم استمرارها لاشهر كانت تحدث خروقات حوثية لم يشجبها أو يدينها المجتمع الدولي ما دفع المليشيات للتعنت رغم التنازلات التي قدمتها الشرعية اليمنية.
العربية نت... قيادي حوثي بارز يصل مأرب ويعلن انشقاقه عن الميليشيا
أعلن قيادي بارز في ميليشيا الحوثي، انشقاقه عن الميليشيا المدعومة من إيران، وانضمامه إلى الشرعية اليمنية.
وظهر سليمان عويدين الغولي، وهو شيخ قبلي من عمران، في تسجيل مصور من مأرب يعلن فيه انشقاقه عن ميليشيا الحوثي التي شغل في حكومتها غير المعترف بها دولياً منصب وكيل وزارة الشباب والرياضة.
وقال الغولي في تغريدة على حسابه في تويتر "بعد أن وصلت إلى مأرب الجمهورية بحمد الله أعلن انضمامي الرسمي للشرعية اليمنية وللتحالف العربي لمحاربة الانقلاب الحوثي الإيراني".
يأتي هذا بعد أيام على إعلان مصادر مقربة من الغولي عن تعرضه للاعتقال للمرة الثانية على يد ميليشيا الحوثي في صنعاء.
وسليمان الغولي هو نجل شقيق الشيخ القبلي البارز سلطان الغولي الذي قتل بغارة جوية لمقاتلات تحالف دعم الشرعية مع عدد من مرافقيه منتصف العام 2018، بينما كان يقود معارك الحوثيين في محيط مديرية الدريهمي جنوبي محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر.
وكان رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة اليمني حمّل، اليوم الاثنين، الحوثيين مسؤولية عدم تمديد الهدنة وتداعيات ذلك الخطيرة على أمن واستقرار اليمن.
وقال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، إن إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية أصبحت مطلبا ملحا.
فيما اعتبر مصدر حكومي يمني أن مغالطات ميليشيا الحوثي وممارساتها دليل على إفشالها الهدنة، مشيرا إلى نهب ميليشيات الحوثي مبالغ تجاوزت أكثر من 60 مليار ريال منذ اتفاق الحديدة عام 2019.
ودعا رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، المجتمع الدولي إلى موقف قوي وواضح في إدانة عرقلة ميليشيا الحوثي لمساعي السلام في البلاد، غداة إعلان الميليشيا المدعومة من إيران رفض مقترح أممي لتوسيع وتمديد الهدنة الإنسانية التي انقضت مساء أمس الأحد.