"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الجمعة 07/أكتوبر/2022 - 01:00 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 7 أكتوبر 2022.
انتقادات للتراخي الدولي تجاه إرهاب الحوثي
أكد خبراء يمنيون أن المجتمع الدولي يملك بحوزته أدوات وقوى ضغط، تمكنه من وضع حد لحرب وتهديدات الحوثيين ضد السلام في البلد والإقليم.
وانتقد الخبراء ما سموه بـ"اللغة الناعمة للمجتمع الدولي والتي تظهر ازدواجية تجاه مليشيات الحوثي التي تقوض سلام اليمن والمنطقة"، وذلك في تعليقات منفصلة لـ"العين الإخبارية"، ردا على بيان مجلس الأمن والمبعوث الأمريكي لليمن.
وكان مجلس الأمن الدولي أعرب عن شعوره بـ"خيبة أمل" إزاء انقضاء الموعد النهائي لتمديد الهدنة في اليمن لـ6 أشهر، مؤكدا أن "مطالب مليشيات الحوثي المبالغ فيها خلال الأيام الأخيرة من المفاوضات أعاقت جهود الأمم المتحدة لتمديد الهدنة".
وبعد 3 أيام من انتهاء الهدنة الأممية في اليمن دون تجديدها، شنّ المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندر كينج هجوما على مليشيات الحوثي، مؤكدا أنها تطرح مطالب مستحيلة.
وقال المبعوث الأمريكي، الأربعاء، إنه ينبغي على مليشيات الحوثي إبداء المزيد من المرونة، مؤكدا أن "جميع القنوات لا تزال مفتوحة، وهو أمر مهم في هذا الوقت الحساس بالنسبة لليمن".
بدوره، قال نائب رئيس المجلس الرئاسي العميد الركن طارق صالح إن "مجلس القيادة منحاز للسلام ومستعد للحرب، وأن كل قضايا النقاش هي بسبب حروب الحوثي وأجندة إيران، ونحن مع كل تجاوز لآثارها".
وأكد صالح، في تغريدة عبر "تويتر"، أن "استعادة السيادة الوطنية ومؤسسات البلاد الدستورية وتطبيق القانون وحماية حريات وحقوق وثروة الشعب ومنها مرتباته وإطلاق السجناء والأسرى هي قضايانا، بالهدنة أو بدونها".
لا شرعية للإرهاب
في السياق، انتقد مستشار وزير الإعلام اليمني فهد طالب الشرفي تصوير الأمم المتحدة أنها أنقذت اليمن بـ"الهدنة"، وأنه لا بد من تمديدها وضخمت من خطورة عدم تمديدها قبل انقضاء مدتها.
إلا أنها، وفقا للمسؤول اليمني "لم تمدد بسبب الشروط الحوثية الوقحة والمستفزة والكارثية، ومع ذلك ما زالت الأمور على ما هي عليه".
وأكد أنه "لا يجوز لأي طرف أو هيئة أي كانت ومهما كانت تمتلك من الشرعية والمشروعية أن توافق على أي إجراء أو ترتيبات تؤدي بأي صيغة من الصيغ لاكتساب مليشيات الحوثي الإرهابية أي صفة من صفات الشرعية".
ويرى الشرفي أن "أي تنازل يستجلب تحت ذريعة السلام إنما يؤسس لاستدامة الحرب والظلم والصراع، وأنه لا شرعية للإرهاب الحوثي"، مشيرا إلى أن "الرواتب هي لكل موظفي الدولة والحكومة هي المسؤولة دستوريا وقانونيا عنها، لكن مليشيات الحوثي أفشلت ذلك ووضعت العراقيل ورسخت الانقسام النقدي واختلاف العملات".
تعامل ناعم
من جهته، يرى نائب رئيس المركز الوطني للدراسات الاستراتيجية العميد ثابت حسين صالح أن الحوثيين ما كان لهم أن يتعنتوا ويضربوا عرض الحائط بكل الجهود المبذولة من المجتمع الدولي لولا اللغة الناعمة.
وقال، في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، إن مجلس الأمن والدول دائمة العضوية لم يمارسوا ضغطا جادا وحقيقيا على مع مليشيات الحوثي، كي يوافقوا على تمديد الهدنة ويتم تفعيل الآليات المناسبة.
وأوضح أنه "صحيح أن تعنت مليشيات الحوثي ليس في صالحه ولا صالح الأمن والاستقرار بالمنطقة، إلا أنه يفترض أن يفعل المجتمع الدولي آليات ضغط وهذه اللغة لمجلس الأمن وتصريحات المبعوث الأمريكي لا تكفي وغير مجدية".
وشدد على أنه "لا بد من اتخاذ قرارات وإجراءات ملزمة وضاغطة، وتهديد باستخدام القوة ضد الطرف الذي لن يجنح للسلام والهدنة".
