زيارة وفود دولية .. رهانات على صمود هدنة غزة
الأربعاء 23/نوفمبر/2022 - 09:55 م
طباعة
علي رجب
حالة من القلق يعيشها أبناء قطاع غزة في ظل حالة التوتر في الضفة الغربية، وتهديد مسؤولين اسرائيليين بالحرب ضد القطاع ، فيما اتخذت الفصائل الفلسطينية إجراءات أمنية غير مسبوقة تحسبا لأي هجوم جديد.
ويخشى ابناء قطاع غزة من فشل الهدنة وعودة الصراع مرة أخرى في حالة الاستقرار التي شهدها القطاع في الأشهر الأخيرة.
وحذرت مجلة “إيكونوميست” من أيام صعبة في الضفة الغربية وغزة، قائلة إن حكومة بنيامين نتنياهو وتحالفه اليميني المتطرف قد يزيدون من مستوى الحرارة في الضفة الغربية، وفي الوقت نفسه سيزيد وزراء اليمين المتطرف من التوترات في القدس. فقبل أسبوع من ذهاب الإسرائيليين إلى صناديق الاقتراع في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، قام فريق من الجنود الإسرائيليين بمداهمة غير عادية في المدينة القديمة بنابلس.
و قالت الفصائل الفلسطينية في غزة أن التهديدات المستمرة للقيادة الاسرائيلية بتوجيه ضربه للقطاع تحت مبرر التحريض الذي تمارسه ضد الاحتلال لن تخيف الشعب الفلسطيني وأن المقاومة على جهوزية تامة للرد على أي عدوان.
وأكدت في ختام اجتماع لها على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة المقاومة في غزة والضفة والثمانية وأربعين وحيثما تواجد الشعب الفلسطيني مؤكدة على وحدة الأرض الفلسطينية.
واشارت الى أنها في حالة حرب مفتوحة مع الاحتلال الاسرائيلي وأنها تسخر كل إمكاناتها للدفاع عن المقدسات وستبقى المقاومة هي الدرع والسيف المدافع عن شعبنا ومقدساتنا وأسرانا وهي الطريق الأمثل لتحرير فلسطين.
وفي ظل هذا التوتر وصل السفير القطري محمد العمادي، إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون "إيرز"للإطلاع على المشاريع القطرية، ولعقد لقاءات مع مسؤولين محليين وغيرهم لبحث استمرار الهدنة وعدم انجرار الفصائل الى حرب جديدة.
وأعلن العمادي، صرف دفعة شهر نوفمبر من المساعدات النقدية للأسر المستورة والمتعففة في قطاع غزة بدءا من اليوم الأربعاء، موضحا ، أن المساعدات النقدية ستقدم لنحو 100 ألف أسرة من الأسر المستورة والمتعففة في محافظات القطاع، بواقع 100 دولار لكل عائلة، مشيرا إلى أن عملية التوزيع ستتم من خلال الأمم المتحدة وعبر مراكز التوزيع التي حددتها في محافظات قطاع غزة، والبالغ عددها أكثر من 300 مركز ومحل تجاري.
وتتزامن زيارة العمادي مع وصول مقرر صباح يوم غد لوفد من سفراء وقناصل الاتحاد الأوروبي، والمنسق الأممي تور وينسلاند، للإطلاع على الأوضاع بالقطاع.
ويترقب أبناء الشعب الفلسطيني مع زيارة الدولية، توفير فرص العمل من خلال زيادة تصاريح العمل للداخل المحتل، فضلا عن فرض المزيد من الاستقرار الأمني داخل القطاع، في ظل تخوفات من تكرار ما يحدث في الضفة الغربية للقطاع، خاصة أن غزة تنتظر إعادة الإعمار بعد حربين، في مايو 2021 وأغسطس الماضي، وقد أسفرتا عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين.
من جانبها طالبت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإنهاء الحصار الإسرائيلي الظالم المفروض على قطاع غزة، وتوفير الإمكانيات اللازمة لمساندة الدفاع المدني الفلسطيني لزيادة قدرته على مواجهة الكوارث التي يتعرض لها القطاع المكتظ بالسكان؛ خاصةً في مخيمات اللاجئين التي تعتبر الأعلى في العالم من ناحية الكثافة السكانية.
من جانبه، أعلن المستشار الاعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" عدنان ابو حسنة أنه على الرغم من وجود عجز كبير في ميزانية الوكالة فقد تم تأمين رواتب الموظفين لشهر نوفمبر.
