الوضع الأمني الداخلي في نيجيريا  خارج عن نطاق السيطرة ، فقد أصبحت عمليات الاختطاف أمرًا سائدًا اليوم. ومؤخراً، اختطف مسلحون مجهولون الأب "جوزيف إيغويغو  "كاهن أبرشية القديس يوسف في منطقة الحكومة المحلية الشرقية في  أبرشية أونيتشا

حيث وقع الحادث في بلدة أونيتشا في أنامبرا. كان الأب "إيغويغو "، عائداً إلى منزله بعد ان اقام صلاة جنازة  في قرية " أوموناتشي" في منطقة مجلس نجيكوكا.

وبعد اختطافه ، أصدرت أبرشية أونيتشا بيانًا يؤكد وقوع الحادث ويطلب الصلاة من أجل الإفراج الآمن عنه وحث البيان الصحفي ، الذي وقعه اسقف  الأبرشية الأب "برودينتيوس إميكا أروه " على "الصلاة الصادقة" من أجل إطلاق سراح الكاهن. علاوة على ذلك ، كما حثت الأبرشية على الصلاة من أجل تحول قلوب الخاطفين ، وقالت إنها "تبذل كل ما في وسعها لتأمين حريته".  وبعد مرور نحو اسبوع علي الحادث تسود الايبراشية حالة قلق علي سلامة ومصير الكاهن . وتعد هذه الحادثة هي الأحدث في سلسلة عمليات الخطف والهجمات التي استهدفت المؤسسات المسيحية ورجال الدين والمسيحيين بنيجيريا

و تكافح نيجيريا مع قضايا الأمن الداخلي منذ ما يقرب من عقد من الزمان. بصرف النظر عن الفوضى التي أحدثتها الجماعات الإرهابية  المتمردة مثل بوكو حرام وولاية غرب أفريقيا الإسلامية ، وعدد ضخم من  المليشيات  المسلحة التى تتحرك في الدولة  بحرية وتقوم بعمليات الخطف والقتل مع الإفلات من العقاب.

 وقال البيان إن أطفال المدارس والمؤمنين الكاثوليك والمدنيين هم الأهداف الرئيسية لهؤلاء المتطرفين. وأجبرت الهجمات المدنيين على الفرار من مناطقهم والاستقرار في أجزاء أخرى من البلاد.