"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الجمعة 14/أكتوبر/2022 - 01:32 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 14 أكتوبر 2022.
السعودية تطالب مجلس الأمن بتصنيف المليشيات الحوثية "منظمة ارهابية"
طالب مندوب السعودية في الأمم المتحدة، السفير الدكتور عبد العزيز بن محمد الواصل، المجتمع الدولي بإعادة النظر بتصنيف مليشيا الحوثي المدعومة من إيران كمنظمة إرهابية.
ولفت إلى أن مليشيا الحوثي الإجرامية وتواصل حصار المدن وتجنيد الأطفال على الجبهات، موضحا أنه منذ عدوان الحوثيين الإرهابيين تعاني اليمن والمنطقة بأسرها من ممارسات المليشيات وانتهاكاتها.
وأشار السفير الواصل في ختام كلمته أمام مجلس الأمن الدولي إلى أن المليشيات الحوثية خرقت الهدنة المنقضية عدة مرات.
سياسيون: الاعتراف بحق شعب الجنوب هو السبيل لإنهاء الصراع والتوصل إلى حل مستدام و
جدد الجنوبيون ثقتهم بالمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي تزامنًا مع حلول الذكرى الـ(59) لثورة 14 أكتوبر المجيدة.
وقالوا أن شعب الجنوب لن يقبل إلا باستقلال غير مشروط أو مؤجل، مُشيرين إلى أن: الجنوب لجميع أبنائه دون إقصاء أو تهميش.
وأكدوا أن الاعتراف بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره هو السبيل والعامل الحاسم والوحيد لإنهاء الصراع والتوصل إلى حل مستدام، ودائم.
جاء ذلك خلال اطلاق الناشطون والسياسيون الجنوبيون عصر اليوم الخميس 13 أكتوبر / تشرين الأول 2022م، هاشتاج #ثوره_14اكتوبر_الجنوب_يتحرر عبر أشهر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر).
وقالوا: تحل الذكرى الـ(59) لثورة 14 أكتوبر المجيدة تزامنًا مع الانتصارات العسكرية والسياسية التي يحققها الجنوب.
وأكدوا أن: الثوابت والحقوق الوطنية في استكمال التحرير والاستقلال واستعادة وبناء دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها الجغرافية والسياسية المتعارف عليها دوليًا قبل 21 مايو / ايار 1990م، وعاصمتها الأبدية عدن، خيار لا رجعة فيه.
وأشاروا إلى أن: الذكرى الـ(59) لثورة 14 أكتوبر المجيدة تأتي والجنوب يعيش تطورات سياسية وعسكرية كبيرة، مشيرين إلى أن: ثورة 14 أكتوبر المجيدة تكتسب أهمية بالغة لدى شعب الجنوب كونها حققت لشعبنا الجنوبي الأبي حريته واستقلاله وقضت على الاستعمار الذي ظل جاثما على الجنوب قرابة (129) عامًا.
وتابعوا: ثورة 14 أكتوبر المجيدة علامة فارقة في تاريخ الجنوب تجسد نضال الآباء وعظمة انتصاراتهم وعزيمتهم البطولية للتحرر من الاستعمار"، مؤكدين ان: إرادة شعب الجنوب العربي هي المعيار الوحيد لمستقبل أي مشروع سياسي في أرضه.
واكملوا: استقلال الجنوب والنهوض بدولته الفيدرالية وانضمامها إلى المجتمع الدولي وعودة عضويتها بالمنظمات الدولية قضية مصيرية لا تقبل المماطلة.
وقالوا: "قيادتنا الحالية بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي ما هي إلا امتداد لتاريخ عظيم من البطولات التي سطرها أبناء الجنوب في ميادين الشرف في جميع محافظات الجنوب.
وأكدوا أن: شعب الجنوب لا، ولن يقبل إلا باستقلال كامل غير مشروط أو مؤجل.
ونوهوا بأن: 14 أكتوبر كان يومًا اكتوبريًا عظيمًا وولوج اسثتنائي للانعتاق من الاحتلال.
وأشاروا إلى أن: ردفان الثورة على موعد مع فعالية جماهيرية كبيرة بمناسبة الذكرى 59 لثورة الــ 14 أكتوبر المجيدة، وهو تجسيد لانطلاق الثورة من جبالها الشامخة.
وأضافوا: الثورة مستمرة حتى تحرير وتطهير كل شبر من أرض الجنوب، وتخليصها من قوى الاحتلال اليمني بشقيه الإخواني والحوثي.
واستطردوا: انطلقت اول شرارة الكفاح المسلح وبراكين التحرر من جبال ردفان الشماء إيذانا بفجر جديد على أرض الجنوب الطاهرة"، مؤكدين أن: "كل أبناء شعب الجنوب متمسكون بقواتهم المسلحة الجنوبية، ويرفضون مليشيا الإخوان الشمالية والحوثية.
وقالوا بأن: اكتمال انتصارات الجنوب سيكون بتأمين وادي حضرموت والمهرة، من قوى الإرهاب وداعميه"، مشيرين إلى ان: "المجلس الانتقالي الجنوبي يقود نضال الجنوب لاستعادة دولته المسلوبة وإرساء دعائمها، وتوعية المجتمع الدولي بمظلومية الشعب وجرائم الاحتلال اليمني.
واختتم الناشطون والسياسيون الجنوبيون بالقول: تضحيات الجنوب وشعبه وقواته المسلحة في مواجهة المد الفارسي الإخواني الإرهابي، تصنع الانتصارات الوحيدة في مختلف الميادين"، مؤكدين أن: "المجلس الانتقالي الجنوبي يجنح إلى السلم، والمشروع العربي، إيمانًا بقدرته على فرض خيارات شعب الجنوب الحر حربًا وسلمًا، واستعداده مجاراة مختلف السيناريوهات.
كما دعا الناشطون والسياسيون الجنوبيون كافة النشطاء إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #ثوره_14اكتوبر_الجنوب_يتحرر وإبراز أهمية ذكرى أكتوبر المجيدة.
بعد 3 أسابيع.. الحوثي يعترف بوفاة أطفال بـ"حقنة قاتلة"
اعترفت ميليشيا الحوثي بوفاة عشرة أطفال من مصابي السرطان جراء حقنهم بأدوية مهربة ومنتهية الصلاحية، وذلك بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على الحادثة.
فقد قوبلت الحادثة بسخط شعبي واسع، في حين أفادت المعلومات بأن عدد الوفيات بلغ أكثر من 18 طفلاً من أصل 45 طفلاً جرى حقنهم وفق ما أوردته مصادر طبية وإعلامية متطابقة.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة ميليشيا الحوثي غير المعترف بها دولياً، أمس الخميس، بـ "وفاة عشرة أطفال من المصابين بأورام الدم تتراوح أعمارهم بين 3 و15 سنة".
حقن 19 طفلاً
كذلك أكدت الوزارة الحوثية أن "19 طفلاً تم حقنهم بأدوية مهربة في مستشفى الكويت بصنعاء"، لافتة الى أن "نتائج التحقيق أفضت إلى اكتشاف تلوث بكتيري في عبوات الدواء المستخدم".
يشار إلى أن ميليشيا الحوثي تتخذ مناطق سيطرتها سوقا للأدوية المهربة والفاسدة التي تديرها قيادتها وتعود عليها بثراء فاحش من خلال عمليات التهريب والمتاجرة بالأدوية المغشوشة التي تهدد حياة آلاف المرضى.
وعمدت الميليشيا منذ انقلابها، على إحكام سيطرتها على تجارة الأدوية، والتحكم في سوق الأدوية وتوريدها وتوزيعها عبر شركات تابعة لها تديرها وتشرف عليها قيادات حوثية عليا.
وكانت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، اتهمت وزارة الصحة الخاضعة لميليشيا الحوثي في صنعاء بصرف جرعة من الأدوية منتهية بعد تغيير تاريخ الصلاحية ما تسبب في وفاة وإصابة عشرات الأطفال المصابين بالسرطان.
في حين اتهمت سلطات الحوثيين في صنعاء بالتستر على الجريمة ومنع نشر أي معلومات عنها، وطالبت المنظمات الدولية بالنزول الميداني إلى مستشفى الكويت وإجراء تحقيق في الموضوع، وشددت على ضرورة الكشف عن المتورطين ومحاكمتهم.
ميليشيا الحوثي تستولي على ملياري دولار من أموال المتقاعدين
كشفت مصادر بنكية يمنية وأخرى في الهيئة العامة للتأمينات وفي المؤسسة العامة للتأمينات والمعاشات عن استيلاء الميليشيات الحوثية على مبلغ يزيد على تريليون ريال يمني (الدولار حوالي 560 ريالا في مناطق سيطرة الميليشيات) من أموال المؤسستين المعنيتين بصرف رواتب المتقاعدين في القطاعين الحكومي والخاص. وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".
وحذرت المصادر من مخطط آخر للميليشيات يهدف لمصادرة الدين الداخلي البالغ 24 مليار دولار، بعد أن قررت خفض أرباح سندات أذون الخزانة إلى صفر.
كما أوضحت أن الحكومة اليمنية وبعد نقل مقر رئاسة هيئة التأمينات إلى عدن عملت على استئناف صرف رواتب المتقاعدين الحكوميين في كل المحافظات بما فيها مناطق سيطرة الميليشيات اعتمادا على المبالغ المالية والاستثمارات التي كانت موجودة في المناطق المحررة، وأن الحكومة كانت تقوم بتغطية العجز في رواتب المتقاعدين فيما تقوم الميليشيات بمصادرة نصف الرواتب المرسلة إلى مناطق سيطرتها تحت اسم عمولة تحويل.
أما في ما يخص المؤسسة العامة للتأمينات والمعاشات المعنية برواتب المتقاعدين في القطاع الخاص والتي كانت تستثمر أموالها في شراء سندات أذون الخزانة، قالت المصادر إنها تعرضت أيضا لعملية قرصنة مماثلة حيث أقدمت الميليشيات على مصادرة 600 مليار ريال من أموالها (أكثر من مليار دولار أميركي) وترفض إعادتها حتى الآن.
في سياق القرصنة الحوثية، استولت الميليشيا الحوثية على مبلغ أربعة مليارات ريال يمني من المؤسسة العامة للمياه وكان المبلغ مخصصا لشراء الديزل وبسب ذلك توقف مشروع المياه عن الضخ نهائيا منذ شهر، وفق ما أوردته رسالة موجهة من نقابة الموظفين إلى ما يسمى "مجلس النواب" في صنعاء مطالبة إياه بالتدخل لإيقاف ذلك الإجراء الذي يستهدف أيضا جميع الوحدات الاقتصادية المستقلة بما فيها قطاع الاتصالات والهيئة العامة للطيران المدني.
وكانت الميليشيات الحوثية أمرت البنوك في مناطق سيطرتها بإيقاف الصرف ونقل الحسابات الخاصة بعدد من الشركات الحكومية الكبرى ومن بينها الخطوط الجوية اليمنية، وشركة "يمن موبايل" للهاتف المحمول، وشركة مأرب للتأمين، وشركة كمران لصناعة وتجارة التبغ، قبل أن تقدم على تغيير قيادات هذه الشركات لضمان مصادرة أرباحها لصالح مجهودها الحربي، إلى جانب المليارات التي تحصل عليها من عائدات ضرائب ثلاث شركات للهاتف المحمول، وغيرها من الضرائب والجمارك خلافا لمبالغ الجبايات التي يتوزعها قادتها ومشرفيها في مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
مجلس الأمن يناقش جهود تمديد الهدنة الإنسانية في اليمن
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، اجتماعه الشهري بشأن اليمن، لمناقشة آخر تطورات الأوضاع السياسية والعسكرية والإنسانية في البلاد، وخاصة الهدنة الأممية التي انتهت مطلع أكتوبر الجاري دون تجديد، بسبب رفض ميليشيا الحوثي تمديدها لفترة جديدة موسعة.
ومن المتوقع أن يقدم هانس غروندبرغ، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، إحاطة إلى المجلس سيتناول فيها مستجدات الهدنة الإنسانية، التي انتهت في الـ2 من أكتوبر الجاري دون التوصل إلى اتفاق لتجديدها، بعد رفض ميليشيا الحوثي لمقترحه الأخير المتضمن هدنة موسعة ووضعها شروط "متطرفة" للقبول بتمديدها، وفق ما ذكرته منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية.