وفقا لما نقلت وكالة "معا" قال ابو حسنة ،«نبذل كافة الجهود لحشد التمويل لشهر ديسمبر، موضحا أن مجموع احتياجات موازنة البرامج لهذا العام 2022 هي (817 مليون دولار أمريكي) وعجز موازنة البرامج المُرحّل من عام 2021 البالغ 62 مليون دولار
وأوضح "ان الاوضاع المالية للاونروا ما زالت خطيرة وان الوكالة اصبحت عرضة للتغيرات السياسية في الدول المانحة"، مضيفا "الاولوية الان هي لاستمرار الخدمات المقدمة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق العمليات الخمسة اضافة لدفع رواتب الموظفين".
وتابع "لا تزال الإدارة العليا تتواصل بشكل مكثف مع الدول الأعضاء لزيادة الدخل المتأتي لموازنتي البرامج والنداءات الطارئة حيث نظمت الوكالة ما يزيد عن 400 زيارة لمختلف مرافق ومنشآت الأونروا لممثلي الدول المانحة للإطلاع عن كثب على مركزية خدمات الأونروا في حياة لاجئي فلسطين".
وعبر القيادي في حركة فتح الدكتور أيمن الرقب ، عن قلقه من وصول تحالف نتنياهو الى الحكم في اسرائيل وعودة الموجهات مرة أخى، مطالبا حركتي فتح وحماس بإنهاء الانقسام لصالح القضية والشعب الفلسطيني.
وقال الرقب" وصول الفاشية الصهيونية لسدة الحكم في المستعمرة ، ألا يدفع حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام ؟، و التأسيس لمرحلة جديدة توضع فيها استراتيجية مشتركة وذلك بعد أن يختار الشعب الفلسطيني ممثليه ورئيسه بطريقة ديمقراطية ، بدلا من سرقة قراره وحقوقه ، بعض الفصائل تظلم نفسها وهي تقرر عن الشعب الفلسطيني وعدد عناصرها لا يتجاوز عدد أسرة فلسطينية ، وهؤلاء لا يريدون للمشهد الديموقراطي أن يكتمل لانهم سيخرجون من عضوية اللجنة التنفيذية و المجلس الوطني ، ولأنهم يدركون ذلك يختبئون في الظلام و يفسدون المصالحة .
وأضاف الرقب "على حركتي فتح وحماس ولأنهما الحركتين المؤثرتان و المسيطرتان أن تنتصرا لشعبهم وقضبتهم قبل فوات الاوان ".
ويخشى ابناء قطاع غزة من فشل الهدنة وعودة الصراع مرة أخرى في حالة الاستقرار التي شهدها القطاع في الأشهر الأخيرة.
وحذرت مجلة “إيكونوميست” من أيام صعبة في الضفة الغربية وغزة، قائلة إن حكومة بنيامين نتنياهو وتحالفه اليميني المتطرف قد يزيدون من مستوى الحرارة في الضفة الغربية، وفي الوقت نفسه سيزيد وزراء اليمين المتطرف من التوترات في القدس. فقبل أسبوع من ذهاب الإسرائيليين إلى صناديق الاقتراع في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، قام فريق من الجنود الإسرائيليين بمداهمة غير عادية في المدينة القديمة بنابلس.
و قالت الفصائل الفلسطينية في غزة أن التهديدات المستمرة للقيادة الاسرائيلية بتوجيه ضربه للقطاع تحت مبرر التحريض الذي تمارسه ضد الاحتلال لن تخيف الشعب الفلسطيني وأن المقاومة على جهوزية تامة للرد على أي عدوان.
وأكدت في ختام اجتماع لها على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة المقاومة في غزة والضفة والثمانية وأربعين وحيثما تواجد الشعب الفلسطيني مؤكدة على وحدة الأرض الفلسطينية.
واشارت الى أنها في حالة حرب مفتوحة مع الاحتلال الاسرائيلي وأنها تسخر كل إمكاناتها للدفاع عن المقدسات وستبقى المقاومة هي الدرع والسيف المدافع عن شعبنا ومقدساتنا وأسرانا وهي الطريق الأمثل لتحرير فلسطين.
وفي ظل هذا التوتر وصل السفير القطري محمد العمادي، إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون "إيرز"للإطلاع على المشاريع القطرية، ولعقد لقاءات مع مسؤولين محليين وغيرهم لبحث استمرار الهدنة وعدم انجرار الفصائل الى حرب جديدة.
