توتر الضفة.. هل تقود الجهاد غزة الى مواجهة جديدة؟
الثلاثاء 29/نوفمبر/2022 - 04:50 م
طباعة
علي رجب
حذر مراقبون من عودة المواجهة بين الفصائل الفلسطينية بغزة واسرائيل في ظل التوترات الحالية التي تشهدها الضفة الغربية، وتهديدات حركة الجهاد الاسلامي بالثأر لشهداء الضفة، وتحذير د زعيم حزب "عوتسما يهوديت" المتطرف إيتمار بن غفير، بمواصلة المواجهة مع الفصائل الفلسطينية.
وطالب المراقبون حركة حماس بضبط النفس والحفاظ على الهدنة في ظل التغييرات داخل اسرائيل وفوز بنيامين نتنياهو بالانتخابات، ومحاولات اعادة المواجهة مرة اخرى في غزة، وهي حرب تشكل تهديدا للاستقرار الذي شهدته غزة خلال الاشهر الماضية.
وأوضح المراقبون أن حركة حماس مطالبة بضبط الجهاد الاسلامي وعدم التهور في مواجهة تهدد البنية التحتية لقطاع غزة، مما يشكل انتكاسة للجهود الاعمار في القطاع.
ونعت حركة الجهاد الاسلامي كلا من مفيد محمد اخليل (44 عامًا)، من بيت أمر بالخليل، والشقيقين جواد وظافر عبد الرحمن الريماوي، و أكدت الحركة أن كيان الاحتلال لن يهنأ بالأمن على حساب دمنا الفلسطيني، وأن هذا الدم الطاهر سيشعل مزيداً من الغضب والانتفاضة في كل الساحات.
كما قال الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، إن المقاومة الباسلة لم تتأخر عبر فعل شبابها الثائر بالرد على جريمة الاحتلال بقتل ثلاثة من أبناء شعبنا صباح اليوم، فضربت هذه المرة في رام الله ضد جنود جيش الاحتلال الإرهابي.
من جانبها قالت الرئاسة الفلسطينية اليوم الثلاثاء إن القيادة الفلسطينية قادرة على اتخاذ قرارات تحمي مصالح الشعب الفلسطيني.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة لصوت فلسطين، إن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم ويجب ان تحاسب عليها، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية واليمينية القادمة أعلنتا الحرب اليومية على الشعب الفلسطيني.
وأدانت الرئاسة، جريمة الاحتلال اعدام ثلاثة شبان بينهم شقيقان في بيت ريما ب رام الله ، وبلدة بيت أمر في الخليل، مضيفة أن الإدارة الأميركية تتحمل أيضاً مسؤولية كبرى عن جرائم سلطات الاحتلال المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني باعتبارها الراعية الوحيدة لدولة الاحتلال في العالم سلاحا وتمويلا وفي المحافل الدولية وعليها ان تعيد حساباتها".
من جانبها، حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من أن تصعيد عدوان الاحتلال في الضفة ينذر بانتفاضة وغضب واسع في كل الأرض الفلسطينية، ودعت لتوسيع دائرة الاشتباك مع جيش الاحتلال والمستوطنين.
وفي ظل لتوتر السائد كشفت الهيئة العامة للمعابر والحدود بوزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، إحصائية حركة التنقل عبر منفذ بيت حانون شمال قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي.
وأوضحت الإحصائية أن إجمالي المغادرة عبر منفذ بيت حانون خلال الأسبوع الماضي بلغت 11009 مغادرين، فيما بلغ عدد الوصول 10072 وافداً، لافته إلى أن المغادرين توزعوا إلى 10755 مواطناً و209 أجانب، و45 من فلسطينيي الداخل.
لكن قررت اسرائيل تقرر رفض تصاريح 200 عامل من غزة تربطهم روابط عائلية بالمعتقل والمسؤولين عن هجوم الضفة الغربية وستتم دراسة إجراءات إضافية، لتقليص إمكانية استخدام العمال لمثل هذه النشاطات.
وعقب وزير الدفاع بيني غانتس بقوله إن المنظمات الفلسطيينة تستغل تصاريح عمل الفلسطينيين بهدف ارتكاب اعتداءات تعرِّض مصدر رزق مئات من سكان القطاع للخطر، لكن إسرائيل ستدرس خطواتها المستقبلية حيال خروج العمال من القطاع، وتقديم تسهيلات مدنية أخرى.
وكان المنسق الأممي لعملية سلام الشرق الأوسط تور وينسلاند أمس أشار -عشية اليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينيين الذي يوافق اليوم الثلاثاء- إلى أن الصراع بالأراضي الفلسطينية وصل مرة أخرى إلى نقطة الغليان.
وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين بالضفة وقطاع غزة -خلال هذه السنة التي توشك على نهايتها- 206 شهداء، قضى عدد منهم في اغتيالات ميدانية نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبر المراقبون أن تهديد الجهاد الاسلامي يكشف عن تصعيد محتمل مع اسرائيل، وهو ما ينذر بتدهور الأوضاع في غزة.
