كوريا الشمالية تطلق صاروخين جديدين وتحمل سيول وواشنطن المسؤولية... تايلاند.. مقتل 20 شخصاً في إطلاق نار جماعي... واشنطن تستعد للتعايش مع إيران دون اتفاق نووي.. وهذه خططها
الخميس 06/أكتوبر/2022 - 10:04 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 6 أكتوبر 2022.
أ ف ب... كوريا الشمالية تطلق صاروخين جديدين وتحمل سيول وواشنطن المسؤولية
أطلقت كوريا الشمالية صباح الخميس صاروخين بالستيين قصيري المدى باتجاه البحر، مؤكّدة أنّ تجاربها الصاروخية هذه هي "الإجراء المناسب للردّ" على المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتّحدة.
وخلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، حملت الصين الأربعاء الولايات المتحدة مسؤولية إطلاق صاروخ بالستي كوري شمالي متوسط المدى حلّق فوق اليابان، في سابقة منذ خمس سنوات، قبل أن يسقط في المحيط الهادئ.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي في سيول أنّ صاروخين بالستيين قصيري المدى أُطلقا صباح الإثنين من مشارف بيونغ يانغ باتجاه بحر الشرق الذي يُعرف أيضاً باسم بحر اليابان. أكّد خفر السواحل اليابانيون أنّهم رصدوا إطلاق هذين الصاروخين.
وقطع الصاروخ الأول 350 كيلومترا وحلق على ارتفاع أقصى يبلغ حوالى 80 كيلومترا، حسب تحليل الجيش الكوري الجنوبي. وحلق الصاروخ الثاني 800 كيلومتر على ارتفاع 60 كيلومترا.
ودان رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إطلاق هذين الصاروخين، مؤكدا أن هذه التجربة السادسة من نوعها خلال أسبوعين "غير مقبولة إطلاقا".
وكان الصاروخ "هواسونغ-12" حلق الثلاثاء فوق اليابان وقطع نحو 4600 كيلومتر في أطول مسافة على الأرجح تسجلها بيونغ يانغ في تجاربها، حسب سيول وواشنطن. وكانت تلك المرة الأولى منذ خمس سنوات التي تحلق فيها قذيفة كورية شمالية فوق الأراضي اليابانية.
ودفعت هذه التجربة طوكيو إلى تفعيل نظام الإنذار والطلب من سكان بعض المناطق الاحتماء.
وهذا العام، كثفت كوريا الشمالية التي تبنت في سبتمبر عقيدة جديدة تؤكد أن وضعها كقوة نووية "لا رجعة عنه"، من عمليات إطلاق الصواريخ وأطلقت صاروخا بالستيا عابرا للقارات (آي سي بي ام) للمرة الأولى منذ 2017.
وقالت الوزارة الكورية الشمالية في بيان الخميس إن عمليات الإطلاق هذه هي "إجراءات الرد الصحيحة للجيش الشعبي الكوري على المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة التي تؤدي إلى تصعيد للتوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية".
ودعت واشنطن بعد عملية الإطلاق الثلاثاء إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لكن الصين وهي حليف وشريك اقتصادي لكوريا الشمالية، حملت الولايات المتحدة المسؤولية.
وخلال اجتماع المجلس الذي ما زال منقسما بشأن هذه المسألة، قال مساعد السفير الصيني غينغ شوانغ إنه "أخذ علما" بإطلاق بيونغ يانغ لصاروخ حلق فوق اليابان، مشيرا في الوقت نفسه إلى "التدريبات العسكرية المشتركة الكثيرة التي قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى في المنطقة".
وقال غينغ إن "عمليات الإطلاق الأخيرة لكوريا الشمالية مرتبطة ارتباطا وثيقا بسلسلة التدريبات العسكرية في المنطقة".