ويعتقد صالح أن "المبعوث الأممي لا يزال لديه بصيص من الأمل، في أن يوافق الحوثيون ولو في وقت لاحق على تمديد الهدنة لكن قرار مليشيات الحوثي ليس في أيديهم وإنما في يد إيران".
ودلل الخبير العسكري الاستراتيجي باللقاء المرئي بين المبعوث وأحد مستشار خامنئي، واعتبره دليلا قاطعاً على أن قرار مليشيات الحوثي في طهران وليس في صنعاء كما يشيع قادة الانقلاب والنهب والإجرام.
الحوثي في مواجهة المجتمع الدولي
في السياق، قال القيادي في التنظيم الناصري مجيب المقطري إن بيان مجلس الأمن وموقف الخارجية الأمريكية يعبر عن الموقف الدولي الرافض لتعنت المليشيات الحوثية لتمديد الهدنة، وقد كان هناك موقف مماثل للاتحاد الأوروبي والصين كذلك.
وأكد المقطري، في تصريح لـ"العين الإخبارية"، أن "مليشيات الحوثي وضعت نفسها في مواجهة المجتمع الدولي من خلال تبنيها مطالب تعجيزية ورفع سقف تهديداتها إلى مستوى جعل مواجهتها عسكريا هو السبيل الوحيد لإرغامها على الانقياد للسلام".
وأشار إلى أن "مليشيات الحوثي تطرح اشتراطات مغلفة بشعارات إنسانية لتمديد الهدنة، وكذلك تطلق تهديدات إرهابية باستهداف مصالح نفطية وخطوط الملاحة، وهو ما يفرض على المجتمع الدولي التعاطي مع هذه المليشيات كجماعة إرهابية تهدد المصالح الدولية في المنطقة".
ولفت إلى أن "الموقف الدولي المتراخي سابقا شجع المليشيات على إطلاق تهديدات باستهداف شحنات النفط والمصالح الدولية وهو ما يستدعي اتخاذ مواقف وإجراءات رادعة لكسر غطرسة المليشيات وإجبارها على التعاطي مع التحركات الدولية للتوصل إلى سلام بنية صادقة".
واعتبر المقطري التهديدات الحوثية ورفض المليشيات تمديد الهدنة وإطلاق تهديدات للمصالح الدولية موقفا إرهابيا يتطلب من المجتمع الدولي التعاطي مع مليشيات الحوثي كما حدث مع تنظيم داعش في العراق من خلال تشكيل تحالف لحماية المصالح الدولية في المنطقة من الإرهاب الحوثي.
الحكومة تدخل خط التصدي لتهديدات الحوثيين للشركات النفطية
دخلت الحكومة اليمنية على خط التصدي لتهديدات مليشيات الحوثي للشركات النفطية والملاحية واعتبرتها غير قانونية والتنسيق لمواجهتها.
وكانت مليشيات الحوثي أعلنت البحر الأحمر وبحر العرب منطقة عسكرية وهددت باستهداف السفن التجارية وناقلات الوقود والشركات الأجنبية العاملة في اليمن.
وطالبت الحكومة اليمنية من "الشركات والوكالات الملاحية الاستمرار بنشاطها وعدم الالتفات لتلك الممارسات والمذكرات غير القانونية الصادرة عن ممثلي مليشيا الحوثي الانقلابية" المدعومة من النظام الإيراني.
جاء ذلك في بيانات منفصلة صادرة عن وزارتي النقل والنفط والمعادن في الحكومة اليمنية، وتلقت "العين الإخبارية" نسختين منهما.
ودعت وزارة النقل اليمنية في بيان "الوكالات الملاحية إلى عدم التعامل والتواصل بأي صورة مع تلك الجهات غير الشرعية والتابعة للمليشيات الحوثية بصنعاء التي تنتحل صفات جهات ووزارات بالحكومة الشرعية".
وأكد البيان "حرصها الدائم على استمرار التعاون والتنسيق المستمر مع جميع الشركات لمواجهة أي طارئ وعدم السماح بأي أضرار قد تسببها التهديدات الحوثية".
وأشار البيان إلى أن "التهديدات التي وجهتها مليشيات الحوثي تمثل مخالفة صريحة للقوانين المحلية والدولية والاتفاقيات المتعلقة بالبحار وحماية حرية الملاحة الدولية".
من جهتها، اعتبرت وزارة النفط والمعادن اليمنية في بيان "المخاطبات الصادرة عن مليشيا الحوثي والمتضمنة تهديدات للشركات العاملة في القطاعات النفطية نهجا مليشياويا يكشف الحقيقة الإرهابية لهذه المليشيات المتمردة على الإرادة المحلية والقرارات الدولية".
