بفعل سياسة حماس.. تقرير فلسطيني يرصد ارتفاع حالات الهجرة والانتحار في غزة
الإثنين 28/نوفمبر/2022 - 06:23 م
طباعة
علي رجب
حالة من الغضب من قبل أبناء غزة عقب اقدام حركة حماس على الاعتداء على المواطن الفلسطيني محمد ابو الجديان بالضرب المبرح بمركز أمن معسكر جباليا شمال قطاع غزة
قام مدير المركز ويدعى محمد الخطيب بالاعتداء على محمد ابو الجديان بالضرب المبرح دون اي سبب، في استمرار لانتهاكات الحركة ضد أبناء غزة.
يأتي ذلك ارتفع عدلت الانتحار من الهجرة، حيث ارتفعت معدلات الانتحار داخل غزة، ومؤخرا احتراق عائلة بعد اشتعال ابنها النار في جسده عن طريق مادة مشتعلة.
وفي تمام الساعة 11:30م، حيثُ وردت اشارة لشرطة تل السلطان تفيد بوصول مستشفي ابو يوسف النجار كلا من ("م.ح 33 عاماً، وحالته خطيرة ووالده "ع.ح" وحالته متوسطة وأخته "س.ح"، 23 عاماً وحالتها متوسطة، ووالدته "ب.ح"، 48 عاماً، وحالتها جيدة، علي اثر حروق ناتج عن اشعال مادة البنزين".
وشددت، أنّه "علي الفور تم التحرك للمكان في منطقة رفح الغربية دوار زعرب برفقة المباحث العامة والادلة الجنائية وتم ابلاغ النيابة العامة بالواقعة وعند الوصول تم مشاهدة اثار حروق لمادة مشتعلة في مدخل منزل المذكورين اعلاه".
وتزداد معدلات الانتحار بشكل لافت في قطاع غزة، في ظل تدهور غير مسبوق للأوضاع الاقتصادية والمعيشية يعيشه أكثر من 2.2 مليون فلسطيني في القطاع.
ومنذ عام 2018، ارتفع عدد أطفال غزة الذين يشتكون من أعراض "الاكتئاب والحزن والخوف" من 55% إلى 80%، بحسب منظمة "أنقذوا الأطفال" غير الحكومية
وقالت المنظمة التي تتخذ من بريطانيا مقراً لها في تقرير بعنوان "محاصرون وتأثير 15 عاما من الحصار على الصحة النفسية لأطفال غزة"إنّ الصحة النفسية لأطفال القطاع آخذة في التدهور.
وكشف التقرير الذي اعتمد على مقابلة عدد كبير من الأطفال، قال أكثر من نصفهم بأنهم فكروا في الانتحار وثلاثة من كل خمسة يؤذون أنفسهم.
ويأتي التقرير عشية مؤتمر دولي يعقده مجلس العلاقات الدولية بالتعاون مع لجنة متابعة العمل الحكومي في فلسطين، يشارك فيه شخصيات دولية ومحلية بارزة ويهدف إلى إبراز قضية الحصار بعد 16 عامًا من فرضه.
وقال مجلس العلاقات الدولية – فلسطين في تقريرا له :" إن أكثر من 60 ألف شاب هاجروا من غزة على مدار السنوات الماضية وقد قضى العشرات منهم نحبه في الطريق ، وذلك بفعل سياسات الاحتلال الجائرة التي حولت حياة الغزيين الى جحيم لا يطاق اضطر العديد منهم إلى الهجرة بحثا عن حياة أفضل".
وجاء في التقرير أن قطاع غزة يُعد من أكثر المناطقة السكانية اكتظاظاً في العالم، حيث يعيش قرابة الـ 2.35 مليون نسمة (47.3% منهم أطفال دون 18 سنة) في شريط ساحلي ضيق تبلغ مساحته 360 كم2 فقط، تبلغ فيه نسبة اللاجئين، الذين هجروا عامي 1948 و1967، ما يقارب الـ 71٪ من إجمالي عدد سكان القطاع، يعيشون في مخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحياة الإنسانية الكريمة.