وأعلن العمادي، صرف دفعة شهر نوفمبر من المساعدات النقدية للأسر المستورة والمتعففة في قطاع غزة بدءا من اليوم الأربعاء، موضحا ، أن المساعدات النقدية ستقدم لنحو 100 ألف أسرة من الأسر المستورة والمتعففة في محافظات القطاع، بواقع 100 دولار لكل عائلة، مشيرا إلى أن عملية التوزيع ستتم من خلال الأمم المتحدة وعبر مراكز التوزيع التي حددتها في محافظات قطاع غزة، والبالغ عددها أكثر من 300 مركز ومحل تجاري.
وتتزامن زيارة العمادي مع وصول مقرر صباح يوم غد لوفد من سفراء وقناصل الاتحاد الأوروبي، والمنسق الأممي تور وينسلاند، للإطلاع على الأوضاع بالقطاع.
ويترقب أبناء الشعب الفلسطيني مع زيارة الدولية، توفير فرص العمل من خلال زيادة تصاريح العمل للداخل المحتل، فضلا عن فرض المزيد من الاستقرار الأمني داخل القطاع، في ظل تخوفات من تكرار ما يحدث في الضفة الغربية للقطاع، خاصة أن غزة تنتظر إعادة الإعمار بعد حربين، في مايو 2021 وأغسطس الماضي، وقد أسفرتا عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين.
من جانبها طالبت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإنهاء الحصار الإسرائيلي الظالم المفروض على قطاع غزة، وتوفير الإمكانيات اللازمة لمساندة الدفاع المدني الفلسطيني لزيادة قدرته على مواجهة الكوارث التي يتعرض لها القطاع المكتظ بالسكان؛ خاصةً في مخيمات اللاجئين التي تعتبر الأعلى في العالم من ناحية الكثافة السكانية.
من جانبه، أعلن المستشار الاعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" عدنان ابو حسنة أنه على الرغم من وجود عجز كبير في ميزانية الوكالة فقد تم تأمين رواتب الموظفين لشهر نوفمبر.
وفقا لما نقلت وكالة "معا" قال ابو حسنة ،«نبذل كافة الجهود لحشد التمويل لشهر ديسمبر، موضحا أن مجموع احتياجات موازنة البرامج لهذا العام 2022 هي (817 مليون دولار أمريكي) وعجز موازنة البرامج المُرحّل من عام 2021 البالغ 62 مليون دولار
وأوضح "ان الاوضاع المالية للاونروا ما زالت خطيرة وان الوكالة اصبحت عرضة للتغيرات السياسية في الدول المانحة"، مضيفا "الاولوية الان هي لاستمرار الخدمات المقدمة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق العمليات الخمسة اضافة لدفع رواتب الموظفين".
وتابع "لا تزال الإدارة العليا تتواصل بشكل مكثف مع الدول الأعضاء لزيادة الدخل المتأتي لموازنتي البرامج والنداءات الطارئة حيث نظمت الوكالة ما يزيد عن 400 زيارة لمختلف مرافق ومنشآت الأونروا لممثلي الدول المانحة للإطلاع عن كثب على مركزية خدمات الأونروا في حياة لاجئي فلسطين".
وعبر القيادي في حركة فتح الدكتور أيمن الرقب ، عن قلقه من وصول تحالف نتنياهو الى الحكم في اسرائيل وعودة الموجهات مرة أخى، مطالبا حركتي فتح وحماس بإنهاء الانقسام لصالح القضية والشعب الفلسطيني.
وقال الرقب" وصول الفاشية الصهيونية لسدة الحكم في المستعمرة ، ألا يدفع حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام ؟، و التأسيس لمرحلة جديدة توضع فيها استراتيجية مشتركة وذلك بعد أن يختار الشعب الفلسطيني ممثليه ورئيسه بطريقة ديمقراطية ، بدلا من سرقة قراره وحقوقه ، بعض الفصائل تظلم نفسها وهي تقرر عن الشعب الفلسطيني وعدد عناصرها لا يتجاوز عدد أسرة فلسطينية ، وهؤلاء لا يريدون للمشهد الديموقراطي أن يكتمل لانهم سيخرجون من عضوية اللجنة التنفيذية و المجلس الوطني ، ولأنهم يدركون ذلك يختبئون في الظلام و يفسدون المصالحة .
وأضاف الرقب "على حركتي فتح وحماس ولأنهما الحركتين المؤثرتان و المسيطرتان أن تنتصرا لشعبهم وقضبتهم قبل فوات الاوان ".