وأضاف السفير الصيني "في ما يتعلق بالقضية النووية، تلعب الولايات المتحدة لعبة معايير مزدوجة وتشارك في مناورات سياسية تسمم البيئة الأمنية في المنطقة. وفي هذه الأجواء لا ينبغي أن يشكل التوتر المتصاعد في شبه الجزيرة مفاجأة".
ودعا واشنطن إلى التحلي بـ"الصدق" و"معالجة المخاوف المنطقية" لبيونغ يانغ.
وذكر غينغ بأن الصين وروسيا اقترحتا قرارا في نهاية 2019 لتخفيف العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، موضحا أنه ما زال هناك نص مطروح ومن شأنه أن "يخلق مناخا مواتيا" نحو "استئناف الحوار" على حد قوله.
وردت السفيرة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد قائلة إن "الصين وروسيا تريدان مكافأة كوريا الشمالية على أفعالها السيئة وهذا لا يمكن أن يؤخذ على محمل الجد من قبل المجلس".
ونفت المسؤولة الأمريكية أي مسؤولية لواشنطن عن إطلاق الكوريين الشماليين لصواريخ ودعت إلى "تشديد العقوبات بدلا من تخفيفها".
واستخدمت الصين وروسيا في مايو الماضي حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار أمريكي بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية.
وبينما اعتمد المجلس في 2017 ثلاث مجموعات من العقوبات الشديدة، يبدو أعضاؤه منقسمين منذ أشهر بشأن هذه القضية الحساسة التي تقف فيها روسيا والصين في جهة والأعضاء الآخرين في المجلس في جهة أخرى.
ويرى محللون أن نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ينتهز فرصة الوصول إلى طريق مسدود في الأمم المتحدة لدفع اختبارات أسلحته إلى أبعد من ذلك.
وتتوقع سيول وواشنطن أن تستأنف كوريا الشمالية تجاربها النووية التي توقفت منذ 2017، ربما بعد مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني الذي يبدأ في 16 أكتوبر.
وقالت سو كيم المحللة في مؤسسة راند لوكالة فرانس برس "في هذه المرحلة يبدو أن تراجع كيم ووقف الاستفزازات يأتي بنتائج عكسية لمصالحه، إلى جانب الموارد المهدورة في اختبارات الأسلحة هذه".
وأضافت "نحن بالتأكيد في دائرة استفزاز مسلح".
رويترز... تايلاند.. مقتل 20 شخصاً في إطلاق نار جماعي
قال متحدث باسم الشرطة التايلاندية اليوم الخميس إن 20 شخصا على الأقل قتلوا في إطلاق نار جماعي في أحد الأقاليم بشمال شرق البلاد.
وقال نائب المتحدث باسم الشرطة أرتشون كريتونج لرويترز "هناك ما لا يقل عن 20 قتيلا لكن التفاصيل ما زالت تتواتر".
د ب أ ...ألمانيا تجلي 3 آلاف شخص بعد اكتشاف قنبلة تعود للحرب الثانية
تلقى حوالي 300ر3 من سكان إحدى مناطق مدينة دريسدن، عاصمة ولاية ساكسونيا، بشرق ألمانيا، أوامر بإخلاء منازلهم بحلول الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (0700 بتوقيت جرينتش) اليوم الخميس، عقب اكتشاف قنبلة لم تنفجر تعود إلى الحرب العالمية الثانية، بحسب ما ذكرته الشرطة الألمانية.
وتتجول الشرطة في أنحاء المنطقة بمكبرات الصوت لتنبيه السكان إلى خطط الإجلاء، حتى يتم نزع فتيل القنبلة. وتم إعداد أماكن إيواء طارئة، ليتوجه إليها السكان حال عدم وجود مكان آخر للبقاء به مؤقتا.
وتم اكتشاف القنبلة التي تزن 250 كيلوجراما أمس الأربعاء أثناء القيام بأعمال تشييد. ومن المقرر تنفيذ عملية نزع فتيل القنبلة في وقت لاحق اليوم الخميس.
