عادت ألمانيا لتنظيم مؤتمر "الإسلام في ألمانيا" برعاية وزارة الداخلية الألمانية بعد توقف عامين بسبب جائحة كورونا، مع الاتفاق علي ضرورة استمرار التواصل والتعرف علي التحديات التي تواجه المسلمين في ألمانيا.

 شارك في اللقاء 160 ممثلاً عن الحياة الإسلامية ، من الإدارات الفيدرالية والولايات والبلديات والكنائس ، والحياة اليهودية والعلوم ومجالات أخرى من المجتمع.

 من جانبها أكدت وزيرة الداخلية الاتحادية بقولها "التحدث مع بعضنا البعض بدلاً من التحدث مع بعضنا البعض هو أحد أهم إنجازات مؤتمر الإسلام الألماني، حيث يعد المنتدى المركزي للحوار والتعاون بين الدولة والمسلمين في ألمانيا.

اعتبرت  بقولها " في المرحلة الجديدة من مؤتمر الإسلام الألماني من المهم جدًا بالنسبة لي أن أعكس تنوع الحياة الإسلامية،  لأن حياة المسلمين في ألمانيا أصبحت أكثر حيوية في السنوات الأخيرة: ظهرت مبادرات ومنتديات جديدة ، يقوم الشباب والنساء المسلمات على وجه الخصوص بتنظيم أنفسهم وإسماع أصواتهم.  الحياة المسلمة جزء طبيعي تمامًا من الحياة اليومية في ألمانيا.  يحدث في أماكن مختلفة جدًا: على سبيل المثال في المجتمعات الدينية ، في العمل الاجتماعي ، في جمعيات الشباب ، في العلوم والإعلام ، وبالطبع في المنظمات الجامعة الكبيرة.  هذا الطيف الواسع هو ما يميز مؤتمر الإسلام في مرحلته الجديدة.

أضافت بقولها " نحن نحارب عداء المسلمين، نريد تحسين مشاركة المسلمين والمجتمعات الإسلامية،  ونريد إحراز تقدم في تدريب الإمام،  كل هذا راسخ في اتفاق الائتلاف،وبالتالي ستكون هذه النقاط أيضًا مركزية في برنامج عمل مؤتمر الإسلام الألماني ".

يعد مؤتمر الإسلام الألماني المنتدى المركزي للحكومة الفيدرالية للحوار مع المسلمين في ألمانيا منذ عام 2006،  بهدف صياغة أهداف وتعريفات وتوصيات مشتركة في المجالات السياسية والدينية المركزية بما في ذلك الرعاية الرعوية والرفاهية ، والتعليم الديني الإسلامي ، والفقه الإسلامي.

 وقد سبق الحدث الافتتاحي مناقشة ورشة عمل ، من بين أمور أخرى.  شارك ممثلو المنظمات الإسلامية الجامعة في عملية المشاركة بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني الإسلامي الأوسع.