"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 13/أكتوبر/2022 - 10:52 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 13 أكتوبر 2022.
وفد سعودي في صنعاء واخر حوثي يصل السعودية.. ما الذي يحدث؟
أكدت مصادر إعلامية وصول وفد سعودي، إلى محافظة صنعاء، التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي الموالية لإيران وتتخذها عاصمة لمناطق سيطرتها.
وفي المقابل أفادت مصادر أخرى بوصول وفد حوثي إلى مدينة أبها السعودية، والتي تقود تحالف عربي إلى جانب الشرعية اليمنية ضد الانقلابيين.
وهي أول زيارة لوفد سعودي إلى صنعاء منذ انقلاب مليشيات الحوثي على الشرعية، وإطلاق تحالف دعم الشرعية لعاصفة الحزم.
وفي الوقت الذي لم تعلق مصادر رسمية سعودية حول زيارة وفدها أو وصول وفد حوثي إليها، فقد أكدت مصادر حوثية حقيقة هذه الوفود.
وحسب مسؤول لجنة الأسرى لدى الحوثيين، فقد أكد ذهاب وفد فني للسعودية، ووصول وفد سعودي إلى صنعاء ضمن آلية التحقق من كشوفات الأسرى.
*ما الذي يحدث؟*
إلى أن العديد من السياسيين اعتبروا تلك التصريحات والانباء غير وافية، وان هناك اهداف أخرى للزيارة المتبادلة تتجاوز ملف الأسرى.
وتعليقا على ذلك قال المحلل السياسي صلاح السقلدي: "وفد سعودي في صنعاء لبحث ملف الأسرى.. غرض الزيارة أبعد مما هو معلن، خصوصا و أن وفدا حوثيا يزور أبها".
واضاف :"ثمة طبخة غامضة تنضج على نار هادئة.. يعلم الله ايش قد قالوا لبعض".
مجلس الأمن يناقش جهود تمديد الهدنة الإنسانية في اليمن
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، اجتماعه الشهري بشأن اليمن، لمناقشة آخر تطورات الأوضاع السياسية والعسكرية والإنسانية في البلاد، وخاصة الهدنة الأممية التي انتهت مطلع أكتوبر الجاري دون تجديد، بسبب رفض ميليشيا الحوثي تمديدها لفترة جديدة موسعة.
ومن المتوقع أن يقدم هانس غروندبرغ، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، إحاطة إلى المجلس سيتناول فيها مستجدات الهدنة الإنسانية، التي انتهت في الـ2 من أكتوبر الجاري دون التوصل إلى اتفاق لتجديدها، بعد رفض ميليشيا الحوثي لمقترحه الأخير المتضمن هدنة موسعة ووضعها شروط "متطرفة" للقبول بتمديدها، وفق ما ذكرته منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية.
المالكي: زيارة متبادلة لوفدين من التحالف والحوثيين تعنى بملف الأسرى
اليمن
اليمن والحوثيالمالكي: زيارة متبادلة لوفدين من التحالف والحوثيين تعنى بملف الأسرى
كما سيتناول غروندبرغ، الجهود الأممية والدولية لإعادة تفعيل الهدنة، والمناقشات التي أجراها مع مختلف أطراف النزاع بهدف تقريب وجهات النظر على أمل الاتفاق على هدنة موسعة، وفق المقترح الذي قدمه، بما من شأنه إعطاء مساحة أكبر للتفاوض بشأن وقف إطلاق النار، وإجراء محادثات حول القضايا الاقتصادية والأمنية، والاستعداد لاستئناف عملية سياسية لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من سبع سنوات.
وتتضمن الهدنة الموسعة وفق مقترح غروندبرغ، إنشاء آلية لدفع رواتب ومعاشات موظفي الخدمة المدنية، وفتح طرق في تعز والمحافظات الأخرى، وإنشاء وجهات دولية إضافية من مطار صنعاء، وأيضاً استمرار التدفق المنتظم للوقود إلى موانئ الحديدة الخاضعة لجماعة الحوثيين.
