مجلس حكماء المسلمين: وثيقة الأخوة الإنسانية واحدة من أهم ثمار الحوار الديني في العصر الحديث... العراق يعتزم إعادة نشر قواته على حدوده مع إيران وتركيا

الخميس 24/نوفمبر/2022 - 10:49 ص
طباعة مجلس حكماء المسلمين: إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 24 نوفمبر 2022.

وزير خارجية اليمن: تصنيف الحوثيين جماعة "إرهابية" لن يؤثر على أعمال الإغاثة

قال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، الأربعاء، إن جماعة الحوثي لن تفلت من العقاب، مشيرا إلى أن تصنيفها جماعة "إرهابية" لن يؤثر على أعمال الإغاثة بالبلاد.

وأكد بن مبارك في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" أن الحكومة اليمنية تعكف على إعداد "قائمة سوداء" بأسماء قيادات وكيانات حوثية لملاحقة مصالحهم وشبكاتهم المالية في مختلف أنحاء العالم.

وتطرق وزير الخارجية للهجمات الحوثية على موانئ تصدير النفط، مشددا على أن استمرار تصعيد الحوثيين سيجعل الحكومة اليمنية تواصل العمل مع حكومات العالم لإقناعها بتصنيفهم جماعة "إرهابية".

وقال بن مبارك إن جماعة الحوثي بهذه الأفعال "تستهدف قوت اليمنيين".

وأضاف أن التراجع عن تصنيف أميركا للحوثين "منظمة إرهابية" أدى إلى نتائج عكسية شجعتهم على زيادة "التصعيد العسكري".

وتابع: "نعمل بشكل وثيق لإقناع الإدارة الأميركية بإعادة تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، خاصة بعد قرار مجلس الدفاع الوطني وتوجهات الحكومة في هذا الشأن".

واتهم بن مبارك جماعة الحوثي بأنها "من تعرقل تمديد الهدنة وتسد أي أفق للدخول في سلام حقيقي لأنها لا تعيش إلا على الحرب والفوضى".

وأوضح أن الهدنة انتهت "عمليا"، مؤكدا على التزام الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي بوقف إطلاق النار وباستمرار الرحلات الجوية ودخول سفن المشتقات النفطية إلى الموانئ "طالما أن ذلك يؤدي إلى تخفيف الأزمة على المواطن اليمني".

وام..مجلس حكماء المسلمين: وثيقة الأخوة الإنسانية واحدة من أهم ثمار الحوار الديني

دعا الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبدالسلام، إلى ضرورة العمل على الاستفادة من مضامين وثيقة أبوظبي التاريخية للأخوة الإنسانية في صياغة التشريعات والمواثيق الدولية الخاصة بالعلاقات بين الحضارات وتعزيز القيم الأخلاقية والروحية في التعامل مع المشكلات الإنسانية الكبرى.

وقال الأمين العام، في كلمته خلال الجلسة الحوارية حول دور قادة الأديان في تعزيز التعايش الإنساني؛ التي نظَّمها مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في مدينة فاس المغربية إنَّ وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي 2019، تعد واحدةً من أهم ثمار الحوار الديني في العصر الحديث.

وأضاف المستشار عبدالسلام أن هذه الوثيقة التاريخية؛ التي تعد الأبرز في التاريخ الإنساني الحديث، مثَّلت نداءً لكافة أفراد العائلة الإنسانية من أجل تعزيز السلام والاحترام المتبادل، والوئام الاجتماعي القائم على احترام كافة الفئات وصيانة حقوقها.

ودعا الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين إلى مزيد من إيلاء الأهمية لدور قادة الأديان في التعامل مع مشكلات انعدام السلم، والاحترام المتبادل؛ مشيراً إلى أن تجربة مرحلة انتشار جائحة كورونا عالميًّا أكَّدت ما يمكن لهؤلاء القادة على المستويين الدولي والمحلي على السواء من القيام به في هذا المجال.

