تبنى  تنظيم "داعش"، م عمليتين ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في ريف ديرالزور، لرتفع عمليات التنظيم خلال الاسبوع الحالي لـ 5 عمليات، طالت التشكيلات العسكرية التابعة لـ “قسد”، وخلفت قتيلاً واحداً و3 إصابات من العسكريين فضلاً عن الأضرار المادية.

شهدت المناطق الخاضعة لسيطرة قوات "قسد" تصاعداً في معدل الاستهدافات والعمليات الانتقامية لخلايا تنظيم “داعش” الارهابي التي تنشط هناك ولاسيما محافظة دير الزور.

وفي 2أكتوبر الجاري استهدفت خلايا تنظيم “داعش” الارهابي، بعبوة ناسفة سيارة عسكرية تقل عناصر وقيادي ضمن فوج تابع لمجلس دير الزور العسكري التابع لـ”قسد”، في بلدة جديدة عكيدات بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى وقوع 3 إصابات، اثنان منهم ضمن مجلس دير الزور العسكري، وعنصر من قوى الأمن الداخلي “الأسايش”.

كذلك انفجرت عبوة ناسفة في سوق دوار “الخضرة”، ضمن بلدة الجزرة بريف دير الزور الغربي، واقتصرت الأضرار على الماديات، وفقا للمرصد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفي 3أكتوبر استهدف ارهبيو داعش ” بعبوة ناسفة، محل للصرافة وسط سوق بلدة العزبة بريف دير الزور الشمالي، واقتصرت الأضرار على الماديات، والاربعاء 4 أكتوبر دوى انفجار في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، نتيجة عبوة انفجرت بسيارة من نوع “كرنفال”، عند شارع فرعي تبعد عن مدخل مدينة البصيرة 200 متر، واقتصرت الأضرار على الماديات.

كما عثر على جثة عنصر في مجلس دير الزور العسكري، أعدم بعدة طلقات نارية قرب منطقة الحراقات في محيط قرية الجاسمي بريف دير الزور الشمالي، حيث وجد على الجثة ورقة كتب عليها أنه قتل بتهمة الدعارة وينحدر الشاب من ناحية الصور، ويرجح أن منفذ عملية الإعدام عناصر تنظيم “داعش

وقامت خلايا داعش بتنفيذ 147 عملية ارهابية ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” منذ مطلع العام 2022، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات.

 ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري، فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر 114 قتيلا، هم: 39 مدني بينهم سيدتان وطفل، و75 من قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي وتشكيلات عسكرية أخرى عاملة في مناطق الإدارة الذاتية.