كما سيتناول غروندبرغ، الجهود الأممية والدولية لإعادة تفعيل الهدنة، والمناقشات التي أجراها مع مختلف أطراف النزاع بهدف تقريب وجهات النظر على أمل الاتفاق على هدنة موسعة، وفق المقترح الذي قدمه، بما من شأنه إعطاء مساحة أكبر للتفاوض بشأن وقف إطلاق النار، وإجراء محادثات حول القضايا الاقتصادية والأمنية، والاستعداد لاستئناف عملية سياسية لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من سبع سنوات.
وتتضمن الهدنة الموسعة وفق مقترح غروندبرغ، إنشاء آلية لدفع رواتب ومعاشات موظفي الخدمة المدنية، وفتح طرق في تعز والمحافظات الأخرى، وإنشاء وجهات دولية إضافية من مطار صنعاء، وأيضاً استمرار التدفق المنتظم للوقود إلى موانئ الحديدة الخاضعة لجماعة الحوثيين.
ومن المقرر أيضاً ان يقدم مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، إحاطة حول مستجدات الأوضاع الإنسانية في اليمن، والعقبات التي تواجه تنفيذ برامج الاستجابة الإنسانية في البلاد، في ظل ما تعانيه الوكالات الإغاثية من فجوات تمويلية كبيرة تهدد بإيقاف ما تبقى من برامجها الإنسانية المنقذة للحياة لملايين اليمنيين.
كما سيقدم مايكل بيري، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، إيجازاً حول سير عمل البعثة، ومستجدات الخروقات الحوثية لاتفاق الحديدة القاضي بالحفاظ على المدينة خالية من كافة المظاهر العسكرية، إضافة إلى مسألة استمرار سقوط الضحايا المدنيين في المدينة جراء الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب.
صنعاء.. ميليشيا الحوثي تصفي شيخا قبليا وتحاصر منازل أهالي منطقته
أقدمت ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، على تصفية شيخ قبلي في أحد شوارع العاصمة صنعاء وفرضت حصارا مطبقا على منازل أهالي منطقته.
وقالت مصادر إعلامية يمنية، إن أطقما مسلحة تابعة لميليشيا الحوثي اعترضت، الثلاثاء، سيارة يقودها الشيخ عادل عبدالله شبيح الصرفي بالقرب من سوق صرف في شارع مأرب، وأطلقوا النار بشكل كثيف على سيارته وأردوه قتيلا في الحال.
وأوضحت المصادر، أن الميليشيات الحوثية، أرسلت عقب ارتكابها الجريمة حملة أمنية تضم عشرات الأطقم والمدرعات لمحاصرة منازل أهالي منطقة صرف في بني حشيش، واعتقلت عددا منهم، كما منعت التجمعات في المنطقة تخوفا من أي ردة فعل على الجريمة التي ارتكبها.
وأفادت أن الجريمة تمت بتوجيهات مباشرة من القيادي في الميليشيا أبو علي الحاكم. وتأتي الجريمة، كون المجنى عليه يمتلك أراضي في قرية صرف ببني حشيش، والتي تسعى الميليشيا للاستحواذ عليها بالإضافة إلى أراضي أخرى، وسبق أن نفذت الميليشيا حملات عسكرية لإجبار الأهالي على تسليم أراضيهم لها.
وبحسب المصادر، فإن منطقة صرف التابعة لبني حشيش شهدت خلال الفترة الماضية مواجهات بين مجاميع حوثية ومسلحين من أبناء المنطقة على خلفية محاولات قيادات حوثية الاستيلاء بالقوة على أراض واسعة يملكها السكان.
وخلال الثلاثة أعوام الماضية، نفذت ميليشيا الحوثي نحو أكثر من 30 عملية تصفية لزعامات ورموز قبلية من الذين كانوا موالين لها في مناطق سيطرتها.
كما مارست ميليشيا الحوثي أساليب مذلة لمشايخ ووجهاء القبائل أمام أتباعهم، من خلال اقتحام أماكن إقامتهم ومنازلهم بعشرات المسلحين وقتلهم والاعتداء عليهم.