وبيَّنَ المستشار عبدالسلام أن مجلس حكماء المسلمين، الذي يتَّخذ من أبوظبي مقرًّا له، يعمل منذ إنشائه في عام 2014 من أجل التركيز على أهمية معاني الحكمة في تجلياتها الواقعيَّة، وعلى الأدوار التي لا غنى عنها لمَن يمثلونها من القادة الدينيين والمجتمعيين في أي مجتمع، مؤمنًا بأن الخبرات القيمية والثقافية للشعوب مصدرًا عظيمًا للحكمة في تدبير النزاعات، وملهمًا لتحسين مستوى العلاقات الإنسانية؛ التي تركِّز على استلهام رصيد الخبرات الكامن في الثقافات، وعلى احترام الذكاء الجماعي لكافة المجتمعات والشعوب، الذي يتجلَّى في تجاربها الحضارية المتنوعة.

وفي ختام كلمته أعرب الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين عن شكره وتقديره للمملكة المغربية؛ بما تمثِّله من نموذج رائد في التعايش والأخوة الإنسانية ولجلالة الملك محمد السادس على دعمه لقيم الحوار والتعايش الإنساني، معربًا عن شكره أيضًا لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات على عقد الدورة التاسعة من المنتدى الدولي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات تحت عنوان: "نحو تحالف من أجل السلام: لنتعايش جميعًا كإنسانية واحدة"، آملًا أن يكون هذا المنتدى مقدمة لوعي عالمي أكبر بقيم الحوار والتعايش، باعتبارها أساس الاحترام المتبادل وعماد السلام الحقيقي والدائم لعالمنا.

وكالات...العراق يعتزم إعادة نشر قواته على حدوده مع إيران وتركيا

أعلن العراق، عزمه على إعادة نشر قواته على حدوده مع كلّ من إيران وتركيا، في قرار يأتي بعد القصف المتكرّر الذي نفّذته جارتاه واستهدف في إقليم كردستان العراق متمرّدين أكراداً أتراكاً وإيرانيين.

وشنّ الحرس الثوري الإيراني ضربات صاروخية وهجمات بمسيّرات مفخّخة على مواقع تابعة للمعارضة الإيرانية الكردية المتمركزة منذ عقود في كردستان العراق، الإقليم المتمتع بحكم ذاتي في شمال العراق.

بدورها، شنّت تركيا الأحد، عملية عسكرية ضدّ مواقع لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال العراق وسوريا.

ويبدو أنّ الإعلان العراقي موجّه بشكل خاص إلى إيران التي أكّدت في وقت سابق الأربعاء، عزمها على الاستمرار في مواجهة "التهديد" الآتي من الإقليم العراقي.

وتخضع المناطق الحدودية في كردستان العراق لسيطرة البشمركة، وهي قوات عسكرية خاصة بإقليم كردستان، لكنّها تتبع إدارياً لوزارة الدفاع العراقية.

وقالت الحكومة العراقية في بيان صدر بعد اجتماع للمجلس الوزاري للأمن الوطني إنّها قرّرت "وضع خطة لإعادة نشر قوات الحدود العراقية لمسك الخط الصفري على طول الحدود مع إيران وتركيا".

وترأّس الاجتماع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.

وأوضح البيان أنّ هذه الخطة ستوضع "بالتنسيق مع حكومة إقليم كردستان العراق ووزارة البشمركة"، مشيراً إلى أنّ رئيس أركان البشمركة شارك في الاجتماع.

والثلاثاء، التقى وفد من البشمركة ممثّلين عن وزارتي الداخلية والدفاع. واتفق الطرفان على "استراتيجية تهدف إلى تعزيز أمن الحدود"، بحسب بيان صدر عن إقليم كردستان العراق.

وقال الناطق باسم حكومة إقليم كردستان لاوك غفوري لوكالة فرانس برس، إنّ "حكومة إقليم كردستان سترسل تعزيزات من البشمركة إلى الحدود".

وفي طهران، قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن بلاده تأمل في "عدم استخدام الأراضي العراقية لتهديد أمن إيران".

البيان...السودان.. خطوات سياسية نحو التسوية النهائية

تتسارع الخطى في السودان من أجل إكمال خطوات التسوية السياسية، التي بدأت بحوارات مكثفة بين الفرقاء، توجت بتفاهمات، ربما تنهي وضع الأزمة السياسية في البلاد، وانعقد ليلة الثلاثاء اجتماع وصف بالحاسم، بين المكون العسكري وتحالف قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي، لم تكشف نتائجه بعد، غير أن مصادر أكدت لـ «البيان»، أن نقاطاً كثيرة تمت مناقشتها فيه، وسيتم الإعلان عنها، حال اكتمال المناقشات حولها، فيما التأم اجتماع في ذات الاتجاه، بين مكونات الجبهة الثورية، التي تضم الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام.