ودعا البيان "الشركات الإنتاجية والاستكشافية إلى عدم الالتفات لما ورد عن مليشيا إرهابية انقلابية خارجة عن النظام والقانون".
وأكدت أنها "ستقدم للشركات العاملة في القطاع النفطي والتعديني كل أشكال الدعم والمساعدة كما ستقوم بتذليل الصعوبات التي تواجهها للاستمرار في أعمالها وفقاً للاتفاقيات والعقود الموقعة مع الحكومة اليمنية".
وفي وقت سابق، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن "الإعلان الخطير الصادر عن الحوثي باعتبار البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب، منطقة عمليات عسكرية، وتهديده للشركات يكشف عن حقيقته كمليشيا إرهابية لا تكترث بالقوانين والمواثيق الدولية".
ودعا المسؤول اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى اتخاذ موقف واضح من هذا التهديد الخطير، والقيام بمسؤولياته القانونية في التصدي للأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني وأداته الحوثية التي باتت تمثل تهديدا خطير للسلم والأمن الإقليمي والدولي".
وصعد الحوثيون من تهديداتهم باستهداف الشركات النفطية الأجنبية العاملة باليمن في مسعى لإجهاض جهود الحكومة اليمنية لتحسين المناخ الاقتصادي في البلاد.
وكثف المجلس الرئاسي والحكومة المعترف بها مؤخرا التحركات لتوفير بيئة آمنة في المنشآت النفطية والغازية تمهيدا لإعادة استئناف الإنتاج والتصدير وهو ما دفع مليشيا الحوثي لإطلاق حملة تهديد ووعيد وصل حد التلويح الضمني بشن هجمات بالصواريخ الباليستية.
رفض قبلي وشعبي لدعوات إخوانية للتظاهر غدًا في وادي حضرموت
نفى رئيس مجلس قبائل آل كثير الشيخ عبدالله صالح الكثيري علاقة القبيلة بدعوة أطلقها نشطاء حزب الإصلاح الإخواني، للتظاهر في وادي حضرموت.
جاء ذلك في بيان صادر عنه اليوم الخميس، أكد فيه : أن أي دعوة أو بيان بأسم قبيلة آل كثير لا يصدر عن مجلس قبائل آل كثير لا يعبر عن قبائل آل كثير.
وقال في البيان: ننفي صدور بيان عن قبائل آل كثير يدعو للإحتشاد غدا الجمعة في وادي حضرموت، وندعو وسائل الإعلام إلى توخي المصداقية في نقل الأخبار.
ويأتي ذلك النفي ردا على تبنى قادة ونشطاء في حزب الإصلاح (اخوان اليمن) دعوة تم نسبها للقبيلة زيفا، وتدعو لتظاهرة حزبية مشبوهة في وادي حضرموت، غدا الجمعة.
وفي ذات السياق عبر أبناء وادي حضرموت عن رفضهم لهذه الدعوة التي يتبناها حزب الإصلاح المتشدد والذي هو متورط في رعاية الانفلات الأمني والإرهاب في وادي حضرموت والهيمنة العسكرية على مديريات الوادي عبر قوات المنطقة العسكرية الأولى التي تحمي ناهبي ثروات حضرموت وترفض الخروج من الوادي إلى الجبهات حسب ما نص اتفاق الرياض.
وتعليقا على هذه النفي قال الإعلامي أنور التميمي: ها هو الشيخ خالد بن محمد الكثيري ينفي صدور اي دعوة اوبيان عن قبائل ال كثير للاحتشاد يوم الجمعة الموافق 7/10/2022 ويحمّل المسؤلية من أطلق الدعوة".
واضاف التميمي موجها رسالته لاصحاب هذه الدعوة: "من الٱخر: الاجدر بمن صمتوا عن عربدة المنطقة العسكرية الاولى28 سنة (بل وكانوا ادواتها ضد اهلهم) الأجدر بهم أن يحترموا انفسهم ويخرسوا.. الاجدر بهم أن يكفروا عن فضيحتهم ، الاجدر بهم الاعتذار والخجل من انفسهم ، لا أن يتطاولوا على الأحرار الذين يسعون لتخليص حضرموت من ظلم 3 عقود !".
بدوره قال الصحفي أحمد باجمال : "وادي حضرموت مع دعوة يتبناها الاخوان المسلمين للاحتشاد في مدينة سيئون بالغد مستغلين صفة السلاطين ال كثير وهو مانفاه الشيخ عبدالله بن صالح الكثيري شيخ قبيلة آل كثير".