وبين التقرير زيادة محاولات الانتحار في غزة ، بسبب الضغوط النفسية والاجتماعية ، حيث أن معظم الحالات وقعت خلال السنوات الأخيرة وكانت في فئة الشباب ( 87% من حالات الانتحار كان من الشباب) وخاصة الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما أكثر من نصفهم إناث.
وأشار التقرير الى ان 61% من أطفال غزة يعانون من اضطرابات نفسية كالخوف والقلق ، حيث تشير الدراسات الى ان 51% من الأطفال لم تعد لديهم الرغبة في المشاركة في أية نشاطات وأن 47% منهم لم يعودوا قادرين على أداء الواجبات المدرسية والعائلة وأصبح 48% منهم يعانون من أمراض سوء التغذية.
وأوضح التقرير أن هناك آلاف من الشباب في قطاع غزة غير قادرين على الزواج ، حيث سجل ارتفاع مضطرد في سن الزواج كما سجل ارتفاع في نسب الطلاق التي وصلت إلى 20.7% من إجمالي عدد الزيجات في العام 2021.
وقال التقرير: ” خلَّف الحصار آثاراً عميقة على الأحوال المعيشية في القطاع امتدت إلى الأوضاع الاجتماعية والبنية التحتية والظروف الاقتصادية والخدمات الصحية والتعليمية. هذا التقرير يستعرض انعكاسات وتداعيات الحصار المفروض على قطاع غزة لأكثر من 16 عام عبر توثيق مجموعة من الأرقام والمؤشرات التي تم رصدها من تقارير حكومية ومحلية ودولية”.
وقال التقرير إن غالية الفلسطينيين مصابين بالصدمة والتوتر ومشاكل نفسية أخرى حيث تقدر منظمة الصحة العالمية أن 360 ألف شخص ( 20% من سكان غزة) يعانون من تحديات الصحة العقلية بسبب الحصار".
وأوضح ما يجعل الحياة في القطاع أكثر مأساوية هو الحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2006 عندما فازت حركة حماس بالانتخابات الفلسطينية. الأمر الذي دعا كل من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر لاعتبار الحصار انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واتفاقية جينيف الرابعة، وشكلاً من أشكال العقاب الجماعي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة.
قام مدير المركز ويدعى محمد الخطيب بالاعتداء على محمد ابو الجديان بالضرب المبرح دون اي سبب، في استمرار لانتهاكات الحركة ضد أبناء غزة.
يأتي ذلك ارتفع عدلت الانتحار من الهجرة، حيث ارتفعت معدلات الانتحار داخل غزة، ومؤخرا احتراق عائلة بعد اشتعال ابنها النار في جسده عن طريق مادة مشتعلة.
وفي تمام الساعة 11:30م، حيثُ وردت اشارة لشرطة تل السلطان تفيد بوصول مستشفي ابو يوسف النجار كلا من ("م.ح 33 عاماً، وحالته خطيرة ووالده "ع.ح" وحالته متوسطة وأخته "س.ح"، 23 عاماً وحالتها متوسطة، ووالدته "ب.ح"، 48 عاماً، وحالتها جيدة، علي اثر حروق ناتج عن اشعال مادة البنزين".
وشددت، أنّه "علي الفور تم التحرك للمكان في منطقة رفح الغربية دوار زعرب برفقة المباحث العامة والادلة الجنائية وتم ابلاغ النيابة العامة بالواقعة وعند الوصول تم مشاهدة اثار حروق لمادة مشتعلة في مدخل منزل المذكورين اعلاه".
وتزداد معدلات الانتحار بشكل لافت في قطاع غزة، في ظل تدهور غير مسبوق للأوضاع الاقتصادية والمعيشية يعيشه أكثر من 2.2 مليون فلسطيني في القطاع.
