أعلن الجيش اليمني إجراء ميليشيات الحوثي الإرهابية تجربة إطلاق صاروخ مضاد للسفن سقط في المياه الدولية بالبحر الأحمر غربي البلاد.

ونقل موقع «سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع، تصريحات لمتحدث الجيش عبده مجلي، قال فيها، إن ميليشيات الحوثي الإرهابية، أجرت تجربة الخميس لإطلاق صاروخ مضاد للسفن.

وأوضح أن الصاروخ أطلقته الميليشيات من صنعاء، وسقط في المياه الدولية في البحر الأحمر غربي محافظة الحديدة. وحمّل مجلي الميليشيات الحوثية تبعات الإطلاق، معتبراً إياه «عملية عدائية أخرى». ودعا متحدث الجيش المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في حماية الممرات الدولية وضمان حرية الملاحة البحرية.

ومؤخراً، شنت الميليشيات الإرهابية هجمات على 3 موانئ نفطية، هي «الضبة والنشيمة وقنا»، في محافظتي حضرموت وشبوة شرقي اليمن، وسط إدانات محلية ودولية.

وأمس الأول، أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، أن الحكومة حريصة على اتخاذ كل التدابير اللازمة لتعزيز الأمن والاستقرار وحماية المصالح الحيوية لليمنيين وتأمين الملاحة الدولية.

وجدد رئيس الوزراء، خلال اتصال مرئي مع محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، التأكيد على أن تأمين الموارد الاقتصادية الحيوية للبلاد يمثل المهمة الرئيسة للحكومة وترتبط بها مسارات العمل كافة، الإنساني والدبلوماسي والسياسي والعسكري.

ولفت إلى أن الحكومة، ومن منطلق مسؤولياتها، ستتعامل بحزم وردع مع جرائم ميليشيات الحوثي الإرهابية.

واطلع عبدالملك من محافظ حضرموت على مجمل الأوضاع وأولويات أبناء المحافظة في المجالات الخدمية والتنموية والأمنية، والتعاون المشترك لتلبيتها، إضافةً إلى جهود معالجة التحديات والاختلالات القائمة، والعمل على تجاوزها.

أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، مساء الجمعة، إحباط تحركات لميليشيا الحوثي، تشكل تهديدا للملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر، غربي البلاد.

وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أنه جرى خلال الساعات الماضية رصد تحركات مكثفة واستحداث مواقع لما تسمى "البحرية الحوثية" على شواطئ مديرية التحيتا، جنوبي الحديدة، وسرعان ما تم التعامل معها بحزم.

وأوضح الإعلام العسكري أن الوحدات المرابطة في محور حيس وجهت ضربات مركزة، وحققت إصابات مباشرة ودقيقة في الأهداف المرصودة.

والخميس، كشفت قوات الجيش اليمني عن إجراء ميليشيا الحوثي تجربة إطلاق صاروخ مضاد للسفن من صنعاء باتجاه البحر الأحمر، وسقط غرب الحديدة.

وأكد الناطق باسم الجيش اليمني، العميد الركن عبده مجلي، أن لدى قوات الجيش أدلة دامغة على تورط الحرس الثوري الإيراني في تنفيذ عملية إطلاق الصاروخ وتقديم الدعم للميليشيا الحوثية.

وأشار الناطق باسم الجيش اليمني إلى أن هذا التهديد، وغيره من التهديدات من قصف الميليشيا للموانئ في محافظتي شبوة وحضرموت وغيرها من الاستهدافات الإرهابية بالطائرات المتفجرة، يعدّ تقويضاً للأمن الإقليمي والدولي.

ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في حماية الممرات الدوليه وضمان حرية الملاحة البحرية.

هذا وقال المتحدث باسم الجيش اليمني عبده مجلي، الخميس، إن الحوثيين أجروا مساء تجربة لإطلاق صاروخ مضاد للسفن، مشيراً إلى أن الجيش لديه أدلة دامغة تثبت تورط الحرس الثوري الإيراني.

