"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الثلاثاء 18/أكتوبر/2022 - 01:05 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 18 أكتوبر 2022.
ممارسات استفزازية تضع حزب الإخوان امام فوهة بركان غضب الجنوب
تدفع الممارسات الإخوانية الإرهابية في وادي حضرموت، نحو سيناريو تصعيدي، فمن خلال رفض المليشيات الاستجابة لمطالب الشعب الجنوبي فهي تضع نفسها أمام فوهة بركان غضب الجنوب.
البركان الجنوبي سيتمثل في التزام أصيل بحماية وادي حضرموت بأي طريقة ممكنة، من الإرهاب الإخواني المسعور الذي يستهدف إطالة أمد وتوسيع رقعة استهداف الجنوب.
تؤدي المليشيات الإخوانية هذه الممارسات الاستفزازية في توقيت هي أضعف ما تكون فيه على الأرض وذلك على وقع عديد الضربات التي تلقاها هذا الفصيل على يد الجنوب وشعبه وقواته المسلحة الباسلة.
الكشف عن سبب تسليم صنعاء للحوثيين على طبق من ذهب !
كتب الناشط الجنوبي عضو الجمعية الوطنية في تويتر " أضاعوا حقهم وسلموه لعصابات بصنعاء على طبق من ذهب أكان حقهم المالي أو حقهم في الكرامة والعيش بحرية وكل ذلك بسبب هوسهم وطمعهم وحسدهم من الجنوب"
واضاف في تغريدته" طمعهم أهلكهم ودعوة المظلوم على الظالم ليس بينها وبين الله حجاب وشعب الجنوب سيأخذ حقه طال الزمن ام قصر ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله" .
تنظيم القاعدة يلفظ أنفاسه الأخيرة في الجنوب
لفظ تنظيم القاعدة أنفاسه الأخيرة في محافظة أبين واقر رسميا تكبده هزيمة مذلة وفقدانه للمواقع ظل مسيطر عليها طوال الفترة الماضية مشيرا الى التحول لحرب العصابات تحولا كان مؤشرا على انهيار عناصر التنظيم بشكل كلي في جبهات محافظة أبين.
وبحسب مصادر القوات الجنوبية تمكنت هذه القوات من السيطرة على جميع مديريات محافظة أبين والانتشار فيها بعد مواجهات عنيفة ضد عناصر من تنظيم القاعدة اخرها مديرية المحفد التي كانت تعد من اهم معاقل العناصر الإرهابية.
وياتي ذلك بعد استكمال القوات الجنوبية السيطرة على كافة المناطق والمعسكرات في مديريات المحفد وانتشارها في الوديان والسلسلة الممتدة من وادي ضيقا الى حدود محافظة شبوة بينما لجات عناصر التنظيم الإرهابي الى مناطق متاخمة من محافظة البيضاء خلال المرحلة الرابعة من عملية سهام الشرق التي انطلقت في أغسطس الماضي.
وأشارت المصادر الى بدء القوات الجنوبية إعادة تطبيع الأوضاع في هذه المناطق التي دحرت منها عناصر تنظيم القاعدة وتفكيك شبكات واسعة من الألغام والعبوات الناسفة.
القوات الجنوبية تكبد الحوثيين خسائر فادحة في جبهة الحد بيافع
كبدت القوات المسلحة الجنوبية، خلال الايام الماضية مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من إيران، خسائر بشرية ومادية فادحة في جبهة الحد يافع الحدودية.
وتركزت الخسائر الحوثية، في القطاعات الاول والثاني والرابع بجبهة الحد، وفقاً لمصدر عملياتي بمحور يافع ل(درع الجنوب) أوضح أن القوات المسلحة الجنوبية كسرت هجمات متتالية للمليشيا في هذه القطاعات حيث أودت إلى مصرع أكثر من 13 من عناصر المليشيات بينهم قيادي ميداني وأصابة 6 آخرين.
وقال المصدر إن المعارك تزامنت مع قصف مدفعي مركز استهداف مواقع مليشيا الحوثي من بينها استهداف مركبة قيادي ميداني في صفوف مليشيا الحوثي يدعى (أحمد الوازعي) والذي يلقي مصرعه و3 من مرافقيه في عزلة السنافة بمنطقة السوادنة في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء اليمنية.
وأكد المصدر إن القوات المسلحة الجنوبية في كامل الجاهزية القتالية والاستعداد للتصدي لكل محاولات العدو الحوثي البائسة, متوعدا تلك المليشيا وعناصرها الاجرامية بالرّد القاسي والتي ستطالها من نيران قواتنا المسلحة الجنوبية.
وتواصل القوات المسلحة الجنوبية توجيه ضربات عنيفة للمليشيا الحوثي سقط على إثرها العشرات بين قتيل وجريح من عناصرها في الجبهات الحدودية بجبهات الحد وكرش والضالع.
اتهامات متبادلة بين قيادات حوثية بالوقوف وراء ملف الاغتيالات
فيما تشهد العاصمة اليمنية صنعاء موجة من المواجهات والاغتيالات، كشفت مصادر موثوقة لـعكاظ اتهامات متبادلة بين قيادات حوثية بالوقوف وراء ملف الاغتيالات لكبار قادة المليشيا طوال السنوات الماضية.
وأفادت المصادر بأن ما يعرف بـ(جناح صنعاء) وجه اتهامات لحوثي صعدة (الجناح الإيراني) بالتورط في تصفية رئيس مكون المليشيا في مؤتمر الحوار الوطني الدكتور أحمد شرف الدين، وقيادات أخرى أبرزها الدكتور محمد عبدالملك المتوكل، والدكتور عبدالكريم جدبان، والصحفي عبدالكريم الخيواني، والقيادي حسن زيد، وزيد المحطوري. وأكدت أن هذه التصفيات تجيء في إطار مخطط للإبقاء على الجناح الإيراني المتحكم بملف المليشيا بما يراعي مصالح طهران.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن جناح صنعاء يتهم جناح صعدة بالوقوف وراء تلك الجرائم والتلاعب بملف الاغتيالات طوال السنوات الماضية والتستر على مرتكبيها الحقيقيين وإجراء محاكمات شكلية لا علاقة لها بالجرائم وإنما المتاجرة بالدماء لتحقيق مكاسب مالية وسيطرة على مؤسسات الدولة.
وكان القيادي الحوثي عباس زيد، كشف صراع نفوذ داخل المليشيا الحوثية، متهماً المليشيا بسرقة أموال الناس وتدمير مؤسسات الدولة والوقوف وراء اغتيال قيادات تنتمي لمحافظة صنعاء.
وكتب عباس زيد -شقيق وزير الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب حسن زيد الذي اغتالته المليشيا- تغريدات على حسابه في تويتر: حسين العزي وأمثاله مستمرون في كيل التهم جزافا لكل حر من أجل إرهابنا للتوقف والسكوت عن قضية اغتيال شقيقي والسكوت على نهب أموالنا.. إرهابهم لنا وسفاهتهم لن تثنينا عن كشف الحقائق والدفاع عن حقوقنا.
وذكرت المصادر أن جناح صعدة يتهم جناح صنعاء بالوقوف وراء إفشال مخططات المليشيا وإغراقها في الأزمات والفساد، مؤكدة أن قيادات صعدة يتهمون قيادات صنعاء بأنهم عفاشيون وبقايا نظام سابق، وأنهم وراء كل ما يجري من تراجع لمليشياتهم وعدم تحقيق أي مكاسب عسكرية.
وكان مسلحون حوثيون نفذوا عمليتي اغتيال في صنعاء أمس (الأحد) إحداها استهدفت السفير اليمني السابق في أثيوبيا درهم عبده نعمان بإطلاق الرصاص عليه داخل منزله وأردوه قتيلاً، والأخرى قتل الشاب أيمن العلفي وإصابة اثنين معه، وسط أنباء عن اشتباكات ليلية في عدد من الأحياء خصوصاً الأحياء الشمالية الشرقية للعاصمة.
وفي سياق متصل، قتل 6 وأصيب آخرون في اشتباكات بين المليشيا الحوثية اليوم (الإثنين) في مديرية مقبنة غرب تعز، ووفقاً لشهود عيان فإن فصيلين من المليشيا الحوثية اقتتلا على تقاسم مكاسب المداهمات والسرقة لأكثر من 13 منزلاً ومحلاً تجارياً خلال الأيام الماضية. وأفادت المصادر بأن الاقتتال يأتي في إطار الصراعات الداخلية بين فصائل المليشيا الذي انتقل من الهرم إلى الأسفل في ظل الفساد والنهب والسطو الذي تمارسه المليشيا. من جهة أخرى توفي اليوم ردفان العرجلي، شقيق عضو مجلس شورى الحوثي الدكتورناصر العرجلي، متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر محاولة اغتيال تعرض لها مع شقيقه شمال العاصمة اليمنية صنعاء الشهر الماضي. وأفادت مصادر إعلامية بأن القيادي الحوثي العرجلي أصيب بإصابة متوسطة، فيما أصيب شقيقه ردفان بإصابة في الرقبة دخل على إثرها العناية المركزة وتوفي اليوم.