ومنذ عام 2018، ارتفع عدد أطفال غزة الذين يشتكون من أعراض "الاكتئاب والحزن والخوف" من 55% إلى 80%، بحسب منظمة "أنقذوا الأطفال" غير الحكومية
وقالت المنظمة التي تتخذ من بريطانيا مقراً لها في تقرير بعنوان "محاصرون وتأثير 15 عاما من الحصار على الصحة النفسية لأطفال غزة"إنّ الصحة النفسية لأطفال القطاع آخذة في التدهور.
وكشف التقرير الذي اعتمد على مقابلة عدد كبير من الأطفال، قال أكثر من نصفهم بأنهم فكروا في الانتحار وثلاثة من كل خمسة يؤذون أنفسهم.
ويأتي التقرير عشية مؤتمر دولي يعقده مجلس العلاقات الدولية بالتعاون مع لجنة متابعة العمل الحكومي في فلسطين، يشارك فيه شخصيات دولية ومحلية بارزة ويهدف إلى إبراز قضية الحصار بعد 16 عامًا من فرضه.
وقال مجلس العلاقات الدولية – فلسطين في تقريرا له :" إن أكثر من 60 ألف شاب هاجروا من غزة على مدار السنوات الماضية وقد قضى العشرات منهم نحبه في الطريق ، وذلك بفعل سياسات الاحتلال الجائرة التي حولت حياة الغزيين الى جحيم لا يطاق اضطر العديد منهم إلى الهجرة بحثا عن حياة أفضل".
وجاء في التقرير أن قطاع غزة يُعد من أكثر المناطقة السكانية اكتظاظاً في العالم، حيث يعيش قرابة الـ 2.35 مليون نسمة (47.3% منهم أطفال دون 18 سنة) في شريط ساحلي ضيق تبلغ مساحته 360 كم2 فقط، تبلغ فيه نسبة اللاجئين، الذين هجروا عامي 1948 و1967، ما يقارب الـ 71٪ من إجمالي عدد سكان القطاع، يعيشون في مخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحياة الإنسانية الكريمة.
وبين التقرير زيادة محاولات الانتحار في غزة ، بسبب الضغوط النفسية والاجتماعية ، حيث أن معظم الحالات وقعت خلال السنوات الأخيرة وكانت في فئة الشباب ( 87% من حالات الانتحار كان من الشباب) وخاصة الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما أكثر من نصفهم إناث.
وأشار التقرير الى ان 61% من أطفال غزة يعانون من اضطرابات نفسية كالخوف والقلق ، حيث تشير الدراسات الى ان 51% من الأطفال لم تعد لديهم الرغبة في المشاركة في أية نشاطات وأن 47% منهم لم يعودوا قادرين على أداء الواجبات المدرسية والعائلة وأصبح 48% منهم يعانون من أمراض سوء التغذية.
وأوضح التقرير أن هناك آلاف من الشباب في قطاع غزة غير قادرين على الزواج ، حيث سجل ارتفاع مضطرد في سن الزواج كما سجل ارتفاع في نسب الطلاق التي وصلت إلى 20.7% من إجمالي عدد الزيجات في العام 2021.
وقال التقرير: ” خلَّف الحصار آثاراً عميقة على الأحوال المعيشية في القطاع امتدت إلى الأوضاع الاجتماعية والبنية التحتية والظروف الاقتصادية والخدمات الصحية والتعليمية. هذا التقرير يستعرض انعكاسات وتداعيات الحصار المفروض على قطاع غزة لأكثر من 16 عام عبر توثيق مجموعة من الأرقام والمؤشرات التي تم رصدها من تقارير حكومية ومحلية ودولية”.
وقال التقرير إن غالية الفلسطينيين مصابين بالصدمة والتوتر ومشاكل نفسية أخرى حيث تقدر منظمة الصحة العالمية أن 360 ألف شخص ( 20% من سكان غزة) يعانون من تحديات الصحة العقلية بسبب الحصار".
وأوضح ما يجعل الحياة في القطاع أكثر مأساوية هو الحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2006 عندما فازت حركة حماس بالانتخابات الفلسطينية. الأمر الذي دعا كل من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر لاعتبار الحصار انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واتفاقية جينيف الرابعة، وشكلاً من أشكال العقاب الجماعي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة.