كيم جونج أون: هدف كوريا الشمالية هو امتلاك أقوى قوة نووية في العالم/لماذا تزيل روسيا الرؤوس النووية من صواريخ «كروز»؟/تقرير: مقتل أكثر من 500 مهاجر أفريقي في اليمن منذ بدء الحرب
د ب أ: أوكرانيا تحذر: روسيا تطلق تعبئة سرية جديدة
تجري في روسيا والمناطق الأوكرانية التي تسيطر عليها موسكو الاستعدادات للموجة التالية من التعبئة السرية في صفوف القوات الروسية اعتبارا من 10 ديسمبر المقبل، بحسب تقرير هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية
وذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية "يوكرينفورم"، اليوم الأحد، أن الهيئة قالت في تقريرها، الذي نشرته عبر موقع فيسبوك، إن روسيا تواصل إعادة تجميع قواتها لتعزيز فرقها ووحداتها في اتجاهات ليمان وأفدييفكا ونوفوبافليفكا.
وأضاف التقرير أن وحدات قوات الدفاع الأوكرانية صدت، أمس، الهجمات الروسية في عدة مناطق في لوهانسك ودونيتسك.
وتابع التقرير: "شنت القوات الروسية ضربتين صاروخيتين على أهداف مدنية في مدينة دنيبرو و 38 هجوما من راجمات صواريخ على مواقع القوات الأوكرانية والأهداف المدنية في مدينة خيرسون بصفة خاصة".
ولفت التقرير إلى أن القوات الروسية تواصل تركيز جهودها الرئيسية على القيام بعمليات هجومية في اتجاهات باخموت وأفدييفكا، بينما تدافع عن نفسها في نوفوبافليفكا وزابوريجيا.
رويترز: كيم جونج أون: هدف كوريا الشمالية هو امتلاك أقوى قوة نووية في العالم
نقلت وسائل إعلام رسمية الأحد عن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون قوله إن الهدف النهائي لبلاده هو امتلاك أقوى قوة نووية في العالم.
وذكرت وسائل الإعلام أن تصريحات الزعيم الكوري الشمالي جاءت خلال ترقيته عشرات من ضباط الجيش الذين شاركوا في عملية إطلاق أكبر صاروخ باليستي لدى البلاد في الآونة الأخيرة.
وجاء الإعلان بعدما تابع كيم تجربة إطلاق الصاروخ هواسونج-17 الباليستي الجديد العابر للقارات وتعهده بالتصدي للتهديدات النووية الأمريكية بأسلحة نووية في 18 نوفمبر.
وقال كيم في أمر ترقية الضباط إن بناء القوة النووية يهدف لحماية كرامة وسيادة الدولة والشعب على نحو يعتمد عليه، وإن "هدف (بلاده) النهائي هو امتلاك أقوى قوة استراتيجية في العالم، القوة المطلقة التي لم يسبق لها مثيل خلال القرن".
ووصف الصاروخ هواسونج-17 بأنه "أقوى سلاح استراتيجي في العالم" وقال إنه يظهر تصميم كوريا الشمالية وقدرتها على بناء أقوى جيش في العالم في نهاية المطاف.
وأضاف كيم دون ذكر تفاصيل أن العلماء في بلده حققوا "طفرة رائعة إلى الأمام في تطوير تكنولوجيا تركيب الرؤوس الحربية النووية على الصواريخ الباليستية".
وقال كيم خلال التقاط صور مع العلماء والمهندسين والمسؤولين العسكريين وغيرهم من المشاركين في الاختبار، إنه يتوقع منهم مواصلة توسيع وتقوية الردع النووي للبلاد بوتيرة سريعة للغاية.
وبسبب قدرة الصاروخ هواسونج-17 على الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة، فقد دفع إطلاقه واشنطن إلى الدعوة إلى إصدار بيان رئاسي من مجلس الأمن الدولي لمحاسبة كوريا الشمالية على تجاربها الصاروخية المحظورة بموجب قرارات مجلس الأمن.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الصاروخ" أثبت بوضوح أمام العالم أن جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية قوة نووية كاملة قادرة على الوقوف ضد التفوق النووي للإمبرياليين الأمريكيين وأظهرت قوتها بشكل كامل باعتبارها أقوى دولة صاروخية عابرة للقارات"
لماذا تزيل روسيا الرؤوس النووية من صواريخ «كروز»؟
قالت المخابرات العسكرية البريطانية، السبت، إن روسيا في الأغلب تزيل رؤوساً نووية من صواريخ كروز نووية متقادمة، وتطلقها على أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع: إن صوراً مفتوحة المصدر تظهر حطام صاروخ كروز أطلق من الجو على أوكرانيا، يبدو أنه كان مصمماً في الثمانينات من القرن الماضي كنظام قصف نووي.
وأضافت أنه يجري على الأرجح وضع ثقل مكان الرؤوس الحربية.
وأضافت الوزارة، في نشرتها اليومية للمخابرات المنشورة على تويتر، أنه من غير المرجح تحقيق نتائج موثوقة ضد الأهداف.
وكالات: الجيش الصومالي يصفّي 100 إرهابي بدعم «قوات صديقة»
أعلنت الحكومة الصومالية، أمس السبت، مقتل 100 من عناصر حركة «الشباب»، في عملية للجيش، جنوبي البلاد، فيما تفقد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الجنود المرابطين في الجبهات الأمامية للقتال في محافظة شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي الإقليمية.
وقال نائب وزير الإعلام الصومالي، عبد الرحمن يوسف، في مؤتمر صحفي بالعاصمة مقديشو: إن «الجيش نفذ عملية أمنية بالتعاون مع المخابرات، والحلفاء الدوليين في بلدة عيل طيري الواقعة بين إقليمي شبيلي الوسطى وهيران». وأضاف يوسف: «العملية استهدفت تجمعاً لنحو 200 من مقاتلي «الشباب» بينهم 12 قيادياً كانوا في استعداد لشن هجوم على مناطق خسرتها الحركة، الأسبوع الماضي».
وذكر أن العملية أسفرت عن مقتل 100 من مقاتلي «الشباب» بينهم 10 قادة، إضافة إلى تدمير عتاد عسكري ومصادرة مركبات عسكرية تابعة للحركة.
وأشار إلى أن وحدات الجيش بالتعاون مع السكان المحليين، تمكنت من استعادة بلدة «عيل طيري» من قبضة الحركة.
وأوضح أن البلدة تشكل موقعاً استراتيجياً لتنقل مقاتلي «الشباب» بين إقليمي شبيلي الوسطى وهيران.
من ناحية أخرى، رحب نائب الوزير بزيادة أعداد المقاتلين الذين انشقوا عن الحركة واستسلموا للجيش الصومالي منذ بدء العمليات العسكرية في أغسطس الماضي، دون ذكر عددهم.
إلى ذلك، تفقد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أمس السبت، الجنود المرابطين في الجبهات الأمامية للقتال في محافظة شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي الإقليمية.
وخلال جولته، أشاد شيخ محمود، بانتصارات القوات المسلحة ضد فلول ميليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، قائلاً: «نحن عازمون على تصفية المتمردين، وإحلال الأمن والاستقرار، ليعيش المواطنون في سلام ورخاء».
وأوضح أن الإرهاب لا دين له، ويجب على الجميع تضافر الجهود من أجل القضاء على الخلايا الإرهابية.
وتواصل القوات الحكومية بالتعاون مع ميليشيات قبلية عمليات عسكرية ضد حركة «الشباب».
وتكافح عشيرتان في منطقتي غلمودوغ وهيرشبيلي في وسط البلاد للتحرر من ضغوط حركة «الشباب» المحلية.
وقررت الحكومة في بداية سبتمبر، إرسال الجيش، بما في ذلك القوات الخاصة «دنب» المدرّبة من قبل الجيش الأمريكي، لدعم هذه الميليشيات العشائرية التي تُسمّى «ماكاويسلي» - استناداً إلى الاسم التقليدي (مكاوي) الذي يحمله بعض هؤلاء المقاتلين المدنيين.
ويقول الباحث لدى مجموعة الأزمات الدولية عمر محمود: إن «الحكومة تريد انتهاز الدينامية الحالية وتشجيع انتفاضات كهذه في المناطق الخاضعة لسيطرة «الشباب»».
وبإسناد من الضربات الجوية الأمريكية والدعم اللوجستي والمدفعي من قوة الاتحاد الإفريقي (أتميس)، استعادت هذه القوات العسكرية السيطرة على محافظة هيران ومناطق واسعة من شبيلي الوسطى.