وكالات..دعتها للكف عن "الاستفزازات".. واشنطن تدين الإطلاق الصاروخي لكوريا الشمال
أدانت وزارة الخارجية الأمريكية عملية الإطلاق الصاروخي، التي نفذتها كوريا الشمالية اليوم الخميس، ودعت بيونغ يانغ إلى الكف عن "الاستفزازات".
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، في تصريحات صحفية: "ندعو كوريا الشمالية إلى الكف عن المزيد من الاستفزازات والانخراط في حوار مستدام وموضوعي".
وأضاف: "التزاماتنا تجاه اليابان وجمهورية كوريا (الجنوبية) راسخة".
وقال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى باتجاه بحر الشرق اليوم الخميس غداة إعادة نشر حاملة طائرات أمريكية تعمل بالطاقة النووية في المياه.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة أنها رصدت عمليتي الإطلاق من منطقة سامسوك في بيونغ يانغ بين الساعة 06:01 و06:23 صباحا بالتوقيت المحلي. ولم تقدم تفاصيل أخرى.
وجاءت عمليات الإطلاق بعد يومين فقط من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا متوسط المدى فوق اليابان.
فرانس برس...واشنطن تستعد للتعايش مع إيران دون اتفاق نووي.. وهذه خططها
بعدما أعلن جون كيربي، منسّق الاتصالات في مجلس الأمن القومي منذ أكثر من أسبوعين أن الرئيس الأميركي جو بايدن طلب من الوزارات وضع خيارات لمنع إيران من الوصول إلى سلاح نووي، مع تراجع الآمال بإعادة إحياء الاتفاق النووي، تحدثت العربية/الحدث إلى مصادر داخل الحكومة الأميركية وخارجها، لمعرفة التفاصيل.
وقد أكدت تلك المصادر بشبه إجماع أن لدى بايدن الكثير من الخيارات للتعامل مع طهران، وهي مرتّبة على الشكل التالي: أولاً متابعة العملية الدبلوماسية والتفاوض، ثانياً اللجوء إلى فرض عقوبات قاسية تدفع طهران للخضوع والالتزام بالعودة المتبادلة إلى الاتفاق النووي، ثالثاً تصعيد العمل الاستخباراتي الأميركي والعمل المشترك مع الحلفاء مثل البريطانيين والإسرائيليين، ورابعاً وضع خطط عسكرية لقصف المنشآت الإيرانية، علما أن احتمال استعمال القوة العسكرية يأتي في ذيل الخيارات ومشروط بكثير من القيود.
إلى ذلك، اعتبرت المصادر أن الرئيس الأميركي يواجه الكثير من التحديات السياسية والأمنية، أولها وأهمها هو الحرب في أوكرانيا وضرورة الحفاظ على وحدة الصف الخارجي والداخلي لمنع روسيا من تحقيق أي انتصار.
كما يواجه تحديات الصين والانتخابات النصفية وتداعيات إعصار "إيان" الذي ضرب فلوريدا، وعندما ينظر إلى "المشكلة الإيرانية" لا يرى حاليا أنها مشكلة داهمة، ولا يبدي أي مؤشر على ضرورة معالجتها الآن، وهو على أي حال لا يريد توتراً أو حرباً إضافية في الشرق الأوسط.
فيما أشار أحد المتحدثين غير الرسميين، لكن مطلع على تفكير الإدارة والحزب الديمقراطي لـ العربية إلى أن على الولايات المتحدة الأميركية النظر بجدّية إلى "التعايش مع التخصيب الإيراني".
وذكّر بأن طهران وواشنطن تعايشتا مع هذه الحالة منذ سنوات، وربما تستطيع التعايش معها لسنوات أخرى ومع كميات يورانيوم أكبر، خصوصاً أن الأميركيين يشعرون بنوع من الثقة بكشف تحوّل إيران إلى التصنيع النووي العسكري، أي إلى 90 في المئة، كما أن تصنيع القنبلة ثم وضعها على رأس صاروخ مسألة غير سهلة ومن الممكن التصرف في حينه.