ونقلت صحيفة "سبتمبر نت" المقربة من الجيش عن مجلي أن الصاروخ الحوثي أطلق من العاصمة صنعاء وسقط غرب الحديدة.

أكد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك خلال لقاء مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي بابرا ليف، الجمعة، خطورة الهجمات التي يشنها الحوثيون على المنشآت النفطية.

وأوضح بن مبارك خلال اللقاء، أهمية القرار الذي اتخذه مجلس الدفاع الوطني اليمني باعتبار الحوثيين منظمة إرهابية.

وقالت الوكالة اليمنية إن مساعدة وزير الخارجية الأميركي، أكدت إدانة الولايات المتحدة لهجمات الحوثيين على الموانئ النفطية، وجددت دعم بلادها لأمن واستقرار اليمن.

كما بحث وزير الخارجية اليمني مع المبعوث الأممي للبلاد هانس غروندبرغ، هجمات الحوثيين ضد المنشآت النفطية في محافظتي شبوة وحضرموت، وتداعيات ذلك على الوضع الاقتصادي.

ووصف بن مبارك خلال اللقاء، استهداف جماعة الحوثي لقطاع النفط بأنه "عمل عسكري يستهدف كل اليمنيين في جميع مناطق اليمن تسعى من خلاله الميليشيا إلى عرقلة جهود الحكومة في تقديم الخدمات الأساسية".

واتهم وزير الخارجية اليمني جماعة الحوثي بعدم الجدية في التعامل مع جهود تحقيق السلام و"ارتهانها للأجندة الإيرانية التوسعية" في المنطقة.

وانتقد بن مبارك إصدار الحوثيين لما يسمى مدونة السلوك الوظيفي ووصفها بأنها "تعرقل جهود السلام وتستهدف تحويل الجهاز الإداري إلى ما وصفه "بجهاز ميليشياوي".

طالبت اليمن إيرانَ بالكف عن سلوكها في زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن ودول الجوار، عبر تزويد الحوثيين بالسلاح.

وأشار مندوب اليمن لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هيثم شجاع الدين، إلى تقارير فريق خبراء مجلس الأمن المعني باليمن التي وثقت العديد من الوقائع التي تثبت دعم إيران لجماعة الحوثي، وفقًا لوكالة “سبأ” الحكومية.

وأكد شجاع الدين، خلال اجتماعات مجلس محافظي الوكالة، أن ذلك يشكل خرقًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، كما أنه يساهم في إطالة أمد الحرب وإعاقة الوصول للسلام.

وعبرت اليمن عن قلقها مما أسمته “مماطلة” إيران وعدم جديتها في مفاوضات “الملف النووي”، مطالبةً طهران بالايفاء بالتزاماتها النووية.

وقال مندوب اليمن لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هيثم شجاع الدين، إن إيران تجاوزت خطة العمل المشتركة، عبر إعادة فتح قضايا تتعلق بالتزاماتها الدولية الملزمة.

وعبّر شجاع الدين، عن تأييد اليمن للقرار الصادر عن المجلس والذي قدمته الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، بشأن عدم تعاون إيران وتجاوبها مع طلبات الوكالة المتكررة، حول مصدر جزيئات اليورانيوم التي تم العثور عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة في إيران.

وتتزامن تلك التصريحات مع تقارير عن ضبط قوات البحرية الأمريكية سفينة إيرانية تحمل وقودًا خاصًا بالصواريخ، كانت في طريقها إلى الحوثيين، بحسب الحكومة اليمنية.

وكانت إيران نفت مؤخرًا قيامها بإرسال أو تهريب أسلحة إلى اليمن، وقالت إنها ملتزمة بقرار مجلس الأمن الدولي 2216 بشأن اليمن، وحظر تصدير الأسلحة إلى أطراف الصراع.