في الأثناء، كشف رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، عن اشتراطات المؤسسة العسكرية للقبول بالتسوية السياسية، وأكد أن القوات المسلحة لم توقع على أي اتفاق ثنائي مع أي جهة، مشدداً في ذات الوقت على عدم التفريط في وحدة المؤسسة العسكرية بما فيها قوات الدعم السريع.

خلق تحالف

في السياق، أكد الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية، أسامة سعيد، في تصريح لـ «البيان»، أن المجلس القيادي للجبهة الثورية، عقد اجتماعاً استثنائياً، استمر لمدة يومين، ناقش فيه مسودة الإعلان السياسي المقدمة من الأطراف المشاركة في ورشة اللجنة التسييرية لنقابة المحامين، وقال إن الاجتماع شدد على ضرورة خلق تحالف عريض، يضم قوى الثورة، وقوى الانتقال، من أجل إنجاح العملية السياسية.

وأكد أنه، وبعد دارسة المسودة، خلص الاجتماع إلى أن هناك بعض الملاحظات، تم تكليف لجنة من الجبهة الثورية للجلوس مع الأطراف المعنية لإدخالها، توطئة لتوقيع الجبهة الثورية على الإعلان السياسي.

مواءمة وتفاهمات

وأضاف سعيد أن الاجتماع ناقش أيضاً مسودة الإعلان الدستوري لعام 2022، وملاحظات المكون العسكري عليها، باعتبارها تشكل أساساً مقبولاً، يمكن البناء عليه، وكشف عن إجراء مواءمة بينها وبين مبادرة الجبهة الثورية، التي طرحتها في مارس الماضي، ونتج عن ذلك جملة من الملاحظات، تتعلق بهياكل الفترة الانتقالية، واتفاق جوبا لسلام السودان، مشيراً إلى أن تلك الملاحظات، ستتم مناقشتها مع تحالف قوى الحرية والتغيير والاتحادي الأصل وحزب المؤتمر الشعبي وجماعة أنصار السنة المحمدية، من أجل التوصل إلى تفاهمات حولها.

الخليج..مبادرةتونسية جديدة لمواجهة «الإخوان»

تشهد تونس هذه الأيام بداية تشكل مشهد سياسي جديد على أنقاض ما كان سائداً خلال سنوات حكم الإخوان، وذلك في سياق رؤية مختلفة لما يمكن أن يميز الوضع العام من توازنات فكرية وسياسية واجتماعية خلال الفترة المقبلة.

وعلى هذا الأساس، أعلن أمس عن مبادرة «لينتصر الشعب» التي يصفها مؤسسوها بأنها تمثل كياناً سياسياً جديداً يهدف إلى استكمال خطة الاستثناء، وقال أحد قيادييها وهو صلاح الدين الداودي إن الفعاليات السياسية التي التحقت بهذا المشروع تحمل فكراً مختلفاً عما يسود في الساحة السياسية كبديل للشعب التونسي، مشدداً على ضرورة أن يبقى الصراع الوطني صراعاً داخلياً دون تدخل من أي طرف أجنبي.

مبادرة

وتتميز المبادرة الجديدة بأنها تضم عدداً مهماً من الشخصيات الداعمة لمسار 25 يوليو 2021 والحركة الإصلاحية المنبثقة عنها بزعامة الرئيس قيس سعيد، وتعمل على استكمال خياراته السياسية والاقتصادية والاجتماعية عبر مؤسسات منتخبة وأبرزها مجلس النواب الجديد الذي سيختار التونسيون أعضاءه في انتخابات 17 ديسمبر المقبل، وفق صلاحيات حددها الدستور الجديد.

ويجمع أغلب المراقبين على أن الهدف من المبادرة هو جمع القوى الوطنية التقدمية سواء أكانت سياسية أم نقابية أم فعاليات اجتماعية وحقوقية وثقافية في إطار واحد لتوحيد الكلمة، وتشكيل مركز قرار قادر على قطع الطريق أمام محاولات الإخوان وحلفائهم لتوتير الأجواء والترويج لخطاب الفوضى والاستقواء بالأطراف الأجنبية ضد الخيارات الوطنية، التي تجد المساندة من قبل الأغلبية الساحقة من التونسيين.