فيما قال متحدث آخر بسخرية "ما دام روبرت مالي موفد خاص للملف الإيراني فسترى مفاوضات ولا شيء إلا المفاوضات"، وهذا يعني متابعة طهران للتخصيب ومحاولة واشنطن إعادتها إلى الالتزام بالاتفاق النووي من دون اللجوء إلى أي إجراء دراماتيكي.
في المقابل، أكد متحدث باسم مجلس الأمن القومي أن الإدارة الأميركية "مصرة على منع إيران من الحصول على سلاح نووي والدبلوماسية هي الطريق إلى ذلك". كما أضاف "أن طريق الدبلوماسية ما زال مفتوحاً".
ربما يكون ممكناً القول إن الكلام الرسمي هذا يتوافق مع الكلام من خارج الإدارة الأميركية، فإدارة الرئيس الحالي لا تريد إعطاء الانطباع أنها مستعدة لترك العملية الدبلوماسية.
لكن للإدارة الأميركية خيارات أخرى أيضا، ولو اتخذ بايدن قراراً بـ"التعاطي الفوري" مع الملف النووي، سيلجأ إلى فرض عقوبات قاسية على طهران تدفعها للخضوع والالتزام بالعودة إلى الاتفاق النووي.
في السياق، قال المتحدث باسم مجلس الأمن لـ العربية والحدث "لو تابعت إيران اتخاذ مواقف تعرف أننا لا نستطيع القبول بها ولا تستطيع مجموعة الدول الأوروبية الثلاثة القبول بها، فإننا سنتابع مسارنا الحالي، أي تطبيق العقوبات الحالية وزيادة عزلتها دولياً.
فيما رأى دايفيد شانكر، المساعد السابق لوزير الخارجية الأميركي "أن إيران اتخذت بالفعل خطوات لتخصيب اليورانيوم وأثبتت أنها تتقدم باتجاه السلاح النووي لجهة نسبة التخصيب، وهذا سبب كافٍ لفرض عقوبات دولية".
إيران اتخذت بالفعل خطوات لتخصيب اليورانيوم وأثبتت أنها تتقدم باتجاه السلاح النووي لجهة نسبة التخصيب، وهذا سبب كاف لفرض عقوبات دولية
كما أضاف أنه يجب فرض "عقوبات مماثلة للعقوبات التي تمّ فرضها قبل التوصل إلى الاتفاق النووي".
والمقصود هنا فرض عقوبات ضخمة كما فعلت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما منذ العام 2011 إلى العام 2015 شاملة قطاعات كبيرة في إيران، ما تسبب بتقليص الاقتصاد بنسبة 50 في المئة.
أما بالنسبة لخيارات الهجمات الاستخبارتية، فلا بد من الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تخصص إمكانيات بشرية وتقنية ومالية ضخمة للتجسس على العالم، وخصوصاً الدول التي تشكل تهديداً للاستقرار والأمن، ولا شك أن إيران واحدة منها.
وفي السياق، ذكر أحد المتحدثين أن واشنطن كانت شريكاً كاملاً في هجوم "ستاكس نت" الذي ضرب أجهزة الطرد الإيرانية عام 2010.
وقد تكررت الهجمات الاستخباراتية الإسرائيلية والأميركية منذ ذلك الحين، وتسببت بتعطيل منشآت نووية عدة في إيران.
أما شنّ هجمات على منشآت غير نووية، فهو خيار آخر أيضا لدى الأميركيين يستطيعون من خلاله تعطيل الحياة الإيرانية أو النشاطات حول المنشآت النووية والعسكرية.
وقد أكد شانكر الذي عمل في إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب أن "لدى الولايات المتحدة قدرات استخباراتية ضخمة وتستحق ميزانيتها، رغم الفجوات".
كما أضاف قائلا "من حسن الحظ أن لدينا علاقات جيدة مع الأصدقاء والحلفاء حول العالم، وهم يساعدونا على فهم بعض الفجوات ولكن علينا أن نفهم أكثر".