الجدير بالذكر أن مديريات وادي حضرموت تشهد تصعيد شعبي واسع منذ اسابيع وذلك من خلال تظاهرات وفعاليات حاشدة تطالب برحيل القوات الإخوانية المتمثلة بالمنطقة العسكرية الأولى من الوادي لحبهات مواجهة الحوثي حسب نص اتفاق الرياض، وتميكن قوات النخبة من تأمينه، ومطالبهم بتمكينهم من شؤونهم إدارياً وعسكرياً وأمنيا والاستفادة من خيراتهم النفطية التي تنهب بحماية تلك القوات الإخوانية.
قوة الطوارئ.. ظهور مليشيا اخوانية جديدة لنشر الإرهاب
انتشر مؤخرا قوة اخوانية سبق ووجه المجلس الرئاسي بوقف تشكيلها الكثير من الجدل لدى اليمنيين باعتبارها مليشيات لتفخيخ الإجماع والتوافق في سدة حكم البلاد.
وكشفت المصادر ان هذه القوى الجديدة دربت في مقر الشرطة العسكرية بالجبهة الشرقية لتعز وقد تم استقطاب أفرادها منذ مايو الماضي في معسكرات خاصة في مديرية الحجرية ومدينة تعز.
واستعرض الإخوان مؤخرا لكتيبة الأولى من مليشيات الطوارئ وذلك جنبا إلى جنب مع عرض عسكري لقوات مليشيات للخوان لكنها تخضع لوزارتي الدفاع والداخلية وذلك تمهيدا لدمجها بالقوة فضلا عن إعلان صريح بدخول هذه القوى خط معركة التنظيم الإرهابي.
وتمثل هذه القوات خنجرا اخوانيا لتسميم توافق اليمن وتنفيذ أعمال إرهابية واستهداف الخصوم السياسيين والعسكريين لمناطق عديدة كون هذه المليشيات يتم تدريبها على مختلف أنواع الأسلحة وعلى مهام هندسية تتعلق بالتخفيخ والعمليات الإرهابية.
ويرى مراقبون ان الكتيبة التي ظهر أفرادها يرتدون الأقنعة إنها بزعم قوة الطوارئ هي وجوه إرهابية تتستر بالأقنعة لإخفاء أعمال النهب التي تمارسه بتعز
معارك عنيفة في حدود يافع
قالت مصادر عسكرية أن معارك عنيفة تدور بين مليشيات الحوثي الموالية لإيران والقوات المسلحة الجنوبية في جبهات مديريات يافع الحدودية مع محافظة البيضاء الشمالية.
وحسب المصادر التي أفادت عدن تايم: فإن المعارك العنيفة اندلعت مساء اليوم ولا تزل حتى الآن وتستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
واضاف المصدر أن المعارك تدور في جبهات مديرية الحد بيافع وتحديداً جبهتي "آل الحيد" و "الصدر"، واعتبرها أعنف معارك منذ ما قبل الهدنة.
وقال المصدر ل(عدن تايم) أن مليشيات الحوثي المتواجدة على الحدود في أطراف محافظة البيضاء الشمالية، حاولت التقدم واستحداث مواقع جديدة، إلى أن القوات الجنوبية تصدت لهذا التقدم وأجبرت المليشيات على التراجع مخلفه ضحايا من عناصرها.
هذا وكانت القوات الجنوبية قد تمكنت خلال اليومين الماضيين من صد محاولة تقدم وهجمات حوثية تجاه جبهات يافع.
الجدير بالذكر أن المليشيات الحوثية صعدت من الهجمات العدائية منذ أيام عقب رفضها تمديد الهدنة ووضع شروط تعجيزية لافشالها، وركزت المليشيات في هجماتها على المحافظات الجنوبية وتحديداً جبهات يافع والضالع ولحج وأبين في محاولة منها لتهديد القوات الجنوبية التي كسرت شوكتها ودحرتها من أرضها.
مسؤول عسكري يكشف مستجدات المعارك الدائرة مع مليشيات الحوثي على حدود يافع
الحقت القوات المسلحة الجنوبية، خلال الساعات الماضية، خسائر فادحة في صفوف مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في جبهة الحد بيافع الحدودية مع محافظة البيضاء اليمنية.
وقال قائد محور يافع العميد عبدالعزيز المنصور في تصريح ل”درع الجنوب”: “في هذه الأثناء تخوض وحدات قواتنا المسلحة الجنوبية المرابطة على طول الشريط الحدودي بجبهة يافع مواجهات مع المليشيات الحوثية الارهابية”.
مضيفا أن المواجهات نشبت عقب تكرار مليشيات العدو تنفيذ اعمال عدائية وقوبلت برد حازم.
واسفرت المواجهات حتى اللحظة عن إلحاق خسائر كبيرة في صفوف المليشيات وإرتقاء شهيدين من مغاوير قواتنا الجنوبية الباسلة.