الجيش الجزائري يعتقل 3 إرهابيين بمنطقة الساحل... مقتل اثنين من قادة "داعش" في غارة أمريكية بسوريا... أوكرانيا تحصي المكاسب في الجنوب وروسيا تؤكد الصمود
الجمعة 07/أكتوبر/2022 - 01:29 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 7 أكتوبر 2022.
د ب أ... الجيش الجزائري يعتقل 3 إرهابيين بمنطقة الساحل
أفادت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر بأن المصالح الأمنية التابعة لها اعتقلت 3 إرهابيين كانوا ينشطون بمنطقة الساحل، أمس الأربعاء، خلال عملية تندرج في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات، بمنطقة برج باجي مختار بالناحية العسكرية السادسة أقصى جنوبي البلاد.
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم الخميس، أن الأمر يتعلق بـكل من العربي لادمي محمد، المكنى "طلحة"، ولنصاري عبد الله، المكنى "أسامة"، والعربي لادمي علي، المكنى "صهيب".
كما تم خلال هذه العملية توقيف عنصر دعم وإسناد، ويتعلق الأمر بالمسمى ولد بكاي سيد أحمد، المكنى "زازا"، بالإضافة إلى حجز سيارتين نفعيتين (لنقل البضائع ومجموعات الناس).
وأبرزت الوزارة أن هذه العملية تأتي لتؤكد، مرة أخرى، "عزم ويقظة قوات الجيش الوطني الشعبي على تعقب هؤلاء المجرمين عبر كامل التراب الوطني، وقطع دابر كل أشكال الدعم والإشادة بالجماعات الإرهابية".
رويترز...أوكرانيا تطالب روسيا بتعويضات قيمتها 300 مليار دولار بسبب الحرب
قال وزير العدل الأوكراني دنيس ماليوسكا إن بلاده تسعى للحصول على أكثر من 300 مليار دولار كتعويضات من روسيا بسبب الحرب ضدها.
وتعتزم كييف السعي لاستصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة لإنشاء آلية تعويض دولية، حسبما قال ماليوسكا في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الإعلامية الألمانية في تصريحات نشرت اليوم الجمعة.
وفي الوقت الذي يقدر فيه الضرر الذي لحق بالبنية التحتية الأوكرانية بسبب العملية العسكرية الروسية بأعلى كثيرا من المبلغ الذي ذكره ماليوسكا، إلا أن رقم 300 مليار دولار هو قيمة إجمالي الأصول التي يمتلكها البنك الوطني الروسي في دول مجموعة السبع، التي تم تجميدها بموجب العقوبات المفروضة على موسكو في أعقاب عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
بالإضافة إلى المطالبة بالحصول على أموال الدولة الروسية المجمدة، قال ماليوسكا إن أوكرانيا تريد أيضا الأصول الأجنبية للشركات المملوكة للدولة والممتلكات التي تعود لطبقة النخبة الروسية، والتي تمت مصادرتها.
الأناضول...تركيا تزيد من حضورها العسكري شمال قبرص
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لديها طائرات مسيرة متمركزة في الجزء الشمالي من جزيرة قبرص، مشيرا إلى أن الجزء الشمالي من الجزيرة، الذي تعترف به أنقرة وحدها كدولة مستقلة، "بحاجة إلى الحماية من أي خطر محتمل".
وأضاف أردوغان في تصريحات للصحافيين المرافقين له على متن الطائرة أثناء عودته من العاصمة التشيكية براغ، التي زارها الخميس للمشاركة في قمة "المجتمع السياسي الأوروبي"، ردا على سؤال لأحد الصحلفيين حول الخطوات التي قد تتخذها أنقرة على خلفية تصريحات وزير خارجية قبرص التركية: "طائراتنا المسيرة متمركزة حاليا في جمهورية شمال قبرص وعلينا ضمان أمنها من جميع الجوانب".
وأشار الرئيس أردوغان إلى أن تركيا قامت بنشر طائرات مسيرة عادية وأخرى مسلحة في أراضي "جمهورية شمال قبرص".
وأوضح أن المقاتلات التركية يمكنها الوصول إلى شمال قبرص في فترة وجيزة فور إقلاعها من البر الرئيسي لتركيا.
وتأتي تصريحات أردوغان بعد رفع الولايات المتحدة لحظر الأسلحة عن قبرص الشهر الماضي وتلويحه بأن الأمر لن يبقى دون رد.
ميركل: التصريحات حول الحرب الأوكرانية ليست خدعة وعلينا التعامل معها بجدّ
قالت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل إنه من المهم عدم تجاهل التهديدات التي يتم الإدلاء بها خلال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والنظر إليها باعتبارها مجرد خدعة.