ومن المقرر أيضاً ان يقدم مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، إحاطة حول مستجدات الأوضاع الإنسانية في اليمن، والعقبات التي تواجه تنفيذ برامج الاستجابة الإنسانية في البلاد، في ظل ما تعانيه الوكالات الإغاثية من فجوات تمويلية كبيرة تهدد بإيقاف ما تبقى من برامجها الإنسانية المنقذة للحياة لملايين اليمنيين.
كما سيقدم مايكل بيري، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، إيجازاً حول سير عمل البعثة، ومستجدات الخروقات الحوثية لاتفاق الحديدة القاضي بالحفاظ على المدينة خالية من كافة المظاهر العسكرية، إضافة إلى مسألة استمرار سقوط الضحايا المدنيين في المدينة جراء الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب.
حكومة اليمن: ميليشيا الحوثي تسعى للحرب وتوسيع نطاقها
اتهمت الحكومة اليمنية، ميليشيا الحوثي بالسعي إلى إعادة البلاد إلى حالة الحرب وتوسيع نطاقها لتشمل تهديد الملاحة في البحر الأحمر والمصالح الدولية النفطية في اليمن والمنطقة، في إشارة إلى رفض الميليشيا المدعومة من إيران مقترحا أمميا لتوسعة وتمديد الهدنة التي انقضت مطلع الأسبوع الماضي.
وقال وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، خلال مباحثات عبر الاتصال المرئي مع المبعوث السويسري الخاص إلى الشرق الأوسط وولف جانج أميدس، إن حكومته قدمت تنازلات كبيرة من أجل إحلال السلام، لكن هذه المرونة قوبلت "بتعنت وصلف حوثي لا مبرر له، سوى تغليب مشروع إيران التوسعي على حساب مصلحة اليمنيين".
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن بن مبارك ناقش مع المبعوث السويسري التطورات في اليمن و طبيعة الموقف تجاه الأوضاع في اليمن ومشروع المبادرة الأمنية لمركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن (ديكاف).
ترك رسالة مؤثرة.. ربط عنقه وألقى بنفسه من النافذة بسبب الحوثيين
سوشيال ميديا
اليمن والحوثيترك رسالة مؤثرة.. ربط عنقه وألقى بنفسه من النافذة بسبب الحوثيين
وعبر وزير الخارجية اليمني، عن تقديره للموقف السويسري تجاه اليمن وأهمية تنسيق المواقف بين البلدين خاصة مع تولي سويسرا عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن في شهر يناير القادم.
من جانبه أكد المبعوث السويسري، وقوف بلاده إلى جانب أمن اليمن واستقراره ودعمها لوحدته وسيادته واستقلاله، موضحاً أهمية اعتماد المبادرات والمشاريع المقترحة للحل السلمي على مخرجات الحوار الوطني الشامل كأحد مرجعيات الحل الشامل والاستفادة من الحلول التي توافق عليها اليمنيون.
ليندركينغ يزور المنطقة لدعم مفاوضات تمديد الهدنة في اليمن
يعتزم المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ زيارة المنطقة اليوم الثلاثاء لدعم المفاوضات المكثفة التي تقودها الأمم المتحدة مع الأطراف اليمنية للتوصل إلى اتفاق على تمديد الهدنة وتوسيعها.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن أمام الحوثيين فرصة لدعم اتفاق هدنة موسعة من شأنه أن يمهد الطريق لعملية سلام شاملة ودائمة بقيادة اليمنيين.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي على استعداد لدعم هدنة موسعة في اليمن.
وحث بيان الخارجية الأميركية الحوثيين على دعم المقترح الأممي لتوسيع الهدنة، والتي قالت "من شأنها أن توفر لملايين اليمنيين الإغاثة الفورية".
وأشار البيان في هذا السياق إلى أن توسيع الهدنة سيوفر فرصة لدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية وفتح الطرق من وإلى تعز وعبر البلاد، والمزيد من وجهات الطيران من صنعاء، وكذا فتح طريق إلى عملية سلام دائمة وشاملة بقيادة يمنية، بما في ذلك دعوات اليمنيين إلى العدالة والمساءلة والتعويض عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان".
وجدد التزام الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بدعم هدنة موسعة، وأضاف أن الهدنة تظل أفضل فرصة للسلام حصل عليها اليمنيون منذ سنوات.