ويرى المراقبون أن المبادرة تكتسي أهمية استثنائية بالإعلان عنها قبيل انتخابات البرلمان التي ستكرس الخيارات الإصلاحية للرئيس سعيد عبر نخبة سياسية جديدة من المنتظر أن تفرزها الصناديق تحت غطاء الديمقراطية القاعدية المباشرة، مشيرين إلى أن أغلب أعضاء المبادرة والواقفين وراء تأسيسها هم ممن كانوا قد عرفوا بمقارعة تيار الإسلام السياسي منذ سيطرته على السلطة بعد انتخابات أكتوبر 2011.

الانتخابات

وأبرز العضو المؤسس في مبادرة «لينتصر الشعب» وعضو مجلس النواب المنحل منجي الرحوي أن حوالي 400 مترشح ضمن الألف ممن قبلت ملفاتهم بصفة نهائية لخوض غمار الانتخابات التشريعية تقدموا للانخراط في المبادرة بما يشكل انصهاراً شعبياً لمكونات تعمل على أن يفي مسار 25 يوليو بأهدافه رغم المجهودات التي بذلها البعض لتعطيله بتدخل قوى خارجية، وفق تعبيره.

وفي رد مباشر على مناهضي الحركة التصحيحية ومن ينادون بالعودة إلى ما قبلها، بين الرحوي أنه «خلافاً لما يتم الترويج له، فإن ما قبل 25 يوليو 2021 لم يكن فيه احترام للحقوق والحريات ولا لمؤشرات ديمقراطية، بل كانت هناك تدخلات في السيادة الوطنية عمقت مفهوم الاستبداد ونهب ثروات البلاد».

ويقول أصحاب المبادرة إنها تأتي «كإطار وطني شعبي كفاحي أفقي ومفتوح لعموم الشعب التونسي ولكل قواه المتنوعة المؤمنة بعمق مسار 17 ديسمبر - 25 يوليو، والقاطعة كلياً مع منظومة ما قبل 2011 وما قبل 2021 لإنجاز التغيير السياسي والاجتماعي والاقتصادي العميق والمضي في بناء الجمهورية الجديدة ودعم وتوحيد وتقريب كل مناضلات ومناضلي هذا الخط الوطني السيادي».

العملية التركية تتصاعد في شمال شرقي سوريا

لليوم الرابع على التوالي، تتواصل الغارات التركية على مناطق خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الحليف الأول للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، دون موقف من واشنطن ضد هذه العملية التركية، فيما قالت روسيا على لسان المبعوث الروسي للأزمة السورية الكسندر لافرنتيف، إن استمرار العملية العسكرية التركية يضر بأمن المنطقة، مشيراً في تصريحات صحفية على هامش مشاورات أستانا، إلى أن روسيا حاولت إقناع تركيا بعدم جدوى العملية العسكرية في شمال شرقي سوريا.

أما الموقف الأمريكي، عبرت عنه نائبة الناطق باسم وزارة الدفاع، سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي أول من أمس، إذ أفادت بأن «البنتاغون يواصل متابعة ما يحدث على الأرض في سوريا»، داعية جميع الأطراف إلى «خفض التصعيد بجميع أبعاده».

وفي السياق ذاته، تزداد التعقيدات الميدانية في شمال شرقي سوريا، وقال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، في تصريح لصحيفة المونيتور الأمريكية، إن الهدف الأكثر ترجيحاً لهجوم بري تركي محتمل ضد المناطق التي تسيطر عليها قواته سيكون مدينة عين العرب «كوباني»، كرد من أنقرة على الهجوم الذي استهدف إسطنبول وأدى إلى مقتل 6 أشخاص واتهمت به الحكومة التركية قواته.

وفي أحدث هجمات تركية على مواقع تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، أفاد ناشطون محليون بأن المسيرات التركية استهدفت مواقع نفطية في مدينة القحطانية، وكذلك مواقع عسكرية على مقربة من القوات الروسية ما أدى إلى مقتل عنصر من «قسد»، وسط توقعات كردية باستمرار الهجمات التركية على المنطقة.

شارك