وتابعت ميركل، مساء أمس الخميس، خلال احتفال بمناسبة الذكرى الـ 77 لصدور صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" في ميونخ، قائلة إن "الغزو الروسي لأوكرانيا كان نقطة تحول عميقة".
وحذرت من إنها نقطة "من المستصوب عندها أن نأخذ جميعا الكلمات بجدية والتعامل معها بجدية وعدم تصنيفها على أنها خدع منذ البداية".
وأكدت ميركل أن السلام الدائم في أوروبا لا يمكن أن يتحقق إلا بمشاركة روسيا. وقالت السياسية المخضرمة "طالما أننا لم ننجح في فعل ذلك، فإن الحرب الباردة لم تنته بالفعل".
وتقاعدت ميركل (68 عاما) عن العمل السياسي العام الماضي بعد 16 عاما في السلطة، وانسحبت إلى حد كبير من الحياة العامة منذ ذلك الحين. ومن المقرر أن تنشر مذكراتها أواخر العام 2024.
سكاي نيوز... مقتل اثنين من قادة "داعش" في غارة أمريكية بسوريا
نفذ الجيش الأمريكي غارة جوية في سوريا، أمس الخميس، أسفرت عن مقتل اثنين من كبار عناصر تنظيم داعش، بحسب بيان صادر عن القيادة الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم).
وقالت سنتكوم في البيان إن "القوات الأمريكية نفذت بنجاح ضربة في شمال سوريا أسفرت عن مقتل كل من أبو هاشم الأموي (...) ومسؤول كبير آخر في تنظيم داعش".
وأسفرت الغارة الأمريكية، بحسب "سكاي نيوز عربية"، عن مقتل اثنين من أعضاء داعش من بينهما قائد بالتنظيم يدعى أبو هاشم الأموي.
وقالت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي إن التقديرات الأولية تشير إلى عدم إصابة أو مقتل أي من المدنيين أو أفراد القوات الأمريكية في الضربة الجوية.
أ ف ب... أوكرانيا تحصي المكاسب في الجنوب وروسيا تؤكد الصمود
أحصت أوكرانيا للمرّة الأولى أمس الخميس مكاسبها في الجنوب، كاشفةً أنّها استعادت 500 كيلومتر مربّع في أسبوعين، في وقتٍ أكّدت القوّات الروسيّة أنّها تُحافظ على صمود خطّها الدفاعي.
ويشنّ الجيش الأوكراني هجوماً على جميع الجبهات منذ بداية سبتمبر، وقد استعاد بالفعل القسم الأكبر من منطقة خاركيف في الشمال الشرقي، ومناطق لوجستيّة مهمّة مثل إيزيوم وكوبيانسك وليمان.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء أمس الخميس، إنّه منذ الأوّل من أكتوبر، وفي منطقة خيرسون وحدها، تمّ تحرير أكثر من 500 كيلومتر مربّع من الأراضي وعشرات القرى.
وهاجمت موسكو أمس الخميس تصريحات لزيلينسكي تحدّث فيها عن "ضربات وقائيّة" على روسيا، قبل أن توضح كييف أنّ رئيسها كان يتحدّث عن عقوبات وقائيّة وليس عن ضربات نوويّة.
وقال الرئيس الأوكراني "ماذا الذي يتوجّب على حلف شمال الأطلسي أن يفعله؟ القضاء على إمكان أن تستخدم روسيا أسلحة نوويّة. لكن خصوصًا، أوجّه نداءً جديدًا إلى المجتمع الدولي، كما قبل 24 فبراير: ضربات وقائيّة ليعلموا (الروس) ماذا سيكون مصيرهم إذا استخدموا" أسلحة نوويّة.
ووجّه الكثير من المسؤولين الروس الكبار مساء أمس الخميس انتقادات لتصريحات زيلينسكي. وقال المتحدّث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، كما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي، إنّ "تصريحات مماثلة ليست سوى دعوة إلى البدء بحرب عالميّة جديدة مع تداعيات وحشيّة وغير متوقّعة".
معاقبة المعتدي
قالت المتحدّثة باسم القيادة العسكريّة في الجنوب نتاليا غومينيوك "حررت القوّات المسلّحة الأوكرانيّة أكثر من 500 كيلومتر مربّع من منطقة خيرسون منذ مطلع أكتوبر"، محدّدةً للمرّة الأولى مدى تقدّم الأوكرانيّين.
