تضم 9 ضباط.. تفكيك أكبر شبكة تهريب نفط في العراق... .توقيع اتفاقية هدنة بين طرفي النزاع في إثيوبيا... واشنطن وسيول تمددان مناوراتهما الجوية بعد اختبارات كوريا الشمالية الصاروخية
الخميس 03/نوفمبر/2022 - 09:48 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 3 نوفمبر 2022.
د ب أ...تضم 9 ضباط.. تفكيك أكبر شبكة تهريب نفط في العراق
أعلن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، مساء اليوم، عن نجاح القوات الأمنية في تفكيك أكبر شبكة لتهريب النفط في محافظة البصرة (550كم جنوبي بغداد).
وكشفت السلطات العراقية، خلال الساعات الـ24 الماضية، عن أكبر شبكة لتهريب النفط العراقي في محافظة البصرة تضم 9 من كبار ضباط قوات شرطة الطاقة التي تتولى حماية المنشآت النفطية وحقول الإنتاج وما في التكرير وخطوط التصدير ونقل النفط الخام، على رأسهم قائد شرطة الطاقة اللواء غانم محمد الحسيني.
وقال السوداني، في تغريدة له على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي في «تويتر»: «إن مفارز جهاز الأمن الوطني تمكنت، بالتعاون مع الأجهزة الأخرى، من تفكيك أكبر شبكة تهريب النفط في البصرة».
وتعهد بتعقب شبكات تهريب النفط، وتنفيذ أوامر القبض بحق العصابات التي تجرأت وتغولت لسرقة حق العراقيين.
وشدد رئيس الحكومة على أنه لن يدخر جهداً، وسيعمل ليل نهار من أجل محاربة الفساد بأشكاله المختلفة.
واشنطن وسيول تمددان مناوراتهما الجوية بعد اختبارات كوريا الشمالية الصاروخية
أعلن سلاح الجو الكوري الجنوبي الخميس أنه سيمدد المناورات الجوية المشتركة مع الولايات المتحدة التي تعد الأكبر من نوعها على خلفية "الاستفزازات الأخيرة" الكورية الشمالية.
وأفاد سلاح الجو في بيان صدر بعد ساعات على إطلاق بيونغ يانغ ثلاثة صواريخ أن "القوى الجوية المشتركة اتفقت على تمديد مناورات العاصفة اليقظة التي انطلقت في 31 أكتوبر نظرا إلى استفزازات الشمال الأخيرة".
وفي أجزاء من شمال اليابان، صدرت أوامر للسكان بالاحتماء خلال عمليات إطلاق كوريا الشمالية صواريخ تضمنت صاروخين قصيرَي المدى.
غير أن الجيش الكوري الجنوبي أعلن أن "عملية إطلاق كوريا الشمالية صاروخا عابرا للقارات يُفترض أنها انتهت الى الفشل".
من جهتها، حضت الولايات المتحدة كل الدول على تعزيز العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية باعتبار أنها انتهكت قرارات مجلس الأمن الدولي بإطلاقها صاروخا بالستيا عابرا للقارات.
الأمم المتحدة: الحرب الأوكرانية أدت إلى أكبر موجة نزوح منذ عقود
أدت الحرب في لأوكرانيا إلى أسرع وأكبر موجة نزوح للأشخاص منذ عقود، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي لمجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء: "أجبر حوالي 14 مليون شخص على ترك منازلهم منذ 24 فبراير"، عندما بدأت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأضاف جراندي أن "الأوكرانيين على وشك مواجهة واحد من أقسى فصول الشتاء في العالم في ظروف صعبة للغاية"، داعيا إلى "إنهاء هذه الحرب التي لا معنى لها".
وأوضح أن "الدمار الناجم عن الضربات على البنية التحتية المدنية، والذي يحدث بينما نحن نتحدث، يجعل الاستجابة الإنسانية تبدو بسرعة وكأنها قطرة في محيط الاحتياجات".
وبسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للطاقة في الصراع، طلبت الحكومة الأوكرانية مؤخرا من أولئك الذين فروا إلى الخارج عدم العودة حتى الربيع المقبل.
ووفقا لمفوضية شؤون اللاجئين، لجأ أكثر من 7 ملايين شخص من أوكرانيا طلبا للحماية في الخارج، منهم نحو مليون شخص في ألمانيا.
رويترز..قتال عنيف في دونباس
أفادت الحكومة الأوكرانية بوقوع قتال عنيف في باخموت وسوليدار في منطقة دونباس شرقي البلاد.
وتم صد "عشرات الهجمات" في يوم واحد، حسبما قالت نائبة وزير الدفاع هانا ماليار للتلفزيون الأوكراني أمس الأربعاء.
وأوضحت أنه في كل مرة يتقدم فيها الجيش الروسي، ترد القوات الأوكرانية على الفور بهجوم مضاد.
ووفقا لهيئة الأركان العامة الأوكرانية، واصلت روسيا مهاجمة البنية التحتية في عدة مناطق من البلاد بالصواريخ والطائرات المسيرة.
ووفقا للسلطات في منطقة خاركيف، أصيبت خمس نساء ورجلان بجروح في الهجمات. وأضافت أن أربعة منازل خاصة ومبنيين شاهقين ومتجرا تضررت أيضا من نيران المدفعية.
ولم يتسن التحقق من صحة التقارير بشكل مستقل.
وتستهدف روسيا البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. وأصيبت العديد من محطات توليد الطاقة، وهناك انقطاع للتيار الكهربائي كل يوم.
وانقطعت الكهرباء لفترة من الوقت في منطقة كييف الأربعاء كإجراء احترازي، حسبما ذكرت شركة أوكرينرهو للطاقة.
أ ف ب...كوريا الشمالية تطلق 3 صواريخ بالستية
أعلنت سيئول أن كوريا الشمالية أطلقت اليوم الخميس صاروخا بالستيا بعيد المدى وصاروخين بالستيين آخرين قصيري المدى، أحدها تسبب بتحذير السلطات لسكان جزيرة كورية جنوبية وبعض المناطق في شمال اليابان بضرورة الاحتماء.
وقال الجيش الكوري الجنوبي في بيان إنه رصد "صاروخا بالستيا طويل المدى يعتقد أنه أطلق باتجاه بحر الشرق قرابة الساعة 07:40 صباحا (22:40 ت غ) من منطقة سونان في بيونغ يانغ"، في إشارة إلى البحر المعروف أيضا باسم بحر اليابان.
وأضاف أنه رصد أيضا بعد فترة وجيزة "ما يعتقد أنهما صاروخان بالستيان قصيرا المدى أطلقا قرابة الساعة 08:39 صباحا من كايتشون في مقاطعة بيونغان الجنوبية".
وأكد البيان أن جيش كوريا الجنوبية "يحافظ على وضعية تأهب تام بينما يتعاون بشكل وثيق مع الولايات المتحدة ويعزز المراقبة واليقظة".
وتأتي عمليات الإطلاق هذه بعد يوم من إطلاق بيونغ يانغ أكثر من 20 صاروخا سقط أحدها بالقرب من المياه الإقليمية لكوريا الجنوبية.
كما أنها تتزامن مع إجراء سيول وواشنطن أكبر مناورات عسكرية جوية مشتركة بينهما على الإطلاق بمشاركة مئات الطائرات الحربية من كلا الطرفين.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن صفارات الإنذار انطلقت في جزيرة أوليونغدو في شرق كوريا الجنوبية التي كان قد تم تحذير سكانها الأربعاء أيضا بالنزول الى الملاجىء بعد عبور صاروخ بالستي كوري شمالي قصير المدى الحدود البحرية بين البلدين.
تاس...توقيع اتفاقية هدنة بين طرفي النزاع في إثيوبيا
اتفقت الأطراف المتحاربة في النزاع المدمر في منطقة تيغراي الإثيوبية على هدنة، حسبما أعلن وسيط الاتحاد الإفريقي أمس الأربعاء في أعقاب محادثات ماراثونية في جنوب إفريقيا.
ويأتي الكشف عن الاتفاقية المفاجئة بعد عامين تقريبا على تفجر النزاع الذي أودى بآلاف الأرواح وتسبب في أزمة إنسانية خانقة في تيغراي.
وقالت الحكومة وجبهة تحرير شعب تيغراي في بيان مشترك عقب المحادثات "اتفقنا على إسكات المدافع بشكل دائم ووضع حد لعامين من النزاع في شمال إثيوبيا".
وأعلن وسيط الاتحاد الإفريقي الخاص، الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانجو أن "اليوم بدء حقبة جديدة لإثيوبيا، لمنطقة القرن الإفريقي، وبالحقيقة لإفريقيا كلها".
وقال إن "طرفي النزاع الإثيوبي اتفقا رسميا على وقف الأعمال العدائية ونزع الأسلحة بشكل منهجي ومنظم وسلس ومنسق".
كما اتفقا على "إرساء القانون والنظام، وإعادة الخدمات والوصول من دون عوائق إلى المواد الإنسانية، وحماية المدنيين ... من بين مجالات أخرى في الاتفاقية".
لكنه حذر من أن "هذه اللحظة ليست نهاية عملية السلام إنما بدايتها. تطبيق اتفاقيات السلام الموقعة اليوم مسألة بالغة الأهمية".
ولم تتضح على الفور كيفية مراقبة تنفيذ الاتفاقية، كما لم يأت أوباسانجو على ذكر الدعوات الدولية ومطالبات المتمردين بانسحاب الجيش الإريتيري من ميدان المعارك.
وجاء في البيان المشترك أن اديس بابا والمتمردين واقفوا على "تعزيز" التعاون مع وكالات الإغاثة الإنسانية.
خطوة أولى موضع ترحيب
وتسارعت الجهود الدبلوماسية لإحضار حكومة رئيس الوزراء أبيي أحمد والمتمردين إلى طاولة المفاوضات بعد تجدد المعارك في أواخر أغسطس ونسف هدنة استمرت خمسة أشهر أتاحت دخول كميات محدودة من المساعدات إلى تيغراي.
وبدأت المحادثات في بريتوريا الثلاثاء، وكان من المقرر أن تستمر حتى الأحد لكن تم تمديدها.
وهو أول حوار رسمي بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيغراي منذ تفجر النزاع.
في إطار ردود الفعل رحبت الولايات المتحدة بالاتفاقية وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمركية نيد برايس للصحافيين إنها "تمثل خطوة مهمة نحو السلام. وأمل أن تؤدي إلى وقف "دائم للأعمال العدائية وتمهد الطريق لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان والفظائع".
بدوره أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ "خطوة أولى موضع ترحيب" كما قال الناطق باسمه.
وقال الوفدان في بريتوريا إن احترام الاتفاق يعود للطرفين.
وأثنى رئيس الوفد الحكومي مستشار الأمن القومي لأبيي أحمد، رضوان حسين على الجانبين مشيدا ب"انخراطهما البناء في السماح للبلد بوضع فترة النزاع المأساوي هذه خلفنا".
من ناحيته، قال رئيس وفد متمردي تيغراي غيتاتشو رضا إن المتمردين "على استعداد لتطبيق هذه الاتفاقية وتسريعها".
وأضاف "من أجل معالجة مصاعب شعبنا، قدمنا تنازلات لأننا نريد بناء الثقة".
نقص حاد
ورغم محادثات السلام في بريتوريا، تواصلت المعارك العنيفة في تيغراي، حيث نفذت القوات الحكومية المدعومة من الجيش الإريتري وقوات إقليمية، قصفا مدفعيا وضربات جوية واستولت على عدد من البلدات والمدن من المتمردين.
وعبر المجتمع الدولي عن قلقه البالغ إزاء المعارك وعدد الضحايا المدنيين.
وردا على سؤال بشأن إريتريا، قال نائب الرئيس السابق لجنوب إفريقيا بومزيلي ملامبو-نغوكا الذي بذل جهودا في تسهيل المفاوضات، "لقد أوكلنا إليهما (الحكومة والمتمردين) مسؤولية العودة إلى البلاد للحديث عن هذه الاتفاقية ... وضمان أن تحظى بتأييد عدد أكبر من الناس".
وإقليم تيغراي الذي يضم ستة ملايين نسمة، يعاني من انقطاع الاتصالات لمعظم فترة النزاع، ويفتقر لأدنى الخدمات ويواجه نقصا حادا في السلع الغذائية والوقود والأدوية.
وقد تفجر النزاع في الرابع من نوفمبر 2020 عندما أرسلت أديس أبابا قواتها إلى تيغراي بعد أن اتهمت جبهة تحرير شعب تيغراي، الحزب الحاكم في الإقليم، بمهاجمة معسكرات للجيش الفدرالي.
وجاء الاقتتال عقب أشهر من التوتر بين أبيي أحمد والمتمردين الذين هيمنوا على الائتلاف الحاكم في إثيوبيا لثلاثة عقود تقريبا، قبل توليه السلطة في 2018.
أرغمت الحرب أكثر من مليوني شخص على النزوح من ديارهم، وأودت وفق أرقام أمريكية، بأرواح ما يصل إلى نصف مليون شخص.
وقالت منظمة العفو الدولية في بيان الأربعاء عشية الذكرى السنوية الثانية لاندلاع النزاع إن "جميع الأطراف مسؤولة عن انتهاكات جسيمة تشمل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك الإعدام خارج نطاق القضاء والقتل بإجراءات موجزة لمئات الأشخاص والعنف الجنسي ضد نساء وفتيات".