بالاسماء.. طرق ومعابر تهريب ميليشيات ايران المخدرات من سوريا
الجمعة 07/أكتوبر/2022 - 05:56 م
طباعة
علي رجب
كشف تقرير سوري عن معابر وطرق تهريب المسليشيات الإيرانية بقيادة حزب الله اللبناني،المخدرات من سوريا الى العراق ومناطق الإدارة الذاتية في شرق الفرات، لاتفة إلى أنالميليشيات الايرانية تجني أموال طائلة من عمليات تهريب المخدرات.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مناطق نفوذ الميليشيات التابعة لإيران بدير الزور، نتتخذ من في دير الزور شرقي سوريا مركزا لصناعة وتهريب المخدرات إلى خارج مناطق نفوذهم
ويتم تهريب المخدرات إلى ى مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ومناطق نفوذ الفصائل الموالية لأنقرة، أو إلى الأراضي العراقية ومنها إلى دول أخرى، بالإضافة للشخصيات المتورطة بملف المخدرات بشكل مباشر.
وتتم عمليات تهريب المواد المخدرة من مناطق نفوذ الميليشيات الإيرانية بدير الزور إلى مناطق نفوذ قسد بالمحافظة ذاتها عبر معابر التهريب النهرية الرابطة بين ضفتي نهر الفرات الغربية والشرقية، حيث تقوم الميليشيات ببيع المخدرات لتجار محليين بمناطق نفوذ قسد لبيعها هناك، بالإضافة لنقلها إلى مناطق نفوذ الفصائل الموالية للحكومة التركية أيضاً بوساطة التجار ذاته.
ومن أبرز تلك المعابر، معبر العباس الفاصل بين قرية العباس ومنطقة هجين الخاضعة لنفوذ قسد شرقي دير الزور تديره الفرقة الرابعة بإشراف من حزب الله اللبناني.
ومعبر ذيبان الفاصل بين ذيبان الخاضعة لسيطرة قسد والميادين شرقي دير الزور وتديره ميليشيا جيش العشائر بإشراف من الحرس الثوري، ومعبر القورية الفاصل بين القورية ومنطقة شنان الخاضعة لنفوذ قسد شرقي دير الزور وتديره الفرقة الرابعة.
ومعبر العشارة الفاصل بين بلدة العشارة وقرية درنج الخاضعة لسيطرة قسد شرقي دير الزور وتديره ميليشيا جيش العشائر، ومعبر الباغوز الفاصل بين الباغوز الخاضعة لسيطرة قسد والبوكمال شرقي دير الزور وتديره ميليشيا الدفاع الوطني ، ومعبر البغيلية الفاصل بين منطقة البغيلية ومنطقة الجنينة الخاضعة لسيطرة قسد غربي دير الزور وتديره الفرقة الرابعة وجيش العشائر.
وتعتبر الميليشيات المحلية التابعة لإيران المسؤولة عن عمليات التهريب إلى مناطق نفوذ قسد بإشراف وأوامر من شخصيات سورية وأجنبية عاملة لصالح الجناح الإيراني غرب الفرات.
وأوضح المرصد السوري قائمة بأسماء أبرز الأشخاص الذين يعملون بتهريب المواد المخدرة إلى مناطق قسد: حمد حسين الرجب الملقب (أبو رويدة) “قيادي في الدفاع الوطني” من عشيرة الجواشنة، وأمير الحاج عواد “قيادي في الأمن العسكري”، وحسن محيسن العروة “دفاع وطني”، وعبد حسن العروة “فرقة رابعة”،و حسام محيسن العروة “جيش العشائر”، ونصر أحمد العروة “جيش العشائر”، وعمر سعيد الحسان “فرقة رابعة”00
وأيضا يحيى محمد العساف الملقب أبو طلاس “دفاع وطني” من عشيرة البوسرايا، ومنذر محمد الشمالي “جيش العشائر” من عشيرة البكارة، وأنور أمير الشمالي “لواء الباقر” من عشيرة البكارة، وعبد الكريم حاجم البشير “لواء الباقر” من عشيرة البكارة، وعبد القادر حاجم البشير “لواء الباقر” من عشيرة البكارةن ومهند حاجم البشير “لواء الباقر” من عشيرة البكارة.
وكذلك محمد سعد البشير “لواء الباقر” من عشيرة البكارة،وفارس العفيس قيادي في “لواء باقر” من عشيرة البكارة،وحسين أحمد اليونس “جيش العشائر”،وعلاء أمجد اليونس “جيش العشائر، ودحام حسين الغضبان “جيش العشائر”، وطراد عبدالله الشاويش “عنصر سابق بقوى الأمن الداخلي”، وحمادي أبو ملاك “فرقة رابعة”،وسالم جابر الفياض “فرقة رابعة”.
فيما أكدت مصادر المرصد السوري أن الأسماء آنفة الذكر تعمل لصالح شخصيات ذاع صيتها في دير الزور مؤخراً كمهنا فيصل الفياض من عشيرة البوسرايا وعضو مجلس الشعب، ومدلول العزيز رئيس نادي الفتوة الرياضي وعضو مجلس الشعب أيضاً، ويتخذ الأخير من تهريب النفط أيضاً مصدر رئيسي لثروته الطائلة، ويتم تقاسم أرباح تهريب المخدرات بنسب متفاوتة، النسبة الأكبر منها والتي تترواح بين 50 إلى 60 بالمئة تعود للميليشيات الإيرانية، و30 بالمئة للشخصيات السورية النافذة، و10 بالمئة يتقاسمها “عمال التهريب”.
وأشارت مصادر المرصد السوري، بأن عمليات التهريب نحو مناطق قسد يتم تمويها بطرق عدة، وتجري عادة في ساعات متأخرة من الليل، وفي بعض الأحيان خلال ساعات النهار، وأبرز طرق التمويه هي نقل وضع المخدرات عبر بأقفاص الدجاج وتهريبها عبرها، ويتم استقبال المواد المخدرة بمناطق قسد تجار محليين متعاونين مع الميليشيات والكثير منهم أقرباء لهم يقيمون بمناطق قسد.