وكان وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك قد التقى أمس الاثنين السفير الأميركي لدى بلاده ستيفن فاجن.
وأكد السفير الأميركي على استمرار بلاده بالعمل على دعم الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي في سبيل تحقيق السلام في اليمن، بحسب الوكالة.
من جهته أكد بن مبارك أن تهديدات الحوثيين باستهداف المنشآت النفطية تمثل "تصعيداً خطيراً" في المنطقة. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن بن مبارك قوله إن التهديد الحوثي باستهداف شركات ومنشآت نفطية مدنية سيمتد أثره إقليمياً وإلى إمدادات الطاقة الدولية.
وأشار الوزير اليمني إلى أن هذه التهديدات تستدعي موقفاً "حازماً وصارماً" من المجتمع الدولي لوقف ما اعتبره "ابتزازاً" من جماعة الحوثي.
ميليشيا الحوثي تستولي على ملياري دولار من أموال المتقاعدين
كشفت مصادر بنكية يمنية وأخرى في الهيئة العامة للتأمينات وفي المؤسسة العامة للتأمينات والمعاشات عن استيلاء الميليشيات الحوثية على مبلغ يزيد على تريليون ريال يمني (الدولار حوالي 560 ريالا في مناطق سيطرة الميليشيات) من أموال المؤسستين المعنيتين بصرف رواتب المتقاعدين في القطاعين الحكومي والخاص. وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".
وحذرت المصادر من مخطط آخر للميليشيات يهدف لمصادرة الدين الداخلي البالغ 24 مليار دولار، بعد أن قررت خفض أرباح سندات أذون الخزانة إلى صفر.
كما أوضحت أن الحكومة اليمنية وبعد نقل مقر رئاسة هيئة التأمينات إلى عدن عملت على استئناف صرف رواتب المتقاعدين الحكوميين في كل المحافظات بما فيها مناطق سيطرة الميليشيات اعتمادا على المبالغ المالية والاستثمارات التي كانت موجودة في المناطق المحررة، وأن الحكومة كانت تقوم بتغطية العجز في رواتب المتقاعدين فيما تقوم الميليشيات بمصادرة نصف الرواتب المرسلة إلى مناطق سيطرتها تحت اسم عمولة تحويل.
أما في ما يخص المؤسسة العامة للتأمينات والمعاشات المعنية برواتب المتقاعدين في القطاع الخاص والتي كانت تستثمر أموالها في شراء سندات أذون الخزانة، قالت المصادر إنها تعرضت أيضا لعملية قرصنة مماثلة حيث أقدمت الميليشيات على مصادرة 600 مليار ريال من أموالها (أكثر من مليار دولار أميركي) وترفض إعادتها حتى الآن.
في سياق القرصنة الحوثية، استولت الميليشيا الحوثية على مبلغ أربعة مليارات ريال يمني من المؤسسة العامة للمياه وكان المبلغ مخصصا لشراء الديزل وبسب ذلك توقف مشروع المياه عن الضخ نهائيا منذ شهر، وفق ما أوردته رسالة موجهة من نقابة الموظفين إلى ما يسمى "مجلس النواب" في صنعاء مطالبة إياه بالتدخل لإيقاف ذلك الإجراء الذي يستهدف أيضا جميع الوحدات الاقتصادية المستقلة بما فيها قطاع الاتصالات والهيئة العامة للطيران المدني.
وكانت الميليشيات الحوثية أمرت البنوك في مناطق سيطرتها بإيقاف الصرف ونقل الحسابات الخاصة بعدد من الشركات الحكومية الكبرى ومن بينها الخطوط الجوية اليمنية، وشركة "يمن موبايل" للهاتف المحمول، وشركة مأرب للتأمين، وشركة كمران لصناعة وتجارة التبغ، قبل أن تقدم على تغيير قيادات هذه الشركات لضمان مصادرة أرباحها لصالح مجهودها الحربي، إلى جانب المليارات التي تحصل عليها من عائدات ضرائب ثلاث شركات للهاتف المحمول، وغيرها من الضرائب والجمارك خلافا لمبالغ الجبايات التي يتوزعها قادتها ومشرفيها في مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها.