بإعلان جماعة الإخوان الإرهابية وفاة نائب المرشد العام والقائم بالأعمال إبراهيم منير،  والمعروف إعلاميا بقادة جبهة لندن، والتي تتصارع  مع جبهة إسطنبول بقيادة محمود حسين ، وأيضا تيار الكماليون "التغيير"، ويضم مجموعة من قيادات حركة "حسم" المعروفين بولائهم للقيادي السابق محمد كمال، يتجه الصراع داخل الإخوان إلى 4 سيناريوهات.

السيناريو الأول، خروج جبهة لندن من الصراع واشتعاله بين جبهتي محمود حسين وجبهة التغيير أصحاب التوجه المسلح، والتي تستهدف لإحداث التغيير عبر العنف.

السيناريو الثاني، هو  اختيار جبهة لندن لخليفة "منير" واستمرار الصراع، الأقرب لقيادة جبهة لندن حلمي الجزار، وهو من أبرز قيادات جبهة إبراهيم منير، إلا أنه ليس عضو مكتب الارشاد، ويتمتع الجزار بتأثير كبير داخل الإخوان خاصة على الشباب المنتمين لجبهة اسطنبول و"التغيير" مما يشكل  تهديدا لحسين والكماليون.

السيناريو الثالث، توافق جبهتي "اسطنبول" ولندن" معا مما يقلل ويضعف من جبهة "التغيير" وينهي  الصراع بشكل كبيرعلى الجماعة،ولكن هذا الموقف يتوقف على مدى قدرة الطرفين في اسطنبول ولندن على التوافق بعد رحيل منير.

السيناريو الرابع بتوافق الجبهات الثلاثة على اختيار مرشد مؤقت وإعادة ترتيب الجماعة من جديد، وهو سيناريو  ضعيف في ظل صراع المصالح بين قيادات الاخوان، وغياب الحكماء بين القيادة الحالية بعد وفاة المرشد الروحي يوسف القرضاوي والذي لم ينجح في انهاء الازمة قبل وفاته.

وأعلنت جماعة الإخوان الإرهابية وفاة نائب المرشد العام والقائم بالأعمال إبراهيم منير،  والمعروف اعلاميا بقادة جبهة لندن.