وحذر المراقبون من أن تجر حركة الجهاد الإسلامي، حماس إلى التصعيد، وإشعال قطاع غزة وتهديد الجهود الرامية إلى إحلال التهدئة.
وطالب المراقبون حركة حماس بضبط النفس والحفاظ على الهدنة في ظل التغييرات داخل اسرائيل وفوز بنيامين نتنياهو بالانتخابات، ومحاولات اعادة المواجهة مرة اخرى في غزة، وهي حرب تشكل تهديدا للاستقرار الذي شهدته غزة خلال الاشهر الماضية.
وأوضح المراقبون أن حركة حماس مطالبة بضبط الجهاد الاسلامي وعدم التهور في مواجهة تهدد البنية التحتية لقطاع غزة، مما يشكل انتكاسة للجهود الاعمار في القطاع.
ونعت حركة الجهاد الاسلامي كلا من مفيد محمد اخليل (44 عامًا)، من بيت أمر بالخليل، والشقيقين جواد وظافر عبد الرحمن الريماوي، و أكدت الحركة أن كيان الاحتلال لن يهنأ بالأمن على حساب دمنا الفلسطيني، وأن هذا الدم الطاهر سيشعل مزيداً من الغضب والانتفاضة في كل الساحات.
كما قال الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، إن المقاومة الباسلة لم تتأخر عبر فعل شبابها الثائر بالرد على جريمة الاحتلال بقتل ثلاثة من أبناء شعبنا صباح اليوم، فضربت هذه المرة في رام الله ضد جنود جيش الاحتلال الإرهابي.
من جانبها قالت الرئاسة الفلسطينية اليوم الثلاثاء إن القيادة الفلسطينية قادرة على اتخاذ قرارات تحمي مصالح الشعب الفلسطيني.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة لصوت فلسطين، إن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم ويجب ان تحاسب عليها، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية واليمينية القادمة أعلنتا الحرب اليومية على الشعب الفلسطيني.
وأدانت الرئاسة، جريمة الاحتلال اعدام ثلاثة شبان بينهم شقيقان في بيت ريما ب رام الله ، وبلدة بيت أمر في الخليل، مضيفة أن الإدارة الأميركية تتحمل أيضاً مسؤولية كبرى عن جرائم سلطات الاحتلال المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني باعتبارها الراعية الوحيدة لدولة الاحتلال في العالم سلاحا وتمويلا وفي المحافل الدولية وعليها ان تعيد حساباتها".
من جانبها، حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من أن تصعيد عدوان الاحتلال في الضفة ينذر بانتفاضة وغضب واسع في كل الأرض الفلسطينية، ودعت لتوسيع دائرة الاشتباك مع جيش الاحتلال والمستوطنين.
وفي ظل لتوتر السائد كشفت الهيئة العامة للمعابر والحدود بوزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، إحصائية حركة التنقل عبر منفذ بيت حانون شمال قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي.
وأوضحت الإحصائية أن إجمالي المغادرة عبر منفذ بيت حانون خلال الأسبوع الماضي بلغت 11009 مغادرين، فيما بلغ عدد الوصول 10072 وافداً، لافته إلى أن المغادرين توزعوا إلى 10755 مواطناً و209 أجانب، و45 من فلسطينيي الداخل.
لكن قررت اسرائيل تقرر رفض تصاريح 200 عامل من غزة تربطهم روابط عائلية بالمعتقل والمسؤولين عن هجوم الضفة الغربية وستتم دراسة إجراءات إضافية، لتقليص إمكانية استخدام العمال لمثل هذه النشاطات.
وعقب وزير الدفاع بيني غانتس بقوله إن المنظمات الفلسطيينة تستغل تصاريح عمل الفلسطينيين بهدف ارتكاب اعتداءات تعرِّض مصدر رزق مئات من سكان القطاع للخطر، لكن إسرائيل ستدرس خطواتها المستقبلية حيال خروج العمال من القطاع، وتقديم تسهيلات مدنية أخرى.
وكان المنسق الأممي لعملية سلام الشرق الأوسط تور وينسلاند أمس أشار -عشية اليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينيين الذي يوافق اليوم الثلاثاء- إلى أن الصراع بالأراضي الفلسطينية وصل مرة أخرى إلى نقطة الغليان.
وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين بالضفة وقطاع غزة -خلال هذه السنة التي توشك على نهايتها- 206 شهداء، قضى عدد منهم في اغتيالات ميدانية نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبر المراقبون أن تهديد الجهاد الاسلامي يكشف عن تصعيد محتمل مع اسرائيل، وهو ما ينذر بتدهور الأوضاع في غزة.
وحذر المراقبون من أن تجر حركة الجهاد الإسلامي، حماس إلى التصعيد، وإشعال قطاع غزة وتهديد الجهود الرامية إلى إحلال التهدئة.