وكان زيلينسكي أعلن مساء الأربعاء استعادة ثلاث بلدات في هذه المنطقة، مؤكداً أنّ الهجوم المضاد الذي تشنّه كييف مستمر.
والخميس، طلب زيلينسكي أمام القادة الأوروبيين المجتمعين في براغ مواصلة تقديم المساعدة العسكرية الى كييف بحيث "لا تتقدم الدبابات الروسية نحو وارسو او براغ"، مضيفا "ينبغي معاقبة المعتدي".
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الخميس أنّ باريس تدرس إرسال مدافع قيصر إضافية إلى أوكرانيا، التي تحاول منذ أكثر من سبعة أشهر دحر الجيش الروسي عن أراضيها.
وفي مؤشّر إلى انزعاج الكرملين، استدعت موسكو السفير الفرنسي بيار ليفي الخميس بسبب تسليم فرنسا أسلحة لأوكرانيا.
وأكدت القوات الأوكرانية استعادة 29 بلدة من الروس منذ الأول من أكتوبر.
من جهته، أكد الجيش الروسي في تقريره اليومي أمس الخميس أنّ "العدو أُبعد من خط دفاع القوات الروسية" في هذه المنطقة ذاتها في خيرسون.
وأشار إلى أن القوات الأوكرانية نشرت أربع كتائب تكتيكية على هذه الجبهة، أي عدّة مئات من العناصر، و"حاولت عدّة مرّات اختراق الدفاعات" الروسية قرب دودتشاني وسوخانوفي وسادوك وبروسكينسكوي.
بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنّه ستجري "استعادة" المناطق التي فُقدت.
على مسرح العمليات، أكّد الجنود الأوكرانيون الذين التقتهم وكالة فرانس برس أخيراً أنّهم يرون "ضوءا في نهاية النفق" بفضل نجاحاتهم الأخيرة، بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب المرهقة.
وقال بوغدان البالغ 29 عاماً "أصبح الوضع أفضل الآن"، مضيفاً "نرى نجاحاتنا وهو مصدر إلهام لنا. إذا اعتقد البعض أننا لم نكن نسير بالسرعة الكافية، فتلك ليس هي الحال الآن!".
يأتي ذلك فيما يستمر القصف على مختلف الجبهات، مخلّفاً بشكل خاص ثلاثة قتلى وسبعة جرحى في زابوريجيا الواقعة في جنوب أوكرانيا، والتي تعدّ من المناطق التي تدّعي موسكو ضمّها.
وشاهدت وكالة فرانس برس موقعين في وسط المدينة دمرتهما القنابل. وقد انهار كل شيء على الأرض، ممّا أثار مخاوف من ارتفاع حصيلة القتلى. وعلى بعد بضع مئات من الأمتار، تظهر حفرة بعمق عدة أمتار أمام مبنى سكني بسقف محطّم، وكذلك معظم النوافذ.
في الشرق، في منطقة دونيتسك التي ضمّتها موسكو أيضاً، لقي ما لا يقل عن 14 شخصاً مصرعهم وأصيب ثلاثة آخرون في الساعات الأربع والعشرين الماضية في المناطق الخاضعة لسيطرة كييف، وفقاً للرئاسة الأوكرانية.
واستقبلت كييف الخميس مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي الذي من المقرّر أن يتوجّه إلى موسكو قريباً.
وناقش المسؤول خصوصا إنشاء "منطقة حماية" حول محطة الطاقة النووية في زابوريجيا، والتي تُستهدف بانتظام بقصف يتبادل الروس والأوكرانيون الاتهامات بشأنه.
وشدد غروسي على أن هذا المحطة الأكبر من نوعها في أوروبا، لا تزال "بالتأكيد" أوكرانية رغم استحواذ موسكو عليها رسميا الأربعاء عبر مرسوم وقعه الرئيس فلاديمير بوتين.
وأضاف "نستمر في قول ما ينبغي القيام به، أي تفادي حادث نووي في المحطة، الأمر الذي يبقى احتمالا واضحا جدا"، منددا بـ "ظروف لا يمكن تحملها" يعمل في ظلها الطاقم الأوكراني في المحطة.
على الصعيد الدبلوماسي، التقى 44 من القادة الأوروبيين في براغ أمس الخميس في صيغة غير مسبوقة، بهدف التأكيد على عزلة موسكو.
وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق الأربعاء على حزمة ثامنة من العقوبات ضد موسكو. وجاء ذلك فيما قرّر تحالف "أوبك+" خفضاً جذرياً في حصص إنتاج النفط لدعم الأسعار، بينما يبقى الوقود مصدر الدخل الرئيسي لروسيا.