الخيار الأخير
ولعل القلق الرئيسي هنا ناجم عن أن لا أحد يكشف كل النشاطات النووية الإيرانية، كما أن أحدا لا يمكنه أن يضمن نجاح الهجمات السيبرانية والاغتيالات لتعطيل البرنامج لذلك يقوم الخيار الرابع لدى الأميركيين على العمل العسكري.
أحد المتحدثين قال لـ العربية والحدث "نضع خططاً لكل شيء".
لعل هذا التصريح يبدو معلّباً، لكنه يعني الكثير. فالمتحدث يقول مثل آخرين إن القوات المسلحة الأميركية لديها بالفعل خطط عسكرية لضرب المنشآت النووية الإيرانية، وهي قادرة على ذلك، من الجو من خلال الطائرات الاستراتيجية من نوع ب – 52 وب – 21 وإف 35 بالإضافة إلى استعمال الصواريخ من الغواصات والسفن الأميركية.
كما أنه يوضح أن الأميركيين قادرون على متابعة القصف لأيام عديدة وتوفير حماية لأراضي الدول الجارة وللمنشآت الحيوية في هذه الدول ضد هجمات الصواريخ والمسيرات الإيرانية.
إلا أن هذا الخيار الذي قد يبدو أنه يتبادر إلى الذهن وإنه الخيار الأول، لكنه ليس كذلك على الإطلاق. فإدارة بايدن لا تعتبر أن الخيار العسكري في رأس القائمة بل في أسفلها، ويخضع لشروط كثيرة بل مستحيلة.
كما أن مجمل القيادات في الحزب الديمقراطي تعتبر أن الضربة العسكرية تستطيع أن تؤخّر النشاط النووي الإيراني لكنها لا تستطيع القضاء عليه.
وكالات..تمدد الاحتجاجات في إيران لمدن جديدة.. والنار تلتهم صور خامنئي
تدخل الاحتجاجات في إيران، اليوم الخميس، أسبوعها الرابع. وقد خرجت تظاهرات ليلية في عدد من المدن الإيرانية، وخاصة في العاصمة طهران وشيراز، وجزيرة كيش، بالإضافة إلى بلوشستان وسنندج، فيما أضرم المتظاهرون النار في إعلانات تحمل صورة للمرشد علي خامنئي في الأحواز.
كما اشتعلت الاحتجاجات في شوارع "كيش" الوجهة السياحية الأولى في إيران.
وهتف المحتجون بشعار الموت للديكتاتور من فوق السطوح والشرفات وعبر نوافذ المنازل في مختلف حارات طهران مساء الأربعاء.
إلى ذلك، أغلقت الطريق الرئيسي لمدينة كرات سرباز في بلوشستان مع تجدد الاحتجاجات الليلية.
وفي سنندج عاصمة كردستان إيران، أضرم المحتجون النار في الشوارع استعدادا للتظاهرات الليلية.
يذكر أن الاحتجاجات اندلعت في إيران بعد مقتل الشابة مهسا أميني، التي تنحدر من مدينة سقز الكردية في شمال غربي إيران.
وكانت الشابة توفيت في 16 سبتمبر بعد ثلاثة أيام من اعتقالها من قبل "شرطة الأخلاق"، ومن ثم نقلها إلى أحد المستشفيات في طهران.
وقد أشعلت وفاتها منذ ذلك الحين نار الغضب في البلاد، حول عدة قضايا، من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة.
بالإضافة إلى الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القواعد الصارمة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية بشكل عام.
ولعبت النساء دورا بارزا في تلك الاحتجاجات، ولوحت محتجات بحجابهن وحرقنه.
وشكلت التظاهرات التي عمت عشرات المدن خلال الأسابيع الماضية ولا تزال، الاحتجاجات الأكبر منذ تلك التي خرجت اعتراضا على أسعار الوقود في 2019، وأفيد وقتها بمقتل 1500 شخص (حسب رويترز) في حملات قمع ضد المتظاهرين.